أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علم الدين - انتفضوا ايها الكاتبات والكتاب الأحرار!














المزيد.....

انتفضوا ايها الكاتبات والكتاب الأحرار!


سعيد علم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3631 - 2012 / 2 / 7 - 18:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشعب السوري يناديكم من تحت الركام، ركام 40 سنة عجافا من حكم حزب النحس العربي الاشتراكي الذي كان نحسا على فلسطين، وشؤما على الكويت، ولعنة ملتصقة حتى الآن بلبنان المسكين، ونقمة مستعرة ومتفجرة في العراق، وسرطانا خبيثا تعيشه سوريا الآن خرابا ودمارا وقتلا عبثيا وحشيا خارجا من أقبية المخابرات النتنة وسراديب الظلام العفنة وعصور ما قبل التاريخ، وكابوسا مرعبا على العرب والكورد والمسلمين والمسيحيين والعروبة والاشتراكية.
ويا للأسف بردا وسلاما منذ عام ثلاث وسبعين على اسرائيل.
الشعب السوري يستغيث من بطش طاغية الشام، فلا تخذلوه ايها الكاتبات والكتاب الأحرار، وهو يتعرض لأفظع النكبات وأقسى الآلام وأبشع أنواع الاجرام!
لبوا النداء بكلمة الحق الجريئة. فالكلمة الحرة هي سنان رماح تنغرس في جدار الباطل لتحيله الى حطام.
هي نشيد أرواح الشهداء ترددها السماء دون انقطاع لتنتصر الحرية على نظام القمع والذل واحتقار روح الانسان!
انفضوا غبار الأيام عن الاقلام فحمص المنكوبة والزبداني المستغيثة وادلب ودوما ودرعا وحماه وجسر الشغور وكل قرى ومدن الشام تستصرخ ضمائركم الى النزال ورفع الأقلام سهاما في وجه نظام القتل المدان، الذي انفلت بعد الفيتو الروسي من كل القيود متحولا الى وحش ضار جبان، لا يرتوي من مص دماء المدنيين العزل الأبرياء!
بطولات دبابات كتائب الاسد ضد حمص العزلاء هي وصمة عار ستلحق بآل أسد الى الأبد.
إعلام تضليلي كاذب منافق، وافتراء يردده إعلاميو النظام كالببغاء عن عصابات مسلحة هي في الحقيقة شبيحته وقناصيه ودبابات كتائبه التي تقصف دون مبرر الأحياء قصفا عشوائيا مسببة المآسي والموت والفناء!
انتفضوا يا احرار في كل مكان لتنتصر ثورة الحرية في سوريا على نظام القمع والعبودية، ثورة الكرامة على الاستبداد، ثورة الانسان على الزعماء الاصنام!
لا زعماء أصنام بعد اليوم، بل تداول للسلطة بديمقراطية واحترام!
انهضي يا أمهاه كطائر الفينيق من تحت الرماد، لملمي الاشلاء من الطرقات، امسحي الدموع عن عيون الثكلالى، بلسمي الجراح، خففي الآلام فدبابات الجبناء تقصف الأحياء دون انقطاع، وكأنها في ساحة حرب مع دبابات الأعداء واسرائيل تقهقه على شعارات حزب النحس العربي الاشتراكي من البعيد في تحرير فلسطين على يد ابن الاسد العنيد.
هذا إجرام ما بعده اجرام بحق الحياه، وهو ماركة مسجلة بامتياز لطاغية الشام!
أرفعوا الأقلام! أقلام الخلود لشهداء الكلمة الحرة الصحافيين الشجعان سليم ورياض وسمير وجبران الذي سقطوا غدرا واغتيالا في لبنان على يد مخابرات طاغية الشام.
تحية الحرية الحمراء الى الشهيد الحي على فرزات الذي لم يذيبوا اصابعه بالأسيد كما فعلوها بوحشية همجية مع الشهيد سليم اللوزي، بل كسروها بحقد دفين. هذه الأفعال هي أفعال متوحشة نكراء. وهي ماركة مسجلة بامتياز لنظام طاغية الشام!
انتفضوا ولتكن كلماتكم بصيص أمل مشع بالأنوار لنصر قادم لا محال لشعب حر مقدام يقدم آلاف الشهداء الابطال ليعيش حرا سيدا فوق أرضه التي سيرفرف فوق ربوعها علم الاستقلال، ولن يبقى هذا الشعب الأبي عبدا ذليلا يجتر الزمن الى الأبد تحت نير ركام آل أسد!
وكان لا بد لهذه الثورة المباركة ان تنطلق من اظافر أطفال درعا المقلوعة بوحشية تحت التعذيب، وكان لا بد للمارد السوري ان ينهض لتبتهج أطفال سوريا بربيع قادم عن قريب.
فكفى اجترارا لزمن رجعي رديء تجتره سوريا الحبيبة منذ اربعين سنة شعارات فارغة وإعلام كاذب وإفك وطغيان، ليس له مثيل في هذا الزمان، الا في سوريا وايران وعند جماعة حزب الله في لبنان.
حماس تركتهم على قارعة الطريق بعد ان تاكدت انهم ومشاريعهم طبخة بحص ليس منها رجاء.
مشاريع ظلامية باطنية عدوانية تآمرية يحاولون تمريرها رغم انف الشعوب، لا يمكن ان تؤدي الا الى المآسي والحروب.
فنظام آل أسد هو كابوس ليل مخابراتي بلطجي طويل حل على صدر الشعب السوري مثقلا بالهزائم المتتالية عطفا على نظرية الممانعة البالية!
انتفضوا ولتكن أفكاركم الحرة مشاعل ملتهبة من نور ونار دفاعا عن شعب أعزل مظلوم يتعرض للابادة الوحشية على يد مافيا العصابة الأسدية في وضح النهار!
انتفضوا فنحن كلماتنا الحرة ممزوجة مع صراخ الشعب هي الأقوى، وهم دباباتهم القاتلة على المواجهة الى النهاية لن تقوى!
فلنهب جميعا دعما لسوريا الحرة التي تتعرض مدنها وقراها للخراب والدمار على يد طاغية مجرم قاتل جزار لا يفرق بين امرأة وشيخ كبير وطفل رضيع.
لا تتركوا الشعب السوري يذبح بعد ان حول بشار الاسد سوريا الى سجن كبير فيه الانسان يسلخ!
وبلهفة الملهوف استقبل بشار المعزول عربيا وعالميا، وكما نقلت وكالات الانباء الروسية وزير الخارجية سيرغي لافروف الذي لاقاه في بداية اللقاء بالقول إن "على قادة الدول أن يتحملوا مسؤولياتهم"، مضيفاً وهو يتوجه إلى الأسد "انتم تتحملون مسؤوليتكم".
وهل تحمل المسؤولية حسب الأفكار الروسية بقصف وتدمير حمص العزلاء قصفا عشوائيا بالمدفعية؟
وهل تحمل المسؤولية يكون بإفلات قطعان الشبيحة تعيث موتا وقنصا وخرابا في سوريا.
وهل تحمل المسؤولية يكون بتعذيب وقتل الاطفال والنساء والمدنيين العزل بهذه الطرق السادية؟
وهل تحمل المسؤولية يكون بكسر إرادة الشعوب الحرة على الطريقة الستالينية الوحشية؟
وستنتصر ثورة الحرية في سورية رغم انف السياسة البوتينية المتحالفة مع المافيا الاسدية!




#سعيد_علم_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضيحة روسية معطوفة غباءً سياسيا
- تماسيحٌ وخنازيرٌ ، أفاعي وحيتان
- الجيش الحر حاميها وشبيحة الأسد حراميها
- واذا ما خربت ما بتعمر يا احرار سوريا !
- دعوة لجمعة الغضب الإسلامي دعما للشعب السوري
- نداء عاجل
- تقرير المصير حق للجميع
- شعب سوريا البطل: أشجع شعب في العالم
- جنبلاط العبد المأمور لسيده بشار!
- حمزة الخطيب يا برعم الحرية!
- ارفع رأسك يا أخي السوري الحر!
- الشعبين السوري واللبناني واحد
- الجيش السوري والحرب القذرة
- أنقذو الشعب السوري من براثن الوحوش!
- وستنتصر ثورة الحرية في سورية !
- ثورة الارز تحي الثورات الشقيقة
- يجب ان تكون قضية قبل ان تكون محطة فضائية
- دود لبنان من عودو!
- ردا على نصرالله في -يوم شهيد حزب الله-
- إلغاء المحكمة اجرام بحق الاجيال القادمة


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين وسفينة إسرائي ...
- وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن -الاعتراف بفلسطي ...
- سحب الغبار الحمراء التي غطت اليونان تنقشع تدريجيًا
- نواب كويتيون يعربون عن استيائهم من تأخر بلادهم عن فرص تنموية ...
- سانشيز يدرس تقديم استقالته على إثر اتهام زوجته باستغلال النف ...
- خبير بريطاني: الغرب قلق من تردي وضع الجيش الأوكراني تحت قياد ...
- إعلام عبري: مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث بشكل فوري موعد الدخو ...
- حماس: إسرائيل لم تحرر من عاد من أسراها بالقوة وإنما بالمفاوض ...
- بايدن يوعز بتخصيص 145 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا عبر ...
- فرنسا.. باريس تعلن منطقة حظر جوي لحماية حفل افتتاح دورة الأل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علم الدين - انتفضوا ايها الكاتبات والكتاب الأحرار!