أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - الخوف من الأسلاميين هوالخوف من الديمقراطية














المزيد.....

الخوف من الأسلاميين هوالخوف من الديمقراطية


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3638 - 2012 / 2 / 14 - 12:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع أحترافي بالمشاهد الدموية التي تتبناها القوى الأسلامية في العالم العربي والدورالسلبي والتحريضي الذي يصدر من شيوخ الأسلام والحركات المتطرفة وذهب ضحية هذه الأعمال " الأسلامية " المئات من الأرواح البريئة والطاهرة نتيجة لصراعات لانعرف حقيقتها ونتيجة لأعمال وروايات لاتمت صلة لواقعنا الحالي
وجاءت ثورة الربيع العربي والتي تعتبر ثورة العرب الأولى بعد وفاة الرسول محمد ( ص ) لأننا نعرف أن الأسلام تعرض الى أنتكاسات كبيرة بعد وفاة الرسول بسبب أنحراف القائمين على الأسلام وتشتتهم وأنصرافهم في العمل السياسي والعمل التنافسي والمعارك على الزعامة ومن يغلب من ولمن الغلبة وهذا ماأدى الى تدهو رالحياة وطمس المعالم الحضارية والمعالم الأقتصادية للشعوب التي تعتنق الأسلام حتى أصبحت الشعوب الأسلامية تحكم بطريقة دكتاتورية ودموية ولاتتيح لهذه الشعوب أي أمل من آمال الحياة وأصبحت لدينا زعامات توريثية يتوارثها الطغاة بعيداً عن رغبات الشعوب وبعيدا عن أي طريقة حكم في العالم , وهذه الثورة الربيعية للأسف الشديد نراها اليوم تتعرض للمؤامرة الحقيقية وتتعرض للتشويش من قبل من يدعون بأنهم من الديمقراطيين ويدعون بأنهم يعشقون الحرية ولاأعرف ماهي مبررات من يتخوف من صعود الأسلاميين وهؤلاء الأشخاص الذين يخرجون علينا بتبريرات غير ديمقراطية ويبثون في نفوس الشعوب العربية مبدأ الفوبيا من صعود الأسلاميين وهو خوف غير مبرر وخوف يصدر من الذين لايؤمنون بمبدأ الديمقراطية وصناديق الأقتراع وهؤلاء المتخوفون من الأسلاميين يريدون أن يكون هنالك حكم دكتاتوري ولكن لحاكم ليبرالي ويريدون أن يفرضوا على الشعوب حكام جاهزون يؤمنون بمبدأ العلمانية والليبرالية لأنهم عاجزون عن تقديم مشاريع تنافس المشروع الأسلامي وتتقدم عليه
وهذا أمر خطير على القوى الديمقراطية أن تلتفت الى هذه المسألة التي بدأت أصواتها تتعالي وهي أصوات نشاز تخرج الديمقراطيين من محتواهم لأن الديمقراطية لم تكن مفصلة على مقاسات الليبراليين فقط ولم تكن مفصلة على الأسلاميين فقط لأن الديمقراطية غذاء مر يتجرعه كل من يؤمن بهذا المبدأ فاليوم أنا كديمقراطي عندما أرى أن الليبراليين أستلموا السلطة عن طريق الدكتاتورية أو عن طريق وسائل غير ديمقراطية فيجب عليً أن أحارب هؤلاء الليبراليين لأنهم أخذوا السلطة من دون وجهة نظر ديمقراطية وكذلك أحارب الأسلاميين أذا أستلموا السلطة بشكل دكتاتوري لايستند الى مباديء الديمقراطية
فالوهابيون والمتطرفون لهم الحق في الوصول الى أعلى المستويات في الدول العربية مازال هنالك مواطن ينتخبهم ويصوت لهم في الأنتخابات وكل من يعارض هؤلاء فهو بمثابة من يحارب تطلعات الشعوب ولافرق بين من يفخخ السيارات وبين من يمنع الشعب من التصويت للأسلاميين
وهؤلاء أصحاب الديمقراطية المزيفة الذين يروجون لمخاطر الأسلاميين الوهمية هم بعيدون كل البعد عن توجهات الشعوب ويريدون أن يقتلوا الشعوب ليأتوا بشعوب لاتؤمن بالفكر الأسلامي وهو أمر مستحيل ونرى هذا المبدأ وهذه الفكرة متجلية بشكل واضح في الشعب السوري فالمثقفون والليبراليون المدعومون من بشار الأسد يروجون لفكرة الخوف من صعود الوهابيين ويقفون مع النظام الدموي وبوقوفهم هذا مع نظام يقتل شعبه يثبت لنا بأن هؤلاء رغم ليبراليتهم وشعاراتهم الديمقراطية نراهم لايؤمنون بالديمقراطية التي لاتتناسب مع مصالحهم فهنيئاً للأسلاميين فوزهم بالأنتخابات



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق الجديد والمنظومة العربية
- إعداد البرامج السياسية في العراق
- بين لاوطني ولاوطني لاوطني
- وا أردوغاناه وا شافيزاه وا سليماناه
- عيب على الأعلاميين
- يوم الوفاء والوقاء
- لاصوت يعلو فوق صوت الطائفية !
- سياسة اللزمة
- جمعة الصمت
- أعتقالات قضائية
- عيد بعيدين للشعب العراقي
- حوارمع مصمم العلم العراقي الجديد خالد كولي
- التجسس على الله
- بوذا ومحمد رضي الله عنهما
- الأسلام والهدم
- قنوات الأطفال بين الأظلمة والتنوير
- القرآن وخرافة نطق الجماد والحيوان
- تناقض قرآني واضح
- فخ
- أفضل طريقة لأجبارالرئيس الطالباني على توقيع الأعدامات


المزيد.....




- حادثة طعن دامية في حي سكني بأمريكا تسفر عن 4 قتلى و7 جرحى
- صواريخ -حزب الله- تضرب صباحا مستوطنتين إسرائيليتن وتسهتدف مس ...
- عباس يمنح الثقة للتشكيلة الجديدة للحكومة
- من شولا كوهين إلى إم كامل، كيف تجمع إسرائيل معلوماتها من لبن ...
- فيديو:البحرية الكولومبية تصادر 3 أطنان من الكوكايين في البحر ...
- شجار جماعي عنيف في مطار باريس إثر ترحيل ناشط كردي إلى تركيا ...
- شاهد: محققون على متن سفينة دالي التي أسقطت جسر بالتيمور
- لافروف: لن يكون من الضروري الاعتراف بشرعية زيلينسكي كرئيس بع ...
- القاهرة.. مائدة إفطار تضم آلاف المصريين
- زيلينسكي: قواتنا ليست جاهزة للدفاع عن نفسها ضد أي هجوم روسي ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - الخوف من الأسلاميين هوالخوف من الديمقراطية