هل تبوح لنا الطبيعة بسرها؟

عزيزي محمد ديوب اشتقنا لكتاباتك وعسى المانع خيرا . اقول ان هذه العشوائية تقع ضمن مصفوفة (ماتريكس ) فهي احتمال من مجموعة احتمالات مثل لعبة النرد وهي صدفة مرتبطة بقانون وهو الذي عبر عنه يونج باللاسببية والتزامنية وانا في رمضان قبل سنوات وعند الافطار طار اطار سيارة مع الويل واخذ يصطدم بالارض ويصعد في الهواء الى ان كسر الزجاجة الامامية لطبيب اسنان . ولو كان هناك اشخاص يسيرون في الشارع فلربما قتل احدهم وهي تحسب ضمن نظرية الاحتمالات اي ان هناك قانونا ولكنه ليس قانونا استاتيكيا على نمط قوانين نيوتن . اما قضية الخالق كما تقول بها الديانات فلا امل بالعثور عليه ولكن ممكن تناوله ضمن العقل الجمعي الكلاني وفق فلسفة التاو الصينية كما شرحه العالم يونج وبالتالي قد ياخذ الله صفة القانون المطلق او الروح الكلانية للبشرية وللكون او وصف فلسفي ولكنه بكل الاحوال ليس ابانا الذي في السماوات

إرسال شكوى على هذا التعليق          79 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

غيابي سببه مشاكل في النت ولا أخفيك أيضاً حزني على موقع إكتسب إحتراماً كبيراً أخذت تتصدره مقالات كثيرة لاتحمل أية إضافة أو قيمة معرفيتين
أما بخصوص القانون العام فوجوده أمر مستحيل لأني كما قلت في المقال إن العامل (س) هو أمر متجدد لأن الحركة الدؤبةلجزيئات الوجود وترابط هذه الحركات مع بعضها من حيث تأثيرها على بعضها البعض يجعل من المستحيل معرفتها بدقة
نحن في مجرى الزمن في حركته اللانهائية بإستمرار أمام حقائق جديدة وقوانين جديدة
وأجد أن فهمنا لقوانين ميكانيك الكم وتخلينا عن مبدأ السببية سيجعلنا أما حقائق جديدة لن تروق لمن في لاوعيه أثر ومهما كان صغيراً ولو إكلعت على مقال سابق لي بعنوان الإنسان مشروع وجود لعرفت الذي أعنيه بأن فكرة وجود خالق أياً تكن صفاته مرهونة بتطور الإنسان نفسه
لك محبتي وتحيتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          69 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحيه فيها شوق كما قال الباحث وليد يوسف عطو وفيها قلق لاني اعرف ان لعينيك تاثير وفرح اني التقيك اليوم وبتميز
نهر الزمن ونهر الغيم وبردى ودجله والفرات المشترك
موضوع مشوق حقا والخالق لا تتعب نفسك بالبحث عنه وانا اعرف انك تارك ذلك
الخالق هو الضغط والحراره والعناصر الكيميائيه
هل يمكن ان تكون هذه الحركه التي نشعر بها او نراها من بعيد جدا عشوائيه و من يضبط وجودها وتناغمها الذي نشعر به عن بعدكبير
ما تقوله انا اعتقده ولكن كيف نقنع احاسيسنا به وهي التي تقرب الامور لعقولنا
شكر ايها الاستاذ المتميز جدا فيما تختار وتكتب
اسعدني جدا وجود الغالي المتميز ايضا وليد يوسف عطو وقد قلت له مره اني افرح جدا لما تكتبون انت ايها الغالي وهو العزيز و الغالي الباحث وليد مهدي ومره قلت لك يسعدني ان تتحاورون انتم الثلاثه الكرام رغم الفوارق في التوجهات والاراء
تقبل شكري ايها الغالي

إرسال شكوى على هذا التعليق          80 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اخي محمد ماجد ديوب المحترم تحية لك أتفق مع التقدير والأحترام الذي أشار اليه أخي عبد الرضا لعدد من الأخوة الكتاب . حول الموضوع الراهن أعتقد أن هناك قول للفيزيائي- بارو وتيبلر - لم أعد أذكر جنسيته ، قال ، أن الحياة موجودة لمنع الكون من تدمير ذاته ..؟ وبتقديري أن عجز عقولنا الراهنة الأن في التوصل الى قانون الحياة وفهم معنى الحياة أو كيفية ولادة هذا الكون ربما قد يكون امراً مريحاً على الصعيد النفسي والروحي للإنسان. تخيل إذا تمكن الإنسان من معرفة سر الوجود وتكشفت أمامه كافة الحقائق .. رغم أن العالم يسير بهذا الإتجاه لكن السؤال أي رعب سيتحكم بهذا الوجود.. وما مقدار الصدمة الهائلة التي قد تسببها المعرفة الزائدة عن الحد بالنسبة للإنسان العادي إذا غابت قوانين الإخلاق . إنه المجهول ومرة أخرى سيقف الإنسان وربما للمرة الأخيرة في مواجهة فناءه الأبدي أو إنتقاله الى عالم أخر في كوكب أخر. وربما أيضاً الى الكوكب الذي شهد ولادته الحقيقية الأولى ..؟ أخي محمد تحية لك.

إرسال شكوى على هذا التعليق          106 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ ديوب تحيه صباحيه 0البحث عن قانون يفسر كل شئ في الكون هو امل يسعى الكثير من العلماء والفلاسفه لتحقيقه واعتقد محاولات العالم الباكستاني محمد خان باجاد قانون يوحد القوى الاربعه المتحكمه في الماده وصلت الى مراحل مهمه 0لكن الموضوع ليس بهذه السهوله 0وبالذات حين نرى التضارب بين الفيزيائيين واختلافهم في الكثير من تفسيرات الظواهر 0وما تطرحه اليوم هو غايه في الخطوره والاهميه انه مرتبط بالمنهج المعتمد في حياتنا واقصد به طريقة التفكير واساليب المعالجه وسبل التواصل مع الاشياء 0لااختلف معك كون العامل س له الكلمه الموثره في الكثير من مناحي الماده وعلى سبيل المثال التطور والارتقاء في الاحياء , فالطفرات الجينيه وما احدثته من تحولات كبرى في سلم الاجناس والانواع ربما كانت احد تمظهرات العامل س وحتى حركة التاريخ والمجتمعات وسيرورة الوجود بكل اعراضه هي متاثره من حيث لاتشعر بنزق وعبث العامل س 0وهو ليس غائب عن ادبياتنا العلميه او الشعبيه فتاره نسميه القدر واخرى الحظ واحيانا الصدفه وسوء الطالع 0والعشوائيه التي تشير اليها في مقالك او الانتظام الخادع لايمكن ان تحل المشكله بل تساعد على فتح افق اخر

إرسال شكوى على هذا التعليق          74 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اتفق معك ان قانون العله والمعلول لايفي بالغرض امام الاسئله الكونيه المحيره وكثير من الاشكالات التي تواجهنا ولكن العشوائيه و الصدفه لايمكن لها ان تنسجم مع طرقنا التي اعتاد الذهن والعقل ان يحل مشاكله بها لاتنسى ان الكثير من اتباع الفكر الغيبي تحلو لهم مثل هذه الامور وبالذات حين يلجئون الى تبرير المعجزات وتفسيرها وانظر ما فعله الغزالي بانكار مبدا العليه وهو يفسر ظاهرة احراق ابراهيم في النار فقال ليست بالضروره ان تكون النار هي سبب الاحراق وانما تتابع الظاهره هي التي ولدت بالذهن مثل هذه المتلازمه أي انه يناى عن قانون العله والمعلول بابداله بظاهرة التتابع صحيح هناك من الفلاسفه الغربيين من سار على نفي السببيه (ديفيد هيوم)ولكن الغالبيه العظمى تميل نحو الاسترشاد بالسبب والنتيجه 0ولكن هل تبوح لنا الطبيعه باسرارها وهل تسمح لنا بالشرب مطمانين من نميرها لا اعتقد ياسيدي لاننا جزء منها واحد مكوناتها المهمين ولايمكن رصد الحركه الا من نقطه خارجة عنها 0نحن جزء من سيرورتها فكيف لنا ان نفهمها ؟ربما اذا فهمنا انفسنا اولا قد نقترب وقد نحتاج الى الكثير من الزمن والكثير من الوعي حتى نتلمس 0شكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          64 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أرجو أن تشرفوني جميعكم وتمنحوني قبولكم إعتذاري لتأخري في الرد بسبب غيابي الطارىء عن البيت طيلة هذا النهار
أخي رضا أن لم أعد أبحث عما يسمى إلهاً بل على العكس وكما قلت أنت فإني تركته خافي منذ زمن بعيد ولكني في بحثي هذا أريد التأكيد على المعرفة ومهما بذلنا من جهد فهي نسبية ولا حقائق مطلقة في هذا الوجود
أما بالنسبة للأخوين الوليدين فالعزيز وليد عطو أنا وكما ترى على تواصل شبه تام معه أما العزيز وليد مهدي فلست أدري سبب عدم تواصله معي ولك مني أغلى التحية

إرسال شكوى على هذا التعليق          132 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أنا لاأعتقد أن المشكلة في المعرفة بل في كيفية إستثمارها خذ الذرة مثلاً فهي تقتل وتحيي وهذا متوقف على من يستخدمها وهنا أنا أوافقك الرأي على أن البشرية مالم تضع حدوداً صارمة للإستخدام السلبي للمعرفة فهي بالتأكيد ستدمر نفسها
أما الطبيعة فأجد أن في كل حين تباغتنا بلغز معرفي جديديستهلك منا الكثير من الوقت لمعرفته إنها أشبه بصندوق يحتوي لانهاية من الألغاز ذلك بسبب حركة عناصرها الأزلية مما يعني أن ألغازها لانهائية كما هو مجموع حركات عناصرها
لك تحيتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          77 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أرجو المعذرة كتبت الرد وأرسلته وفي المنصف إنقطع الإتصال مع النت وحاولت حتى العة الرابعة صباحاً ولم أفلح في إرساله
ليس هو نزق العامل س ولاطبيعة هذه اللعوب التي تشبه كثيراً المرأة التي نحب وتعرف أننا نحبهافقط ولكن هو في لآنهائية ألغازها التي ما أن نحل لغزاً حتى تفاجئنا بآخرلكأنها تريد منا أن نبقى على تما معها ومع الحياة نفسها كما هذه الأنثى الشقية التي نحب
لك تحي وتقديري

إرسال شكوى على هذا التعليق          70 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---