أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - ماجد الزهيري - حملة جمع تواقيع من أجل إنقاذ الصابئة المندائيين














المزيد.....

حملة جمع تواقيع من أجل إنقاذ الصابئة المندائيين


ماجد الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 3631 - 2012 / 2 / 7 - 21:57
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


نداء عاجل
معاً من اجل إنقاذ الصابئة المندائيين
اخوتنا واخواتنا العراقيون الكرام
تحية ود وتقدير عاليين
نتيجة للأوضاع الدامية التي يشهدها العراق منذ 2003 وحتى هذه الساعة والتي اسفرت عن هجرات جماعية قسرية لأطياف عديدة من الشعب العراقي واجبرتها على ترك وطنها الام والهروب الى دول الجوار بسب اعمال القمع والابادة المنظمة التي تخللت هذه الحقبة السوداء من تاريخ العراق المعاصر. الامر الذي نتج عنه تصفيات جسدية لعموم الاقليات العراقية وبالمقدمة منها الصابئة المندائيين اقدم التجمعات السكانية واقلها عددا في العراق حيث مورست معها اعمال شتى من ضروب القتل والسلب والاغتصاب والاقصاء والتهجير تحت انظار السلطات والمراجع الدينية وجميع اعيان البلد ورموزه السياسية دون اي اكتراث من هذه الجهة او تلك رغم كل المناشدات على امل ايجاد حلول رادعة وحمايتهم من الاعمال الوحشة التي تواجه هذه الفئة المستضعفة المسالمة التي تحرم على نفسها شرعا واخلاقا حمل اي نوع من انواع السلاح او ممارسة القتل لأي سبب كان.
ليعيد التاريخ نفس مظاهر الاضطهاد والهجرة الجماعية التي تعرض لها المندائيون منذ هجرة اجدادهم مع ابراهيم الخليل (ع) 1800 قبل الميلاد وهجرة اخوانهم من مصر الفرعونية عام 1300 قبل الميلاد وهجرة اجدادهم من فلسطين عام 70 ميلادية على يد المتطرفين اليهود.
وها هو التاريخ يعيد نفسه بقوة تحت انظار الجميع لتتكرر بذلك حقب الابادات التي مرت على السكان الاصليين في كل من امريكا واستراليا ولتتجدد هذه المرة في العراق على يد من يحملون راية الاسلام والتكبير بها اناء الليل واناء النهار وفي ذات الوقت يمسحون بها نصال سيوفهم من دماء المستضعفين على الارض من سكان العراق الاصليين ممن اوصت بهم شرائع السماء وقوانين حقوق الانسان.
وبذلك فان محنة الصابئة المندائيين ستضل محنة مركبة وثنائية المأساة وانظارهم تحوم بين وطنهم المجروح وشعبهم المسلوب وبين محنتهم كطائفة دينية عريقة ظلت مطاردة عبر التاريخ وللابد لا لسبب الا لكونهم دليل الهوية التاريخية والوطنية للعراق الذي يراد طمسها وطمرها من خلال تهجيرهم للابد .
الاخوة والاخوات
من هنا فإننا نناشدكم جميعا بالوقوف صفا واحدا مع اخوتكم المندائيين العالقين في دول الجوار العربي ودعم الجهود الرامية لانتشالهم من بؤر الصراع الدائرة في سوريا والاردن ومصر وغيرها من بلدان الشتات العربي التي يخيم عليها الاقتتال الطائفي المتنامي يوما بعد اخر والذي اصبح يهدد وجود المندائيين بشكل خاص اكثر من سواهم لنفس اسباب التكفير والاضطهاد واعمال الابادة.
لذلك نسترعي انتباه الخيرين للإسراع بالتوقيع على الاستمارة التضامنية المرفقة بالرابط ادناه ومن ثم ادراج المعلومات كالاسم والإيميل وكود البلد والتوقيع في الحقل الوردي المخصص. ومن ثم تعميمها الى اصدقائكم واخوتكم وما تيسر لديكم من مواقع اخرى لجمع تواقيع التضامن بهدف قبول توطينهم في بلدان امنة وستضل املنا معقودة على همة الخيرين من اخوتنا العراقيين الشرفاء بدعم وتعزيز اخوتهم المندائيين في ارض الشتات ودمتم لنا ذخرا وطنيا وانسانيا سوف لن ننساه لشعبنا العراقي الابي الاصيل ابداً.
يرجى فتح الرابط و ملئ المعلومات من أسم و أيميل و عنوان ثم التوقيع بالضغط على المستطيل البرتقالي اللون
http://www.thepetitionsite.com/12/save-the-mandaean-refugees/
ملاحظة: يرجى نشرها على كل المواقع
ماجد الزهيري
ناشط مدني



#ماجد_الزهيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة للاشتراك في مجموعة الرأي العام


المزيد.....




- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - ماجد الزهيري - حملة جمع تواقيع من أجل إنقاذ الصابئة المندائيين