أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - مدونة














المزيد.....

مدونة


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 3620 - 2012 / 1 / 27 - 19:12
المحور: الادب والفن
    




مدونة
أثرت جراحي فأستبصرت معاناتي، تحليت بألالم، كي أشعر أن ألدنيا أصغر من أن تستوعب حزن ألأيام، من كل أهل ألأرض ارتضيت من يملك قلبها، مخلوقا أدعه يعيش عالم ألروح، وأن أغفلت دولة ألقلوب دساتير ألعشق وبروتوكولات ألغرام ومواثيق ألهيام، ليتوطن ألسماء ويمتطي ألنسمات. جعلت ألريح هبابا من جلد وجهها ألعاري ألا من رسمه على قسماته ( رسم صورته على قسمات وجهها )، لا ليكون موطن ألحب ألقلب! بل ليعرف بعدها ماذا يملك. ومع كل ألنسيان لا ولن يكف ( ألقلب ) عن ذكره. وذاك ألإحساس ألذي لم ولن يتغير حتى لو تغيرت سحنة ألوجه ولون جلد ألبشرة .
كم يؤلم أن يصفع ألصدق أكذوبة هي ألحقيقة! كم يؤلم ألا يصغى إلى السكوت ليعلن ما يشاء من صمت صريخ، كيف ألتصبر على قلب يجيء متحنييا بهوى غائر في خباياه، يسهد، يسجد، يحلم، لا يتوقع ألظلام ولا يسمح أن يكون حرا ألا لسيده وعبدا . ملكته عليها قلبا ووجدا، فأتاها هاتفا هتاف نبض وأسطورة أحلام، أقنع قلبها عقلها، أنها ليست أحلام نوم، وإرادتها ترفض ألشقاء أو شيئا من ذاك ومن هذا شيء، ويفرض قلبها ألا تكون ألحياة من هذا وذاك شيء! ويا ويح ألقلب ذاك، أم هو ألفؤاد؟ أو الفؤاد ألذي يحوي ذاك ألقلب؟ لا أدري ! لا أدري أيهم...، لا تدري، لعلها استغرقت في ألحلم، لينفى أن ألنوم راحة واستراحة، فيا ويحه، ويحه وقد سلب دونه ودونها ألراحة، ليريها ذكرى، ويملك دونها وعنها ألواقع .
أمنية هي، وكثيرة ألاماني هي، ومن ألناس من يرى ألذكرى أمنية! أمنية يعيش في ذكراها ليستمتع بالراحة دون أن يملك ألواقع، تلك هي مسارحهم في ألحياة وبعض منها تلك هي، للخيال منها، لكن للآتي...؟!
وبين ذاك وهذا وشطحات ونزوات ومتمزقات، تضل ألروح ألرقيب، فذاك بعض أهوائها وأن طلبت معراجا ومعارجا، مع كل ذاك تستشعر ألعين وتحرس، وتصون ألنفس وتقنع، ودون ألعلا تقتنع، فذاك بعض أهوائها، وأن لم يحتضنها ألقلب، تبقى حاضنة مع أنه يفارق ألحياة بجسده .!



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أساطير ....... سرد شعري في حكاية
- الحياة أنشودة
- مقامات على الورق
- سأضل أبتسم ليموت ألحزن قهرا
- الرقص على اوجاع الالم ...... حكاية في قصة وجع
- خصوصيتنا .. هل لنا أن نحافظ عليها .؟!
- كلمات في فراغ الاسطر4 .....7
- جفاف ألسحب
- كيف تنجز أكثر في وقت أقل
- طفلك وتربيته
- جذوة الاختيار
- أليك عني ..... نص شعري
- الدخل اللبناني .... والنفقات المالية
- انت وانا وثالثنا الحرف
- أفقتك ..... ورأتك عيني
- ألتوجه ألعام وألتوجه ألمضاد
- نص شعري في نظم الكلام
- دينامية ألازمات
- من الحياة .... حكاية من قصة ..... جانب مظلم
- محنة الثقافة وأمية الثقافة


المزيد.....




- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - مدونة