أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الحسين عبد السادة - أقول للياسري أخرج من مجلس النواب فلم يعد هذا مكانك















المزيد.....

أقول للياسري أخرج من مجلس النواب فلم يعد هذا مكانك


عبد الحسين عبد السادة

الحوار المتمدن-العدد: 3623 - 2012 / 1 / 30 - 07:04
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


صدمني للغاية تصريح عبد الحسين الياسري النائب عن التحالف الوطني ان مطالبة بعض المحامين العراقيين برفع دعوى قضائية ضد المالكي فيها اساءة لشخصه (شخص المالكي ) و للتحالف الوطني. مرفق التصريح طيا
http://www.baghdadiabian.com/news.php?action=view&id=15318

و هنا أود ان أسال السيد الياسري أليس تستر المالكي على الهاشمي لثلاث سنوات كاملة مع علمه و درايته بجرائمه اساءة بالغة لدماء ابناءنا الذين فقدناهم بالتفجيرات و المفخخات و الاغتيالات التي نفذها الهاشمي بعلم ودراية المالكي؟ ام الدم العراقي لا حرمة له؟ لماذا تركنا المالكي نقتل و نذبح و نرهب و نخاف ثلاث سنين طوال و هو القائد العام للقوات للمسلحة و يخضع الجيش العراقي باكمله لأوامره بل و تحت امرته الحرس الخاص و العام و الشرطة ومكافحة الارهاب؟ ألم يقسم المالكي في يمينه الدستورية ان يحافظ على ارواح العراقيين؟ ام ان اليمين كدماءنا لا قيمة لها
ايهما اغلى دماء ابناءنا ام شخص المالكي؟ هل شخص المالكي فوق الحساب و المساءلة و الدستور؟ بمعنى هل المالكي يتشدق بالدستور و القانون مادام يطبق على خصومه السياسيين و لكن عندما يطبق عليه يصبح اساءة لشخصه؟ أي منطق هذا.
هل يحق للمالكي و هو القائد العام للقوات المسلحة ان يتفرج علينا ونحن نذبح و نقتل و هو يعرف القاتل بل و يصافحه و يتعانق معه ساحقا دماءنا و دماء ابناءنا ؟ أي قانون و اي شريعة و اي ديمقراطية التي تقبل بذلك؟ تقبل ان يموت ابناء العراقيين فداءا للقائد لأن اي سؤال للقائد فيه اساءة لشخصه! أليس هذا منطق "العراقيين فداء القائد صدام حسين " و هو الشعار الذي رفعه النظام المقبور ايام الحرب العراقية الايرانية.
اريد ان اعرف لماذا سكت المالكي ثلاث سنوات متتالية و قد اجتمعت لديه "مؤشرات" كما يقوله ائتلافه أنظر نص التصريح
http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/351007#new
ماذا كان سيفعل اي مواطن بسيط و هو يرى تحركات مشبوهة في محلته و منطقته؟ الم يكن ليبلغ السلطات؟ بل لقد ضحى مواطنين بارواحهم لانقاذ غيرهم. طيب لماذا لم يبلغ المالكي قاضي التحقيق بدلا من رئيس الجهمورية بالمؤشرات التي لديه و يتركه يحقق؟ ماذا ينتظر المالكي من رئيس الجهمورية ان يقول له ( نعم نائبي مجرم) هل رئيس الجمهورية قاضي تحقيق او قاضي جنايات؟ كلا طبعا فما جدوى ابلاغه أذنا؟ لا شيئ. هل لرئيس الجهمورية صلاحية غير صلاحية التصديق على القوانين ؟ طبعا لا . ثم من المسؤول الاول عن حماية البلد باعتباره القائد العام للقوات المسلحة ؟ رئيس مجلس الوزراء ام رئيس الجهورية ذو الصلاحيات الاسمية ؟ لماذا يبلغه بالموضوع؟ حتى يبلغ القاتل و يحتاط لأمره؟ اي منطق هذا و اي متاجرة بدماء ابناءنا
ربما لو ابلغ المالكي قاضي التحقيق لكان ابناءنا معنا الان و ما كنا فقدناهم
حسناً لماذا وافق المالكي رغم المؤشرات و الشبهات التي لديه على تولي الهاشمي لمنصب نائب رئيس الجمهورية لمرة ثانية؟ لماذا لم يعترض و يقول لدي مؤشرات لدي تحفظ؟ أضعف الايمان يا اخي . على الاقل لو لم يتولي الهاشمي لدورة ثانية لما تمكن من استخدام منصبه كنائب للرئيس لقتل الناس؟ ام ان المالكي وافق على تعيين الهاشمي حتى يوافق الهاشمي بدوره على تعيين المالكي.
ماذا عن دماء من فقدناه و خسرناهم بلمح البصر و هم بعمر الزهور ؟ نقول لهم لن نسأل من كان يفترض به حمايتنا و صيانة ارواحنا لان ذلك اساءة لشخصه؟ لأنه سوف يزعل؟
الم يقل المالكي انه لن يتساهل مع الهاشمي لان المسالة تتعلق بالدم العراقي و لا يمكن ان نهدره. و ها هو المالكي يطلب التساهل و صيانة شخصه رغم تعلق الامر بالدم العراقي
السيد الياسري هو النائب عن العراقيين ممثل لهم و الحريص على دماءهم و مصالحهم ولهذا السبب تحديدا يجلس في البرلمان و يستلم راتب و مخصصات و لكنه يحرص على شخص رئيس الوزراء الذي يفترض ان البرلمان وجد اصلا لمراقبة عمل رئيس الوزراء و الوزراء. أي رقابة فاعلة هذه!
لقد فقدت اثنين من اولادي خلال عام 2009 – وهي الفترة التي كان المالكي يعلم بها بنشاط الهاشمي الاجرامي ولم يفعل شيئا- و الياسري - الذي يمثل مصالحي - يطلب مني ان اسكت حتى لا اسيئ لشخص المالكي.
و انا اقول للياسري دماء اولادي و اشلاء جثثهم اغلى و اعز من شخص المالكي كما اقول لك انك بعد اليوم لا تمثلني و لا تستحق كرسي النائب الذي تجلس فيه بفضل صوتي و بفضل اصوات اهلي و عشيرتي
أطــــــــــــــــــــــــــالب انا المواطن البسيط الذي ذهب للأنتخابات و فقد اثنين من اولاده بطرد الياسري من مجلس النواب لحرصه على شخص رئيس الوزراء أكثر من حرصه على دماء العراقيين. لأنه يمثل رئيس الوزراء و لا يمثل دماء اولادي لأنه يعترف و خلال وسائل الاعلام انه لا يقوم بواجبه في مراقبة عمل الحكومة و رئيسها لانه متحيز للحكومة و لا يمثل الشعب. فلو اشتكى الناس للياسري من الحكومة و اداءها لطلب اليهم السكوت حرصا على مشاعر رئيسها.
أطـــــــــــــــــــــــــــــــــــالب انا العراقي البسيط بمحاسبة الكل بدءا من اعتقال رئيس الوزراء الذي يصرّح على شاشات التلفزيون –دون خوف و لا مراعاة لشعور الضحايا و اهلهم- انه يعرف القاتل منذ ثلاث سنوات و لم يبلغ عنه لأن التوافقات السياسية لم تكن تسمح. رئيس الوزراء الذي يحرص على التوافقات السياسية لا على دماء ابناءنا . رئيس الوزراء الذي يطلب منا عدم الاساءة لشخصه بسؤاله عن سبب سكوته ثلاث سنوات كاملة عن قاتل هدر دماء اولادنا . و الله والله و الله ان اصبع ابني او قلم اظفره اغلى و اشرف عندي من شخص المالكي و كل ائتلافه و حزبه .
أطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالب بمحاسبة رئيس الجهمورية الذي عرف بالموضوع وسكت و الذي اؤى المجرم وسكت
فمن يؤيدني؟
اطلب من كل من فقد عزيزا و كل من خسر غاليا و كل من فقد قرة عينه ان يقف معي ان يساعدني أريد القصاص ممن ترك اولادي يموتون و لن اسكت لن اسكت لن اسكت لقد اخذتم مني كل شيئ كل شيئ ايها القتلة باسم الديمقراطية و الانتخابات و ها هو النائب في مجلس النواب يعترف و بصراحة انه حريص على مشاعر الحكومة اكثر من دماء من يمثلهم . و لن ا اقف حتى اعرف من الاغلى شخص رئيس الوزراء ام دماء اولادي



#عبد_الحسين_عبد_السادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الحسين عبد السادة - أقول للياسري أخرج من مجلس النواب فلم يعد هذا مكانك