إلى أنظار السادة المسؤولين عن موقع الحوار المتمدن الأفاضل!

سنان أحمد حقّي

الحوار المتمدن-العدد: 3626 - 2012 / 2 / 2 - 08:35
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    

إلى أنظار السادة المسؤولين عن موقع الحوار المتمدن الأفاضل!
يلاحظ كل كتّاب هذا المنبر الإعلامي الرائع وجود خيارات للكاتب عندما يبعث أي موضوع جديد منها عمّا إذا كان الموضوع خاصٌّ بالموقع ولن يُنشر في سواه أو أنه سيتم إرساله لموقع آخر بعد 24 ساعة أو بعد 12 ساعة وهكذا
إن منبر الحوار المتمدن منبر متميّز فعلا ونجد حضورنا جميعا على صفحاته الرائعة من أحبّ الأشياء إلى قلوبناولكن كما تعلمون أن هذا المنبر مستهدف من قبل عدد من الأنظمة السياسيّة في العالم وفي المنطقة بشكل خاص بسبب مواقفه المبدئيّة ولهذا نجد أن الموقع فعلا يتم حجبه في عدد من البلدان وبالتالي لا يكون بوسع الكاتب أن يوصل صوته ومقاله إلى أنظار قرّائه وأصدقائه ومتابعيه في تلك البلدان للأسف الشديد مما يجعل إرسال المقال إلى عدد من المواقع الأخرى أمرا ضروريا تقتضيه الضرورة الإعلاميّة وليس رغبة في الإنتشار حسب عسى أن يتم وصول آرائنا إلى أنظار قراّئنا في تلك البلدان التي تقوم بحجب موقعنا العزيز ، لهذا أتمنى على موقعنا المتميّز أن يوقف التعامل بتمييز بين من يبعث بمقاله إلى موقع آخر أو من لا يفعل لأنه خيار له أسبابه ومبرراته المشروعة كما وضّحنا
وأنا على يقين أن موقعنا المتألّق سيجد صيغة أخرى للتمييز بين أقرب كتّابه وقرّائه وبين الزائرين العابرين
وأرجو أن يتقبّل المسؤولون عن الموقع ملاحظاتي هذه بصدر رحب كما تعوّدنا منهم وأن يتقبّلوا أيضا وافر تقديري واحترامي واعتزازي بكل ما يقدّمونه من جهد وعمل في خدمة الثقافة والإعلام والوعي الثقافي والسياسي والمبدئي والإنساني
مع ألف شكر

#سنان_أحمد_حقّي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات