أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جريس الهامس - على جدار الثورة السورية البطلة رقم 22- طريق الحرية مليء بالألغام والأحزان ؟















المزيد.....

على جدار الثورة السورية البطلة رقم 22- طريق الحرية مليء بالألغام والأحزان ؟


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 3638 - 2012 / 2 / 14 - 09:20
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


على جدارالثورة السورية البطلة رقم -- 22 - طريق الحرية مليء بالألغام و الأحزان .في أي زمان ومكان .؟
1 –
هذه رسالة موجزة من الصديقة الفرنسية المناضلة ( S . M (عريقة وصادقة بأحاسيسها المبدئية والإنسانية أرسلتها لنا في مطلع الأسبوع الثاني للثورة بتاريخ 24/ 3 / 2011 رأيت من الواجب نشرها الاّن بعد المنعطفات الخطيرة التي إجتازتهاثورتنا البطلة .. بنصها الفرنسي ثم تعريبها للقراء الكرام :
Chers amis
Ce Petit mot privé
Vres dire ma evuotire eu ces temps de lhistoire semble basculer enfiie dans votre patrie vers la liberte “
Pour vres dire aussi mn admirahre devant – le courage et l”abnegatere de tres ces jeunes qui bravent ce pouvoir eyrannique et cruel “ sauvage et
Je craines que cette lute me soit largue et tres souffrances et m “eutraine beaucoup de deuils
Le prix de la liberte toujour dans tout le mondes malheureusement
De mon coeur et de tout espoir dans l “avenir avec vous
أصدقائي الأعزاء :
هذه كلمة صغيرة أقدمها لكم للتعبير عن إحساسي الشخصي حول إنتفاضة شعبكم العظيمة .
في هذا الوقت العصيب من التاريخ الذي يتحول فيه بلدكم على ما يبدو نحو الحرية..
لايسعني سوى تقديم إعجابي وتقديري لشجاعتكم ,و لشجاعة وبسالة شبان بلدكم الذين تحدوا سلطة الإستبداد الباغية ..والمتوحشة ..
أخاف أن يكون هذا النضال طويلاً ومؤلماً ,, ويجر الكثير من الأحزان ..
وهو ثمن الحرية في أي زمان ومكان مع الأسف , ودائماً وأبداً .. معكم من كل قلبي وأملي في المستقبل معكم ..
>>>>>>>>>>>>>>>
2- حول جامعة الأنظمة العربية والإتجاه نحو تدويل الثورة السورية وعسكرتها ...
في البدء تذكرت رأي أحد رموز تاريخنا الوطني بهذه الجامعة هو السيد خالد العظم رئيس وزراء سورية السابق وأحد رموزالتنمية الإقتصادية والسياسية والديمقراطية ومن قال لالحكم العسكر وتوفي مغترباً مسجلاً في وصيته ألا يدفن جثمانه في وطنه مادام حكم الطاغية حافظ الأسد والعسكر يحكمون سورية ومثله فعل المرحوم أكرم الحوراني – وإليكم رأيه في هذه الجامعة التي تجشمت عناء إنقاذ شعبنا من الذبح اليومي مشكورة ’’
قال المرحوم خالد العظم في مذكراته كانه يعيش اليوم بيننا ما يلي : (هكذا إنجلت أعمال المندوبين في إجتماعات الجامعة العربية عن ماّدب سخية , يأكلون فيها الطعام الفاخر . وعن خطب رنّانة تهتز منها اّلات إلتقاط الأصوات أكثر من إهتزاز الأفئدة ,, وعن تصاريح منمقة يتبادر للذهن فوراً ضعف صاحبها لكثرة ما يتبجح بالقوة والبأس الشديدين ..
ثم قال : ( لم تحقق الجامعة أي هدف من الأهداف التي قامت من أجلها ,سوى تعيين المحاسيب زإقامة الحفلات والولائم , بعد إتخاذ القرارات الهامة التي تبقى حبراً على ورق , ويتم تجليدها , تجليداً أنيقاً لوضعها غلى رفوف النسيان . )
وشعبناالسوري البطل يعرف ما تؤول إليه هذه الزرعة البريطانية الصنع عام 1944 تحت خيمة الحلفاء وبإشراف سيكار ونستون تشرسل وطربوش الملك فاروق وسيدارة نوري السعيد وحلف بغداد ...لذلك أطلق عليها شعبنا إسم جامعة الباشاوات قديماً وجامعة حفر الباطن حديثاً ..واليوم الأمر متروك لتسمية شعبنا ضحية تدخلها لحماية القاتل من القتلى ومنح الجزار النازي الصغيررخصة قتل كل كائن حي ,, طفلاً أو شيخاً شاباً أو شابة أو أماً أو أختاً كانوا في أرض الحضارة والبطولة التي أرغمت على النوم تحت الرماد 41عاما ترصد تحركها نحو النور جحافل وليست فرق ,,من شبكات مخابرات وتجسس تحمي النظام موزعة على 12فرعا من فروع المخابرات تشكل جيشا يتجاوز تعداده المئتي ألف مخبر وجاسوس محترف
ينضم له ثلاثة ملايين بعثي حسب مفاخرات رؤوس النظام هذا عدا الجيش النظامي الطائفي الذي يسيطر عليه الضباط الطائفيون المحترف بقتل شعبه في شوارع بلده وبالنهب والسلب وغسيل الأموال --- مع احترامنا للضباط الوطنيين القلائل الذين حافظوا على شرفهم الوطني والعسكري في هذا المستنقع --
...كل هذ ه الحثالات لم تستطع إغتيال شعبنا وتسميم عقله وفكره وشل إرادته ونسيان إسمه وتاريخه كما صوّرت لهم ولأسيادهم الصهاينة عقولهم القاصرة ونفوسهم الدنيئة .. وتمت المعجزة ..
نحن في نهاية الشهر الحادي عشرمن ميلاد عنقاء سورية التي أذهلت العالم ,, وجاءت كما يجيء الأنبياء تماماً هازئة بالقصر والصولجان قبل كل شيء وكذلك بالموت وبالجلاد ,,هازئة ببيلاطس وروما خلفه وبقيافا والفريسيون وتجار الهيكل الصهيوني خلفه ...
فماذا فعلت جامعة الباشاوات لإنقاذ شعبنا وتأدية أبسط واجباتها نحو ضحاياه اليومية ..؟؟
سارت خلف خطوات سيد ها في البيت الأبيض ,أو سيد سيدها- أطال الله عمره -خطوة بخطوة ..منحت القاتل ثلاثة أشهر ونصف من المماطلة والتسويف ومسرحية المراقبين التي إنتهت إلى فضيحة دولية ..بتزوير تقرير رئيسها الدبي لواقع الثورة السورية وما يعانيه شعبنا من قتل وتدمير وتشريد وساوى بين الجلاد والضحية مختصراً بعبارة ( ندعوا جميع الأطراف لوقف العنف ) التي صنعت لإنقاذ النظام وجر معارضة الخارج إلى وليمة إغتيال الثورة التي أطلقوا عليها : ( الحوار مع النظام ) ..وتم تطمين حاميةحكم اّل الأسد في تل أبيب بعد توقيع السيد الغليون قائد فيلق مشايخ معارضة إسطنبول مع قائد فيلق تنسيقية دكاكين دمشق . على وثيقة قبول الحوار مع الجلاد والمصالحة على الغنائم ..
لكن الرد السريع لبقايا السنديان من الوطنيين السوريين الذين راعهم ماحدث بهذا الرخص وهذه المذلة,, أرغم السيد الغليون للحس توقيعه وإعلانه المخزي : أنه وقع على مسودة إتفاق فقظ .. ؟؟ أي عذر أقبح من ذنب ؟
وتستمر ثورتنا في التقدم ويتطور أداء الجيش الحرنحوالأفضل رغم إمكاناته التسليحية واللوجستية البسيطة ..وهذا مابرز في معارك رنكوس وعسال الورد والزبداني ومضايا وحرستا وعربين وغيرها .. وجن جنون نظام القتلة واللصوص الذي رفع وتيرة جرائمه التي بلغت الأوج بعد الفيتو الروسي والصيني ..
الثورة السورية لاخوف عليها كل يوم تتفولذ أكثر فأكثر ..كأن الشاعر الروسي الكبير والخالد يهتف بخونة الكرملين اليوم:: ألم أقل لكم قبل مئة وخمسين عاماً ( إن الفولاذ يزداد قوة تحت ضرب المطارق وأما الزجاج فيتحطم ) والثورة السورية المعجزة التي عانقت بطولاتها السماء في مواجهة نازية لامثيل لها هي من الفولاذ تزداد صلابة ..وحمص العدية لاتقل بطولة وتحدياً لجيش الإحتلال الأسدي من ستالينغراد التي هزمت الإحتلال النازي . رغم أنف سادة الكرملين وسادة بكين أيضاً اليوم في – تيان اّن مين- مع الأسف ...
والاّن بعد سقوط اّخر ورقة تين تستر نظام القتلة واللصوص والأنظمة التي كانت حريصة على بقائه,, وكذلك اّخر ورقة تين تستر تجار المعارضة وسماسرتها .. سنرى ماتحمل لنا الأيام القليلة القادمة بعد إجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة وتقرير المفوضية العليا لحقوق الإنسان الذي يضع النظام الأسدي في قفص الإتهام ...وكذلك ما ينتج عن مؤتمر تونس القادم في 24 الجاري للإتفاق على مكان رحيل رؤوس القتلة الذين إنتهى دورهم ...
وكل من الوطنيين الديمقراطيين السوريين والسوريات يدرك واجبه ودوره الريادي مع الثورة وحارس لها من الإنحراف ..وليس خارجها لمواجهة الأخطاء بجرأة وأريحية وديمقراطية وقطع الطريق أمام الثورة المضادة والمطامع الخاصة ..وإلى الحلقة القادمة مع كل المحبة .- 13 / 2 / 12 - لاهاي



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دروس من التاريخ الوطني لمسيحيي سورية والمشرق - رقم 2 - على ج ...
- ملاحظات هامة على جدارالثورة السورية - رقم 20
- على جدار الثورة السورية . رقم 19 - دروس من التاريخ الوطني لم ...
- على جدار الثورة السورية رقم 18 - تاريخ شعبنا المشرقي لا يمثل ...
- على جدار الثورة السورية البطلة - رقم 17- في الذكرى الأولى لث ...
- عشر شمعات تبدد ظلمة الإستبداد وتحطم قيوده في عمر حوارنا المت ...
- على جدار الثورة المصرية الرائدة - تقدم التيار الإسلامي في ال ...
- على جدار الثورة السورية - رقم 15 - هستيريا نظام القتلة وملحق ...
- على جدار الثورة السورية المجيدة - رقم : 14 - مقترح وحوار ..؟ ...
- على جدار الثورة السورية - رقم 13 - شيء من التاريخ القريب ؟ د ...
- على جدار الثورة السورية المجيدة - 12 - شيء من التاريخ القريب ...
- على جدار الثورة السورية - وهلوسات نظام اللصوص والقتلة وقوائم ...
- أسئلة مصيرية على جدار الثورة السورية المجيدة -؟ رقم 10
- مصير نظام القتلة . و إبادة شعبنا الأعزل ؟؟ على صحيفة جدار ال ...
- تحت خيمة الردّة للمهادنة والتضليل .؟ على صحيفة جدار الثورة ا ...
- بين طلب حماية شعبنا المدنية وطلب التدخل العسكري ؟
- على صحيفة جدار الثورة السورية المجيدة - رقم 7
- الثورة السورية مصدر القرار والتشريع وليست إسطنبول أو غيرها - ...
- من أين نبدأ بعد رحيل العصابة الأسدية ؟ -مع الوطني الكبير خال ...
- المحامون السوريون روّاد الثورة على الإستبداد منذ عام 1978 -- ...


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جريس الهامس - على جدار الثورة السورية البطلة رقم 22- طريق الحرية مليء بالألغام والأحزان ؟