أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبد العاطي الخازن - حوار حول اليوم الوطني للزجل بالمغرب















المزيد.....

حوار حول اليوم الوطني للزجل بالمغرب


عبد العاطي الخازن

الحوار المتمدن-العدد: 3623 - 2012 / 1 / 30 - 07:08
المحور: حقوق الانسان
    


الزجال عزيز أبور الفوارس في حوار مع الإعلامي عبد العاطي الخازن
الحوار الإذاعي الخاص بالدعوة إلى يوم وطني لزجل الذي جمعني بالصحافي الجميل عبد العاطي الخازن عبر أثير إذاعة مراكش الجهوية.


جريا على عادتي التي أحاول خلالها وضع كل ما هو جديد بخصوص التفاعلات الصحفية التي تواكب الدعوة إلى يوم وطني لزجل ها أنا أنقل لكل الأصدقاء الزجالين المنتمين إلى المجموعة الوطنية الداعية إلى هذا اليوم و المساندة لفكرته..الحوار الصحفي الي أجريته مع الإذاعة الوطنية الجهوية بمراكش عبر بزامج قهوة و شاي و قد أجرى الحوار الصحافي الجميل عبدالعاطي الخازن و الذي كان لقاء أثيريا رائعا في صبيحة السبت 28 يناير 2012..وهذا نص الحوار كاملا.
...

س:
بداية أطرح عليك سؤالا يخص علاقتك بالمقهى بما أننا في برنامج قهوة وشاي هل المقهى كفضاء شعبي يجعلك تستمد منه أفكارك الكتابية بحكم أنه فضاء لغته الحوارية العامية؟

ج:
قبل الإجابة على سؤالك أخي عبد العاطي لابد لي من توجيه تحياتي الصباحية إلى كل طاقم برنامج قهوة وشاي و إلى كل المستمعيين الكرام كما أشكرك على الإستضافة.

أقول:
صحيح المقهى يلعب دور مهم في قاموسي العامي فمن خلاله ألتقط و أجمع منه بعض الكلمات و المصطلحات التي تكون غائبة عن دهني في حينها مما يعطيني مساحة إضافية لتخييل في لفظ الكلمة أو المصطلح لا يجب أن ننسى كون المقهى هو فضاء يمثل أحيانا كل شرائح المجتمع مما يجعلنا أمام مجتمع مصغر فنجد أنفسنا وسط عدة لهجات مما يعطينا إختيارات عديدة للكلمة الواحدة مما يسهم في إثراء قاموسينا اللغوي الدارج فالكلام العادي عند الناس العاديين الذي يعتبر مجرد دردشة عادية يجزون به الوقت يعتبر عند المبدع خصوصا الزجال مادة تليق بتخريجة إبداعية بالأخص القصيدة الزجلية ولابد هنا من القول بأن دارجتنا المغربية هي دارجة مدهشة في إنزياحاتها الكلامية و خير مثال ما نسميه نحن المراكشيين في لهجتنا المراكشية...بالغوص إذ تلاحظ و أنت تستمع إلى هذا النوع من الكلام مساحة التورية و المجاز الذي لا يمكننا إلا أن نعبر على إندهاشنا أمام المتحاورين به.

س:
الملاحظ في كتاباتك الزجلية طريقة مختلفة على ما تعودنا سماعه و قراءته لماذا هذا الإختلاف و على ماذا إعتمدت في بناء هذا الإختلاف؟

ج:
أنا لن أسميه إختلافا بقدر ما قد أسميه تجديد و تطوير في الكتابة الزجلية إنطلاقا من تجربتي الشخصية التي إعتمدت فيها على التحرر من تلك النمطية القديمة في كتابة الزجل المغربي و هي تجربة أحاول من خلالها الخروج و الإنعتاق من دباجة كتابة شفهية -أمية- أي غير واعية سوى بهموم شخصية كي أنطلق نحو كتابة -عالمة- أي مدركة لفعل الكتابة كتابة بلسان دارج غير مرتبط لا بفراش و لا بغطا أو ما يصطلح عليه في الفصيح بالوزن و القافية إذن هي رؤية أخرى لكتابة شعرية عامية لها فكرها و منطقها و قضاياها الإنسانية الكونية إسوة بالقصيدة النثرية على الخصوص.

س:
المبدع أبوالفوارس لماذا الدعوة إلى يوم وطني للزجل في حين أنه أصلا موروث شفاهي هل هو فعلا بحاجة لهذا اليوم؟

ج:
الدعوة أولا جاءت كفكرة و بادرة شخصية لكن هذا لا يعني أني كنت الوحيد الذي بادر إلى الدعوة إليها بل لم تتطرح كمشروع إحتفائي و كمشروع ثقافي إن شاء الله إلا بعد أن تم التشاور بيني و بين أصدقائي الزجالين و هنا أخص على سبيل الذكر و على سبيل الأمانة الفكرية و الأدبية الزجال -المختارالإفغيري- والزجال شرف الدين درير- الذين ناقشت معهم الموضوع من حيث الفكرة و التي لقت إعجابهما مما شجعني على أخد المبادرة وطرحها عبر الفضاء الإفتراضي حتى تأخد حيزا مهما من الداعية و التعريف بها كيوم وطني لزجل نروم من خلاله النهوض بالدارجة المغربية وهذه الدعوة جاءت أيضا غيرة على الإبداع الزجلي الذي صار في الأونة الأخيرة يفرض مكانته كجنس أدبي نريد له يوما وطنيا ليس من باب التقليد بل من باب الإعتراف بهوية الدارجة من حيث هي رافد من روافد الثقافة المغربية.
هذا من جهة من جهة أخرى أن مفهوم الإحتفاء لايجب أن يقتصر على إبداع دون أخر
أنا قلت بأن الزجل ما عاد ذاك الكلام المغنى فقط و الذي بمقدور أي شخص كتابته بل بالعكس الزجل قطع مراحل ليست بالسهلة وصار يرتقي بنفسه جماليا و إبداعيا و لأنه موروث شفاهي كان لزاما أن يخرج من طاهرته الصوتية إلى طاهرة أعم و أشمل فكريا و هي الكتابة التي بمقدورها الدفع به إلى التجديد في رؤاه بواسطة مجاذيبه الجدد.

س:
هل دعوتك لكل الزجالين و المبدعين و المثقفين عبر الموقع الإجتماعي الفيسبوك لقت الإهتمام و التفاعل مع هذه الفكرة و البادرة الداعية إلى يوم وطني لزجل والذي خصصتم له كتاريخ أولي الواحد و العشرين من أبريل المقبل أم العكس؟

ج:
أكيد لقت ردود فعل سواء مع أو ضد لكن الأكيد أيضا أن الدعوة التي جاءت عبر بيان ثقافي تم نشره في الموقع الإجتماعي الفيسبوك والذي خصصنا له أيضا مجموعة مفتوحة سميناها باليوم الوطني لزجل و التي تبنت كشعار لها الزجل يريد يوما وطنيا دفعت بالكثير من الزجالين المغاربة و المهتمين بهذا الجنس الإبداعي إلى الإقبال على الفكرة و التعاطف معها مما دفعهم إلى التوقيع على البيان من أجل رفع هذا المطلب في نهاية المطاف بعد أن نشتغل على صياغة نهائية له عبر تشكيل لجينة تعي قيمة الدعوة إلى يوم وطني لزجل مما سيخول لها رفع البيان إلى الجهة الوصية على هذا الشأن متمثلة في وزارة الثقافة و التي يرأسها السيد الوزير محمدالأمين الصبيحي
حتى إعلاميا لقت الدعوة إلى يوم وطني لزجل تفاعلا و ها أنتم كإذاعة وطنية جهوية تكون بواسطتكم أخي عبد العاطي الخازن سباقة إلى طرح و مناقشة هذا الموضوع
كما تطرقت وسائل إعلام اخرى مكتوبة إلى هذا وهنا أذكر جريدة مراكش الإخبارية و جريدة المساء المغربية عبر عمود صحفي للأخ جمال بدومة.

س:
بما تودون ختم لقاءنا الإذاعي هذا؟

ج:
الختم لا يكون إلا بشكري لشخصكم البهي في أثير المحبة أخي عبد العاطي الخازن و شكري الجزيل لإذاعتكم التي جعلت صوت اليوم الوطني لزجل يصل لكل مستمعيينا الكرام.



#عبد_العاطي_الخازن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعرة نعيمة خليفي و ديوان -همسات ثائرة-
- بين طريق بغداد و الحديقة المراكشية : شاعر يخطو بين هاوية الم ...
- ملحمة الحب والسراب ( محاولة أولى )
- بول إيلوار .. انتصار الصدق
- مع الشاعر محمد نور الدين بن خديجه
- نهاية الانسانية
- نسيان كاذب/شعر
- جمعية خطوة بتيكوين -أكادير- تحتفي بالكتاب والأغنية الملتزمة
- لم تعد هناك أغنية/شعر
- الكلمات تتنهد ..وترحل عني /شعر
- أضواء نسرين
- الكلمات/شعر
- طريق الغربة/شعر
- العصفور المتشائم/شعر
- خيانات القمر
- اشتعال البحر
- كان لي قلب
- همسات ريح على وتر(5)/شعر
- همسات ريح على وتر(6)/شعر
- همسات ريح على وتر(3)/شعر


المزيد.....




- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال
- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبد العاطي الخازن - حوار حول اليوم الوطني للزجل بالمغرب