أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد مختار قنديل - ذكري وفاة ثورة















المزيد.....

ذكري وفاة ثورة


محمد مختار قنديل

الحوار المتمدن-العدد: 3623 - 2012 / 1 / 30 - 07:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" عملنا من الاسفلت سرير وتركنا للاخوان التحرير "
تلك هي الحقيقة لم نكن لنغارد منازلنا ونخرج يوم الخامس والعشرين من يناير 2012 لنحتفل كما كان معلق من قبل الاخوان المسلمين في الميدان بالعيد الاول بالثورة ولكن كنا ننزل لننعي الثورة ونحيها .
فانا مسلم وتعلمت من المسيحية معجزة احياء الموتي ، وهذا اليوم خرجنا لنحي موتانا فينا ، لنحيي دولة ماتت يوم الحادي عشر من فبراير 2011 بتنحي الرئيس مبارك عن منصب رئيس الجمهورية ، ليعلن انه بذلك نزع من مصر روحها وترك الجسد للمجلس العسكري حتي يقوم بتكفينه ودفنه .
فبعد ان قمنا في يوم 11 فبراير 2011 بحصار القصر الرئاسي وقصر عابدين ومبني الاذاعة والتلفزيون ومبني مجلس الشعب وتدافعنا في جمعة الزحف ملايين من المصريين المكبوتين لنقول انه لا مفر لابد من الرحيل واننا قد مللنا ما يحدث من مماطلة من مبارك للبقاء ، وبالفعل وجد مبارك انه لا مفر من رحيله ، فقد اسعدنا واحزنني عمر سليمان ببيان التحني ، اسعدنا باعلانه تنحي مبارك واحزنني باعلانه تولي المجلس العسكري امور البلاد .
لم يكن حزني علي سبيل التشاؤم ولكن كان شئ ادعي انه من العقل ، فقد تنبئت بانه لا فارق بين حسني وحسين _ شالوا حسني جابوا حسين داهية تاخدهم الاتنين _ وانه اذا كان المشير معنا من البداية وضد ما يحدث من انتهاكات من نظام مبارك فكان هناك اقل شئ ان يستقيل .
ولكن هذا ليس كافي لاثبات انه لا فارق بين حسني وحسين الا في الكتابة ، فبدء الرئيس مبارك " اعني المجلس العسكري " في تولي امور البلاد وجلس ليخبرنا بانه معنا وانه منا ويمدح فينا .
ولكن علمني ابي انه في حالت انتصاري اول من يقف بجواري هو عدوي ليقسمني ويسلبني قوتي ، تلك هي النظرية التى طبقها المجلس العسكري اعتقد .
فهناك الكثير من الاحداث التي تخبرنا بهذا منها ما تحدثت عنه في مقالة سابقة من قبل وهي :

احتجاز عدد من الفتيات وإخضاعهن لـ"اختبارات عذرية" قسرية
_ مساءلة الجيش لعدد من الناشطين والصحفيين إضافة إلى الخلاف حول مثول المدنيين أمام محاكم عسكرية
_ التصدي العنيف للمتظاهرين امام السفارة الاسرائيلية
- تحويل وزير العدل ثلاثة قضاة للتفتيش القضائي بسبب تصريحاتهم الرافضة للمحاكمات العسكرية
_ اعتقال المدون " مايكل نبيل " لأنه انتقد المجلس العسكري والالذي قد تصل عقوبته في ذلك حوالي ثلاث سنوات
_ ما حدث مع زميلتنا الاعلامية " ريم ماجد " بسبب انتقادها للمجلس العسكري ولم يكتفوا بذلك فقط وانما اتجهوا ايضا الي استدعاء ضيوف برنامجها في تلك الحلقة وهم المدون " حسام الحملاوي " والدكتور " نبيل شرف الدين .
_ رد الفعل تجاه احداث سيناء الاخيرة
_ الجدار الذي بني بجوار السفارة الاسرئيلية .
_ الموقف من محاكمة مبارك .
_ احداث ماسبيروا فقد عاد الوضع الي ما كان عليه في ايام نظام مبارك وتعامله مع التظاهرات السلمية ولكن الفارق ان نظام مبارك كان يجعل من الدهس مرحلة متقدمة من مواجهة التظاهر ولكن في تلك الاحداث اصبح الدهس شئ اعتيادي شئ عادي فقد كانت علي الجانب المواجه لماسبيرو تقنط اربع عربات جيب وثلاث مدرعات " مدرعات فهد " ومدرعتين تحمل جنود بجوار النيل وبعد فترة لا تتجاوز 5 دقائق من بداية تفريق المتظاهرين من قبل الشرطة العسكرية تحركت تلك المدرعات بسرعة يصعب علي اي انسان تحديدها وقامت بدهس المتظاهرين وسقط ما يقرب من 15 شهيد نتيجة الدهس واصابت الكثير وذكرت مجلة السياسة الدولية في عددها الاخير ان لجنة تقصي الحقائق تمكنت من اخذ شهادة مصاب تم انقاذه من تلك الاحداث وكانت شهادته كالتالي كما ذكرت " قال انه بعد اصابته في تلك الاحداث تم القاءه في مدخل احد العمارات بجوار مبني ماسبيرو علي ما يقرب من خمس جثث " كما اكدت اللجنة انه كان يتم القاء الجثث في مداخل العمارات وذلك نتيجة لتأخر سيارات الاسعاف في القدوم لنقل المصابين في تلك الاثناء اخرج التلفزيون المصري بدوره القائم به والذي استطاع وبجداره في وجهة نظري ان يحصل علي لقب " ابو لمعه " ذلك الشخص كثير الكذب والترويج انه الاقباط يضربون الجيش مما دفع بعض المواطنين للخروج الي جانب الجيش ليقولوا " ان الجيش والشعب ايد واحدة ضد النصاري " كما كثرت الشائعات الغير معروفة المصدر التى تقول ان المسيحين يقوموا بحرق المصاحف وتمزيقها مما كاد ان يشعل فتنة طائفيه في البلاد بين المسلمين والمسيحيين واخذ بعض المدنيين يرشقون المتظاهرين بالحجارة وهم _ الراشقون _ بجوار افراد الشرطة العسكرية والامن المركزي وتعالت صيحات تقول " النصاري فين المسلمين اهم " وذكرت اللجنة ايضا انه كان هناك مصاب مسيحي وقف ليحتحدث مع البلطجية لضربهم الافراد الحاملين لافتات قانون دور العبادة وقالوا له ما ديانتك فقال مسيحي فقاموا بضربه وقام احدهم بطعنه بمطواه في عنقه قائلا " مش انتوا اللي جايين تقتلوا الجيش احنا اللي هنقتلكم " والجدير بالذكر انه تم فض تلك الاحداث من اعلي كوبري اكتوبر من قبل قوات الامن عن طريق القنابل المسيلة للدموع والحجارة بمساندة من بعض المدنيين .
_ احداث محمد محمود أظنها لا تحتاج الي شرح فكلا منا علي علم بها ويكفيني في تورط الجيش فيها تقدمه بالاعتذار لاسر القتلي فيها والتي تم وضعها في الرسالة الصادرة عقب الاحداث .

ومن ناحية أخري دعونا نتحدث ان المجلس العسكري مع الثورة وانه ليس السبب في محاولة اغتيال الثورة ، فقد اعلن لنا المجلس العسكري في الاستفتاء انه سيتم وضع دستور بعد ان تتم انتخابات الرئاسة وهذا ما ينفيه الان .
كما اعلن ان مدة الفترة الانتقالية ست شهور وانه سيتم تسليم السلطة بعدها ونحن الان نتحدثعن مرور ضعف المدة المحددة فأين التسليم ؟
من يساءلنا لما نتجرأ ونقول يسقط المشير ويسقط المجلس العسكري ، فانه يتوجب عليه ان يذكر لي السبب في بقاء المجلس ، وان كان هناك وسيلة أخري لدية لكي نقبل المجلس واكاذيبه فليسرع لي باعطائي تلك الادلة .
والي ان يتحرك احد باعطائي الادلة فأنا ساستمر بالبقاء في اعتصام ماسبيرو ومن يتفق معي لابد وان يأتي ليقف معنا ولا ينتظر موتنا
محمد مختار
ماسبيرو
29 / 1 /2012



#محمد_مختار_قنديل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام دين ودنيا وليس دين ودولة
- مقدمة كتاب سبع ليالي سلف علي لقهوة - محمد مختار قنديل -
- اذا انتصر النبي ضاعت نبوته
- كلام في الهواء وماذا يعد ؟
- نشأة وتعريف العلمانية
- العلمانية من متناول المفكرين العرب المعاصرين
- مصر منطقة عسكرية ممنوع الاقتراب أوالتثوير
- أحزاب ولكن .. - 1 - الوفد -
- محددات السياسة الخارجية : بالتطبيق علي الولايات المتحدة الام ...
- عرض مقالة بعنوان : محددات السياسية الامريكية في الوطن العربي ...
- الكلمة المظلومة
- انتبه : الديمقراطية حرام شرعا وتسبب الوفاة
- الديمقراطية بين الاسلام والمسيحية


المزيد.....




- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
- سيناريو هوليودي.. سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في واقعة اتهام قاصر لرجل أعمال باستغلالها ...
- بعد نفي حصولها على جواز دبلوماسي.. القضاء العراقي يحكم بسجن ...
- قلق أمريكي من تكرار هجوم -كروكوس- الإرهابي في الولايات المتح ...
- البنتاغون: بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة سيبدأ قريبا جدا
- البنتاغون يؤكد عدم وجود مؤشرات على اجتياح رفح


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد مختار قنديل - ذكري وفاة ثورة