أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - مصطفى آني - ماذا يريد الاحزاب الكوردية من الشعب :














المزيد.....

ماذا يريد الاحزاب الكوردية من الشعب :


مصطفى آني

الحوار المتمدن-العدد: 3634 - 2012 / 2 / 10 - 22:40
المحور: القضية الكردية
    



كثر الاحزاب الكوردية في سوريا ومازال المواطن الكوردي في المدن الكوردية جميعاُ يبحث عن شعاع يلتمس لغة أجداده وثقافته وتقاليده التي تقف الان على شفا حفرة من الضياع والاندثار بعد اقتحام العولمة بيوتنا جميعاً ، وعدم وجود المدافعين عن تراث وطن محتل من قبل أعتى الانظمة الديكتاتورية في العالم العلنية منها والسرية ؟
اولا اللغة وعليها يبنى الهوية وأحد أهم مقومات البناء او انهدام الامة وفي آخر التقديرات اليونسكو )المنظمة العالمية لثقافة( أن اللغة الكوردية في سوريا سيضمحل في أواخر عام 2025م أي يجب على المسؤولين دق ناقوس الخطر هذا ان كانوا مسؤولين ؟ حتى وان كانت الإحصاءات والتقديرات اليونسكو غير صحيحة .
ثانيا الجغرافية كوردستان سوريا الغير موحدة أي من العسير التواصل والتوصل الى ما يبتغيه الاحزاب أي هناك أكثر من مشكلة وعائق أمام تحقيق الاهداف المكتوبة في البيانات الانشقاقية أو الدورية او الشهرية ..
لذلك المطلوب من قيادات الاحزاب الكوردية التوحد حول صيغة واضحة جلية مفهومة للعامة لا يحتاج الى ترجمة كخطابات السفاح القابع في السجن الكبير .
قيل كلام كثير عن الكورد فمنهم من قال ان الكورد لا يعرفون خوض السياسية لان السياسي يتبع خطة أضرب واهرب او أحصل على الاوسمة ولو كانت على جثث الموتى و الكورد لا يعرفون الحيلة والخديعة فدائماً كانت قضائهم تضميد الجروح والتجهيز للمعركة المقبلة وما أكثر حياة الكوردي من المعارك المنتهية قبل البدء والاوسمة النكسات والهزائم !
نحن نعترف بقساوة الكورد في التعامل مع القضايا السياسية لان غالبا في السياسة يغلب العقل على العاطفة لكن لدى الكوردي عاطفته يغلب عقله في الامور المحورية ، لذلك إما يتحول ثوراتنا الى مأساة وما أكثرهم او يتحول الكوردي الى سلاح بأيدي خارجي وما أوجعهم وافجعهم.
أما اليوم وبعد ما فاح من العالم الغربي والعربي واللااسلامي بوادر الكره والحقد الدفين على الشعب السوري عامة وعلى الكوردي خاصة لا بد من الاحزاب الكوردية ان يعوا المؤامرات التي تحاك ضدهم في أقبية الانظمة الظلامية الضلالية اللادينية كنظام ملا أردوغان والامام أحمد نزاد والفقيه الجاهل بشار الاسد ناهيك عن الانظمة البعيدة ضد شعب مسالم ،والمسؤولية التي حملوها على عاتقهم انها لمحنة وليست منحة وان كانوا يعتبرونها منحة فليعتزلوا وليتخلوا عن أماكنهم لأناس شرفاء ذاقوا المرارة من التشرذم الحاصل بين الاحزاب الكوردية اللاوطنية .
لأننا الان امام مرحلة مفصلية إما أن نخوض معركة الوجود ونحصل على حريتنا وحقوقنا برضا او برغم عن الجميع لان الحقوق لا تؤخذ ببيانات بالية منتهية الصلاحية لا يستوعبها الا من تربى في كنف الانظمة الاستبدادية او الديكتاتوريات الغابرة او الهاربة عاجلا وعاجلا جداً .
ومن يدعي نفسها بأنها حزب ثوري وأعضائها وقيادتها ثوريون فنحن أناس بسطاء نقبل الكل ونجلهم لكن ماذا فعلوا أولئك الثوريون على الصعيد الكوردستاني السوري؟؟ !!
وان لم يفعلوا شيئاً لا على صعيد الكوردستاني السوري او على صعيد الكوردي العام فنحن لانقبل بكلمات جوفاء لاتسمن ولا تغني الثورة ودماء الشهداء من جوع او بيانات خرقاء يكتبها أناس تعلموا كيف يلعبوا على أذواق الشعب ، وأن الكورد البسطاء أمثالي بصروا أفعالكم حتى عميتم بصيرتنا و رأينا مدى حرصكم على أرض أجدادكم المباركة فلا نحتاج الى بيانات توضيحية .
وان المناوشات التي تحصل بين فينة والأخرى بين حزب فلاني و علتاني لهي عارٌ أولا على الاحزاب التي تدعي بأنها كوردية او ثورية وأصبحوا هذه الاحزاب ضربة موجعة لصدور أمهات ثكالى وأطفال يتامى وقيادات أسيرة بأيادي قريبة ، وان الثورة التي تقوم بها الثوار الكورد الشرفاء في شوارع قامشلو وعامودا وكوباني وعفرين والرقة وحلب لهي أشرف من أية قوة يريد بها سواء أكانت القوة نظامية نازية او حزبية فاشية او أقلام رجعية يريد الكتابة فقط لتدسيم شوارب القائد المغدى على لحم ودم طفل او امرأة أوشاب مفدى .
)وما النصر الا من عند الله (
نريد من أحزابنا الكريمة أن لا يكونوا فناني سوبرستار أو ستر أكاديمي فقط للالتقاط الصور في العاصمة الفلانية او المؤتمر الهاني
ونشر الصور على صفحات فاس بووك وكأن بشار المجرم يمطر الزهر على أهالينا في المدن والقرى وان ما يفعله في المدن السورية كحمص وحماه وريف الشام مزقه الله وشتت شمله ودمر جمعه والله على كل شيء قدير .
ونحن لا بد لنا أن نتوحد أفراداً كنا أو مسؤولين والتجهز لمرحلة المقبلة التي سنبني فيها سوريا ، لي ولك ولكل أبناء الوطن المنفيين والمعتقلين والمجردين والطلقاء المسجونين ؟
"وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ " صدق الله العظيم
وإعداد قوتنا تتم عن طريق لم شمل جميع أبناء الامة الكوردية مهما يكن انتماءاتهم واعتقاداتهم ومذاهبهم وأيدولوجياتهم فقط تحت سقف كردياتنا.
والحمد لله رب العالمين
مصطفى آني



#مصطفى_آني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -تجريم المثلية-.. هل يسير العراق على خطى أوغندا؟
- شربوا -التنر- بدل المياه.. هكذا يتعامل الاحتلال مع المعتقلين ...
- عام من الاقتتال.. كيف قاد جنرالان متناحران السودان إلى حافة ...
- العراق يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام المثليين
- قيادي بحماس: لا هدنة أو صفقة مع إسرائيل دون انسحاب الاحتلال ...
- أستراليا - طَعنُ أسقف كنيسة آشورية أثناء قداس واعتقال المشتب ...
- العراق ـ البرلمان يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام ا ...
- 5 ملايين شخص على شفا المجاعة بعد عام من الحرب بالسودان
- أستراليا - طَعنُ أسقف آشوري أثناء قداس واعتقال المشتبه به
- بي بي سي ترصد محاولات آلاف النازحين العودة إلى منازلهم شمالي ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - مصطفى آني - ماذا يريد الاحزاب الكوردية من الشعب :