أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز الحافظ - مشكلة الكفالة في المجتمع العراقي تهدد قروض الإسكان














المزيد.....

مشكلة الكفالة في المجتمع العراقي تهدد قروض الإسكان


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3629 - 2012 / 2 / 5 - 20:47
المحور: المجتمع المدني
    


أنتشرت في العراق الغالي الجريح بلد الصابرين،حالة جديدة أمتدت إجتماعيا بحيث صارت مدار حديث الناس منذ بزوغها أو شروقها وللإن لم تأفل..الاوهي بيع السيارات الحديثة بالتقسيط على المواطنين الكرام بغضّ النظر عن مهنهم أو وظائفهم المهم تطبيق الضوابط الإلزامية على المتقدم للشراء علما بإني لاحظت إنتشار هذه المكاتب كالهشيم بصورة ملفتة للنظر بحيث يطمح كل مواطن ان ينال سيارة جديدة بالاقساط دون ان يدفع مقدمة للسيارة مهما كان سعرها!! سأضع امامكم نموذجا واحدا من هذه المعارض التي للآن لم أعلم كيف اتفقت مع البنوك العراقية على شراء هذه السيارات للمواطنين من ناحية توزيع المغنَم؟! المتمثل بعمولة المكتب! مثلا معرض احتفظ بقائمته يضع سعرا كليا للسيارة التي تختارها أنت المشتري ثم يضع لك القسط الشهري المقابل لما اخترت ثم يضع لك المقدمة التي يجب عليك دفعها ويضع لك تعليمات مكتوبة....ل[إعفاء أول ستة أشهر.....][ التسديد في 54 شهرا... ][الكفيل موظف مدني؟ لماذا غير مدني؟ لااعلم؟ ][كتاب إستمرار بالخدمة... للموظف طبعا لاللعاطل! معنون إلى مصرف الرافدين.. ][تسجل السيارة مباشرة بإسم المشتري...][عمولة المكتب!! 1500$$$ الدفع فورا!!!] وفي شروط مختلفةمكتب آخر ((جلب المستمسكات الأربعة ( لزكة جونسن) للمستفيد والكفيل..))(( الكفيل موظف مدنيأو عسكري؟! برتبة ضابط مستمر بالخدمة راتبه أي راتبهما ضعف القسط الشهري))((كتاب إستمرارية الخدمة معنون إلى...)) ((رقم السيارة حسب بطاقة السكن))((التسجيل مباشر بإسم المشتري))((عمولة المكتب 1700$$$ والدفع فورا))(( التسديد في 36 شهرا))((التسليم في 35 يوم من تاريخ البصمة)) مع إيرادي للامر كنت اركز على مشكلة تأصلت في نفوس الناس الاوهي الكفالة حيث يجد الموظف صعوبة كبرى في إيجاد الكفيل لان التعليمات الجديدة لاتبيح له كفالة مرتين او شخصين مع غن راتبه مثلا يغطي مبلغ الكفالتين مادام بالتقسيط المريح ثم بزغت شمس القروض الخمسة ملايين والمائة راتب لتزيد الطين بلّة فيجب ان تختار احدهما او تجد كفيلا غير مجاني؟! طبعا وخاصة مع إستلام قرض ال100 راتب فتجد الحيرة مرتسمة عند اغلب العوائل العراقية وهي تشاهد مايمنعها من التمتع حتى بالقرض ذو الفائدة! والسبب هو عدم وجود الكفيل! قنونيا الكفالة هي التعهد بإحضار المدين وتسليمه إلى الدائن عند طلبه ذلك في حالة عدم القدرة على السداد... وهكذا لاتجد تسهيلات في نقلة نوعية مفترضة فيس حياة العراقيين ليست ترفية مثلا كالسيارة ولكنها مؤثرة جدا وهي القروض السكنية ذات الشروط التي قبلناها ولكن لم نستطع توفير الكفيل لان القروض أكثر من الكفلاء فهل من حلول؟ سنجدها ربما بعد الدورة القادمة لمجلس النواب القادم!
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقترح توزيع بعض عوائد النفط للعوائل العراقية هل يرى النور؟
- صحيح زيادة رواتب المتقاعدين العراقيين بتخفيض رواتب الموظفين؟
- أي دراسة نفسية للعراقية والموت ينسف حتى أحلامها؟
- العراقية أم نزهان تتنزه بزهو وفخر بين قلوب العراقيين
- تعويضات الكويت ،تذبح احلام العراقيين بحياة أفضل
- سرطان لإطفال عراقيين من تبطين نهر!
- بغصّة الخسارة،فيرغسون لم يحتفل بعيد ميلاده ال70
- قلب الناصرية الكبير يحتضن عمليات تصليح القلوب السقيمة
- موقف وطني متميز من مسيحيي العراق
- أيها البحارنة الاعزاء لاتنشروا صور شبابكم الشهداء
- هل سيحضر الريال وبرشلونة للبصرة بإفتتاح ملعبها الدولي؟
- كوكتيل فتوائي يستحق التوقف
- مجاميع نارية محتملة التشكيل في كأس الامم الأوربية
- العراق وكرار جاسم يهزم الاردن هزيمة قاسية
- شركة نفط أمريكية تنقّب عن المشاكل بدل النفط
- فوز عراقي باهت وغير مُقنع على الصين
- ماالمباركية؟!وقوة عسكرية كويتية خاصة لحماية ميناء مبارك؟
- هل تؤيد فتوىالشيخ الجزائري فركوس بعدم جواز المناظرة والحوار ...
- أكررها هل عيد الغدير وهم شيعي ام حقيقة باهرة السطوع؟
- كل سنة،من غير ميسي؟ أفضل لاعب في الكون؟


المزيد.....




- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أعداد الشهداء بين الأبرياء ...
- لازاريني: 160 من مقار الأونروا في غزة دمرت بشكل كامل
- السفارة الروسية لدى واشنطن: تقرير واشنطن حول حقوق الإنسان مح ...
- غرق وفقدان العشرات من المهاجرين قبالة سواحل تونس وجيبوتي
- مصر وأيرلندا: غزة تعاني المجاعة وغير قابلة للعيش
- رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان يندد بالإبادة الجماعي ...
- البرلمان البريطاني يقر قانونا مثيرا للجدل لترحيل طالبي اللجو ...
- -طعنها بآلة حادة-.. داخلية السعودية تعلن إعدام الرويلي بعد إ ...
- انتشال 19 جثة لمهاجرين غرقى بسواحل صفاقس التونسية
- غارتان إسرائيليتان تستهدفان خيام النازحين في حي زعرب برفح


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز الحافظ - مشكلة الكفالة في المجتمع العراقي تهدد قروض الإسكان