أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - أروع ..من شربة زيت الخروع..!!















المزيد.....

أروع ..من شربة زيت الخروع..!!


توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 3627 - 2012 / 2 / 3 - 18:46
المحور: كتابات ساخرة
    



في شباط اللي ماعليه رباط...الجو .. جو (اربعينية) بارد جدا وماطر.. ،ومع ذلك فالربيع العربي ساخن جدا ومتواصل في سورية ..بتفان قطري ،واستبسال تركي ، ونخوة أوروبية لانظير لها ، وريموت أمريكي متطور على خلفية مصالح عربية متفرقة...باهتة ومهترئة.. تتجشأ تمزقا ،واندحارا يقودها شكلا الناصر( نبيل العربي) أمير الجامعة العربية على بساط اخضر..!!
الزحف العربي الحر في طريقه إلى تحرير سوريه الجريحة من أشبال الأسد والشبيحة..!!
ولا داعي للقلق على القدس فهي في أيدي أمينة..!!
استمعت الى خطباء (المولد السوري) في مجلس الأمن ، ولفت نظرى أداء مندوب النظام الذي بدأ بشعر لنزار قباني..، وكانت كلماته أشبه ب(صرامي عتيقة) موجهة بالليزر الى سمو الامير في إمارة البسوس ..!! وكل دعاة ،ووعاظ التدخل الأجنبي الحرام في وعكة الشام..
الأمير كان مهذبا جدا في طلب العون الدولي ،والسعي الحثيث نحو تكرار العار الليبي ..!! ،والعربي كان مرتبكا جدا في إرضاء ستي ، وسيدي ..!!
الست هيلاري.. كانت واضحة جدا في الزمان والمكان ... تغمز بدلالها لصربة الأعوان ،وتغازل علنا صحبة الاخوان ، ومناديب اروربا (معاهم معاهم ..عليهم عليهم)..اشبه بنتابل السلطان..!!
والهدف من المهرجان باتجاه خنق ايران... اسقاط آخر البعثيين مهدور الدم ( بشار ) في ليل ما هو نهار.. لصالح معارضة ( زي قمح المغربل)..!! جمع فيها محترفو الاخوان ، وخلعاء العلمان ،وابناء المال، والشيطان على طريقة (مجلس بنغازي) المصون..!! في مجلس يجلس على سدته المسيو (برهان غليون )..!!
المعارضة المسلحة ،والمدعومة بالمال الاميري ،وكتائب بلحاج الليبي ،والتسليح التركي ،والتدريب الفرنسي ،والتخطيط الامريكي اساءت لعدالة الموقف ،و لطهارة الدم في الشارع السوري عندما تسللت الى المشهد بالتفجيرات ،والتخريب ،والقتل الرجيم..!! واصبح الصراع أشبه بالفضيحة.. فهو ببساطة قتال بين شبيحة وشبيحة..!!
الجنرال (الدابي) كشف الملعوب ،وخرج عن نص الدوحة المكتوب .. فلم يستتب ،وحلت عليه اللعنة ،وادخلوه النار بعدما وعدوه بالجنه..!!
ما جرى في تونس ومصر يتكرر في سوريا .. ثورة مستحقة على القهر يفجرها الأبناء المغامرون.. ،ثم يمتطيها الانتهازيون ،واسألوا الفيسبوكي (وائل غنيم ) البطل..!! الذي ندم اشد الندم على ما فعل ،بعدما طرد من رحمة التحرير..مكتفيا بما سارت به المقادير ،واكتفى من الإياب بمذكرات في كتاب..!!
لم يكن يعلم الغرير أن إبداعه الكبير سيفتح المحروسة على يد مولانا (القرضاوي) الأمير..!! من أوسع الابواب .
نحاول أن نستوعب مايحدث...!!
ونحاول ان نشرب بانتظام كبسولات ضد الاكتئاب..!!
نحاول ان نتفاءل ببركات القادمين ،رغم ما لدينا من تجارب الجاثمين..!! إلا أن التراب يبقى ترابا ،والحمد لله رب العالمين..!!
هذه هي بشائر الفوضى من الحثالة.. تهل علينا في بدء خلافة ( الحرية والعدالة).
*عشرات القتلى في هجوم هكسوس المصري على فراعنة الاهلي ..!!
مباراة كرة قدم تنتهي ببحر من بالدماء ..كانها لعنة هبطت من السماء.... وكالعادة مع اهل الأصول .. سيقذف ثوار التحرير،وفلاسفة ماسبيرو اللوم على أكتاف الفلول !! . * سرقة 5مليون ملطوش مصري من بنك في وضح النهار وخلال 3 دقائق..!!
* تضاعف حالات النهب والسطو والقتل والخطف والاغتصاب ..
في الربيع المبارك تسير القاهرة بخطى واثقة من موقعة (الجمل) إلى موقعة (الهمل) ،ولسان حال الصامتين يقول ( الله يرحم ايامك يا حسني مبارك)...!!
لاحبا في الحاكمين الظالمين .. ولابغضا في الثائرين المخدوعين ..بل مقتا لكل المتسلقين الانتهازين المأجورين..!!
اهتف بالسؤال .. الخيار ..أحاكم ظلوم أم فتنة تدوم..؟!!
المطالبة (المفبركة ،والموجهة ) بالديمقراطية ،واسقاط النظام.. قادت فيما يبدو الى مآس انسانية..فراغ امني .. وانهيار اقتصادي..بل واسقاط النظام الاخلاقي لشعب ماشافش حاجة..!! والشواهد تتوارد من عواصم الربيع كل ساعة ..!!
وبانتظار اكتمال قمر الخوازيق..!! بالنظر لما سيأتي بعد من خارطة الطريق..!!
فان الامن والامان.. في كنف السلفيين والاخوان ..شعار يحتاج الى تدقيق وامعان..!!
وسنرى هل يحررها (الكتاتني) زعيم المبايعين في الهبة.. ،أم يكتفي بالوجاهة ،والبرم تحت القبة..!!
وهذه أيضا بركات مشايخ الناتو لازالت تهل علينا من ليبيا ..،فالقتال مستعر ،والنهب منتشر.. بين ميليشات القبائل والمدن..!!
وهذه أيات النصروالتمكين..قد تجلت في ربوع اليمن الحزين..!!
حتى امارة الغنوشي الخضراء لازالت تعاني وترتبك ... بين الدروشة والواقع المشتبك بغض النظر عن رأي الحضور في خطابات الثائر الطرطور..!!
وكل المصايب من الحبايب في النهاية على راس الفلسطيني ...للأسف
فهو يدفع الفاتورة من العراق الى ليبيا رغم انه ليس في الصورة .
الرائحة النتنة تفوح أكثر فأكثر من المطبخ العربي..، وتذكرني بطبخة الخليج الأولى ،والثانية .. تدخل أجنبي بمذاق عربي ،وهذه المرة في سوريا بعد ليبيا التي تحررت تحت غطاء مشيخة أوروبية..!!
الطبخة السورية ينقصها ملح روسي، وإلا ستفسد حتى في البرادات..!! والروس لم يلينوا بعد أمام قسمة الكعكة..!!
الإخوان يلهثون بعلمهم السوري القديم وراء التدخل حتى ولو بدبابا ت اسرائيلية..!! المهم العيش عيشة الحكام في ظل خلافة مصغرة ولوفي الشام..!!
المفارقة ان العلم هو علم الثورة السورية على الخلافة العثمانية ،وهاهو يصبح بشكل مضحك راية لطلب النجدة من الحكومة التركية..!!
استمعت قبل الخطب العصماء في مساء الثلاثاء الى وصلة ردح قبيحة في برنامج المقطرن (فيصل القاسم ) بين مؤيد ومعارض لما يدور في تل الشغور..!! اطلقت فيها كل أنواع البذاءة والسباب ،وتفنن الأصلع الشاب في قيادتها لتنتهي بعراك على الهواء ونسي الكهين قليل الدين ..!!انه وسادته قد اساءوا لأنفسهم و للمشاهدين.
وبعد....
فلم يبق في حضرة المشهد ،الا إضافة بعض المسهل الفلسطيني.. حتى يتحول بنجاعة الى شربة زيت خروع فعالة ..!! تساعد في حلحلة الحالة ..التي تعاني من الإمساك السياسي الشديد من قريب ومن بعيد .رغم زيارة الامين( كيمون) ،واستقباله بالشباشب وايد الهون..!!
كما توقعت .. تسقط الوحدة الوطنية..!! يعيش الجمود..!! يحيا الانقسام ..!!
هناك محمود ،وهنا عبد السلام..!! لا مصالحة ،ولا طبيخ عدس ..فقد وصل الجميع الى بوابة الفلس..!!
وبيتك..بيتك... ياللا..ياللا..أمير في غزة... مقابل حكمدار في رام الله..
فتح مجهدة ..مشوشة.. تحبطها المفاوضات الاستكشافية ، فتأكل أولادها العزازوة.واحدا بعد الاخر.!! بدأت بدحلان، فالمشهراوي، وربما سفيان المسكين ..والخوف كل الخوف على الخال ابو علي شاهين..!!
وحماس مزهوة بالربيع من حولها،وعينها على الضفة .. تخلع عنها جلبابها ...تحلق ذقنها ،وتلبس سموكنج اردوغاني يليق بمرحلة التطبيع مع موجهي دفة القطيع.. برعاية ربانية من بابا... الامام بديع!!
وابقوا قابلوني لو صار غير هيك..!!
حتى لو قالوا عباس وصل غزة.. ،وأفرجت إسرائيل عن الدويك..!!
اللهم .. يا معين...
ألطف بنا... وارحمنا.. فأنت خير الراحمين..!!



#توفيق_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا أهلا ولا مرحبا ..بالبلدية ،وشركة الكهربا..!!
- الملفوف.. والأمر بالمعروف..!!
- الك ايام ...يا ناصر يا لحام..!!
- احنا يبوس.. يابو عقل ملحوس..!!
- ربيع.. في بيتي..!!
- غنيلي..شوي شوي..!!
- ها ي هاي إخوان..باي باي علمان..!!
- ليسوا ثوارا.. وليسوا مسلمين..!!
- الله اكبر.. سكر على زعتر..!!
- دولة للكلاب..!!
- طبق اليوم
- الله وليبيا والناتو ..وبس..!!
- المختصر..في زوبعة وطن على وتر..!!
- من حوقلة الى صوملة..!! حول
- مت قاعدا..!!
- وعادت ريما......!!
- في بيتنا... موساد..!!
- المتغطي بالامريكان ...عريان..!!
- شايف وخايف..!!
- مصيبتانو.. ايطاليانو...!!


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - أروع ..من شربة زيت الخروع..!!