أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - صبا النداوي - لا تناقشني بوطني انا احق منكم به














المزيد.....

لا تناقشني بوطني انا احق منكم به


صبا النداوي

الحوار المتمدن-العدد: 3619 - 2012 / 1 / 26 - 16:00
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


لا تناقشني بوطني .. انا احق منكم به


انا ديمقراطي ... انا ديكتاتوري .. انا علماني .. انا اسلامي ...
هل انا عراقي ؟؟

المشاهد السياسية كانت اشبه بحلبة المصارعة الحرة .. فيها غالب ومغلوب .. واشواط جولات صراع يسقط شخص ويبقى الاخر ويعود الاخر يسقط وينتصر من سقط اولا , البعض من هذه الجولات مدعوم من قبل اطراف تود ان ترى هذا الشخص فائزا وترى الاخر خاسرا تدعم الجولة ماليا فنجد الجولة تسير حسب ما يوده ذلك المقامر الغني ..
شخوص بارزة لها حقوق وعليها واجبات تحت الضوء بتصريح منهم يحترق العراق وباخر يصبح الوضع مستتبا ..
المواطن العراقي اليوم في مرحلة قبل الفوران , في مرحلة الهدوء قبل العاصفة يراقب كافة التصريحات وينتظر بترقب ما ستتمخض عنه القرارات ليكون له راي وقرار .
اليوم نحن بخطر كبير , انتخبنا شخصيات ومنحناها اصواتنا وبدات تتعاطى مع المواضيع الحساسة الخاصة بالمواطن العراقي وحياته بعدم اكتراث مما ادى الى فقدان المواطن الامل بهذه القيادات او الشك بدورهم وبرامجهم السياسية فالبعض قدم برنامجا وطنيا شاملا يفيد بانه ديمقرطيا واليوم نجده يتجه باتجاه التفرد بالراي والابتعاد عن معنى الديمقراطية الاخر اعلن انه علماني التوجه وتجد انه بدا يدعم بطريقة غير مباشرة توجهات اسلامية متشددة والبعض منها غريب عن الاسلام .
السياسية هي فن .. ولكن هل اتقنوه سياسي العراق ام لا يزالوا يجربون؟؟..
اليوم وبعد سلسلة متابعات اعتقد ان المواطن العراقي لم يعد ذلك المتابع الساذج سياسيا , اصبح يحلل كل شيء ويعطي اراء تضاهي اراء السياسي القابع في قبة البرلمان ويمثل شريحة من الشعب ..

لننطلق من حقيقة اسمها انا عراقي ... وابني من موقعي دوري كمواطن او كصانع قرار بالاعتماد على الهوية الوطنية لا الدينية او القومية او الطائفية ..
الشعب يريد ان يجد شخصية تطرح مشورعا وطنيا وتكون ملتزمة فيه وغير متلونة ومتغيرة بحسب المقامر الغني الداعم
ولا بحسب الجولات , المواطن يريد ان يصدق بان السياسي يمثله ويخدمه

الشعب يريد شخصية تمنحه الاستقرار ,الامن , التطور, ايجاد حلولا عملية ومشروعا يكفل انهاء للبطالة تدريجيا ,ينمي الاقتصاد يحارب الفساد ينادي بعراقيته اولا واخيرا لا للطائفة او تجريم الطوائف الاخرى
شخصية تسال عن الايتام والارامل
شخصية تبحث في مشاكل المجتمع الثاقفية والتعليمة وتحاول النهوض به وتقديم مشروعها وطنيا بالاعتماد على الهوية العراقية لا على هوية الدين او التوجه

اذا لنراقب بتفحص كل التصريحات ونغربل من هو المنادي باسم الوطن واحياء الهوية العراقية وبعدها نقيمه ونضع اليات للرصد والتقيم لانه دورنا في الاول والاخير ان ننتج سياسي يمثل الشعب ويخدم كافة مكوناته ,ومن لا يرضى بهذا فمن السهل استبداله ..
مسالة وقت ... للتغيير .. مسالة وقت ... فقط .. فالساذج فقط من لا يتعض من تجربة اولى .. ومن يريد ان يضيع وقته هو الذي لا يعيد تقييم الامور ... لنقول لا سوية لكل من يحاول ان يرجعنا الى الوراء ... لنثقف باتجاه الاستفتاءات وحملات الدعم من اجل ان نحافظ على تحقيق الحرية والديمقراطية والعيش الرغيد في العراق .. ولكي لا نعود نسقط في خندق الوراء والضياع .. لنتكاتف ونصبح صوتا واحدا لنعرض على مواطن صنع القرار ارادتنا ونجعلهم يحترمونها بتكاتفنا



#صبا_النداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى رجل الملذات ..
- الشهادة الجامعية على حائط مأجور
- المشهد السياسي المتارجح .. في عراق ما بعد التغيير( ما بعد ال ...
- شارع المتنبي يشهد مهرجانا للا عنف تحت عنوان اما ان الاوان لت ...
- آن اوان تشكيل حكومة عراقية وطنية اما يكفي ما حصل من تأخير
- For whom I met!!! With frustration looks
- متى سيحظى العراق بأفطار شهي .. متى يكون صيامه مقبولا ..وتكتف ...
- وطن يعتليه الجفاف!!
- نقابات العمال خطوة نحو الريادة
- متى يتغير الانسان ليصبح انسانا كونيا حسيا
- موسم ربيع ..هيكلية جديدة وخيارات نحو التجديد
- اللاعنف سلاح الاقوياء من بني البشر
- عنف ولا عنف
- بلاغ جماعة لاعنف العراق ، حول مبادرة تجمع أربعاء الرماد لمنظ ...
- كلام الى من يهمه امر العراق
- خمس سنوات مرت ومحاولات مستمرة لاغتيال الهوية العراقية
- لكل امراة عراقية مهما اختلف منصبها
- شجرة باكية دما في منطقة الشواكة ببغداد؟.
- التسامح في الاسلام
- متى يعم النور في العراق متى تخفت النار ؟ متى نترك السلاح ونس ...


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - صبا النداوي - لا تناقشني بوطني انا احق منكم به