المؤشرات الاجتماعية الاقتصادية(3)

محمد باليزيد

الحوار المتمدن-العدد: 3637 - 2012 / 2 / 13 - 18:11
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

حالة المغرب ومقترحات
I) حالة المغرب:
أعتقد أن المصدر الوحيد للمعطيات الإحصائية، في المغرب، هو المندوبية السامية للتخطيط (Haut commissariat au plan). وأن ما بهذه الصفحة من معطيات هو ما يعطينا صورة عما يمكن أن نبني من مؤشرات، أو لنقل، ما تهتم به الجهات الرسمية كمؤشرات. وسأبدي في كل باب ما يبدو لي من ملاحظات.
1) المؤشرات الموجودة بالصفحة:
تعطي الصفحة المعطيات التالية:
(1) الأنشطة (activités): نسبة الفئة النشطة. يحصي هذا الباب النشطين حسب: _)الوسط (قروي أم حضري) _)الجنس _)فئات السن -)الشواهد _)المناطق.
(2) العمالة (emploi): أ) العمالة في كل قطاع(emploi par branche) أ) الفلاحة + الغابات والصيد ب) الصناعة وتشمل البناء كذلك ت) الخدمات. تحصى معطيات هذا الباب حسب: _) القروي _) الحضري _)الوطني.
ب) (emploi par secteur) العمالة في كل من القطاعين: _) العمومي + الشبه عمومي _) الخاص
يستعمل المصطلح العربي قطاع للدلالة مرة على (branche) ومرة على (secteur)
(3) البطالة وهي مفصلة إلى: أ) نسبة البطالة. معطيات هذا الباب كذلك فصلت حسب: _)الوسط (قروي أم حضري) _)الجنس _)فئات السن -)الشواهد _)المناطق.
ب) نوع البطالة ثم ت) مدة البطالة.
(4) مؤشرات إحصائية وهي:
أ) مؤشر أثمنة الاستهلاك : أعطيت مؤشرات أثمنة الاستهلاك أولا حسب التقسيم إلى مجموعتين كبيرتين: _المواد الغذائية _المواد غير الغذائية. ثم حسب التقسيم إلى 12 مجموعة . وذلك على قاعدة 2006.
ب) مؤشر أثمنة الإنتاج الصناعي ت) مؤشر الإنتاج الصناعي
ث) مؤشر كلفة الحياة (المعيشة): السلة المعتمدة تضم 385 مادة (منتوج) (article) و768 صنفا (نوعا) (variété). قدم هذا المؤشر في أربع مؤشرات وهي: _)حسب المجموعات الكبرى، غذائية وغير غذائية. _) حسب المجموعات _) حسب المجموعات الصغرى _) ثم حسب المدن. وذلك على قاعدة 1989. (الكلفة سنة 1989 تساوي 100).
لم تعط بالصفحة لائحة ال 385 مادة (منتوج) و768 صنفا (نوعا) .
(5) المحاسبة الوطنية: أ) المحاسبة الوطنية على قاعدة سنة 1980 ب) المحاسبة الوطنية على قاعدة سنة 1998.
قدمت هذه المحاسبة من خلال خمس مؤشرات وهي:
_) تركيبة الناتج الداخلي الخام (PIB)، أي مساهمة القطاعات،فلاحة، صناعة ومجموع الضرائب، في هذا الدخل.
_) النمو: يقدم في هذا الباب نسبة نمو مساهمة كل من القطاع الفلاحي والغير فلاحي في الناتج الداخلي الخام (PIB).
_) مكونات أخرى للمحاسبة الوطنية
_) نسسبة كل من المكونات: ادخار، استثمار، الاستهلاك النهائي للأسر، الاستهلاك النهائي للمؤسسات العمومية، الاستيراد ثم التصدير. نسبتها في (PIB).
_) الدخل لكل فرد. تقدم هذه الصفحة معطيين: (PIB) لكل فرد و (RNBD) لكل فرد. بأرقام دون وحدات. فمثلا 25000 لا ندري هل هي بالدرهم الجاري أم الدولار أم الدرهم (PPA) المعدل بالقدرة الشرائية.
كما أن (RNBD) ،والذي هو (Revenu National Brut Disponible) الدخل الوطني الخام "المتاح"، لم يوضح المقصود منه.

(6) ظروف سكن الأسر:
أ) السكن: في هذا الباب هناك أرقام، تحت اسم (Taux d occupation des logements) لم أفهم ما تعنيه . مثال عن الأرقام الواردة:
السنة..........الحضري.......القروي
1982.......62,9..........2,2.......
2004.........83.........18,1......
فما ذا يعني أن نسبة 2,2 هي التي "تحتل/تقيم" في سكن في البوادي المغربية سنة 1982؟ إذا كان ذلك يعني أن الباقي (87،8%) كانوا رحلا، وهذا غير صحيح، فهل معنى هذا أن نسبة 17% من مدن المغرب سنة 2004 كانوا بدون مأوى؟ أعتقد أنه حتى ولو اعتبرنا سكان مدن الصفيح بدون مأوى فسوف لن نصل هذا الرقم. ثم أين هي إحصائيات السكن غير اللائق مثلا؟ أين هي إحصائيات من يمتلكون سكنا ومن يكترون؟ ....؟....؟
ب) الربط بالشبكة الوطنية (ويقصد بها الكهرباء لا غير) أليست شبكة الماء ضرورية؟
(7) استهلاك الأسر: أ) معدل الاستهلاك السنوي ب) الاستهلاك الإجمالي للأسر ت) معاملات الميزانية ث) توزيع الاستهلاك
(8) الفقر، الهشاشة واللامساواة:
ترجمنا المصطلح (vulnérabilité) بالهشاشة لأننا نرى أنه الأقرب.
أ) المستوى والاتجاه (1984_2007) والذي أحصى الظاهرة حسب:_) محل السكن _) المستوى الدراسي _) حجم الأسر _)المناطق
نجد مثلا الجدول التالي:
معطيات سنة 2006/2007
...............نسبة الفقر.......نسبة الهشاشة.....معامل جيني...
قروي....... 13،3...........17،6............0،40.....
حضري.....26،8...........29،2.............0،32....
وطني...... 21،0...........24،1........... .0،40.....
معطيات هذا الجدول تطرح مشكلتين:
1) المشكلة الأولى مفاهيمية، ذلك أنني لم أعثر على أي تعريف لكل من مصطلحي "الفقر" و"الهشاشة" على صفحات المندوبية السامية. فكيف نستعمل مصطلحات ونعطي إحصائيات دون تحديد معناها؟ صحيح أن الإحصائيين لم يعملوا دون تحديد، لكن عدم إعطاء ذلك على صفحات المندوبية السامية ينبئ عن نقص كبير في الخبرة أو في الإرادة. أو إرادة ترك الأمور مبهمة. وبالمناسبة أقول أن صفحة "مفاهيم وتعاريف" لا تحتوي سوى على مجموعة ضئيلة من التعاريف. وهناك الكثير من المفاهيم التي لم يوضح مدلولها بالصفحة، على سبيل المثال: _) المؤشر الحجمي للفقر _) مؤشر قساوة الفقر المستعملة في صفحة خريطة الفقر.
2) المشكلة الثانية حسابية وتخص خانة معامل جيني. فالمعروف أن النسبة الوطنية، سواء كان التفييء على أساس المناطق أو الجنس أو ......، فإن المؤشر الوطني (الخلاصة لكل تلك المعطيات المفيأة) يكون هو معدل كل تلك المعطيات. وهذا المعدل يحسب عن طريق جمع المعطيات الجزئية "موزونة بمعاملات" (pondérées) ويكون بين القيمتين أو القيم. لكن ما هو في الجدول السابق لا يشير إلى أن الوطني هو معدل. كما أن كل الخانات الأخرى لهذا المؤشر، كما يبين ذلك الجدول التالي، فيها نفس الخطأ وكأنما الجدول وضع بشكل اعتباطي لا غير. ذلك أننا لا يمكن أن نتصور وجود إطار في المندوبية السامية لا يعرف قاعدة حساب المعدل بقدر ما يمكن أن نتصور وجود أطر تعمل بشكل غير مسؤول أو غير جاد.
الخانات الأخرى لمؤشر جيني بالجدول المذكور:
.............90/91....98/99...2000/01...06/07
حضري....0،38......0،38......0،39.......0،41
قروي......0،31......0،32......0،32.......0،33
وطني......0،39......0،39......0،41.......0،41
يمكن أن يتبادر إلى ذهن القارئ أن "معامل جيني" له خصوصية عدم الخضوع ل"قاعدة المعدل"، نطمئنه أن ذلك غير صحيح وأنه يخضع للقاعدة فقط مع "توزين" (pondération) بمعاملات معقدة شيئا ما.

ب) خريطة الفقر 2007. لنعط مثالا على ما تقدمه الصفحة:
تحت عنوان: مؤشر الفقر(ب%) والهشاشة سنة 2007 للجهات:
الجهة:...........................دكالة/عبدة
نسبة الفقر........................14،0
المؤشر الحجمي(*)................3،2
مؤشر قساوة الفقر(**)............1،0
نسبة الهشاشة.....................24،6
(*) (indice volumétrique) أعتقد أن الترجمة صحيحة.
(**) (indice de sévérité de pauvreté) قساوة الفقر أو شدة الفقر.
فأين هو في هذا الباب الإحصائيات التي تتعلق بفئات الأجور؟ وإذا كان وجود معامل جيني (مع أخطائه!) يدل على أن هناك إحصاء للدخل فأين هو إحصاء الثروة مثلا؟ وإحصاء الفئات حسب الضرائب؟ والفرق بين الأجور والدخل كبير، فعلى أي منهما اعتمد معامل جيني؟ الصفحة لا تفصح عن شيء!
(9) الديمغرافية: أ)الساكنة ب) التعمير ت)النمو الديمغرافي ث)الوفيات ح) الخصوبة، الولادات ج) منع الحمل خ) الزواج والعزوبة د) الهجرة ذ) الأسر
(10) التربية والتعليم: أ) الأمية
على العموم، يلاحظ القارئ أن إحصائيات المندوبية السامية للتخطيط تهمل الكثير من أبعاد التنمية، التي لا تخطيط دونها، ولا أدل، على هذا الفقر، الصفحة الخاصة بالتربية والتعليم، هذه الصفحة التي تكتفي بإعطاء أرقام عن "الأمية" في السنوات 1982، 1994 و2004 وذلك بالتفييء عبر الجنس ثم عبر قروي/حضري. ليكون مجموع الأعداد المقدمة 18 عددا!...!
ثم أين هي إحصائيات الصحة كعدد الأطباء لكل مواطن والبنية التحتية وغير ذلك..........
2) عن الفقر في المفاهيم نقدم فيما يلي كل ما بصفحة المفاهيم تحت عنوان "مفاهيم وتعاريف" :
صفحة ((Concepts et définitions):
(Concepts et définitions
Enquêtes socio-démographiques (12) Recensements (3) Enquêtes économiques (10)Activité, emploi et chômage (12) Budget économique (3) Comptes nationaux (Base :1980) (14) Comptes nationaux (Base :1998) (20) Conditions d habitat (5) Conjoncture (1) Consommation (4) Démographie (25) Instruction (2) Objectifs du Millénaire pour le Développement (1) Pauvreté, vulnérabilité et inégalité (11) Planification (1) Prix (4) Santé (6))
الصفحة الفرعية الخاصة بالاستهلاك تقدم ما يلي:
Concepts et définitions
Consommation (4)
C : Coefficient budgétaire alimentaire
D : Dépense annuelle par ménage
Dépense annuelle par personne
Dépenses totales des ménages

Coefficient budgétaire alimentaire :
Le coefficient budgétaire alimentaire représente la part des dépenses alimentaires dans le budget total des ménages
Dépense annuelle par ménage :
La dépense annuelle par ménage est égale aux dépenses totales des ménages divisées par le nombre des ménages
Dépense annuelle par personne :
La dépense annuelle moyenne par personne est égale à la dépense annuelle par ménage divisée par la taille du ménage
Dépenses totales des ménages :
Les dépenses totales des ménages concernent toutes les dépenses engagées par les ménages pour l acquisition des biens et services en vue de la consommation, sauf celles considérées comme "investissement du ménage" ou "transfert en capital" ou celles concernant ses opérations financières.
II) مقترحات:
من الملاحظة الواردة في إحدى الوثائق والتي تفيد بأن المؤشر الفرنسي غير الرسمي (BIP 40)، لم يحين منذ سنة 2004، وكذا الملاحظة الأخرى التي تفيد بأن الباحثين الفرنسيين يشتكون (انظر الوثيقة http://bernard.perret.pagesperso-orange.fr/indicsoc.htm#P3 الباب الرابع) من أنهم لا يتمكنون من الحصول على كل المعطيات التي بحوزة المعهد الإحصائي الرسمي (insee)، من هاتين الملاحظتين نستطيع أن نستنتج، من دون ظن على الأقل في فرنسا(1)، أن الجهات الرسمية غير معنية بإبراز كل ما في المجتمع من اختلالات. وإذا كانت السياسة الاقتصادية، المعلنة من كل دول العالم حاليا، سياسة لا تعير كثير اهتمام للشق الاجتماعي، وتركز على الشق الحسابي المحض الذي يخفي وراءه الإهمال المقصود لكل من "فشل" في الركض وراء "سباق الأسواق"، ما دام الأمر هكذا فإن الظرف يحتم على أصحاب الرؤى البديلة من كل الاتجاهات، أكثر من أي وقت مضى، الاهتمام بالمؤشرات الاجتماعية والنظر إلى التنمية من زاوية لا تهمل أية فئة من المجتمع. المطلوب إذن مؤشر ينظر من البعد الوطني كما من البعد العالمي للتنمية. فهجرة الأدمغة مثلا، لا تعيرها المؤشرات التي تعمل بها الأمم المتحدة، حسب علمي، أي اهتمام. في حين هذه الهجرة تشكل عائقا صعبا ضد التنمية. كما أن مؤشر التنمية يجب أن لا ينحصر فيما هو حاضر فقط، بل عليه أن يشير إلى آفاق المستقبل والحفاظ على الموارد المتجددة وكذا مدى النجاح في خلق موارد للتنمية بديلة عن استنزاف الثروة التي لا تعوض مثل البترول والغابات والمعادن وتصنيع البلاد.
حسب هذه النظرة سنحاول تكوين مؤشر شامل للتنمية، لا يهمل التقدم الإنتاجي والتقني وفي نفس الوقت لا يهمل المجال الاجتماعي وكذا المستقبلي للتنمية.
هذه المحاولة قد لا تتعدى مجرد تمرين ذهني، لي وللقارئ العزيز، باعتبار أن مثل هذا العمل يجب أن يكون جماعيا إن على مستوى المنظمات غير الحكومية أو على مستوى المؤسسات الدَّوْلية أو الدُّوَلية. فهذا مجرد محاولة شخصية، الهدف الأول منها كما أشرت سابقا هو تعويد نفسي، قبل القارئ، على البحث والاجتهاد. من نافلة القول أن نقول بأن جل، إن لم يكن كل، ما سيتطرق إليه هذا المؤشر مأخوذ من مؤشرات موجودة من قبل وأن سعينا لا يتعدى الاقتباس منها ودمج كل ذلك بشكل نتمنى أن يكون ذا معنى، كما أنه من نافلة القول أن نشير بأنه، إن استطاع أن يكون اللبنة الأولى أو الثانية أو العاشرة في مسيرة بناء مؤشر من النوع الذي نصبو إليه، من طرف كل من يهمه هم المجتمع الذي يعيش فيه، سيكون ذلك إنجازا مهما في نظري.
قد نجد هذه المؤشرات الجزئية متداخلة إلى حد يرى معه القارئ أن الواحد يغني عن الآخر، أو الآخرين، لكن يجب النظر من منطلق آخر: إن علاج المشكلات والاختلالات، التي تسعى هذه المؤشرات لأن تكون بوصلة له، غالبا ما يصعب دون تحديد أدق للمشكل الجزئي الذي، ربما لوحده، يقف حجر عثرة دون التقدم في عدد من المجالات.
سأقدم، هنا، المؤشرات البسيطة مفيأة إلى مجموعات. وسأترك التطرق إلى كيفية حسابها وحساب المؤشر الإجمالي (المركب) إلى مقال آخر كي لا أثقل على القارئ العزيز متمنيا منه تقبل هذا النهج:
(أ) مجموعة التنمية الاقتصادية:
(أ1) نسبة العمال المهرة إلى كل العمال. ذوي شواهد مهنية المستخدمين في مهام تناسب تكوينهم.
(أ2) نسبة الطاقة النظيفة والمتجددة إلى كل الاستهلاك الطاقي
(أ3) نسبة الناتج الصناعي إلى الناتج الإجمالي الخام
(أ4) نسبة تطور الناتج الداخلي الخام الفردي، مصحح بالقدرة الشرائية. PIB الفردي (en PPA)
(أ5) العجز العمومي زائد نسبة تطوره،
(أ6) مكننة الزراعة: عدد الجرارات إلى 1000 عامل زراعي
(أ7) نسبة الصناعة الثقيلة إلى مجمل ناتج الصناعة

(ب) مجموعة البنية التحتية:
(ب1) عدد الكيلومترات (المربعة) المعبدة لكل 1000 فرد
(ب2) عدد الأمتار (سكة الحديد) لكل 1000 فرد
(ب3) نسبة المستفيدين من إمدادات: _ الماء الشروب _ الكهرباء _ الغاز
(ب4) عدد المقاعد الجاهزة ، جامعات ومدارس عليا، إلى كل 1000 مواطن.

(ت) مجموعة الدخل، الفقر واللامساواة:
(ت1) نسبة الأسر التي لا تتمكن من ادخار
(ت2) نسبة ما ينفق على التغذية، إلى مجموع الدخل، بالنسبة لذوي الدخل أقل من متوسط الدخل (M) (2)
(ت3) نسبة الذين يحصلون على أقل (M/2) من الدخل.
(ت4) معامل جيني
(ت5) نسبة الذين ليس لهم معاش إلى كل من يتجاوز60 سنة
(ت6) نسبة تطور (ICV) بالنسبة لذوي الدخل أقل من (M) .هنا يجب اعتبار سلة خاصة بهذه الفئة.

(ث) مجموعة الصحة:
(ث1) عدد الأطباء لكل ألف مواطن (الغير مختصين+ المختصين*3)
(ث2) عدد الأسرة ( في المستشفيات ذات تجهيز كاف) لكل 1000 فرد
(ث3) عدد الأمتار المبنية (المستشفيات ذات تجهيز كاف) لكل ألف مواطن
(ث4) نسبة وفيات الأطفال أقل من 5 سنوات
(ث5) متوسط العمر عند الولادة

(ج) مجموعة التعليم والتكنولوجيا:
ج1) نسبة الحاصلين على البكالوريا إلى مجموع السكان
(ج2) نسبة طلبة التعليم العالي والجامعي إلى كل السكان
(ج3) حصة البحث العلمي وميزانية الجامعات والمدارس العليا إلى الناتج الداخلي الخام (PIB)
(ج4) نسبة صناعة الإلكترونيات والصناعة المتطورة إلى ناتج الصناعة
(ح) مجموعة الثقافة:
(ح1) نسبة القائمين بالسياحة، داخلية أو خارجية، من الفئة ذات دخل يقل عن متوسط الدخل (M) .
(ح2) نسبة الذين ينتمون لجمعية ثقافية على الأقل (لا يدخل هنا الجمعيات التنموية ما عدا ذات النفع العام وليس الخاص بمنطقة أو فئة معينة)
(ح3) نسبة الإنتاج التلفزي والسينمائي الوطني إلى كل المستهلك.
(ح4) عدد الكتب(ليس النسخ) المنتجة وطنيا إلى كل 10000 مواطن.
(ح5) عدد الكتب (بالنسخ)، المستوردة زائد الوطنية، المبيعة سنويا إلى كل 1000 مواطن.

(خ) مجموعة التهميش:
(خ1) نسبة البطالة الكلية
(خ2) نسبة الناطقين باللغات أو اللهجات غير الرسمية الذين لا يعرفون أي من اللغات الرسمية
(خ3) نسبة العمال الذين لا يتمتعون بقوانينهم، التغطية الصحية والتقاعد، إلى كل العمال.يدخل في هذا كل الفئات مثل خادمات وخدام البيوت والسائقين والبستانيين والحراس...
(خ4) عدد المشردين إلى كل 1000 مواطن
(خ5) نسبة المهاجرين غير الشرعيين والمحاولين (سنويا) ذلك إلى كل ألف مواطن.
(خ6) نسبة الأفراد الذين لا يملكون حسابا بنكيا إلى كل البالغين
(خ7) نسبة سكان مدن الصفيح إلى مجمل سكان المدن.

(د) مجموعة الحكامة الاقتصادية:
(د1) نهب الموارد التي لا تعوض (بترول، معادن..): نسبة مساهمتها في الناتج الداخلي الخام.
(د2) حساب (S80/S20) بالنسبة لكثافة المناطق/الجهات: نسبة تمركز النشاط الاقتصادي (أي تهميش مناطق أخرى)
(د3) هجرة الأدمغة: نسبة الأطر المهاجرة إلى مجموع الأطر العاملة داخل الوطن.
(د4) نسبة المشغلين في مهمة لا تناسب تكوينهم المهني إلى كل العاملين بشهادات مهنية،

(ذ) مجموعة الحكامة السياسية:
(ذ1) رشوة
(ذ2) نسبة المشاركة في الانتخابات: الثقة في المؤسسات، تزويرinstitutionnels ،
(ذ3) الحريات: التعبير ، الانتماء.... ورود هذه صراحة في الدساتير+إحصاء حالات الإلغاء
(ذ4) نسبة النساء إلى الرجال في المناصب السياسية،
(ذ5) نسبتهن في الحاصلين على البكالوريا،
(ذ6) نسبة معتقلي الرأي إلى كل 10000 شخص (يؤخذ بعين الاعتبار فقط من لم يقوموا بأعمال عنف)

(ر) مجموعة التماسك الاجتماعي:
(ر1) مستوى الاندماح الاجتماعي: التطرف: عرقي، ديني...
(ر2) الطائفية،: وجود هذا في الدساتير أو على أرض الواقع السياسي
(ر3) الأمن والجريمة: الاعتداءات على الأشخاص والممتلكات وقضايا النصب.
(ر4) عدد الأطفال الذين يعيشون دون أسر إلى كل 1000 طفل
(ر5) عدد العجزة الذين يعيشون دون أسر إلى كل 1000 عجوز
(ر6) نسبة الأيام التطوعية إلى مجموع أيام العطل
(ر7) عدد المصابين بمرض نفسي إلى كل 10000 مواطن
(ر8) نسبة الدعم الاجتماعي من كل "استهلاك) الأسر ذات الدخل المحدود، قدر التفاوت الذي تعوضه ميكانيزمات إعادة التوزيع

(ز) مجموعة السكن:
(ز1) نسبة الأفراد، إلى مجمل الساكنة، الذين يسكنون في أقل من (M/2) يدخل في هذا كل سكان مدن القصدير (بمعامل نسبة المدن)
(ز2) نسبة البنايات المبنية بالمواد التقليدية في البوادي زائد الرحل. (بمعامل نسبة البوادي)
(ز3) نسبة الإنفاق على السكن لدى المكترين، سكنا يملكه الخواص وليس الدولة، من مجمل دخل هذه الفئة بالذات.

(س) مجموعة الأمن الغذائي:
(س1) نسبة الغذاء غير المستورد إلى كل الغذاء المستهلك.
(س2) نسبة الأراضي الممكن استصلاحها إلى الحاجة الغذائية

(ش) مجموعة مقارنات عالمية:
(ش1) نسبة تلبية الحاجيات الوطنية من الصناعة الثقيلة بالصناعة الوطنية،
(ش2) عدد الأمتار (سكة الحديد) لكل 1000 فرد، الوطني على المتوسط العالمي
(ش3) نسبة الذين يحصلون على أقل من (M/2)، من مجموع السكان، محسوب على المستوى العالمي..
(ش4) استهلاك الطاقة الفردي على مثيله العالمي
(ش5) امتلاك السيارات الفردي على مثيله العالمي
(ش6) امتلاك الكمبيوتر الفردي على مثيله العالمي
(ش7) عدد الأطباء لكل ألف مواطن (الغير مختصين+ المختصين*3)، الوطني على العالمي
(ش8) نسبة التصدير على الاستيراد في المجال التكنولوجي
(ش9) عدد براءات الاختراع المسجلة، خلال نصف قرن الماضي، على المستوى العالمي (إلى كل مليون فرد)

1) نعتذر للقارئ عن تركيزنا على فرنسا، فالأمر لا يرجع لأي اهتمام بها على الخصوص، بقدر ما هو الانطلاق مما أتمكن من الحصول عليه من معطيات. والجدير بالذكر أنني لم أعثر على ما يكفي من المعطيات، لإنجاز هذا العمل، بالغة العربية. زد على ذلك أن عدم شفافية جهة رسمية للإحصاء، في دولة ديمقراطية كفرنسا، ليعطي إشارة عما يمكن أن تسلكه جهة مماثلة في دولة من دول العالم الثالث.
2) الفرق بين التعبيرين: "الفئة ذات الدخل أقل من (M)" و"الفئة 50% الأقل غنى، الأكثر فقرا" سأتطرق إليه في مقال كيفية الحساب.

#محمد_باليزيد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات