أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - مقدمة ٌ صحيحة ٌ لأحساسَين ِِفاسدَيْنِ..














المزيد.....

مقدمة ٌ صحيحة ٌ لأحساسَين ِِفاسدَيْنِ..


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 3627 - 2012 / 2 / 3 - 00:24
المحور: الادب والفن
    


رفقا ًرفيقي القديم ْ,...
الخيانة ُ ليست ْخواتم َ من فضة ٍ تتقلب ُ بين الاصابع ِ,
بل نظرة ُالعين ِ ساعة َ تَحْول ّ ُعن جهشات ِالنديم ْ...
سَعى مَن ْسَعى
والوذ ُ بدرب ٍ يتيم ْ!
وهذي السماء ُلنا اجمعين َ ,
أثمّة َ شمس ٍ سواها ؟
اثمّة َطل ّ ٌ سوى ما تنث ّ ُ الغيوم ْ؟
أجوس ُ دروبي بلا منّة ٍ
معطفي ما حملت ُمن الذكريات ِ
وذلك َ يكفي ...
اثمّة َمن حاضر ٍ يستوي والقديم ؟

ورفقا ًرفيقي القديم ْ
انتبه ْللاسطير ِ حولك َ
مُشركة ٌكلها بسراط ِالهوى المستقيم ْ,

أنَنْبح ُ بعد الغناء ْ؟
وما ضرَّ لو ظل َّ صوت ُ|أَبح ّ ٌٌ
يُحشرج ُخارج َهذي الصلاة ِالغَشوم ؟!

الخيانة ُ؟
لاباس َ!
ان كان َكل الوفاء ِ اصطفاف َ المغني
صدى ً
في عزاءات ِهذا العراق اليتيم !

1( احساس )



تموت ُ سفيها ً, تموت ُاكثر من الممكن حين تعتقد ان الموت َوجهة نظر ٍ
او فلسفة اٍو شعر ٍ...
لاتملك ُالعصافير ُ الا بزّة َ الريش ِ فائقة َالنعومة ِ , ايّها الغريب ُ بجلدك الآدمي ّ
ايها الاحمق ُ بثيابك ِسريعة َالبلى كثيرة َ الابلال ِ ,
كل ما تملك هو امّك َوقماطك َوحشود ٌمن اصدقاء ٍبلاضمانات ...
هاهنا نلعب اليوم َ... هاهناك َ نتعارك ُغدا ً,
حاملوا الاحلام َيسقطون تحت عربات القطارات السماويّة والارضّية وقطارات ِ الدماغ ِعديمة َالمكابح ِ..
والمهرّجون َ اكثر ُ اناقة ًمماتظن ُّ, فثمة الله والنبييّن والاحزاب والمصفقين على سَفه ٍ ٍ,
يُحبّون َالمهرجين , يحبون الضحك َعلى مقابر الحياة ..
الضحك ُجيد ٌجدا ًوممكن ٌجدا ً,
تطلقها .
وتحمل الراية َ!
ارى شعبا ًمغرما بالسفهاء ِ متيما ًبالقتلة ِواللصوص ِ والمحتالين
ارى مزبلة ًتضيء ُ ليل َحديقة الامّة ِالبهيم
وستبقى تضيء وتضيء لثلاثين عاما قابلة ..


آخ ما اوسع َعماك ِ يا امّة ً سائبة ًفي الليالي
نؤوم ُالضحى ...يا نؤوم الضحى
كلّ جارية ٍ سواك ِخمطت ْحريتها بفرجها من قضيب ِخليفة ٍمخمور ٍ
الا انت ِ
يتداولك الخلفاء والغزاة ..وتطرحين النغولة في النهر العظيم
ولاعظيم من رحمك , يغسل في النهر يديه ..



2_( احساس ...)



صارَ ممكنا ً الان َ , ومن قبل ُ لم يكن , ان اقول َ لك ِ:
اننا لم نستل ّ َطفولتنا بالطريقة الشيطانية ِ , وهي طريقة ٌ افضل ..
الطرق ُالمتاحة ُ,كانت اشبه َ بالتقاويم ِ
السبت ُبعد الجمعة ِو...
على العموم ,فان بهرز مثلا كانت مخوصرة ًبالبساتين , وكانت العيون ُ اقل ّحوَلا ً
وكان الله اريحيا ً
فلماذا لم نسرق كل التفاح عهد ذاك ؟
لماذا يا مشبوبة ُ, يا حارّة َالعيون ِ,يا من كنت كمنجة َ عادتي السريّة ؟
الندم ملاذ الاغبياء
وانت ِلاتندمي على شيء ٍكما اعرف ,ُ وانا كما تعرفين َلا اندم ُ الا على معرفتي الفجّة َ...
لماذا لم نسرق كل التفاح عهدذاك
ونترك الحزب َ,كل ّ الحزن وكلّ الحزب ِ , يهيم ُفي البساتين بحثا ًعن افاعي الطبقات ؟


صار ممكنا ًالان َ , ولم يكن قبلذاك َ
ان اقول ْ:
ان من لم يقطف َالتفاح باكرا ً
تدخل ُ جُحره ُالافعى ...



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ساحة الرصافي....
- لا اريد ُ أن اسمع َ صوتك ِ في هذه العاصفة
- نبي ّ ٌ خارج السيرة
- المصريون قدوة الشعوب
- أولئك الذين لا نعرف ُأسماءهم ...
- نشيد الشعب التونسي العظيم لاسماع الشعوب الغافية
- استودع الله في بغداد لي قمرا ....
- ماالذي فعلت بنا يا بلادُ (خواطر مواطن على اعتاب عام جديد )
- ابك ِ بغداد َ
- ديمقراطية ؟لا ......فدرالية ؟ لا.......... علمانية ؟لا....
- ولا عزاء للمثقفين العراقيين
- في وداع محيي الدين ....الغالي في الزمن الرخيص
- نقد النبي الشيوعي..
- عن انعدام الوفاء الشيوعي...واخلاقيات ما بعد الاحتلال
- في ذكرى انسانٍ نبيل...سلاماً اديبُ صديقي
- أطياف ُ ناباكوف
- ايها الامريكيُّ لست َ صديقي
- اضحكُ من طفلي...طفلي يبكي منّي!
- ألبُستانيُّ في أيّامه وأعماله ِ
- المنفى ليس هنا....المنفى ليس هناك


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - مقدمة ٌ صحيحة ٌ لأحساسَين ِِفاسدَيْنِ..