أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - موريس رمسيس - قصيدة الحليب الأسود (عامية)














المزيد.....

قصيدة الحليب الأسود (عامية)


موريس رمسيس

الحوار المتمدن-العدد: 3620 - 2012 / 1 / 27 - 18:21
المحور: الادب والفن
    


أرضعتني أمي حليب اسودا
كرها و بغضا و شرا ممزوجا أسودي
:
:
تركتني أمي أحبو باكيا جائعا
التقم صدور النساء متذوقا حليبا أسودي
:
:
تركتني أمي غير مفطوما عن حليبها
و مازلت جائعا متعطشا لحليب أسودي
:
:
تركتني أمي على ملامحها لست متعرفا
غير وجه أسودا و ثديا ابيضا غير أسودي
:
:
خلف نقاب متخفية الملامح لست متذكرا
غير ثديا عاريا يقذف حليبا أسودي
:
:
هل أورثتني أمي قبحا أم شرورا
أم أرضعتني إياهما في حليب أسودي
:
: كيف أتحرر من بغضي و شروري
و قد صارت دمائي ممزوجة بحليب أسودي
:
:
هل هي حكمة رضاعة الكبير في أمتا
حتى أعود و أرضع حليب غير الأسودي
:
:
أين أجد حليب ابيضا في أمتا
نساءها لا يرضعن غير الحليب الأسودي
:
:
تمنيت أن كانت أمي قحبة عاهرة
و ما رضعت مثل هذا الحليب الأسودي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملحوظات:
1- أعتذر عن عدم وجود التشكيل و استعيض عن ذلك بآلاف و الياء و معتمدا على ذكاء القارئ
2- أنا لا أنظم الشعر أو النثر و لا أدعى ذلك و لكن أعبر عما يجيش بي و بأسلوبي و تواريت
تحت مسمى"قصيدة عامية" ... معذرة على أي أخطاء لغوية
3- إجمالي القصيدة عشرة أبيات



#موريس_رمسيس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 25 يناير ...يوم استرداد الثورة المسروقة
- ماذا بعد سقوط مصر في أيدي الإسلاميين (2)
- ماذا بعد سقوط مصر في أيدي الإسلاميين (1)
- هل فهم الجيش المصري الإسلاميين متأخرا؟
- يا أمة تعر .... تعر و تعر (قصيدة عامية)
- الجيش و القضاء و تمكين الأخوان من الانتخابات
- دراسة تشابه شخصية القذافى مع شخصية الرسول
- أنا و الله عاملين عصابة (قصيدة عامية)
- تورته من الخراء مع كريمة شانتي
- الجيش يبحث عن كبش فداء لمذبحة الأقباط
- شيطان أنا أم أحلى من الشيطاني (قصيدة عامية)
- هل كانت حرب أكتوبر 73 نصرا أم هزيمة ؟
- صاحب حضارة اللا إنساني (قصيدة)
- دين الدولة هو دين الكلبي (تعليق و تكملة)
- دين الدولة هو دين الكلبي (قصيدة عامية)
- الغرب يجعل من تركيا جسر بينه و بين العالم الإسلامي
- مصر بلا دولة و تحت قيادة طرطور
- اتفاقية كامب ديفيد بين الإلغاء و التعديل
- الجيش يريد المشاركة في الحكم! هذا هو الحل!
- هل الحماية الدولية هي الحل؟


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - موريس رمسيس - قصيدة الحليب الأسود (عامية)