ضرار خويرة
الحوار المتمدن-العدد: 3635 - 2012 / 2 / 11 - 08:55
المحور:
الادب والفن
كتبت لك ِ
وفرت من أصابعي الحياة
............
كنتِ هناك ليلة ضاع الحلم
وكنتُ وحدي
حين أضاء قلبي بأغنية الإله
جُنَّ الوداع يا طفلة
فما لنا لا نغني ؟!!
حزنا .. أو هوسا
جنونا أو طربا ، علينا أن نغني
فتلك أغاني الإله
فلا تمري دون همس
مرور العابرين في نهرٍ
يخيفهم خرير المياه
ولا تمري عني كأني
ظل راهب لاه بالصلاة
أراك في الرؤى المطمئنة
وفي الكوابيس
أراك في التماعة عين الذئب
في حزن الناي
وسهوة الرعاة
في وَجَلِ الحَمَلِ من فرحة الراعي
وأحزانه
أراك في الجانب الأضعف من قلب الطغاة
ومني أراك
نصفي مضاف لنصفي
وكلي ينقصه كلي إذا لم تحملك الحياة
فتعالي نغني ، غناؤنا نجاة
#ضرار_خويرة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟