أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - موريس رمسيس - ماذا بعد سقوط مصر في أيدي الإسلاميين (3)















المزيد.....

ماذا بعد سقوط مصر في أيدي الإسلاميين (3)


موريس رمسيس

الحوار المتمدن-العدد: 3626 - 2012 / 2 / 2 - 12:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


■«« لا ... لتصويت على دستور إسلامي لدولة إسلامية (تابع)
يجب أن ينتبه الأقباط إلى المخطط الذي يمهد له الإسلاميين بقيادة الأخوان المسلمين لتحضير لكتابة الدستور الجديد و سوف يكون اعتمادهم في الأساس على أسلوب "نصب الفخاخ" ... استغلال أي تصريحات مستقبلية لبعض القادة المعروفين بإعطاء التصريحات في الكنيسة و يتم تغير المعنى المقصود من التصريحات عن طريق أعلامهم معتمدين على عدم إنكار الكنيسة دائما لآي تصريحات قد تنسب إلى أحد قادتها بالباطل و هو ما يعتبر في العرف مثل الموافقة الضمنية ... و الاعتماد الأخر على القلة من الأقباط الأعضاء في هذا المجلس الحالي و جميعهم بلا استثناء لا يصلحون في تمثيل الأقباط كأقلية "عرقية" و كأقلية "دينة" في نفس الوقت و هم يتحاشون التحدث في هذين الموضوعين بالذات في الأعلام متبررين بالعلمانية لكسب ود المسلمين و مجاملتهم على حساب الشعب و سوف يستعملون المقولة المشهورة و هي "هذا أكثر ما نستطيع الحصول عليه" .... الطرف الثالث الذي سوف يعتمد علية الإسلاميين كثيرا هم اليهوذات (الخونة بالمفهوم المسيحي) و هم كثيرين .... حدث عنهم و بلا حرج!

■«« الأنبا بنيامين (بابا الغزو العربي) و مبدأ الكنيسة قبل الشعب
في بداية نشأة الإسلام في جزيرة العرب كان الفرس (إيران و ما حاولها حاليا) بقيادة "كسرى" يحتلون المشرق اجمع بما فيهم " مصر" و قد كانت الكنيسة المصرية "الإسكندرية" منفصلة أداريا عن الكنيسة الأم في القسطنطينية "اسطنبول" بقيادة الروم "اليونانيين" و كانت تلك الكنيسة تبسط سيطرتها الكنسية على العالم أجمع ... أي الغرب و الشرق و عندما تولى الإمبراطورية الرومانية المسيحية تلك "هرقل" ، قام بغزو الفرس في ديارهم و انتصر على "كسرى" و أصبح لهم كل المشرق و أرسل "هرقل" "المقوقس" ليكون واليا "مسيحيا" على مصر ... في هذا الأثناء كان "الأنبا بنيامين" بطريرك الأقباط رقم الـ "38" و قد عاصر نهاية حكم الفرس لمصر لمدة "6 سنوات" تقريبا و هرب و أختفي لمدة "10 سنوات" من بداية وصول "المقوقس" كوالي من قبل الروم "اليونانيين" على مصر

كان الخلاف العقائدي المسيحي على اشده في تلك الفترة أيضا و كل الأطراف تريد التمسك بأطروحتها و تفسيراتها الروحانية ( كثير من مسيحي المشرق يخلط بين هذه الفترة بعودة الروم مرة ثانية و كانت المرة الأولى قبل تلك بثلاث قرون و كانوا وثنيين بقيادة "دقلديانوس" ، لم تكشف لنا كتب التاريخ حقيقة الخلاف بين بطريرك الأقباط مع المقوقس والى الروم و كما إن قوات الروم لم تقم بسفك دماء المصرين فقد كانت عملية استبدال كراسي بين المنتصر "الروم" و المنهزم " الفرس" في مصر ... بعد "10" من حكم الرومان قام "عمر بن العاص" و معه "أربعة آلف" من رعاع الجزيرة و أحقرها بغزو مصر و لمدة " 4 سنوات" قاموا بسفك الدماء و اغتصاب النساء و حرق كل مل يقابلهم من حجر و بشر
بعد رحيل قوات الروم و انتصار "العرب" على ثورات المصرين في المدن و القرى في كل إنحاء البلاد ، ظهر "الأنبا بنيامين" من مخبئه بعد تأمينه من قبل "عمر بن العاص" وبالتأكيد حتى يستطيع العرب حكم مصر و التحكم في شعبها من خلاله ... هذا لا يحتاج ذكاء شديد لاستنتاجه

أنا لا اتهم البابا الـ "37" بالتواطؤ مع العرب البدو "المحتل" لضمان التمكين من القيادة الروحية لشعب و ضمان سلامة الكنائس .... لكن هناك الكثيرين يتساءلون و أنا واحد منهم لماذا لم يقوم البطريرك خلال فترة الـ "4 سنوات" و ما حدث أثناءها من سفك لدماء و اغتصاب النساء و حرق المنازل بتنظيم المقاومة الشعبية و الدعوة إليها ضد المغتصب فالقائد الذي يهرب و يختفي لا يصلح أن يكوى "زعيما و قائدا" روحيا لأي طائفة أو أي شعب مع العلم بأن الإله في الإنجيل فى أحدى الآيات حذر الجبناء و الخائفين"قبل" الزناة و العاهرات من عدم دخول الملكوت

من هذا الوقت و لم يذكر لنا التاريخ حالة واحدة قد انتفضت فيها الكنيسة من أجل إحدى رعاياها قد تم اغتصابها أو حرق منزلها أو تم اختطافها لأسلمتها ... و كان التسامح بحجة حرية العقيدة و دائما من طرف واحد ... وصل الحال الآن من خلال البعض إلى إنكار لاهوت المسيح علانية و تفادى القول بأن الإله قد ظهر في الجسد بحجة عدم اتهام الشعب المسيحي بالكفر و بالتأكيد يتم التفادي في الحديث عن الغزو البدوي لمصر و احتلالها و الذي مازال حتى الآن

لقد تم تنشه الشعب على الخنوع لـ (جوه و بره) بالمخالطة في بعض تفسيرات الكتاب المقدس فالقول بأن "الرب يحارب عنكم و انتم صامتون" في (خروج 14:14) قد قيلت عندما تذمر الشعب اليهودي على "موسى النبي" عند خروجهم من مصر و قام الإله بشق البحر لعبورهم ... جميع المسيحيين في العالم "لا" يؤمنون بأن هناك وصية من رب المجد بالصمت على الأعداء و انتظار الرب ليحارب عنهم ... حتى اليهود أنفسهم (و الآية كانت تخصهم) لا يؤمنون بهذا التفسير و يعتبرونه حدث تأريخي و أنتهي (قد تم شرح هذا في مقالة سابقة) ... هذا (تفسير سياسي) لكي يتم ضمان عدم تذمر الشعب على الحكام المحتلين من الرعاع البدو و "خنوعهم" و بحجة المحافظة عليهم من شرورهم

جميع مسيحي العالم يؤمنون بالوعد الإلهي في الكتاب المقدس بعودة اليهود من الشتات إلى أرضهم "إسرائيل" التي تم طردهم منها و بناءهم "الهيكل" في مكانه السابق على "أنقاض المسجد الأقصى" الذي تم بناءه بعد موت محمد (صلعومه) 150 عام تقريبا و في مكان الهيكل "بالذات" كما يفعل المجرم و البلطجى و القول بأن النبوة في (الكتاب المقدس) الخاصة بعودة اليهود و بناء هيكلهم ثانية قد تم بالفعل من قبل حينما عادوا من السبي من "العراق" و هذا أيضا "تفسير سياسي" لآية لإرضاء العرب و المسلمين و لاتقاء شرورهم

جميع تنبؤات (اشعياء 19) في العهد القديم لم تتم بعد و هي تتكلم عن مصر و العراق و ما بينهم إسرائيل و هي آيات صريحة لازمة معناها و لا تحتمل أي "تفسيرات سياسية" و هذه التنبؤات من صلب الأيمان المسيحي ... و يجب الاعتماد عليها أيضا عند مخاطبة الغرب في المستقبل و هي لا تقل عن حتمية رجوع اليهود من الشتات حول العالم إلى أرض الميعاد و التي أعطاهم إياها الآلة السيد الرب

نعم الكنيسة تكرر دائما إنها لا تتدخل في السياسة و لكن في الحقيقة و من خلف الكواليس منغمسة فيها .... أنا شخصيا لا أمانع في هذا الآن و في هذا التوقيت بالذات أن كان في العلن و (بشرط استشارة قادة الشعب العلمانيين في كل صغيرة و كبيرة).

التصريح الأخير لسفير الاتحاد الأوربي في مصر و قبل انتهاء خدمته وعودته ، بان الكنيسة ترى أن الأقباط ليسوا في وضع خطير محرج الآن ... لم يتم إنكار أو تصديق هذا التصريح من قبل الكنيسة ... إذا التصريح سليم ... أسلوب المساومات مع الدولة على حساب الشعب يجب إن ينتهي

أصبح الغرب يعرف الطريق جيدا لذهاب الكنيسة و أخذ المبرر لعدم تدخلهم لمساعدة الشعب على الأقل دوليا و سياسيا و بالتالي يكونون غير مضطرين "أمام شعوبهم" لدفع فاتورة تأمين مسيحي مصر ... الشعب (القبطي) اختار الصمت و الاستسلام و أختار فناء بنفسه

قام أسقف نجع جمادى بمطالبة بفض اعتصام الأقباط الناتج عن مقتل "أب و ابنه" لرفضهم دفع الجزية المحمدية لكى يتم القبض على الجناة ..... حتى الاعتصام يتم استكثاره على الشعب .... يقال لشعب أصمتوا حتى يأتى الرب ليحارب عنكم و أن تذمر الشعب و أعتصم ، يقال له توقفوا حتى لا تهلكوا ... هل لا ينفع أن يدافع عنهم الرب و هم معتصمون مسالمون صامتون .... الناس تعبت و تاهت .... كفاية

هذه ليست دعوة "لحمل السلاح" و لكن على العكس تماما ... لكن لعدم تحميل الإله بأشياء لم يقولها و لم يقصدها و لم يعد أحد من أبناءه بها في كتابه المقدس ... موضوع الكرات النارية التي يقال إنها نزلت من السماء على منازل المسلمين القتلة في مدينة "الكشح" التي تم ذبح أكثر من "22" قبطي فيها من قبل المسلمين ... هذه "أشاعه" فقط لا غير لكي تخدم التفسير السابق ... أن الرب يحارب عنا و نحن صامتون .... المعاصرين لأحداث مازالوا أحياء من الطرفين ... لماذا لم يتم تسجيل حقيقة تلك الكرات النارية و بأسلوب علمي و بالصوت و الصورة و من الطرفين و مما لا يدع أي شك على ذلك ... دماء هؤلاء الشهداء مازال يصرخ و يطالب بالقصاص

■«« هكذا يتم نزع المصرين من أصولهم و جذورهم
يتذكر الكثيرون حادثة حرق و تدمير "كنيسة أمبابة" في القاهرة و التي كانت مفجرتها السيدة القبطية "عبير فخري" ، فهي كما قيل عنها كانت متزوجة و لها رضيع و في نفس الوقت تدور مع سائقي سيارات الأجرة بين الأقاليم (أي عاهرة) و قامت بإشهار إسلامها و مع عدم إنكاري لحقوقها الإنسانية و حتى و هي كذلك ... ألا أن ما يلفت نظري أنها أصبحت في يوم و ليلة من قبل الدولة و الإعلام و الوهابيين مثل "أم المؤمنين" ... ما يهمني هنا أن أوضح أن بعد "100 عام" من الآن سوف يكون إعداد الأجيال الناتجة عن تلك السيدة نظريا لا يقل عن "500 فرد" و هم لا يعرفون بعضهم بالطبع و منهم سوف يكون ... محمد و عمر و عبد الرحمن و فاطمة و عائشة ... جميعهم غير عارفين أن جذورهم ترجع إلى تلك السيدة القبطية المسيحية و يتشاركون في حمل نفس الجنات و الدم الفرعوني

■«« ماذا يحدث مع الأولاد اللقطاء في مصر
عندما يتم العثور على اللقيط و من النوعين بالطبع ، فهناك طريقين لا غير مع هؤلاء الرضع ، أن كان اللقيط "محظوظ" فيتم أخذه من قبل أي عائلة (في السر) و يأخذ اسمها على أساس انه مولود جديد لديها ... أم أن كان "غير محظوظ" فيتم الذهاب به إلى اقرب قسم لشرطة و عمل محضر بهذه الحالة مع الأمين المختص و إعطاءه أي اسم ثلاثي إسلامي واضح ... مثلا (محمد عبد الرحمن محمود) و يتم أخذ الطفل محمولا من تلك الشخص و معه أمين الشرطة و يذهبون سويا إلى شقة مسجلة لديه و في الغالب تكون "سرية" و يعطى الطفل إلى امرأة هناك تتولى أرضاعة و تنشئته و يمر هذا الطفل أو الطفلة بكل أنواع الاستعمال و الشذوذ الجنسي و يصبح بعد ذلك أزهري وهابي و بقوة القانون .... و حدث بلا حرج

لا يستطيع أمين الشرط المختص أعضاء أسماء معينة معروفة لهذا الطفل اليتيم مثل ( القرضاوى – الحيونى – الكتاتنى – الزمر – الظواهرى – البكرى ......) فأتباع هذه القبائل العربية سوف يشتكون في المحاكم الإدارية و يتم تغير أسم الطفل بحكم المحكمة حتى لا ينتسب إليهم و الطفل لا حول له و لا قوة

■«« هل يتم ترك الأخوان و السلفيين يتمكنون و يستمتعون
بالطبع لا ... برلمان شعبي موازى بدون الحاجة إلى رشوة الفقراء بالأرز و الزيت ثم تركهم لموت جوعا أو مرضا و يجب أن يشمل هذا البرلمان الموازى جميع طوائف مصر الحقيقيين و يعقد بصورة مستمرة و يومية و لو في الميدان و يجب عدم الرهبة من تصريحات هؤلاء ... فهم شرذمة من الغدارين الجبناء و نقطة ضعفهم في نساءهم و ليس في إسلامهم ... يجب ألا يستمتعوا بيوم واحد أثناء سرقتهم لهذا الشعب

إذا كان الأخوان السلفيين يعتمدون على المليشيات لديهم و التي تتم بمباركة الجيش و الشرطة و القضاء الحقير ... أنتم يا شعب مصر الحقيقيين الأذكى و تستطيعون بناء عشرات المليشيات لدفاع عن الوطن و الشعب من هؤلاء الحثالة الرعاع و إذا كانت حرب العصابات حتمية لتحرر من سطوة هؤلاء الكلاب فتكن هي الحرب و هم الخاسرون ... نحن ليس عندنا ما نخسره فقد تم تدمير مصر منذ فترة طويلة و نحن أصحاب هذه الأرض الطاهرة مسلمين مسيحيين ملحدين و نعلم أن هؤلاء البدو الغزاة لن يبنوها من أجلنا مرة ثانية

يجب على الشعب و بكل طوائفه الخروج من هذا "الغباء المتوارث" على مدى "60 عام " منذ انقلاب الجيش و الأخوان على الشعب ... الأخوان و الإسلاميين متواجدين في الحكم طوال تلك المدة متمثلين في الأزهر و شيوخه و جامعته و القضاء و رجال الجيش و الشرطة و ما يتم بينهم من مناورات لا تعدوا عن كونها مجرد صراع بين الأخوة في الأسرة الواحدة أي بين الأجنحة السياسية و الدينية و القضائية و العسكرية و خلافه و يجب مراقبة القضاء و أحكامه قليلا حتى تلاحظ تبادل الأدوار فيما بينهم

انتم الشعب الحقيقي و الأذكى و الأقوى فلا يوجد أحد منهم من الممكن أن يستشهد في سبيل مصر لأنه ببساطة لا تهمه مصر ففي داخلة لا يريد في الأساس أن يكون مصريا فرعونيا ... نعم انتم الأقوى فقد كشفنا أماكن تواجدهم و نستطيع ملاحقتهم في كليات الأزهر و معاهدها و الجامعات و في نوادي القضاء و محاكمهم الفاسدة و في معسكرات جيشهم الفاشل صاحب الهزائم و يجب عدم الالتفات إلى هؤلاء الخونة و المرتزقة من بعض الإعلاميين و من بعض شيوخ الأعلام

أنها حياة أو موت ... خراب الدولة و هدم المعبد على من فيه و على الجميع "اشرف" من سيطرة هؤلاء الحثالة البدوية على مقادير أعرق شعوب الأرض ... فأنتم من أعرق الشعوب .... يجب أن تحرم أرض مصر الطاهرة على جميع الخليجين و بالأخص السعوديين و القطريين منهم ، فهؤلاء البدو الغزاة يجب تأديبهم في كل مكان و لا يجب تواجدهم على أرضنا و هم قد ساعدوا في تدمير مصر ثقافيا و اجتماعيا و اقتصاديا ... و يجب رجوع كل المصريين من تلك الدول فالموت جوعا اشرف من العمل "كعبيد و ملك يمين" عند هؤلاء الحثالة و انتم الأعلون يا أيها المصريون

■«« سوزان مبارك و عمر سليمان رأسا الحية لماذا يتركان
كيف يتم خداع هذا الشعب لمرة المليون و قد أنطوي عليه ما يتم فعله تمثيليات من قبل القضاء و العسكر الأخوان و السلفيين فإذا كان الرئيس السابق يستحق الإعدام شنقا مرة واحد فكل من "سوزان ثابت و عمر سيلمان " يستحقان الشنق مائة مرة ، فهم كانا الأذكى فكل تلك العصابة و مسؤولين حقيقيين عن خراب الدولة على مدى "30 عام" ، إذا فشل الرئيس أوباما في الحصول فترة رئاسية ثانية في نوفمبر القادم فسوف يكن من أهم إحدى أسباب الفشل هو السماح لزوجته بالتدخل في أمور الدولة و بالتالي مشاركته في حكم البلاد

■«« أصابع الأخوان وراء مذبحة بورسعيد
لأسف لم أتمكن من متابعة المشهد كاملا من كل جوانبه حتى أتمكن من عمل دراسة علمية تحليلية كاملة عنه ... قد تم الحدث أثناء إعدادي لتلك المقالة ... أولا استبعد أهالي و شباب بورسعيد من تلك المذبحة ... هذه عملية مخططة مسبقا و منظمة و ليست عشوائية ... أرى ان هناك ثلاث جهات متهمة بالتخطيط لتلك الأحداث و الأشراف على تنفيذها و هم ، الأخوان و السلفيين و ملشياتهم / الجيش / الشرطة

أرى مبدئيا استبعاد الشرطة (الداخلية) من هذا الفعل فهم ليسوا بهذا الغباء و كما أنهم لن يستفادوا كثيرا من هذا الفعل و لو حتى مؤقتا و القول بأنهم قد فعلوها لاسترداد كرامتهم لما حدث من قبل أمام وزارة الداخلية فهذا يعتبر غير منطقي و لكن من الممكن فقط المشاركة سلبيا لتسهيل لجهات الأخرى على فعل ذلك ، من الممكن أن يستفاد الجيش على المستوى التكتيكي المؤقت و نظرا لضغوط الهائلة عليه من الشعب و لإبعاد الأنظار عنه مؤقتا و لكن هذا سوف يكون مخاطرة عالية من قبل الجيش وصمة عار كبيرة لن تمحى مثلما حدث في التحرير و في ماسبيرو من قبل ، المرشح لهذا والأكثر منطقية هم مليشيات الأخوان و السلفيين لما في الحادث من خسة و غدر و قد اشتهر بهما الأخوان و مليشياتهم على استعداد القيام بأي شئ يخالف الضمير الإنساني و لعدة أسباب كثيرة أخرى ... منها انهم يريدون الرئاسة لهم و القفز عليها اليوم و قبل الغد و استبعاد الجيش من المشهد نهائيا و لكن لا يعلنون عن ذلك صراحة و يريدون على الأقل إسقاط الحكومة حتى يقومون بتشكيلها بأنفسهم و هم ليسوا في أي صراع مع مشجعي الأهلي و يتجنبوا ذلك علانية و بالتالي بعيدين عن الشبهات و المكاسب كثيرة جدا من خلال هذا العمل الدنيء وعلى أسؤ الاحتمالات فمن الممكن أن يشترك الثلاث جهات سويا في فعل ذلك و لكن بدرجات متفاوتة ... على كل الأحوال أجد أصابع الأخوان في هذا المشهد ... أعطى إحدى لاعبي الأهلي المشهورين (على النت) بأن الحدث كان مثل الحرب و ( يقصد الحرب الدينية) و ذكر أن "المعتدون" كانوا يقولون الشهادتين قبل ما يقومون بالذبح مثل طالبان و أتباعهم مثل الطابور الخامس في كل مكان!!!

المشكلة أن أي "لجنة تقصى حقائق" في المستقبل سوف تكون من غالبية أخوانية و حتى القضاء الفاسد ذو غالبية أخوانية و الحل هو في لجنة دولية محايدة دائمة تختص بتقصى الحقائق عن الأعمال المشابهة

■«« ماذا بعد سقوط مصر في أيدي الإسلاميين
يجب أن نكون سعداء بحدوث هذا و لم يتأخر أكثر ، فقد خرجوا هؤلاء الفئران من جحورهم و نستطيع التعامل معهم الآن وجه لوجه فما معنا أكثر مما عندهم فمعنا دماء أجدادنا الفراعنة العظماء من مسلمين و مسيحيين و ملحدين ... بحبكم



#موريس_رمسيس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة الحليب الأسود (عامية)
- 25 يناير ...يوم استرداد الثورة المسروقة
- ماذا بعد سقوط مصر في أيدي الإسلاميين (2)
- ماذا بعد سقوط مصر في أيدي الإسلاميين (1)
- هل فهم الجيش المصري الإسلاميين متأخرا؟
- يا أمة تعر .... تعر و تعر (قصيدة عامية)
- الجيش و القضاء و تمكين الأخوان من الانتخابات
- دراسة تشابه شخصية القذافى مع شخصية الرسول
- أنا و الله عاملين عصابة (قصيدة عامية)
- تورته من الخراء مع كريمة شانتي
- الجيش يبحث عن كبش فداء لمذبحة الأقباط
- شيطان أنا أم أحلى من الشيطاني (قصيدة عامية)
- هل كانت حرب أكتوبر 73 نصرا أم هزيمة ؟
- صاحب حضارة اللا إنساني (قصيدة)
- دين الدولة هو دين الكلبي (تعليق و تكملة)
- دين الدولة هو دين الكلبي (قصيدة عامية)
- الغرب يجعل من تركيا جسر بينه و بين العالم الإسلامي
- مصر بلا دولة و تحت قيادة طرطور
- اتفاقية كامب ديفيد بين الإلغاء و التعديل
- الجيش يريد المشاركة في الحكم! هذا هو الحل!


المزيد.....




- قناة أمريكية: إسرائيل لن توجه ضربتها الانتقامية لإيران قبل ع ...
- وفاة السوري مُطعم زوار المسجد النبوي بالمجان لـ40 عاما
- نزلها على جهازك.. استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 20 ...
- سلي أولادك وعلمهم دينهم.. تردد قناة طيور الجنة على نايل سات ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...
- نزلها الآن بنقرة واحدة من الريموت “تردد قناة طيور الجنة 2024 ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...
- كاتب يهودي: المجتمع اليهودي بأمريكا منقسم بسبب حرب الإبادة ا ...
- بايدن: ايران تريد تدمير إسرائيل ولن نسمح بمحو الدولة اليهودي ...
- أستراليا: الشرطة تعتبر عملية طعن أسقف الكنيسة الأشورية -عملا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - موريس رمسيس - ماذا بعد سقوط مصر في أيدي الإسلاميين (3)