أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - في الفيليبين يتحرر القادة العراقيون من مشاكلهم ..!!














المزيد.....

في الفيليبين يتحرر القادة العراقيون من مشاكلهم ..!!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3634 - 2012 / 2 / 10 - 22:41
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1934

مصيبتنا أن كثيرا من قادة بلدنا الجدد لا يعرفون شيئا عن جغرافيا العالم ولا عن تاريخها . لكنهم يشغلون مناصب هامة . أحد هؤلاء القادة تحدث عن زيارة إلى ( فيلبين) عاصمة ( المانيلا) ..! . برهن صاحبنا بصورة مؤكدة أن من لا يعرف الجغرافيا لا يعرف التاريخ ومن لا يعرف التاريخ لا يعرف السياسة . ربما أنه عاد من سفرته السياحية – السياسية بمعلومة مفردة واحدة هي أن الناس في تلك البلاد يتزوجون بلا مأذون..! حين سألوه كيف عرفت ذلك ..؟ أجاب : التجربة أكبر برهان ..!
يا مولانا القائد : هناك في جنوب آسيا دولة اسمها الفيليبين . عاصمتها مانيلا وليس العكس. جميع سكانها يتكلمون لغة (تاجالوج) إضافة إلى إتقان السكان اللغة الانكليزية أي أن وزراء الفيليبين وأعضاء مجلس النواب يتقنون اللغتين الانكليزية والتاجالوجية ليس مثل غالبية أعضاء البرلمان العراقي والوزراء لا يعرفون النطق السليم في اللغة العربية ولا في اللهجة العراقية..! أما أن يتقن كل نائب عراقي اللغة الانكليزية فتلك معجزة القرن الحادي والعشرين ..!
في الحقيقة لا اعرف هل أن أحدا من أعضاء السلك الدبلوماسي العراقي في مانيلا قد تعلم اللغة التاجالوجية أم أنهم جميعا يعتمدون على (المترجمات الفيليبينيات) اللواتي لا يعرفن اللغة العربية سوى بعض العبارات الغرامية منقولة عن بعض السيّاح السعوديين من عاشقي مانيلا ..!
أصارحكم القول أنني لا اعرف شيئا عن حجم العلاقات الاقتصادية بين بغداد ومانيلا . لا اعرف شيئا عن النشاط الدبلوماسي العراقي في بلاد الزلازل والتسونامي حتى بعد سفرة صاحبنا المسئول العراقي صاحب الخبرة الوفيرة في ثقافة التسوق والتمتع بمطاعم الوجبات السريعة والبطيئة والاستهلاك البضاعي بالدولار وبأسلوب ما بعد الحداثة..! حاولت الحصول على تلك المعلومات من هنا وهناك من المصادر العراقية فما أفلحت. نصحني احد أصدقائي بزيارة موقع وزارة الخارجية العراقية حفظها الله ورعاها من كل مكروه مؤكدا لي أن كل شيء متوفر بهذا الموقع ..! زرت الموقع في الحال لكنني لم أجد عن أرخبيل الفيليبين غير خبر واحد قاله معالي الدكتور وديع بتي حنا سفير دولتنا لدى دولة الفلبين يوم أمس أن العلاقات الفلبينية – العراقية سائرة في طريق التقدم والازدهار خلال هذه الأيام وأن الشعب الفلبيني متلهف لزيارة مرتقبة سيقوم بها قريبا مسئول عراقي كبير جدا ً كما أعربت عن ذلك السيدة كارسيا بترونيلا مساعدة وزير الخارجية الفلبيني رئيسة دائرة الشرق الأوسط وأفريقيا في الخارجية الفلبينية...!
من يدري ربما يـأتي يوم يجتمع القادة العراقيون في العاصمة مانيلا بدلا من بغداد لحل مشاكلهم وخلافاتهم فنحن نعيش في عصر صار فيه الهذيان التلفزيوني علما ً في السياسة العراقية والهلوسة صارت فلسفة طائفية والنشاز صار في المنطقة الخضراء نوعا من الموسيقى التصويرية ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• من يفتش عن حب جديد وزواج بلا مأذون فما عليه إلا أن يزور مانيلا ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي 9 – 2 – 2012



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاد بلا موسيقى وغناء مثل رجل بلا امرأة ..!
- وزيرة المرأة العراقية : الرجال قوّامون على النساء ..!!
- عقبات حقيقية أمام المثقف والحرية
- سر العلاقة بين بشار وهوشيار ..!
- عن المحور الرئيسي الذي نحتاج إليه
- منتهى محمد رحيم شمعة مسرحية لا تذوي
- جياب .. جنرال شعبي اكتحلت عيناه بضوء الشمس والحرية
- الدكتور علي الدباغ يتحدث عن الدستور العراقي بالأوكرانية ..!
- الكردي محمود عثمان مثل الهولندي فان كوخ ..!
- نوري المالكي وطارق حرب يفتشان في الفضلات..!
- أفسدوا حتى اللغة يا هاشم العقابي..!
- الباحثون عن الحقيقة يعصفون بها..
- شكيب كاظم يكسر قارورة النقد على رأسه بعصبية..!
- يا صباح الساعدي: نوري المالكي تمساح ..!
- عنف (أبو طبر) حيوان وحشي مركب في مرحلة دولة العنف
- أنا أغيّر إذن أنا موجود..!
- فلسفة مؤيد اللامي: أنا نقيب إذن أنا موجود..!!
- عن الفن والفنانين العراقيين في المسلسلات الرمضانية
- تصريحات نوري المالكي نموذج للعمى السياسي
- صفحة من تاريخ النضال الطلابي في مدينة البصرة


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - في الفيليبين يتحرر القادة العراقيون من مشاكلهم ..!!