أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - يوجد ثوار حقيقيين في سوريا .....يا أسدنا














المزيد.....

يوجد ثوار حقيقيين في سوريا .....يا أسدنا


ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3622 - 2012 / 1 / 29 - 17:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ بداية الأحداث في سوريا ،والقيادة التي تدير الأزمه تتعامل ببرودة أعصاب ،وهدوء والابتعاد عن ردود الفعل ،فلم تقع بفخ الارتباك ،وفقدان التوازن ،والوقوع في فخ اظهار قوتها ،واطلاق التهديد والوعيد لأعدائها،بل مارست ضبط النفس ،والالتزام بالدبلوماسيه ،رغم كل محاولات أردوغان وقطر وامريكا وأوربا ورموز المعارضة من جر النظام اليها ،بل أكثر من ذالك كانت امريكا تحاول الايحاء للنظام بأن يستخدم البطش ضد المتظاهرين على لسان وزيرة خارجيتها عندما قالت ( لاأحد ينتظر أن نتعامل مع دمشق كما تعاملنا مع ليبيا ) وما كان وراء هذا التصريح الا محاولة نصب فخ للقيادة السورية (كما استخدمته سابقاً مع صدام حسين لغزو الكويت ) ونالت من العراق

.

رغم كل ما سبق لم ترتبك القيادة ،بل أخذت الموقف المغاير تماماً ،موقف النظام الذي لا حول له ولا قوه ، وكان هذا التكتيك من

القوة بمكان ،ان اعتقد المغامرين انهم نالوا من سوريا ومن النظام ولم يبق الا اعلان النصر ، فظهروا بسلاحهم في درعا بداية الأمر ، وتكرر المشهد في جسر الشغور ، وحمص ،وغيرها من محافظات سوريا ،هذا على صعيد المسلحين ،وعلى الطرف الآخر ،كثير من المرتزقة السياسيه مِن مَن يسمون أنفسهم مثقفين ،(وأغلبهم كان مستفيداً من النظام ،أو ينتظر الفرصة ليستفيد ) خدع بتكتيك النظام كما زعران السلاح ، فقفذ الى سفينة موزة بنت المسند وبغلها حمد ،للقدوم الى سوريا تحت الراية الامريكية وفتاوي الوهابية السعودية والقرضاوييه ،.

واستمر النظام بتكتيكه الناجح على كل الصعد ، فكسب الوقت لاظهار حقيقة ما يجري من خريطة خيانه ،الى قطع الطريق لقفز الفئران من السفن الغارقه ، بل أكثر من ذالك قفز بقية الفئران من معارضة الداخل الى أحضان موزه بنت المسند لتفرزأوجه الخيانة ،ولم يبق بالواجهة الا كل شاب وشابه سوريين مؤمنين بسوريا ،والاصلاح ،وتحولت المعركه الى ثورة مضاده حقيقيه من الشعب السوري بقوى شابه نظيفه ،لينقلب السحر على الساحر وتفرز سوريا نفساً جديدً وقوة جديده ,مكونه من شباب كان لوقت قصير بأسماء غير معروفه ،ليتولوا الدفاع عن سوريا الجديدة ،وسقط الوجه الاخر للنظام الأمني الذي حكم سوريا لسنوات طوال بعهد (الراحل حافظ الاسد)....... نعم النظام الأمني الذي كان سائد أفرز فاسدين من رموز النظام, وأفرز فاسدين من المعارضه ، فلم يقتصر الفساد على رجال الدولة والمسؤولين ,بل أفرز معارضة فاسده، وهذا ما يجمع بين خدام ، ورفعت الاسد ،والبينوني ،وغليون ،والمناع ،ولجان التنسيقيات حسن عبد العظيم وأتباعه

نعود لنقول (ربما ضارة نافعه )،فتنظيف سوريا من الفاسدين والذين كانت أسماءهم أشهر من نار على علم ,أمر سهل للقيادة ، لكن تنظيف سوريا من رموز المعارضة السوريه كان مستحيل دون الزلزال الذي حدث ،رغم ألمنا على شهداء الجيش العربي السوري ،وعلى الشهداء الأبرياء من مواطنين قتلوا على الهوية ، نرجو من القيادة ان لا تتسامح ولا تعطي اي فرصه لقادة الفاسدين بوجهيهم, الى العودة للواجهة ،بل يجب ان تعرف ان في سوريا شباب وشابات كانوا ثواراً حقيقيين لنصرة سوريا ، يستطيعوا ان يتوجوا الانتصار السوري الذي بات قريباً وقوة الدولة السورية الذي آن له ان يٌعلن ويفاجيء أعداء سوريا الوطن وأولهم أعداء الداخل

ونرجو الأقدار أن يبقى الغباء السياسي مسيطراً على عقول قيادة المعارضة الفاسده أخلاقياً وفكرياً كي لا يعرفوا السفن الغارقه ونتجنب قفزهم منها ونتجنب فسادهم وانتفاخ أوداجهم وهم ينظرون بغباء ويستخدمون مصطلاحات الديمقراطية ،وحقوق الانسان كوجبات جاهزه من ماكدونالز



#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعارضة السورية وجهان لعملة واحدة .... آفاقين
- مالم يقله الرئيس الأسد..
- وجهة نظر عن الثورة السورية المظفره
- ملاحظه على خطاب سيادة الرئيس بشار الأسد
- شعر باللغة المحكية (( شوكلاته دايبه ))
- ((اخرسوا ))
- رسالة الى القيادة السورية =================
- ( سيناريو الحرب على سوريا ) أما زال قائماً ؟؟
- (( بريق عينيك ))
- حمص ما رأية بعيني .. الجزء الثامن والأخير ..
- (( أجمل حب ))
- حمص ما رأيته بعيني .. الجزء السابع ...
- حمص ما رأيته بعيني ... الجزء السادس ...
- (( حالات شعرية ))
- حمص ما رأيته بعيني .. الجزء الخامس ...
- حمص مارايته بعيني ... الجزء الرابع ... الشهيد رامز العكاري
- ,, حمص,,ما رأيته بعيني,,, الجزء الثالث
- حمص وماذا بعد .. الجزء الثاني 2
- ما رأيته في حمص
- (( حمص ))


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - يوجد ثوار حقيقيين في سوريا .....يا أسدنا