احسان طالب
الحوار المتمدن-العدد: 3638 - 2012 / 2 / 14 - 15:36
المحور:
الادب والفن
حمل إليها ُصرة حمراء
زينها بعيون وأهداب أطفال أبرياء
سقاها كأسا ملأها دماء
اشربي نخب الحسم
وتمتعي بعظام طهيتها
بحرق أجساد نساء
نحن أو لا أحد
أقولها لك يابلد
سأقلدك غنائم
البسي تلك القلادة
سحبتها من جثمان امرأة بلا رأس
قطعه سلاح اشتراه الشعب
تزيني بمحبس
لطخت دماء صاحبته وجهي
الملعونة لم تقطع اصبعها بسهولة
نحن للأبد
ودوننا
موت زؤام*
. . . . . . . .. . .
طفل يرفع صورة شهيدة
تحتفظ ذاكرته بحب وحنان
يخاطب روحها
هل أنت بخير يا أماه
أناديك بأعلى صوت
فالمدافع لا تتوقف
أصواتها مرعبة ياأمي
أنت أقرب إلى الله يا أمي
اسأليه
هل ستعيش أختي
قلبها ينزف وفي أذنيها دماء
* موت زُؤامٌ: عاجل، و سريع مُجْهِزٌ، وكَريه،
#احسان_طالب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟