أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر حسين - الفنان والحاكم !















المزيد.....

الفنان والحاكم !


جابر حسين

الحوار المتمدن-العدد: 3617 - 2012 / 1 / 24 - 21:39
المحور: الادب والفن
    


(الآيدلوجيا مهنة البوليس
في الدّول القوية.
من نظام الرِقّ في روما،
وحتى محنة الأحزابِ في "ليبيا" الشقيقة!).
(محمود درويش)
على امتداد الأُفق الثقافيّ الفسيح في بلادنا، نجد أن لكل إنسان رؤيته (الثقافية) التي تتجسد في تصوراته وفي سلوكه العلمي ومواقفه الاجتماعية، وهذه الرؤية الثقافية، رغم طابعها الشخصي الذاتي، إلا أن الإنسان لم يَصنعها لنفسه بنفسه، مهما كانت عبقريتة الفردية، أو مهما كانت مشاركته الإبداعية في إغنائها، بل أتته هذه الثقافة، وهذه الرؤية المتفردة، من الحقل المعرفي الاجتماعي الذي يَعِيشه، ونتيجةً لمواقفه الاجتماعية، وممارساته، وجِمَاع خبراته الحياتية في مجتمعه الخاص وعصره نفسه!.
إن وردي هو جزءٌ حيٌّ من بنيةٍ ثقافيةٍ تُعبِّرُ عن آيديولوجية معينة، لم يصنعها هو وإنما "امْتَصَّهَا" وتَمَثَّلها اجتماعياً وفنياً! إن الناس يتحركون رغم الطابع الحُرّ، بل الإبداعي أحياناً، لتحرّكهم كأفراد؛ يتحركون في إطار حقلٍ ثقافيٍّ معيّن يَشرُطُ حَرَكَتهم سَلْباً أو إيجابياً! والحال كذلك، فإننا نرى أن الثقافة لا تقتصر ـ كما يظن الكثيرون ـ على التعابير والمنجزات والمفاهيم والقيم الأدبية والفنية والفكرية والعلمية فحسب؛ وأنما تشمل ـ أيضاً ـ كلّ المضامين الفكرية والوجدانية والتذوقية في مختلف مجالات السلوك السياسي والاقتصادي والاجتماعي. وهي، بهذا المعنى، جزء من البنية الآيديولوجية الاجتماعية العامة التي هي، على التأكيد، أكثر شمولاً وتجريداً. ولهذا نستطيع أن نقول أن الثقافة، كبنيةٍ آيديولوجية، تتغلغل، كقوةٍ فاعلةٍ، في مختلف أنسجة المجتمع وهياكله السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإدارية والتنظيمية عامةً، على أنها، في ذات الوقت، نتيجةٌ لهذه الأنسجة والهياكل وإفرازٌ طالعٌ منها!.
يقول محمود أمين العالم أن: (لكل سلطة آيديولوجيتها ومثقفيها، فهناك، كذلك، آيديولوجيون للسلطة المضادة التي يرهص بها الصراع الطبقي المحتدم. معنى هذا أن الثقافة ليست عملية محايدة، حتى وإِن بدت كذلك في الظاهر. إنها معركة صِرَاعِيَّةٌ حادة، وإن تكُن خافتة، في قلب العملية الاجتماعية؛ معركةٌ صراعيةٌ بين رؤيتين ثقافيتين. فهنالك ثقافة "الملاط" (الأسمنت) التي تسعى لتوحيد وتنميط المفاهيم والتصورات والقيم تجميداً وتكريساً للأوضاع السائدة المُعبِّرة عن مصالح الطبقة، أو التحالف الطبقي الحاكم، إنها ثقافة اصطياد الإنسان، التي تتخذ أحياناً شكلاً جهيراً صارخاً شرساً؛ في الرقابة على الصحف والكتب والتعابير الفنية ومصادرتها، وفصل المثقفين من أعمالهم واعتقالهم وسجنهم، بل تصفيتهم جسدياً، وهناك ثقافة التوعية العقلانية والتغيير والتجديد والتثوير التي تسعى لتأسيس رؤية سياسية واقتصادية واجتماعية جديدة، هي وعي مناضل مُتطلع إلى واقع إنساني جديد أكثر حرية وعدالة وإِبداعاً وانتاجاً وسعادة)(1). هذا هو الطريق الذي اختاره وردي منذ بواكيره الأولى لاحترافه ولاكتشافه في نفسه تلك الموهبة الفذة لحنجرته ولصوته ولقدراته اللحنية الضخمة!.
هذا هو الطريق إذن. ليس الطريق ـ التضليل، ليس الطريق الدوران حول أصنام الحجارة والكلمات والذكريات، ليست الطريق الخالية من الجذور والغابات، ليست الطريق المراوحة في المكان، ليس الطريق الضياع، ليس الطريق التكرار والاستنساخ والجمود، ليس "الطريق – العودة" الملفقة إلى البدايات المُطلقة، ليس الطريق الكلمة بلا فِعل، أو الفعل بلا كلمة، بلا عقلٍ أو إبداع، وإنما الطريق: البناء والتنمية والتفتح والتجدد والتوهج والتجاوز إلى غير حد، بالإنسان وللإنسان، حتى الوصول إلى الضفاف الرحيبة للإبداع الكبير في الغناء الجميل،، الذى يتخلل الروح مثل هبَّه أريج عطر، أريج دفاق لا يخطئه إنسان قط، مزيج من الياسمين والعَرَقْ والزيت اللطيف، مثل شذى الليل، ذلك الصوت الإنسانى الساحر، صوت يتِّحد والعنبر، يلتف في توريقات رسوم بديعة ويسقط على المسامع والوجدان بكل ثقله الشفاف كما لو أن فوّارة من ماء لمست السماء كى تندلق لتوها فتنهار بين أزهار الياسمين!
أطمئن قلبه ووجدانه إذن لقناعاته الفكرية، لرؤياه، وللدروب التى ستسلكها أغانيه وأناشيده، وأنخرط – كما فرسان الأساطير – يخوض معركته مع الحاكم. كانت حرباً سجالاً بين البحر وطبيعة الجبال المراوغة، بيد أن الفنان في دواخله قد ربح الجولات كُلها، فتصالحت القمم والأمواج، وتعاونت الرابية والشاطئ على ذلك التكوين البديع للأغانى والأناشيد، خلقها الفنان وألبسها زيها " الوردى " في تنوع الربيع، في تلوّن ألوانه، في تشكيل رسومه، في تناغم ألحانه، في نشاطه وفى حركته،، لقد كانت – ولا تزال – بلاده ونيلها العظيم يستحقان تلك الأغانى والأناشيد ذوات البيارق والرايات الملونة!
كان فرحاً بالحياة التى يعيشها، معتداً بمواقفة المشرقة ذات الصلابة والكبرياء، وذلك كُله ماجعل " الحاكم " يرتجف، يرتعد، ويهتز عرشه الواطى كحبل الغسيل، يُطارد الفنان أينما ذهب، وحيثما إتَجهت به مقادير حياته ومصائرها! طارده حتى أدخله السجن مرات ومرات، وأوقف أغانيه وأناشيده الرائعات عن أجهزة الإعلام كُلها حتى لا تصل إلى الناس، فكان أن تداولها الشعب و، حفظوها عن ظهر قلب!! وهو صامد، شامخ، كالجبال الراسيات التى تختزن في جوفها المعادن النفيسة ذات الإشراق، مطمئناً ومتصالحاً مع نفسه وشعبه، و.. فرحاً:
(فَرِحاً بشيءٍ ما، خفيٍّ،
كُنْتُ أَحتضن الصباح بقُوَّة الإنشاد،
أَمشي واثقاً،
بخطايَ، أَمشي، واثقاً برؤاي. وَحْيٌ ما
يُناديني: تعال!
فَرِحَاً بشيءٍِ ما خَفيّ، كان يحملني
على آلاته الوتريّةِ الإنشادُ. يَصْقُلني
يَصْقُلني كماسِ أَميرةٍ شَرْقِيَّةٍ
ما لم يُغَنِّ الآن
في هذا الصباح
فلن يُغَنِّي
فرحاً بشيءٍ ما خفيّ، كنتُ أَمشي
حَالماً بقصيدةٍ زرقاء من سطرين،
من سطرين،
عن فرحٍ خفيفِ الوزن،
مرئيٍّ وسرّيٍّ معاً،
مَنْ لا يُحِبُّ الآن،
في هذا الصباح،
فلَن يُحب!) (2).
أعرف شعراء كثيرون، لم يدركوا، أبداً، في تلك الفترات العصيبة التي كان وردي فيها يُغني من خلف أسوار السجون، أن هنالك شِعْرَاً جديداً لابد أن يُكتَبَ بمعانٍ جديدة، وبمحتوىً جديد، لأن الزمن نفسه قد تَغَيَّر!! فظلَّت الظلال الكابيات تُلَوِّنْ قصائدهم الفقيرة إلى العنفوان والتطلع؛ مُتسربلةً بالحزنِ وبالجوع، وتئن رؤاها بالألم والقهر والحسرة! بينما كان وردي يبحث وينقب ليلتقي بطلائع الشعراء العظام الذين رهنوا حياتهم بقضايا الشعب والوطن، وصارت مصائرهم نفسها تقف بصلابةٍ أمام جبروت الديكتاتوريات التي ابتُلِيَت بها بلادنا!. وعندما جاءت الانتفاضة في مارس/أبريل 1985م كان وردي أوَّل من اعتلى منابر الشعب كَلّها مُنشداً ومُغنيِّاً للانتصار الكبير للثورة! غنَّى كما لم يُغنِّ من قبل أناشيده الشامخات الخالدات!.
(يا شعباً تسامى،
يا هذا الهُمَام
تَفِجَّ الدنيا ياما
تَطْلَع من زحامها،
زي بدر التمام
تدِّي النخله طولها
والغابات طبولها
والأيام فصولها
والبذرة الغمام.
* * * * * * *
قدرك عالي قدرك
يا سامي المَقَام،
يا ملهم
رِمَاحَك سَنَّاهَا الصِّدام
أُم دُر والطَوابي
في صَدْرِك وسام
ملامح كم تَسَامِح
تَغْضَب لا تُلام) (3).
بعد الانتفاضة ظلَّ وردي يتلألأ ويلتمع بالإشراق، أعطته الثورة فرح الحياة وشذاها النبيل، فظلَّت أغانيه وأناشيده، إبان تلك السنوات الضوئية القصيرة، تُبَشِّر بالجديد الديمقراطي الذي أَتَى، وبالمعاني الجليلة التي تُمجِّد الإنسان السوداني والقِيَم السامية للحياة!. كم رأينا الشاعر والفنان، في تلك الأُمسيات الرائعات البديعات، يقفان بفتوةٍ وفرحٍ طاغٍ أثيرٍ أمام التجمعات الشعبية، المتطلعة إلى الحرية، والفرحة، هي الأُخرى، بالانتصار الكبير وهما ينشدان:
(ونَطْلَع للحياة أَنْدَاد
ذي سِيْفِيْن مِسَاهِر فِيْهم الحداد!
ونطلع من بذور الأرض،
زرعاً يا ضُحَى الميلاد.
ويا وطناً بدون أسياد،
ويا إنشاد عصافيراً
ببالِن ما خَطَر
صَيَّاد!) (4)
لقد أصبح الفنان لدى الشعب السوداني، قاطبة، عدوَّاً عنيداً للديكتاتورية؛ شخصية سياسية تَسْحَرُ أبناء وطنه بحبه العميق للديمقراطية ولشعبه ووطنه، ونصّبوه بطلاً شعبياً وفناناً عظيماً! كان هذا هو قمة الفوز والبهاء المطير يحفُّ بالفنان، ويحميه ـ كأيقونةٍ عتيدة ـ الحبّ الخرافي الذي يسبغه شعبه عليه، ويمطره به، وهو به حفيَّاً وفرحاً؛ فيروح يشتغل بموهبته وإبداعه المثير، لكيما يُعطي شعبه رحيقَ فنِّه العظيم!. كانت تلك أشدّ فترات حياته إضاءةً وبريقاً، فالفنان يزدهر ويبدع ويخلق في أجواء الديمقراطية العفية، كما لو أن إشعاعاً خارقاً قد اقتحم عليه نوافذه كُلّها، وبدأ يُضيء مصيره الشخصي وإبداعه الكبير، والأنوار ـ أنوار الفن الشفيفة ـ تنبعث من دواخله، وتتمدَّدُ في حيويةٍ بالغةِ العذوبة إلى محيطه؛ إلى الناس الذين حوله، وإلى شعبه!. إن أرض بلادنا لتحفظ له صوته السماويّ في أحشائها النقية، في رحاب الأرياف، وفي ردهات الحدائق حيث تترقرق المياه العذبة وتتلألأ كالبلور، بين ذرات ترابها، وفي ذرات رمالها الذهبية، احتضنته في حرزها المكين مع جواهرها ومضامينها الماسية، جعلته مع بريقها المُدَّخر لديها عبر القرون. لقد أعطته بلاده سرها ومعانها؛ أعطت أغانيه وأناشيده شكلها، صوتها، نغمها، رشاقتها، احتدامها وعنفوانها الجسور، فتحولت الأناشيد البطولية الحماسية إلى نهرٍ من الألماس المصقول المثقّف المرصّع بالنبالة والمجد!.
وبينما الفنان مشغولٌ بحرفته وجيشانه البهيج، وهو يؤدي ـ بإخلاص وحبٍّ عظيمين ـ واجبه المعاصر بأن يمحو الحدود بين الثقافة وإقرار الغناء والشعر والحقيقة والحرية والسِلم والفرح، باعتبار أن هذه القيم جميعها هِبات لا تقبل القسمة والتقسيم ولا التنازل عنها قيد أنملة، بينما هو ـ هكذا يعمل في ضمير أُمته وعقلها ـ فجأةً، يطلع عليهما ـ على الفنان والشعب والوطن ـ كابوس أسود مُرعب: إنقلاب (30 / يونيو / 1989م )!!.
وجلَّل السواد وجه الوطن! طحالب الكراهية تلطَّخت بها جدرانه، ولافتات تقطر سفاهةً وكذباً نهضت على سيقانها الشائهِةَ في وجه الوطن والأُغنيات، لافتات سفَّاحَة، سَفَالَةٌ تُنذر بمذابح ومجازر ودم كثير!. بدأت الحروب في كل اتجاه، حربٌ دينيةٌ ضَرُوس من تهديدٍ وذعرٍ ورعب، انتشارٌ واسعٌ لأسلحة الكراهية كُلّها ضد المستقبل، وبدأت حروب الإذاعات والتلفزه!.
كان الفنان قد نافح ـ بالغناء وبقدراته الإنسانية ـ ثلاثة ديكتاتوريات طوال! أما الآن، فما كان قادراً أن يفسِّر لنفسه كيف يُمكن أن يُوجد سودانيون يهينون، بهذه الأساليب البشعة، الروح الوثابة لشعبنا العظيم!. واجه ثلاثة ديكتاتوريات سوداء، وعاش المنفى مرتان! نُصِبَت أعواد المشانق للأُغنيات، اهتز وجدان الفنان وزلزلت الفجيعة كيانه كُلَّه، وبدأت تطارده الكلاب وتحكم عليه الحصار:
(مُعلقٌ أنا على مشانق الصباح
وجبهتى ـ بالموت ـ محنية
لأنني لم أُحنِهَا، حَيَّة!
فالإنحناء مُرٌّ
والعنكبوت فوق أعناق الرجال ينسج الردى!) (5).
ولأنه،
كان يمضي
في ثبات الخالدين
وارفَ الظلّ، كنبت الياسمين
لم يطأطئ رأسه، يوماً
ولم يحن الجبين.
كان سوَّاحاً
يجوب الأُفق، لا يُلْقِي عصاه
سابحاً في الكون
مشغوفاً، بأن يرقى مداه!.
لم يكن مادحاً، يبيع الأُغنيات
للتيجان، للعرش المُذهَّب للطُغاةِ
لا، ولا امتدت يداه؛
عزةً غشيته من أصلابه
يتبع الإنسان في الدنيا أباه)!.
وهكذا كان عليه أن يبدأ رحلة المنفى الثانية!
هوامش:
(1) محمود أمين العالم – مفاهيم وقضايا إشكالية – دار الثقافة الجديدة – الطبعة الأولى 1989م – ص (17).
(2) محمود درويش – كزهر اللوز أو أبعد – دار رياض للكتب والنشر – الطبعه الأولى سبتمبر 2005م ص (63).
(3) محجوب شريف – السنبلاية – ص (82).
(4) المصدر السابق.
(5) أمل دنقل.
-------------------------------------------------------------
* الكتابة مجتزأ من مخطوطة كتابي : " كلمة في تبجيل الفنان وردي " !



#جابر_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علي عبد القيوم ، أسامره الليلة !
- القصيدة التي لم ترضي عنها مني !
- الأغاني أو... شجوية الطرب البديع !
- بين حكمة وإيلوار و ... أنا !
- للوطن الآن ، جراح و ... نزيف !
- إلي السوسنة ، وفي تنائيها إقتراب !
- زمن البراءة ، أو رومانسية الأغنية السودانوية !
- أنه يصحو ، أنه يحيا !
- كيف عاد كجراي من المنفي !
- أستاذ كرسي أسلمة المعرفة !
- الأغاني تنتمي للفرح الجميل ، حقول مطر و نوافذ ياسمين !
- ليست أحزانا شيوعية !
- بريق العيون ، هل يكون حبا ؟
- رسالة صغيرة جدا لمحمد الصادق الحاج * !
- أسميها السوسنة !
- أمرأة الشروق ... !
- عدت الآن إليك ... !
- حوارية الشجر والعشب و ... أنا !
- عن الشعر و ... الحبيبة !
- الأناشيد السماويات ، من مخطوطة كتاب : - كلمة في تبجيل الفنان ...


المزيد.....




- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر حسين - الفنان والحاكم !