ألاخطاء اللغوية فى ألقران

كتاب الله تعالى به اخطاء مصدر الحضارة العربية الاسلامية
مصدر اللغة والبلاغة
تعالى الله عما يصف الجاهلون
هذه الاخطاء المزعومة ليست من اكتشاف الكاتب كما يدعي فهي معروفة في مواقع الشبهات وضحدها معا
اليكم الاجوبة عن الاخطاء المزعومة
حراس العقيدة
الرد عن الاخطاء اللغوية المزعومة حول القران الكريم

إرسال شكوى على هذا التعليق          123 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا لك يا ايها القدير عبدالله ،، فى الواقع انا لم ابحث فى الموقع الذى ذكرته ابدا ابدا يا عبدلله ولكن بامكانك ان تبحث عن هذه الاخطاء لتعلق عليها علميا، فمنذ ان بدآت اتعلم لغة العرب تعلمتها بشكلها الصحيح وليس كما حالها فى القران، فمن هو الصحيح يا عبدلله، المدارس ام القران، اعطينى ردا علميا واقنعنى، اعلمك بانه لا ابحث فى المواقع االاخرى لعدم وجود وقت كافى لذلك وانما انا بحثت بنفسى وبحثت فى القران المترجم الى اللغات الاوروبية المرفوعة منه ايات كثيرة ولا اعرف لماذا رفعت هذه الايات منه هل هو لاقناع الاوروبين ام ماذا، سبق وان شرحت هذا للسيد سلامة شومان.
المهم انا ادعوك بدل التعليق هذا ان تكتب ردا علميا على الحلقات الخمسة ولا يهم اذا جاءت منى او من غيرى فمن حقنا ان نعرف و اصبحنا نتعامل مع الملف الدينى واحد بواحد مادام هناك من لايحترم الاخر.. هنا
انا ادعوك لكى تقدم لنا دليلا واحدا عن الحضارة العربية، هل هناك فعلا حضارة للعرب. هل اقام العرب حضارة؟ اين هى و ماهى ومتى نشات ومن انشاها يا عزيزى عبدلله بانتظار ردك ............ فانا قد اوصلت لك مغزى رسالتى وتحيتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          137 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اولا - يجب ان تعرف ان علم النحو وضع من القران الكريم وليس العكس
فليس من المعقول ان يكون القران فيه اخطاء لغوية واصل العلم النحوى اخذ منه
اظن هذا الرد يكفيك
ومع ذلك نبين لك تلخيصا لما ذكرته لعلك تقتنع وتهتدى وتترك عبادة الثالوث وتعبد الله الواحد الاحد وتعترف بنبوة عيسى عليه السلام وتلغى موضوع الوهيته
فهذه وجوه إعراب -إن هذان لساحران.-


الآية :- إن هذان لساحران- لها ستة و جوه :

الوجه الأول :

الإتيان بالياء في هذين كما في قراءة أبي عمرو أي- إن هذين لساحران-و إعرابها :
إن : حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل لها من الإعراب
هذين : اسم إن منصوب بها وعلامة النصب الياء عوضا عن الفتحة لأنه مثنى .
لساحران: اللام مزحلقة حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
ساحران : خبر إن مرفوع بها و علامة الرفع الألف لأنه مثنى.

الوجه الثاني :

بعض العرب وهم بلحاؤث بن كعب و خثعم و زبيد و كنانة و آخرون يستعملون المثنى بالألف دائما فيقولون :
جاء الزيدان
رأيت الزيدان
مررت بالزيدان
وعلى هذا الوجه تعرب الآية كما يلي :
إن : حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
هذان: اسم إن مبني على الفتح

إرسال شكوى على هذا التعليق          81 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هذان: اسم إن مبني على الفتح في محل رفع خبر إنَّ

الوجه الثالث :

أن تكون إنَّ المشددة بمعنى -نعم- وهذه لا تعمل شيئا كما أن نَعَم كذلك و يكون إعراب الآية
إنَّ: حرف جواب بمعنى نعم مبني على الفتح لا مح له من الإعراب
هذان : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة لأنه مثنى
لساحران : اللام لام الابتداء حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب
ساحران : خبر لمبتدإ محذوف أي: لهما ساحران. في محل رفع خبر المبتدأ -هذان -.و يلاحظ أن لام الابتداء لا تدخل على خبر المبتدإ بل تدخل على المبتدإ

الوجه الرابع

أن تكون الآية مؤولة كما يلي
-إنه هذان لهما ساحران-
فالهاء ضمير الشأن و ما بعدها مبتدا و خبر و الجملة في موضع رفع على أنها خبر إن ثم
حذف المبتدأ و هو كثير وحذف ضمير الشأن فصارت الآية : -إن هذان لساحران

الوجه الخامس

إنه لما ثنى هذا اجتمع ألفان
ألف هذا
ألف التثنية
فوجب حذف واحدة منهما لالتقاء ساكنين.
فمن قدر المحذوفة ألف هذا و الباقية ألف التثنية قلبها في الجر و النصب ياءً
ومن قدر المحذوفة ألف التثنية و الباقية ألف هذا لم يغير الألف عن لفظها و هو الوجه الذي جاءت عليه الاية
وهناك وجه سادس

إرسال شكوى على هذا التعليق          78 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

خصوم القرآن نظروا فى نظم هذه الآية الحكيمة وقالوا إن فيها خطأ لغوياً (نحوياً) ؛ لأن - الصابئون - معطوفة على منصوب - إن الذين آمنوا - فكان حقها أن تنصب ، فيقال - والصابئين - لكنها جاءت مرفوعة ب - الواو - هكذا - والصابئون - وهدفهم من تصيد هذه الشبهات إثبات:
- أن فى القرأن تحريفاً لمخالفته بدهيات القواعد النحوية.
- أو هو ليس من عند الله ، لأن ما كان من عند الله لا يكون فيه خطأ.
الرد على الشبهة:
للنحاة والمفسرين فى توجيه رفع - الصابئون - فى هذه الآية عدة آراء ، منها ما هو قوى مشهود له فى الاستعمال اللغوى عند العرب الخلص ، ومنها ما هو دون ذلك ، وقد بلغت فى جملتها تسعة توجهات نذكر منها ما يلى:
الأول: ما قاله جمهور نحاة البصرة ، الخليل وسيبويه وأتباعهما ، قالوا: إن - الصابئون - مرفوع على أنه - مبتدأ - وخبره محذوف يدل عليه خبر ما قبله - إن الذين آمنوا - قالوا: والنية فيه التأخير ، أى تأخير - والصابئون - إلى ما بعد - والنصارى -. وتقدير النظم والمعنى عندهم: - إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى من آمن منهم بالله واليوم الآخر فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون والصابئون كذلك

إرسال شكوى على هذا التعليق          123 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ومن شواهد هذا الحذف عند العرب قول الشاعر:
نحن بما عندنا وأنت بما
عندك راض والرأى مختلف
فقد حذف الخبر من المبتدأ الأول ، وتقديره - راضون - لدلالة الثانى عليه - راض -.
والمعنى: نحن بما عندنا راضون ، وأنت بما عندك راض.
وقول الآخر:
ومن بك أمسى بالمدينة رحله
فإنى وقيَّار بها لغريب
والتقدير: فإنى لغريب وقيار كذلك.
وقول الشاعر:
وإلا فاعلموا أنَّا وأنتم
بغاة ما بقينا فى شقاق
الشاعر يصف الفريقين أنهم - بغاة - إن استمروا فى الشقاق ، والتقدير:
اعلموا أنا بغاة وأنتم كذلك.
وهكذا ورد فى الاستعمال اللغوى عند العرب ، أن الجملة الاسمية المؤكدة ب - إن - يجوز أن يذكر فيها مبتدأ آخر غير اسم - إن - وأن يذكر خبر واحد يكون لاسم - إن - ويحذف خبر المبتدأ الثانى لدلالة خبر اسم -إن - عليه ، أو يحذف خبر اسم - إن - ويكون الخبر المذكور للمبتدأ الثانى دليلاً على خبر اسم - إن - المحذوف ونظم الآية التى كانت منشأ الشبهة عندهم لا يخرج عن هذه الأساليب الفصيحة ، التى عرفناها فى الأبيات الشعرية الثلاثة ، وهى لشعراء فصحاء يستشهد بكلامهم.

إرسال شكوى على هذا التعليق          144 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الثانى: أن - إن - فى قوله تعالى: - إن الذين آمنوا - ليست هى - إنَّ - الناسخة ، التى تنصب المبتدأ وترفع الخبر ، بل هى بمعنى: نعم ، يعنى حرف جواب ، فلا تعمل فى الجملة الاسمية لا نصباً ، ولا رفعاً ، وعلى هذا فالذى بعدها مرفوع المحل ، لأن - الذين - اسم موصول ، وهو مبنى فى محل رفع ، وكذلك - الصابئون - فإنه مرفوع لفظاً ، وعلامة رفعه - الواو - لأنه جمع مذكر سالم ، مفرده - صابئ -.
وقد استعملها العرب كذلك. قال قيس بن الرقيات:
برز الغوانى من الشباب
يلمننى ، وآلو مهنَّهْ
ويقلن شيبٌ قد علاك
وقد كبرتَ ، فقلت إنَّهْ (3)
أى فقلت: نعم.
وعلى هذا فإن كلا من - الذين - و - الصابئون - والنصارى ، أسماء مرفوعة إما محلاً ، وهما: الذين - فهى مبنية فى محل رفع ، والنصارى مرفوعة بضمة مقدرة لأنها اسم مقصور لا تظهر على آخره حركات ، وإما لفظاً مثل: - الصابئون - فهى مرفوعة لفظاً بواو الجماعة.
وعليه كما كان فى المذهب الأول فلا خطأ فى الآية كما زعم خصوم القرآن.
أما المفسرون فقد اختار الزمخشرى منهم المذهب الأول المعزو إلى جمهور علماء البصرة ، ومن شيوخهم الخليل وسيبويه
فقال:
- والصابئون - رفع على الابتداء ، وخبره محذوف

إرسال شكوى على هذا التعليق          128 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

والصابئون - مرتفع على الابتداء ، وخبره محذوف والتقدير: إن الذين آمنوا والذين هادوا من آمن منهم بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون والصابئون والنصارى كذلك -
وقد ألمح الإمام الشوكانى إلى إضافة جديدة خالف بها كلا من الخليل وسيبويه والزمخشرى ؛ لأن هؤلاء جعلوا - الصابئون- مقدما من تأخير كما تقدم ، أما هو فجعله قاراًّ فى موضعه غير مقدم من تأخير بدليل قوله:
- والصابئون والنصارى كذلك - وهذه إضافة حسنة ومقبولة. وعليه يمكن جَعْل - النصارى - مرفوعة عطفاً على - الصابئون - ولا حاجة إلى جعلها منصوبة عطفاً على - إن الذين آمنوا - ، والواقع أن هذا المذهب على جملته الذى ذهب إليه جمهور علماء البصرة ، وتابعهم فيه الإمام الشوكانى هو أقوى ما أورده النحاة فى توجيه رفع - الصابئون - فى هذه الآية الكريمة. أما بقية الآراء ، فهى دون ذلك بكثير
هذا هو توجيه رفع - الصابئون - عند جمهور النحاة والمفسرين ، أما توجيهه بلاغة فهو ما يأتى:
إن مخالفة إعراب - الصابئون - عما قبلها سواء كانت مقدمة من تأخير على رأى الجمهور أو غير مقدمة على رأى الإمام الشوكانى وآخرين

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وعما بعدها إن قدرنا - والنصارى - معطوفاً على - إن الذين آمنوا والذين هادوا ، بأن هذه المخالفة لمحة بلاغية رائعة ؛ تشير إلى وجود فرق كبير بين هذه الطوائف الأربع:
- الذين آمنوا.
- الذين هادوا.
- النصارى.
- الصابئون.
فالطوائف الثلاث الأولى يربط بينها رابط قوى هو أن كل طائفة منها لها كتاب ورسول من عند الله عز وجل.
فالذين آمنوا لهم كتاب هو القرآن ، ورسول هو محمد صلى الله عليه وسلم .
والذين هادوا لهم كتاب هو التوراة ، ولهم رسول هو موسى عليه السلام.
والنصارى لهم كتاب هو الإنجيل ، ولهم رسول هو عيسى عليه السلام.
أما الصابئون ، فليس لهم كتاب ولا رسول ، وهم على ضلال مطبق لا ذرة من هداية فيه.
والمقام الذى تتحدث عنه الآية هو فتح باب القبول عند الله لكل من آمن إيماناً صحيحاً صادقاً وداوم على عمل الصالحات. فالإيمان يمحو ما قبله ولا ينظر الله إلى ماضيهم الذى كانوا عليه من كفر ومعاصٍ ، والآية بدأت بالذين آمنوا ليستمروا على إيمانهم الذى هم فيه ، ويلتزموا بعمل الصالحات والله سيجزيهم خير الجزاء على إيمانهم المستمر ، وصلاحهم الدائم

إرسال شكوى على هذا التعليق          103 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ثم ثنت بالذين هادوا ، يعنى: اليهود ، وهم كانوا فى عصر نزول القرآن قد غالوا فى دينهم ، وحادوا عن الحق ، وغيَّروا وبدَّلوا فيما أنزله الله على أنبيائهم فوعدهم الله إذا آمنوا إيماناً صحيحاً صادقاً ، وتابوا إلى الله من كل ما ابتدعوه فى عقائدهم واتبعوا ما أنزل الله على خاتم رسله ؛ بأنهم سيكونون فى أمنٍ من عذاب الله ، لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
وكذلك النصارى حيث جعلوا لله صاحبة وولدا وغالوا كثيراً فى دينهم ، إذا آمنوا إيماناً صحيحاً صادقاً ، وبرئوا من عقائدهم التى ابتدعوها ، وأصلحوا شأنهم ، وآمنوا بما أنزله الله على خاتم رسله ، ولزموا العمل الصالح ، كان سعيهم عند الله مشكوراً ، ووقاهم الله عز وجل من الخوف والحزن يوم يقوم الناس لرب العالمين.
ثم زاد الله فى ترغيب هذه الفرق الثلاث فيما عنده بأن يجعل هذا الفضل للصابئين الذين خرجوا عن جميع الرسالات السماوية ، وإذا كان الله يقبل منهم إيمانهم إذا آمنوا ، ويثيبهم على عمل الصالحات. فإن الذين آمنوا واليهود والنصارى أولى بالقبول عند الله ، إذا آمنوا وعملوا الصالحات.

إرسال شكوى على هذا التعليق          96 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ومن أجل هذا خولف إعراب و - الصابئون - ليلفت الأذهان عند قراءة هذه الآية أو سماعها إلى الوقوف أمام هذه المخالفة ، وليتساءل القارئ أو السامع ما سبب هذه المخالفة ، ثم يقوده هذا التساؤل إلى الحصول على هذا المعنى الذى تقدم.
فهذه المخالفة أشبه ما تكون بالنبر الصوتى فى بعض الكلمات ، التى يراد لفت الأنظار إليها عند السامعين ؛ قالوا: والواو فى - والصابئون - ليست لعطف المفردات على نظائرها ، وإنما هى لعطف - الجمل - و- الواو - التى تعطف جملة على أخرى لا تعمل فى مفردات الجملة المعطوفة ، لا رفعاً ولا نصباً ولا جراً. بل تربط بين الجملتين المعطوفة والمعطوف عليها فى المعنى دون الحركات الإعرابية.
ولهذه الآية نظائر فى مخالفة إعرابها لما قبلها اتخذ منها خصوم القرآن منشأ لشبهات مماثلة وسيأتى الحديث عنها كلا فى موضعه إذا شاء الله تعالى.
والخلاصة:
إن هذه الآية: (إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر (تخلو من أى خطأ نحوى أو غير نحوى. بل هى فى غاية الصحة والإعجاز

إرسال شكوى على هذا التعليق          88 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الفعل - نال - فعل متعدٍ إلى مفعول واحد ، قال الله تعالى:
(ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً )
الفاعل - واو الجماعة - والمفعول - خيراً -.
أما فى هذه الآية التى اتخذوها منشأ لهذه الشبهة - لا ينال عهدى الظالمين - فالفاعل هو - عهدى - ، مرفوع بضمة مقدرة ، منع من ظهورها اشتغال المحلبحركة المناسبة ل - ياء - المتكلم ، والمفعول به هو - الظالمين - وعلامة نصبه هى - الياء - لأنه جمع مذكر سالم ، ينصب ويجر ب - الياء - والمعنى: لا ينفع عهدى الظالمين. ومجئ - الظالمين - منصوباً هو قراءة الجمهور من القراء.
وليس فى مجئ - الظالمين - منصوباً على المفعول به خلاف بين العلماء. بل إنهم نصوا على أن خواص الفعل - نال - أن فاعله يجوز أن يكون مفعولاً ، ومفعوله يجوز أن يكون فاعلاً ، على التبادل بينهما ، قالوا: لأن ما نالك فقد نلته أنت.
وقد جاء قوله تعالى: (لن ينال الله لحومُها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم )
على خلاف نسق آية البقرة ، التى نحن بصدد الحديث عنها. حيث كان الوالى للفعل فيها هو الفاعل - لا ينال عهدى والواقع بعد الفاعل هو المفعول - الظالمين -.

إرسال شكوى على هذا التعليق          151 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أما فى آية الحج فإن الذى ولى الفعل - لن ينال الله - هو المفعول ، وما بعده هو الفاعل - لحومُها -.
والمعنى: لن يصل الله لحومُها ولا دماؤها ، وكذلك قوله - ولكن يناله التقوى منكم - فالضمير فى - يناله - هو المفعول به ، أما - التقوى - فهى الفاعل.

إرسال شكوى على هذا التعليق          83 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ذكر علماؤنا فى توجيه هذا - التذكير - الحاصل بحذف علامة التأنيث من الخبر ، عدة وجوه ، لا نريد أن نطيل بذكرها كلها ، لذلك نكتفى بما يرد كيد هؤلاء الطاعنين فى نحورهم.
- بعضهم يجعل - رحمة الله - فى معنى الغفران [ أو الرضوان ] فلذلك جاء الخبر - قريب - مذكراً.
وقد اختار هذا الرأى النضر بن شميل والزجاج (2).
* ومنهم من جعل - قريب - صفة لخبر محذوف مذكر تقديره: شىء أو أمر قريب ، ودليل هذا الحذف هو تذكير - قريب -.
* ومنهم من جعله من باب النسب ، أى ذات قرب ، كقولهم فى حائض: ذات حيض.
* ومنهم من جعل - قريب - مصدراً مستعملاً استعمال الأسماء مثل النقيق ، وهو صوت الضفادع. والضغيب وهو صوت الأرنب. والمصدر يُلتزم فيه
الإفراد وإن جرى على جمع ، والتذكير وإن جرى على مؤنث كما فى هذه الآية الكريمة.

إرسال شكوى على هذا التعليق          86 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ويرى آخرون أن تأنيث - رحمة - لما كان تأنيثاً مجازياً لا حقيقياً جاز فى الاستعمال اللغوى تأنيث خبره وصفته ، وجاز تذكيرهما على حدٍ سواء. سواء كان فى ضرورة الشعر ، أو فى النثر.
وقال الحلبى تلميذ أبى حيان ، وهما من الأئمة الأعلام فى النحو:
- وهذا يجئ على مذهب ابن كيسان ، فإنه لا يقصر ذلك على ضرورة الشعر ، بل يجيزه فى السعة -
وقال الفراء: - قريبة وبعيدة إما أن يراد بهما قرابة النسب أو عدمها فيؤنثها العرب ليس إلا ، كقولهم: فلانة قريبة منى أى فى النسب وبعيدة منى أى فى النسب. أما إذا أريد بها القرب المكانى أو الزمانى فإنه يجوز الوجهان ؛ لأن قريباً وبعيداً قائم مقام المكان أو الزمان ، فتقول:
فلانة قريبة وقريب ، وبعيدة وبعيد ، والتقدير هى فى مكان قريب وبعيد. قال الشاعر:
عشية لا عفراء منك قريبة
فتدنو ولا عفراء منك بعيد -
يعنى أن الشاعر جمع بين الوجهين التأنيث والتذكير والموصوف مؤنث ؛ لأن - قريب - و - بعيد - أريد بهما القرب فى المكان والبعد فيه.
والآية الكريمة ليس القرب المذكور فيها مراداً به قرب النسب فيلزم تأنيثه ، وإنما المراد قرب الزمان ، والعرب تجيز فيه الوجهين: التأنيث والتذكير.

إرسال شكوى على هذا التعليق          151 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ولأمرئ القيس ، وهو من شعراء الجاهلية ، وشعرهم حُجة فى إثبات اللغة ، بيت نحا فيه هذا المنحى ؛ فقال:
له الويل إن أمسى ولا أم سالم
قريب ، ولا البسباسة ابنته يُشكرا (5)
والشاهد فى البيت تذكير - قريب - مع جريانه على مؤنث - أم سالم - وهو نظير - قريب - فى الآية الكريمة.
والخلاصة:
رأينا فى الرد على هذه الشبهة أن القرآن الكريم لم يخرج عن سنن البيان العربى حين ذكَّر - قريب - فى الآية ، وهى مجراة على مؤنث مجازى غير حقيقى - رحمة الله -.
وكان أصح وأثبت ما ذكرناه فى الرد على خصوم القرآن ، هو ما قاله الفراء رحمه الله ، من أن العرب كانوا يفرقون بين القرب والبعد من النسب وبين القرب والبعد فى المكان والزمان:
فالأول: يلتزم فيه تأنيث ما جرى خبراً أو صفة لمؤنث.
أما الثانى: وهو القرب والبعد فى المكان والزمان فإنهم يجيزون فيه الوجهين: التأنيث والتذكير ، وقد ذكر رحمه الله بعض الشواهد الشعرية لشعراء هم حُجة فى إثبات اللغة ، وطرائق استعمالاتها. وبهذا تظهر براءة القرآن الناصعة مما حاول خصومه إلصاقه به من خطأ
.

إرسال شكوى على هذا التعليق          96 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انا انتظر منك الباقى مع اننى مجهزه لك من اقوال علماء الاسلام الجهابزة فى علوم النحو-فانا لست ضليع فى اللغة العربية
ومع احترامى لشخصك فالنصارى كلهم لايعرفون شيئا عن اللغة العربية الا بعض الاسس فقد لكنهم لو اجتهدوا وتعلموا اكثر ما كانوا وقعوا فى هذه الشبهات التى هى عند علماء اللغة اوهن من بيت العنكبوت
تحياتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          103 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سيظل المسلمون يبررون اخطاء الههم الى يوم القيامة ، فعلا هذا الأله هو من صنع البشر ، استخدم الأولون اسمه لأغراضهم الدنيويه ثم رموه كجثة ميته ليبتلي به اجيال المسلمين ليعيشوا في حيرتهم لفك رموزه المعقدة بحكمتهم البشرية التي تفوق حكمته الصحراوية ، تحياتي للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاصل في اللغة السماع
قبل الكتابة وتقعيد القواعد كانت اللغة
العرب القدماء لم يعرفوا القواعد ومصطلحاتها
اول من كتب ودون القواعد هم العجم لحاجتهم اليها من سيبويه الفارسي وهلم جرا.لم تكن هناك لغة واحدة نطقا وتركيبا وصرفا
القران وحد اللغة كما وحد العرب وعرب المصريين وربما انت احدهم وبلغتهم تكتب وتهجو الحضارة التي صنعتك
لايخفى عليك ان كنت تدري ان اللغة والنحو مدارس كالكوفة والبصرة
الاعراب تابع للمعنى والكلام دائما الى نية المتكلم
ليس للغة سلطة ووجود ليس للغة منطق لم رفع الفعل ونصب المفعول به
لايهمني ان اطلعت على هذه المواقع ام لا المهم ان الموضوع مستهلك واستنفد اغراضه وطرحت الشبهات وتم الردعليها
مفهوم الحضارة اكبر من مجرد التقدم التقني تشمل الروح والاخلاق والقيم وفلسفة الاديان.اكبر الحضارات المادية الان قامت على الاستعمار والنهب
من بريطانيا وفرنسا والويلات المتحدة الامريكية
والازمات الوجودية لاتخفى عليك من انحلال ومخدرات ودعارة وتوحش راسمالي
وارهاب دولي منظم
لو اردنا الرد بالمثل فلن تكفينا الاف الصفحات على كشف الاخطاء والخطايا في الاناجيل
وقد كفانا اتباع المسيح عجما وعربا ذلك
تاريخ وسلوك الكنيسة مخجل تاريخيا وسياسيا وجنسيا
دعونا نعرض عن الجاهلين

إرسال شكوى على هذا التعليق          87 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سلامه ابو صابر هل نقتنع ونصدق اعراباتك وهذيانك الاعرابي ام نصدق ما جاء بكتب التراث والاحاديث وهذا نموذج فقط...قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ

قَرَأَ أَبُو عَمْر- إِنَّ هَذَيْنِ لَسَاحِرَانِ - . وَرُوِيَتْ عَنْ عُثْمَان وَعَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا وَغَيْرهمَا مِنْ الصَّحَابَة ; وَكَذَلِكَ قَرَأَ الْحَسَن وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَإِبْرَاهِيم النَّخَعِيّ وَغَيْرهمْ مِنْ التَّابِعِينَ ; وَمِنْ الْقُرَّاء عِيسَى بْن عُمَر وَعَاصِم الْجَحْدَرِيّ ; فِيمَا ذَكَرَ النَّحَّاس . وَهَذِهِ الْقِرَاءَة مُوَافِقَة لِلْإِعْرَابِ مُخَالِفَة لِلْمُصْحَفِ ..

وَقَدْ خَطَّأَهَا قَوْم حَتَّى قَالَ أَبُو عَمْرو : إِنِّي لَأَسْتَحِي مِنْ اللَّه أَنْ أَقْرَأ - إِنَّ هَذَانِ - وَرَوَى عُرْوَة عَنْ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا أَنَّهَا سُئِلَتْ عَنْ قَوْله تَعَالَى - لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْم - ثُمَّ قَالَ : - وَالْمُقِيمِينَ - وَفِي - الْمَائِدَة - - إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَاَلَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ - [ الْمَائِدَة : 69 ] و - إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ

إرسال شكوى على هذا التعليق          96 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فَقَالَتْ يَا ابْن أُخْتِي ! هَذَا خَطَأ مِنْ الْكَاتِب . وَقَالَ عُثْمَان بْن عَفَّان رَضِيَ اللَّه عَنْهُ : فِي الْمُصْحَف لَحْن وَسَتُقِيمُهُ الْعَرَب بِأَلْسِنَتِهِمْ . وَقَالَ أَبَان بْن عُثْمَان : قَرَأْت هَذِهِ الْآيَة عِنْد أَبِي عُثْمَان بْن عَفَّان , فَقَالَ لَحْن وَخَطَأ ; فَقَالَ لَهُ قَائِل : أَلَا تُغَيِّرُوهُ ؟ فَقَالَ : دَعُوهُ فَإِنَّهُ لَا يُحَرِّم حَلَالًا وَلَا يُحَلِّل حَرَامًا ...-

( الجامع لاحكام القرن - القرطبي - طه 63)

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فى البدء --قبيل سنوات كان هنالك كاتب مصرى اسمة ابراهيم القبطى
هدا الكاتب الجميل كتب عدة مقالات بنفس الموضوع ---فى الحوار المتمدن
يمكن الرجوع الية فانة --قدير وممتلك --ومحاجج--- ولايمكن الاستغناء عنة
مودتى اليك وليد

إرسال شكوى على هذا التعليق          91 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هذه الآية قد وردت في القرآن في ثلاثة مواضع:
1- ((إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ)) سورة البقرة 62

2- ((إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)) سورة الحج 17

3- ((إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ)) سورة المائدة 69

أنظر كيف كانت كتابة كلمة الصابئين في أول آيتين سليمة .. وثم أتى القرآن في الآية الثالثة وذكرها الصابئون ..
من المخجل أنك أعربت كلمة الصابئون بأنها مبتدأ ..
وإذا ما زلت مصرّاً على أنها مبتدأ .. إذاً فتفضل أعرب الآيتين من سورة البقرة والحج !!

إرسال شكوى على هذا التعليق          97 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انك تحاول ترقيع اخطاء واضحة
ارجو وضع اسماء او روابط المراجع التي اعتمدت عليها في اعرابك ضمن تعليقاتك التي تحسد عليها...ولكنها للاسف لن تنطلي حتى على خريج ابتدائي.

إرسال شكوى على هذا التعليق          82 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

موضوع الأخطاء النحوية فى القرآن نوقش كثيراً جداً .. طبعاً ليس معنى هذا أنه لا يجوز أن يناقش من جديد ...شكرا سيد وليد....
اما بالنسبه الى تعليق عبد الله اغونان اخو ابو صابر بالرضاعه والذي يقول (لو اردنا الرد بالمثل فلن تكفينا الاف الصفحات على كشف الاخطاء والخطايا في الاناجيل)فنرجو من شقيق سلامه بالرضاعه اتحافنا بها ليتسنى لنا التعليق عليها والاقتصاص والتشهير بمرتكبيها ...ان وجدت..وشكرا سيد وليد

إرسال شكوى على هذا التعليق          113 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحيتى لك ،احيلك بردودك على الاخ ( سلام صادق الذى وفى جدا فى ردوده عليك) فان ااتصور ان الاخ سلام صادق جاء لك بامثلة جيدة
فلا يجدى الترقيع نفعا ابدا ،، شكرى الى الاخ( حكيم امين )و الاخ (شاكر شكور) وكذلك اكرر بشكرى الى الاخ عبدالله اغونان
هل يا سلامة على وزارات التربية ان يرفعوا مناهج قواعد اللغة العربية ويعتمدوا على القران ؟ ايهمها اصح المناهج ام القران؟
اذا كانت المناهج صحيحة فعلينا ابقائها وهذا يعنى ان الاخر غير صحيح لان يناقض القواعد ام لسان العرب والشعر العربى غير صحيح ماذا تقول ابت بدون ترقيع لطفا
تحية للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          131 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ وليد انا لن ارد على سلام صادق لان ما يقوله له اجاباته وله ردوده وهى معلومه وياريت يدخل على مواقع تفيده فى اللغة العربية للمتخصصين فى اللغة
واسأله واسأل غيره
من الذى وضع علم النحو -وكيف وضعه
لقد بين لكم الاستاذ عبد الله الامر فعلم اللغة اخذ من القراءات والسنتهم من القبائل العربية وتجد العلماء يوضحون لك هذا فى قولهم ان الامر معمول به فى العراق دون مصر وفى الشام دون الجزيرة العربية الخ
فكروا جيدا قبل ان تقعوا فى المحظور كيف وضع علم النحو ؟
وكذلك علم التجويد كيف وضع ؟
فالموضوع اساسه كلام الله الذى خاطب جميع القبائا وانزل القران على سبع قراءات
ونحن لن نبرر الامر ولكنها حقيقة ولكنكم انتم من يبرر كتبكم ويخالف كل شىء فى امور الكون عقلا ومنطقا لغة وحسابا الخ
فالقران هو الاساس وهو من يضع علم النحو والتجويد والتشكيل
وصدقونى لن تجدوا فى كتاب الله حرفا واحدا او كلمة واحدة ليست معربة صحيحا
الا فى اذهانكم لاجل هوى فى انفسكم

إرسال شكوى على هذا التعليق          100 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بما ان القراّن أنزله الله للبشرية جمعاء عربيّا وطبعا وبالتأكيد وحتما هو لابد وان يكون ضليعا بنحو وقواعد اللغة العربية -- -فلا يمكن ان الله الذي خلق الاكوان والانسان وعلوم اللسان لايمكن ولايمكن ان يخطأ ابدا ابدا بالقواعد وخاصة قواعد اللغة العربية التي لم يتعلّم و لايعلم ولايعرف الله لغة غيرها ---والا لكنّا رأيناه قد انزل القران باللغة الصينية او الانكليزية او الروسية او الاسبانية او لغة شعوب المايا لانه ببساطة لايعرف لغاتهم لانها صعبة وقواعدها اصعب اذن هو لابد وان يكون أفهم من سيبويه وعلماء الازهر فلا يمكن ان يخطأ --واذا فعلا وجدت اخطاء لغوية في القرأن فواحدة من أثنتين لاغيرهما اما ان الله لايعلم القواعد وهذا محال الاحتمال أو ان القراّن مؤلّف بشريا وليس منزل سماويا

إرسال شكوى على هذا التعليق          100 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي ومحبتي
هذا قولك -فالنصارى كلهم لايعرفون شيئا عن اللغة العربية الا بعض الاسس-
ذكر العرب قبل الاسلام أن النصارى كانوا يزيّنون هياكلهم بالصليب تنويهاً بموت السيد المسيح مصلوباً . وقد تكرّر ذكره في الشعر ونبين أدناه ما قاله شعراء العرب في ذكر الصليب في شتّى الظروف :
1 ـ أقسم عُدَيّ بن زيد من شعراء قبل الاسلام النصارى فقال :
سعى الأعداء لا يألون شرّاً عليك وربّ مكّـة والصليب
2 ـ وقال النابغة الذبياني :
ظلت أقاطيــع أنعــام مؤبلة لدى الصليب على الزوراء منصوب
3 ـ وذكر الأخطل خروج النصارى لحروبهم والصليب يتقدّمهم :
لمّا رأونا والصليب طالعاً خلوا لنا رازن والمزارعا
4 ـ وممن صرحوا بعبادة العرب للصليب - حجار بن أبي ابجر - فقال يهجو بني عجل
يهدّدني عجل وما خلت إنني خلاة لعجل والصليب لها بعل
5 ـ وقال الأقيشـر :
في فنية جعلوا الصليب إلههم حاشاي إني مسلم معذور
6 ـ وهذا بشر بن أبي خازم يمدح بني الحِداء النصارى :
إذا غدوا وعصيّ الطَّلح أرجلهم كما تُنصب فوق البيعة الصلب
7 ـرويدكم مسح الصليب إذا دنا هلال الجزى واستعملوا بالدراهم
واغلب المعلقات كتبت من المسيحيين العرب.

إرسال شكوى على هذا التعليق          135 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزى سلامة شومان، ما علاقة النصارى او غير النصارى بتعلم اللغة؟ إلا تقول لنا لطفا ما هى العلاقة بين هذين الاثنين.. هل
المسيحين نصارى ام النصارى مسيحيين ان الصفتيين تنطبقان على المسيحيين؟ اكتب لنا توضيحا لطفا
اود ان اعلمك بالاضافة ما قاله المبدع على سهيل فى تعالقيه الجميلة، ان خير المبدعين فى اللغة والشعر والفن والادب والعلم والطب والهندسة والعلوم العسكرية هم ليسوا بمسلمين اى هم مسيحيين اولا
لو كان المسلمين مبدعين للاحظوا جيدا هذه الاخطاء التى لايمكن ان تبرر ولايمكن ان ترقع بها هذا او ذالك كما قال المعلق المبدع فى اختيار الالفاظ سلام صادق

إرسال شكوى على هذا التعليق          128 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ههههه انا اقصد نصارى اليوم والامس ولم اذكر نصارى العرب واليمن
فانهم كما تزعمون اولاد الصحراء والبعير والجمال والخيام فقط
اصبحوا الان قمة فى اللغة
-والله هم يبكى وهم يحزن ومفيش خبر مفرح منكم ابدا
يا استاذ وليد انت تدعى الاخطاء فى القران وانت ابن اليوم ومع علماء اليوم واجدادك من العرب الذين تفتخر بهم الان انت وغيرك لم يكذبوا لغة القران ولوكان فى القران مجرد جملة واحدة خطأ لذكروها لكم

انا كلامى كله عن نصارى اليوم الذين ياتون بشبهات حديثة مقصودة ومخصصة لالسنة النصارى الفاهم منهم والغير فاهم
لذلك لن تجد نصرانى واحد فاهم ويعرف اللغة العربية يتهم القران باخطاء القران
وعندكم من الف عن النحو من القران وهو على ملته ولم يذكر اى خطأ
اما اتباع من يريدون التشويه لمجرد التشويه فقط او العيار الذى لايصيب -----الخ
واغلب نصارى العرب اسلموا ودخلوا الاسلام لانهم كان يعلمون بمجيىء خاتم الانبياء والرسل

وعلى العموم نحن نقلنا لكم من اهل اللغة الرد على شبهاتكم
فلا يعنينا ان علمتموها ام جهلتموها
تحياتى لكم جميعا

إرسال شكوى على هذا التعليق          140 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ابو صابر سلامه..انا بانتظار ردك على مداخلاتي ولا ادخل المواقع المشبوهه التي اشرت اليها فهذه المواقع بالتاكيد هي اسوأ منك بالتدليس والكذب..اما بالنسبه الى النصارى واللغه العربيه..فاسال شيوخك من هم اسيادك في هذا المجال ولا داعي للاطاله..وانت قلت (وعلى العموم نحن نقلنا لكم من اهل اللغة الرد على شبهاتكم فلا يعنينا ان علمتموها ام جهلتموها )لكنك نسيت او تناسيت ان تذكر لنا اسما واحدا او مرجعا واحدا يفند ما ذهبنا اليه...وهنا انا اؤيد السيد وليد بما ذهب اليه لو كان النحو في القران هو الصحيح فلماذا ندرس في المدارس نحوا يختلف عن نحو القران....فقرر انت والدجالين الذين خلفك ومن جاراك على سجيتك..اي القواعد اصح..قواعد القران ام قواعد وزارة التربيه والتعليم؟انه سؤال صعب فعلا لك ولامثالك للاجابه عنه..انصحك ان تستشير بالجن الذين اسلموا ليساعدوك في الاجابه..

إرسال شكوى على هذا التعليق          96 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

تحية اخى سلامة وشكرا لك. نحن لم نكتشف هذه الاخطاء اليوم وليست وليدة اليوم وانما نحن اكتشفناها منذ او ولدت ولكن قلى من يجرؤ على الكلام ان يقول انها كذلك لاكله اتباع الوهابية والسلفية مثلما يفعلون الان فى مصر واقباط مصر والعراق من تفجير وقتل
ساالتك سوال هل نحن نصارى ام مسيحين فلم ترد على، كذلك ايهما اصح المناهج التى تدرس فى المدارس ام القران؟ اذا كان القران صحيحا فلما اذا تدرس هذه المناهج بهذه الصورة فاذا يجب سحب المناهج اليس كذلك من جميع الدول العربية عموما ولكن لا يرى علماء اللغة اللذين اشرت اليهم حضرتك بان المناهج هى خطآ وانما هناك خلل ما وانت تعرفه
لا لا يا سلامة ليس موضوع النصارى فالنصارى ليسوا شماعة لاخطائكم مثلما ليست اسرائيل شماعة لجرائم العرب والمسلمين كلما حدث شئ قام به السلفين والوهابين الصقت التهمة باسرائيل بعد ان كانت تلصق التهم بالغرب واميركا.، النصارى هم خير من يعلم اللغة ومن ابدع فيها ومن كتب فيها خير الشعر لاحظ جيدا ما كتبه لك الاخ المبدع على سهيل والمبدع سلام صادق
اتمنى ان تكتب بدون انفعال لطفا وقلت لك لم اشئ ان ارد واتكلم لولا تلك الاسباب التى تعرفها وتحية صادقة

إرسال شكوى على هذا التعليق          145 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية مودة لك استاذي الكريم
الاستاذي الكريم تتحدث عن الاخطاء ولا تعلم انها الاعجاز الحقيقي للقران
والاكيف يكون الاعجاز في القران

إرسال شكوى على هذا التعليق          98 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مقال قصير وقـــوي وراي . من المفيد الاعتراف بهذه الاخطاء وذلك لن يقلل من جمالية لغة القر ان فالقران لم يكتب بيد الله انما كتبه بشــــر عاديون واذا صدقنا ان النبي كان اميا فتلك مصيبة كبيرة مااريد قوله باختصار هو ان اتباع قواعد اللغة العربية الصحيحة هو اكثر فائدة للمسلمين من الاصرار على الاخطاء اللغوية وانها صحيحة وبالمناسبة اظن اول كلمة في القران ( بسم الله الافضل ان تكتب بالشكل الصحيح باسم الله كما ترد في اماكن اخرى من القران هكذا فقد يفهم المبتدى في اللغة من بســـــم الله او من يترجمها الى لغة اخرى سم من سموم الله وحاشا لله ان يكون له سموم وملاحظة مهمة اخرى سبب عدم اعتراض العرب على هذه الاخطاء عند سماعها لان اكثرهم اميون ولم يكن وقتها سيبويه قد وضع قواعد اللغة العربية تحية الى الاستاذ وليد حنا بيداويـــــــد والى المزيد من التنويـــــــــر

إرسال شكوى على هذا التعليق          81 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي إليك أولا، تختلط عليك الأمور في تفكيرك وتأتي بكلام قديم في النقد الأدبي لتسقطه على عواهنه، وأقصد بالقول هنا إقران الشدة والقسوة في الفكر الوهابي بالصحراء، والله هذا تجنٍّ لم أسمع به من قبل!!! ابحثْ جيدا ولسوف تكتشف أن أهل الفيافي لأشد الناس شاعرية، ولك أن تسأل عن الموسيقى والأدب أو التراث الحساني بجنوب المغرب ومورتانيا، و لك أن تقرأ كتاب المدارس الأدبية في صحراء الطوارق للباحث الأديب الشاعر محمد بن أحمد الإدريسي السوقي، ولن تجد اكرم خلق الله في هذا الزمان رغم الضوائق من أهل فيكيك في الجنوب الشرقي المغربي وأهل مدينة بشار بالصحراء الجزائرية أو غات الليبية، وأرجو أن لا تسقطك العصبية في التعميم، والسلام

إرسال شكوى على هذا التعليق          141 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---