أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - عودة..لما بين مراقب الحوار..وبيني.. أو لكل خلاف..عدة حلول














المزيد.....

عودة..لما بين مراقب الحوار..وبيني.. أو لكل خلاف..عدة حلول


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3621 - 2012 / 1 / 28 - 00:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عـودة..لما بين مراقب الحوار وبيني.
أو لكل خــلاف.. عدة حلول..........

للمرة الرابعة أو الخامسة, يمنعني مراقب هذا الموقع من التعليق, وأحيانا من النشر بشكل قاطع, غالبا من يوم الخميس لغاية مساء الأحد. حتى بدأت أشـك, بشكل افتراضي أنه يغيب بعطلة نهاية أسبوع طويلة, ولا يريد أن تــمــر تعليقاتي بيد زميل له. ويفضل أن يقرأها ويحللها ويقرر وحده السماح بمرورها أو لا.
علما بأنني منذ بدأت المشاركة بهذا الموقع, الذي كنت أعتبره من أصدق النوافذ الناطقة بالعربية انفتاحا وعلمانية ويسارية ودفاعا عن الرأي والرأي الآخر.. وخاصة حـريـة الفكر والتعبير. منذ بدأت المشاركة من عدة سنوات. لم أستعمل سوى اللغة العربية وقواعدها التي درستها في المدرسة الابتدائية والإعدادية, وبعض المصطلحات والأسماء والمراجع الفرنسية واللاتينية التي لم أجد لها مرادفا صحيحا بلغة الضاد. ولكنني أبدا, وألف مرة أبدأ لم استعمل كلمات بذيئة أو جارحة أو خارجة عن أصول التهذيب والنقاش المؤدب. بينما ما أتلقاه دائما, وخاصة بعد اندلاع الأحداث في سوريا. ما كنت أتلقاه من تعليقات, من معلقين عدة, مختلفي الأسماء, يستعملون أسلوبا واحدا ولغة واحدة, وأظن أنهم شخص وحيد فريد واحد, كان يمزق دائما النظام الداخلي والخارجي للحوار وكل أنظمة التهذيب والأدب واحترام الرأي ألآخـر.. وخاصة الشخص ـ الإنسان الآخر. ومع هذا كان السيد المراقب الذي أتحدث عنه بالذات يسمح بنشر كل هذه الهجمات التي لا علاقة لها بالموضوع. إنما على شخصي بالذات. وبلغة لا علاقة لها بأي تهذيب أو أصول كتابة. بالإضافة إلى أخطاء لغوية لا حصر لها. ولم يترك لي غالبا حتى إمكانية الرد عليها... مما دفعني وما يزال يدفعني إلى الشعور أن هناك قرارا بإغلاق الأبواب الرئيسية بوجه الحياديين (مثلي أنا) أو الموالين مع السلطة السورية الحالية.. وفتح جميع الأبواب الرئيسية والفرعية والمعروفة وغير المعروفة لكل من يعارضها بالطرق الشرعية أو الغير شرعية على الإطلاق, والتي فد تؤدي إلى حلول مأساوية مثلما جرى في العراق أو لبنان أو ليبيا... ومئات آلاف الضحايا الأبرياء..وتمزق كامل للبلد وتفجير بنيته الفوقية والتحتية.. وخاصة لحمته الإنسانية........

قـد يقول بعض المتربصين المحترفين الذين ينقضون على مقالاتي بعد ثوان معدودة من ظهورها, بلغتهم المعهودة : ولماذا (لا تنقلع) من هذا الموقع؟؟؟.. يعني باللغة المهذبة.. لماذا لا تغادر هذا الموقع؟؟؟ فجوابي الأخير والوحيد لهم, أن خلافي مع شخص واحد في الموقع. مراقب واحد. وفي هذا الموقع عشرات من المسؤولين الذين أحترمهم وأشاركهم بالرأي وأقدر أفكارهم. بالإضافة إلى مئات الكتاب الذين تعرفت عليهم ونتبادل الأفكار والخواطر والاختلافات المحترمة وألف رأي ودوافع أخرى محترمة تدفعني للمتابعة وتحمل (مناغصات) هذا المراقب, وتركيزه الشخصي على كل ما أكتب من مقالات أو تعليقات مختلفة.. والذي آمل لقاءه شخصيا في المكان أو المدينة الأوروبية التي يختارها, حتى نجلس حول كـأس ونتحاور.. وحتى في مركز إدارة الحوار..(هذه دعوة جدية رسمية).. محاولين معا اقتلاع جذور هذا الخلاف, مهما كانت مستعصية. وخاصة إن كان هذا الخلاف بخصوص تحليلي الحيادي للأحداث السورية, التي سوف تجلب لها الأيام القادمة القليلة, بما نطالع في المواقع الإعلامية الحيادية والحرة, على ندرتها..تــغــيــيــرات.. وسوف تتوضح ـ على ما آمل ـ الأمور والمسارات والاختيارات والحلول والمحاورات والمفاوضات العلنية والسرية, والتي آمل من أعمق أعماق إيماني أن تكون اختيار الطريق السليم والأفضل والعاجل المؤدي إلى مصالحة مقبولة واسعة للعائلة السورية والاتجاه إلى انتخابات نيابية ورئاسية تعددية في سوريا, مسبقة بإطلاق شامل للحريات العامة وتعددية الأحزاب والإعلام الــحــر...........
أما اليوم.. هذه الساعة.. طالما العنف مستشر.. فإني أدين هذا العنف.. وخاصة الذي يقنص الأبرياء ويروع السكان الآمنين ويزرع الفتنة الطائفية, ويطلب تدخل باراك حسين أوباما وماما كلينتون وزلمهم من حمد وسعود وأردوغان وساركوزي وجوبيه وغيرهم من كارهينا وأعدائنا من زارعي الفتنة والتفرقة والتفجير والشر, التدخل للقضاء على وحدة وطننا السوري. هذا البلد العريق في الحضارة, قبل أن يعرف كل من ذكرت ما معنى كلمتي إنسانية وحضارة !‍!!...

وعندما يزول الخطر عن سوريا وشعبها... حينها استطيع الخروج من حيادي.. وأختار بكل ما تبقى من طاقاتي وإمكاناتي الفكرية وعلاقاتي وكتابتي, لخدمة هذا الوطن الجديد المبني على مبدأ العلمانية وحرية الاختيار...

لذلك قررت هذا اليوم, ألا أرد وألا أجيب على تعليقات القناصة المعتادة, إذا لم تكن كتاباتهم وهجماتهم وانتقاداتهم بهذا الاتجاه, أي الخوض في مستقبل سوريا وشعبها وحرياتها العامة والنظام والدستور الذي يختاره هذا الشعب, والذي آمل أن يكون علمانيا يضمن المساواة الكاملة بين جميع فئات الشعب السوري.. وخاصة بين المرأة والرجل.

بالانتظار.. أقدم ـ كالعادة ـ لجميع القارئات والقراء في هذا الموقع كل مودتي واحترامي.. وأطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة.





#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة إلى السيدة الرائعة مكارم إبراهيم
- رسالة إلى نضال نعيسة
- رسالة إلى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان
- يا سمو الأمير
- من قتل جيل جاكييهGilles JACQIER
- كلينكسKLEENEX.. وسياسة الكلينكس
- سلمية..سلمية..بدنا..بدنا..حرية
- الإعلام والحقيقة..إلى آخره...
- رد وتعليق على مقال طيب تيزيني
- سمو الأمير.. وليلة رأس السنة
- وداعا لسنة 2011
- رد وتعليق على مقال الدكتور هيثم مناع
- رد على مقال هوزان محمد
- 1915 - 1917 Le Génocide Arménien
- 2011 - 2012
- رد إلى سعيد علم الدين
- مساطر.. ومساطر
- غلباوي..معلاقو كبير!...
- عتاب وتأييد لديانا أحمد
- رسالة شخصية إلى نافي بيلاي*


المزيد.....




- -الأغنية شقّت قميصي-.. تفاعل حول حادث في ملابس كاتي بيري أثن ...
- شاهد كيف بدت بحيرة سياحية في المكسيك بعد موجة جفاف شديدة
- آخر تطورات العمليات في غزة.. الجيش الإسرائيلي وصحفي CNN يكشف ...
- مصرع 5 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور القناة من فرنسا إلى بريطا ...
- هذا نفاق.. الصين ترد على الانتقادات الأمريكية بشأن العلاقات ...
- باستخدام المسيرات.. إصابة 9 أوكرانيين بهجوم روسي على مدينة أ ...
- توقيف مساعد لنائب من -حزب البديل- بشبهة التجسس للصين
- ميدفيدتشوك: أوكرانيا تخضع لحكم فئة من المهووسين الجشعين وذوي ...
- زاخاروفا: لم يحصلوا حتى على الخرز..عصابة كييف لا تمثل أوكران ...
- توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة -التجسس ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - عودة..لما بين مراقب الحوار..وبيني.. أو لكل خلاف..عدة حلول