أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيار سوريا الديمقراطي العلماني - سوريا اولاً. العلمانية طريق الخلاص















المزيد.....

سوريا اولاً. العلمانية طريق الخلاص


تيار سوريا الديمقراطي العلماني

الحوار المتمدن-العدد: 3628 - 2012 / 2 / 4 - 09:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حركة اليسارالديمقراطي العلماني
" سوريا اولاً. العلمانية طريق الخلاص"
حركة اليسارالديمقراطي العلماني، تجمّع، اجتماعي، سياسي، مدني. يرى في قضايا الفكر، والنهج السياسي، والثقافي التنويري، والعلماني الديمقراطي التعددي، مدخلاً إلى العمل السياسي والمجتمعي العام. التجمع سوري الإنتماء، متنوع الثقافات، ومتباين في الانتماءات القومية والدينية، وغيرها من انتماءات طائفية أو مذهبية. يجمع هذه التباينات، والاختلافات النسيج السوري الواحد. والذي تحدده المساحة، والأرض السوريتين على اتساع جغرافيتها الطبيعية بوضعها الحالي. كما تسعى الحركة إلى نشر ثقافتها، ومبادئها في الفضاء السوري العام، الذي يمتد إلى سوريا التاريخية. وذلك لما يجمع بلدان سوريا الطبيعية من تجانس، ومشتركات عميقة الجذور. ليس فقط في اللغة والدين والقومية، بل حتى في العادات والتقاليد، والمأكل والمشرب والثقافة. والتشابك العائلي والأهلي. ويرى؛ في الفكر الديمقراطي العلماني مشروع خلاص سوريا المستقبلي.
تقوم الحركة، على تبنّي قضايا الديمقراطية والعلمانية كقضايا نضال مطلبي، مركزي. وتستعين بذلك بمبادئ ومنطلقات عمل، ترى فيها السبيل إلى انجاز هذه المهام. ونقل سوريا، الوطن، إلى هذه المرحلة. والتي تعبر بسوريا من دولة الحزب الواحد، الشمولي. إلى دولة ديمقراطية، مدنية، تعددية، علمانية. بما يتبع ذلك من دستور عصري يتجاوز كل القوانين والمبادىء السابقة التي شكّلت رافعة شرعية لحكم النظام الشمولي الواحد. كما ينظم العلاقة بين السلطة السياسية والمواطن، ويؤكد على علمانية الدولة، بمعنى تحييد الدين عن السياسة وعدم تداخل السلطة الدينية بالسلطة السياسية، ويحدد الروح الديمقراطية التعدّدية للدولة ونظامها السياسي. وأن يأتي هذا الدستور راسماً لمستقبل سوريا الجديد، في المستوى السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي، المدني، والثقافي.
حركة اليسار الديمقراطي العلماني تجمّع مفتوح لكل الفعاليات الاجتماعية، والثقافية، والفكرية، والسياسية الناشطة، وغير الناشطة. والتي تنتهج، أو تؤمن بمبدأ الخلاص الإنساني لسوريا عبر مبادئه الواردة في هذه الوثيقة. وعبر خلق، واستنباط أساليباً ونهجاً اقتصادياً جديداً يحمي الدولة من الابتلاع من قبل الرأسماليين الكبار. ويحافظ على حقوق الطبقات المسحوقة والفقيرة، ويدعم بناء الطبقة الوسطى في المجتمع. والتي تشكّل صمام الأمان للمجتمعات عبر تبنّيها، لفكرة التنمية المستدامة، والتطور الفكري الخلاّق في شتى مجالات الحياة.
تقوم حركة اليسار الديمقراطي العلماني على المبادئ الأساسية التالية:
في المستوى السياسي:

1- تعتبر سوريا، بمساحتها الحالية وعاصمتها دمشق، مُضافاً إليها الجولان المحتل، ولواء اسكندرون المغتصب. وطناً واحداً موحداً لكل أبنائه، بكافة انتماءاتهم من أي نوع أو شكل كانت. يحدد ذلك بطاقة الهوية السورية الواحدة. ولا شيء غير ذلك.
2- تنظر الحركة ( التجمع) إلى الأزمة التي تعيشها سوريا، على أنها أزمة بنيوية عميقة طالت الدولة والمجتمع. وعمّقت الشروخ المجتمعية والتباينات الطبقية والاقتصادية والطائفية بامتدادهما العمودي والأفقي. وهو يرى، بأنَّ الحلول المنقوصة، والقاصرة للأزمة التي قام بها النظام منذ بداية الحراك قد أدت إلى المزيد من التعقيد وتشابك الخرائط وانعدام الرؤية. وإلى تسعير الحراك بدلاً من التخفيف من وزره ومحاولة اسكاته، وتقديم الحلول الناجحة لإنهائه. في جانب آخر ترى الحركة بأنَّ التصحّر الفكري والثقافي، والتجفاف السياسي الذي أصاب المجتمع السوري خلال عقود، أدى إلى الكثير من التخبّط لدى شريحة كبيرة من السوريين، ومن فئات المجتمع السوري. التي قرأت في الحراك قراءات متباينة، ومتمايزة، فكرياً، وسياسياً، واجتماعياً. لذلك؛ يرى التجمع بأنَّ طريقة المعالجة تكون بالحلول السياسية الشاملة. التي تخرج بالبلاد من أتون سكونها الشمولي، وتنتقل إلى الحياة السياسية الشاملة، التي تُشكّل رافعة للتحوّل الديمقراطي عبر فتح الباب لتحويل المجتمع إلى ورشة عمل سياسية شاملة. ويؤطرهُ في حراك عام، نشط، ممنهج، ومنظم. وأن يُمارس كلّ مواطن حقّه الطبيعي في التعبير، والإنتماء السياسي الذي يُمثلّه، ويرتأيه تحت راية الوطن. وبدلالات دستور مدني ينظم العلاقة السياسية وأُطر الشأن العام في المجتمع.
يأخذ التجمع على غالبية من يُمثل الشارع المحتج، والشارع بمن فيه، والقوى السياسية المعارضة قصورهم عن قراءة تعقيدات الخارطة السورية الاجتماعية الشديدة التباين، والتشابك. والتناقضات التي من الممكن أن تنتج عن أي فراغ سياسي للنظام، أو المؤسسات، أو هيكلية الدولة. مما سيؤدي إلى خرابٍ محتمل. وقد أكدوا عبر طروحاتهم في مناسبات كثيرة عدم اهتمامهم بما تؤول إليه الأمور، وذلك عبر استدعائهم للتدخل الخارجي بشكل صريح ومًعلن. لذلك؛ وتحاشياً للمزيد من التعقيد للأزمة. وايماناً من الحركة بضرورة التحوّل الديمقراطي للبلاد. ترى الحركة، أنَّ الشرط السياسي الاجتماعي، واللحظة التاريخية، قد تلاقتا، وشكلتا، ضرورة لإنجاز التحوّل الديمقراطي الذي يُنشده كل مواطن سوري.
3- ترى الحركة في الحلول السياسية الشاملة مدخلاً لحل الأزمة السورية. وترى في لغة الحوار البنّاء، والتشاركية السياسية بين جميع الأفرقاء، من سلطة ومعارضة ومن يمثل الشارع، وموالاة، نهجاً للخروج من الأزمة السورية العميقة. بدلالة وخصوصية المجتمع السوري. وإن الحركة ترى، بل وتُراهن على قدرة الشعب السوري على انجاز هذا الاستحقاق التاريخي المهم. وذلك عبر اعادة انتاج الحياة السياسية في المجتمع. وتنشيط دور الثقافة والمثقفين، وقوى المجتمع المدني، والأهلي، وباقي القوى الاجتماعية المختلفة. واعادة انتاج مفاهيم الحداثة، في المستوى السياسي، ومفهوم الدولة، وهيكليتها. وصولاً إلى التغيير المنشود في كل المستويات. وذلك بالشكل السلمي، والآمن، وصولاً إلى مرحلة انتقالية تحدد باتفاق الجميع لنقل سوريا إلى نظام ديمقراطي، مدني، تعددي، وتحويلها إلى دولة حق وقانون، ومؤسسات مدنية وأهلية فاعلة، وفصل السلطات الثلاث، وانهاء سطوة الأجهزة الأمنية على رقاب البشر، وتدخلها الصارخ في المؤسسات المدنية، ومفاصل الحياة العامة، للبلاد والعباد.
4- تؤكد الحركة، على استقلالية القرار الوطني السوري. وسيادة الدولة على كل أراضيها، وقراراتها الداخلية والخارجية. وتنظر إلى الحلول العامّة الشاملة، بما فيها الأزمة السورية اليوم، وما يُمكن أن يتولد في المستقبل من أزمات، تنظر إليها بعين وطنية داخلية، مهما كبُر حجم هذه الأزمات أو صغُرَ. وتقف بحزم، في خندق الرفض لأي تدخل خارجي محتمل في الشأن السوري الداخلي، وحتى الخارجي. مهما كان شكل هذا التدخل، وبأي طريقة أو وسيلة مموّهة أتى. حتى ولو كان عبر هيئات دولية، أو منظمات عالمية.
5- تعتبر الحركة، قضية الصراع العربي الإسرائيلي، قضية مركزية جوهرية في الشأن السوري العام، والخاص، الداخلي والخارجي. وأنَّ هذا الصراع، الذي يُشكّل اعاقة كبيرة للتنمية في المنطقة كلّها ويجعلها بؤرة صراع وتوتر دائمين، يجب أن ينتهي عبر حلول سلمية شاملة. وهذا يتم عبر النقاط التالية:
أ‌- اعادة مرتفعات الجولان المحتلة إلى سوريا. وعودة إسرائيل إلى حدود خط الرابع من حزيران 1967. في لبنان وسوريا. وتوقيع اتفاقيات سلام شامل مع اسرائيل يحفظ حقوق الجوار، وتكون شاملة لكل ما له علاقة بالأمن القومي السوري البعيد والقريب. ويحميها من الغدر والتهديد المحتملين التي يحتملها المشروع الصهيوني التوسعي في المستقبل. ويُعتبر هذا من الأهداف الأساسية للحركة ويُعطى له الأولوية. وهذا لا يعني التخلّي عن نضالات ومطالب الشعب الفلسطيني، والتنسيق معه في كلّ القضايا، والاتفاقيات في حال رغِبَ قي ذلك.
ب‌- في نفس الوقت، ترى الحركة، بأنه في حال استحالة السلام مع إسرائيل، وازدياد تعنتها، وتمسكّها بالأرض المحتلة، فإنها ستترك جميع الخيارات مفتوحة. وستعمل على تحشيد الطاقات المجتمعية، والعسكرية، والثقافية، والاقتصادية، وغيرها. وبالتنسيق مع الحلفاء الحاليين والمستقبليين. لوضع هدف استعادة الأرض المحتلة أحد أهدافها المركزية، وذلك بكل الوسائل الممكنة، بما فيها الحرب.
ت‌- منح الشعب الفلسطيني كافة حقوقه التي يُطالب بها. وتحددها هيئاته وممثليه السياسيين والفصائل الفلسطينية المختلفة. بما فيها حق العودة، وتحديد الأرض، والمساحة، والخطوط التي يجب على الفلسطينيين استعادتها.

6- يرى التجمع في الإنتماء العربي، والعروبي. فضاءً ثقافياً وفكرياً وتاريخياً واسعاً. ينسجم مع الكثير من غالبية الشعب السوري. ولكنه لا يُشكّل انتمائهم الأوحد. ويرى فيها، أي العروبة، رهاناً مستقبلياً يقوم على منطق المصالح، والمشتركات، والتماثلات اللغوية، والفكرية، والتاريخية، والجغرافية. وهي التي تشكّل الاطار العام للعلاقة بين الدول العربية الواحدة. ويرى التجمّع في فكرة الاتحادات الإقليمية المتشابكة المصالح، والمتماثلة الأهداف، والتي تقوم على النظام الكونفدرالي، هدفاً مستقبلياً للعمل السياسي. ولكنه لا يُشكّل هدفاً مركزياً.
7- يحتكم التجمع في رؤيته إلى العالم الخارجي إلى منطق السباق الحضاري الذي حصل بين سوريا كبلد، وباقي دول العالم. لذلك يؤكد على العمل الدؤوب لنهضة سوريا صناعياً، واقتصادياً وتجارياً وزراعياً وسياحياً، واجتماعياً. وذلك باستخدام كافة الوسائل الممكنة وتفجير الطاقات المجتمعية السورية الخلاّقة. وبناء علاقات ذات أبعاد استراتيجية مع كافة الدول العالمية التي تخدم هذا الهدف. بالتأكيد؛ من دون أن يؤثر ذلك على السيادة الوطنية، والقرار الوطني المستقل. كما يرى التجمع بأنه، وفي المدى المنظور غير معني بأي حلف اقليمي أو دولي في الوقت الحاضر. إلا،ّ ما تتطلبه الظروف القاهرة والأهداف السياسية الاستراتيجية، والتي تخدم مصلحة الأمن القومي السوري. ويكون ذلك في خدمة المصالح العليا لسوريا. فيما عدا ذلك، فإنَّ شعار : سوريا أولاً هو الهدف الاستراتيجي الأبعد لعمل الحركة.

في المستوى الاجتماعي:

1- يرى التجمع في الوطن السوري طاقات خلاّقة، واعية، وواعدة. ويمكن المراهنة عليها في رسم مستقبل جديد ومتطور لسوريا معاصرة. لذلك هو يرى بجيل الشباب ثقلاً نوعياً يجب العمل عليه واستثماره كماً ونوعاً.
2- تنظر الحركة بعين المساواة الشاملة، في الحقوق، والواجبات، والإنتماء، وتوزيع الثروة والدخل القومي، إلى جميع أبناء الوطن السوري الواحد. وترى في الأقلّيات القومية شريحة اجتماعية هامة. وفاعلة في اطار الوطن. تنضوي تحت رايته، وتكون متساوية في الحقوق والواجبات أمام الأكثرية ذات القومية العربية. وتتمتع بكافة حقوقها الثقافية والفكرية والاجتماعية في اطار الدولة السورية، الواحدة، الموَّحدة. يجمع بين جميع أبنائها مبدأ المواطنة العام.
3- تُعتبر قضيّة المرأة في سوريا من القضايا التي حققت مكاسبَ جيدة مقارنة بباقي دول المنطقة. لذلك تعمل الحركة، وتدعم كل جهد يقوم على تطوير دور المرأة وتقوية وجودها وحضورها، واعتبارها نصف المجتمع تماماً لها ما لها من حقوق وعليها ما عليها من واجبات، ولا ترى الحركة مانعاً من وصول المرأة إلى أعلى المراتب السياسية في المجتمع بما فيها رئاسة الجمهورية.
4- تؤكد الحركة " التجمع" على وحدة أبناء سوريا مهما اختلفت انتماءاتهم، أو تباينت أصولهم. ويعمل التجمع، على تقوية وتعزيز مبدأ الوحدة الوطنية، والتعايش، والسلم الأهلي والاجتماعي. وذلك من خلال مبادئه الديمقراطية- التعددية- المدنية- العلمانية. لذلك هو يسعى إلى نشر ثقافة الرأي والرأي الآخر. وثقافة قبول الآخر المختلف دينياً وقومياً وطائفياً وثقافياً، ومناطقياً. ويحدد التجمع لا حقاً نهج عمل عريض يعزز هذه الثقافة. ويقوّي دورها في المجتمع. وصولاً إلى جعلها فكرة التنوع السوري الذي يُشكّل النواة الصلبة، لكينونة سوريا التاريخية، والمستقبلية، كمشترك أقوى من كل المشتركات الأخرى.
5- ترى الحركة في بنية المجتمع المدني، حاضنة طبيعية لتعميق وتكريس ثقافة التعايش، وقبول الآخر المختلف، وبالتالي تعزيز مبدأ العلمانية والتعددية المدنية الديمقراطية العامة والمتنوعة. لذلك؛ تعمل الحركة على تشجيع، ودعم، واعادة انتاج مؤسسات المجتمع المدني في سوريا. لأنها هي الجسر الأقوى الذي سيتم من خلاله انتقال سوريا من فكرة الهيمنة. والشمولية، إلى فكرة الانعتاق والحرّية.
في المستوى الاقتصادي:

إنَّ الاقتصاد هو المحرك الأساسي للشعوب. ومن خلاله تتحدد حركة التاريخ وتعبيراته. وقد كان للاقتصاد النيو- ليبرالي المتوحش في العقد الأخير أثره البالغ في زيادة افقار الشعوب وتجويعها. وبالتالي فرز تناقضات اجتماعية، وطبقية في غاية الخطورة. ولا يمكن أن يستوي معها أي مشروع خلاص مهما كانت قوته. وقد أصاب سوريا بعضاً من ارهاصات هذه التحوّلات الخطيرة. وتجلّت تعبيراتها في الحراك الذي يحصل اليوم في الشارع. حيث أن الشرائح المنتفضة جميعها تنتمي إلى واقع اجتماعي واقتصادي في غاية الفقر والبؤس. هذا الفقر الذي شكّل حاضنة خصبة لمشاريع التزمت والتطرّف الديني في بعض المناطق. وتركها عرضةً للإختراق الخارجي من قبل أصحاب حسابات شخصية ضيّقة، ومشاريع تحوّلية واسعة في المنطقة بشكل عام. حتى تحوّل جزءاً هاماً من هذا الحراك، إلى صراع على السلطة أكثر ماهو تعبيرات عن ظروف وواقع اجتماعي يعكس القهر والفقر والفساد والقمع السياسي. وذلك كان بسبب السياسات الاقتصادية المدمّرة للحكومات السابقة. لذلك ترى الحركة في أنَّ الاقتصاد المنشود يجب أن يُبنى على:
1- التوزيع العادل للدخل القومي والثروات الوطنية توزيعاً عادلاً ومتساوياً بين كافة شرائح المجتمع ومكوّناته، وطبقاته. وخاصة الفقيرة منها.
2- اعتماد السياسات الاقتصادية المعتدلة، والتي تجمع بين الليبرالية الاجتماعية، والاشتراكية الديمقراطية مرجعاً ومنهلاً للفكر الاقتصادي الفاعل.
3- الحفاظ على المكتسبات التي قدّمتها المرحلة السابقة وخاصة في مجالي الصحة والتعليم، والدعم للمواد المعيشية الأساسية للمواطن، لما لها من تأثير على غالبية الطبقات الفقيرة، التي تشكّل نسبة عالية من المجتمع السوري.
4- تشجيع المشاريع التشاركية ذات الانتاجية والربحية العالية والمؤكدة.
5- تقوية ودعم المجالين السياحي، والزراعي، وذلك بسبب الطاقات الهائلة المتوفرة. والتي يُمكن أن تجعلنا منافسين أقوياء في هذا المضمار.
6- اعتبار نظرية الاقتصاد الاجتماعي العادل. هي النظرية والمرجعية الأساسية للحركة في طروحاتها.

في المستوى الثقافي
___________

أ‌- ترى الحركة بأنَّ الثقافة، والفكر هما صنوان للبناء، والتطور، والتقدم الحضاري والعلمي. وترى بأن لا قيامة لوطنٍ أو امةٍ من دون نهضة ثقافية كبيرة تحدد وترسم سياسات التحوّلات الكبرى في المجتمع. وتعمل بحثاً وتفنيداً وحرثاُ، للواقع الاجتماعي المُعاش. وتضع النظريات، التي تضيء على الحقيقية، وتقدم الحلول لأزمات الحاضر والمستقبل. لذلك تعوّل الحركة على الشأن الثقافي، وتفعيله، وتنشيطه، وتقوية وتعزيز منابره، سبيلاً للمساهمة الأساسية، في عملية البناء والتحرر من قيود الماضي، واشكاليات الرؤية المستقبلية التي تتسم بالضبابية والغموض. والخوف من اقتحام عالمها الذي يتصف بسرعة التطور والابداع.
ب‌- تعمل الحركة على جعل الثقافة، طريقاً لبناء الإنسان بناءً صحيحاً. حيث تسعى من خلالها إلى تعزيز مفاهيم، وبناء قيم، في قضايا المجتمع البنيوية، مثل، مفهوم الحرّيات، والحق،والقانون، والعدالة الاجتماعية والاقتصادية. ومفهوم الديمقراطية، والعلمانية التي تحيّد الإنتماءات الدينية. وتبتعد عن ملابساتها واشكالياتها، وضبابية رؤيتها، وتفسيراتها التي لا تتوافق مع العصر. وكذلك بناء الإنسان كإنسان بوصفه كائناً حراّ، معززاً، كريماً، وطنياً، ثابتاً. له ما له من حقوق مقدّسة، يجب الحصول عليها كاملة. وعليه ما عليه من واجبات، يجب أن يقدّمها كاملة أيضاً. يصون ذلك، ويرعاه، ويحميه دستور مدني يكون بمثابة عقد اجتماعي بين السلطة السياسية المؤتمنة على رعاياها، وبين الفرد ككائن انساني عزيز. وهذا يتطلّب ثقافة مجتمعية عالية. فلا يُمكن أن نأتي بسلطة سياسية غير متشرّبة من ثقافة هذه المفاهيم حتى تستطيع ادراكها والعمل بموجبها. لذلك ستعمل الحركة على تعزيزها بكافة السبل، والوسائل الممكنة.



عشتم وعاشت سوريا ديمقراطية، حرّة، علمانية مستقلة
حــــركة اليسار الديمقراطي العلماني



#تيار_سوريا_الديمقراطي_العلماني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان من تيار سوريا الديمقراطي العلماني


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيار سوريا الديمقراطي العلماني - سوريا اولاً. العلمانية طريق الخلاص