أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سعيد الصگار - عن فؤاد سالم في وحشته














المزيد.....

عن فؤاد سالم في وحشته


محمد سعيد الصگار

الحوار المتمدن-العدد: 3636 - 2012 / 2 / 12 - 22:32
المحور: الادب والفن
    



أيكون على الأكفاء والمبدعين من أبناء الوطن أن‮ ‬يتجاوزوا عمر الإنتاج الذي‮ ‬يرن في‮ ‬مسامعهم،‮ ‬ويتألق في‮ ‬نواظرهم،‮ ‬ويسمو في‮ ‬أفكارهم،‮ ‬ويسجل لتاريخهم إضاءات تبقى تومض في‮ ‬صفحة الوطن؟

أيكون على فؤاد سالم الذي‮ ‬ملأ مشاعرنا بالفرح والعزة والأمل على مدى أربعين عاما،‮ ‬هي‮ ‬لؤلؤة تاريخنا الفني،‮ ‬أن‮ ‬يأتينا بكرة أرضية أخرى ليشحنها بفنه وأفراحه وآماله،‮ ‬ويقول لدنيا العراقيين في‮ ‬هذه الكرة،‮ ‬هاكم اسمعوا‮! ‬

سمعنا‮ ‬يا فؤاد؛ حبك وحنينك،‮ ‬ولوعتك،‮ ‬ووعينا فكرك وأحزانك وآلامك وأنت في‮ ‬فراش الوحشة والغربة والوحدة والأوجاع بعد تلك السفرة التي‮ ‬رافقناك بها على مدى أربعين عاما،‮ ‬كنت فيها الفارس الأمين على كرامة الفن والوطن وأحلامه‮.

لم ننس شيأ من إبداعك الذي‮ ‬ما زال‮ ‬يحدونا،‮ ‬ويملأ وجودنا بالفرح الذي‮ ‬زرعته في‮ ‬حنايانا،‮ ‬يا نجمنا المتألق من خلال اللفائف البيضاء‮.‬

نحن معك في‮ ‬محنتك،‮ ‬أيها العزيز،‮ ‬بالكلام الذي‮ ‬لا نحسن سواه،‮ ‬تساميا،‮ ‬منا ومنك على كلام القادرين على الفعل‮.‬
لك كل الحب الذي‮ ‬يحمله لك أهل بصرتك وأهلك في‮ ‬العراق الفسيح‮.‬
دم سالما،‮ ‬أيها العزيز‮.‬
أخوك
محمد سعيد الصكار



#محمد_سعيد_الصگار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قمة القمامة
- عن المندائيين إلى فائز الحيدر
- حول الرؤى والمواقف
- مداخلة لغوية بين جاسم المطير وهاشم العقابي
- الفيصلية- بين فيصل لعيبي وجاسم العايف
- شله واعبر (تعقيب على أفكار السيد علي‮ ‬الشلاه)
- غياب الحكمة عن (الحكيم!) السوري
- موسم الحصاد البشري في سورية
- مئة يوم في انتظار الوازع الأخلاقي
- خوف الشجعان !
- على ماذا اتفقت الكتل السياسية؟
- مظفر النواب وسلة الحصرم
- زها حديد في باريس
- نعم يا سيادة رئيس الوزراء المماطلة أضرت ولم تنفع
- المماطلة أضرت ولم تنفع
- من فرط ما حاصرنا الشك نسينا لذة اليقين
- اوراق سياسية لقاء مع هاني الفكيكي
- منظمة العالم الإسلامي وما‮ ‬يجري‮ ‬ف ...
- حكومة لا تعرف الملل متابعة لوثبة الجماهير
- قراءة لواقع الحرية


المزيد.....




- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سعيد الصگار - عن فؤاد سالم في وحشته