أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - العودة من برلين إلى بغداد (1964)















المزيد.....

العودة من برلين إلى بغداد (1964)


بهجت عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3617 - 2012 / 1 / 24 - 21:39
المحور: الادب والفن
    



عدت إلى بغداد بعد قضاء سنتيْ الزَّمالة الألمانية في ألمانيا وبرلين اللتين لم تُثمرا عن شيء سوى نجاحي في دورتَيْ معهد غوته للغة الألمانية وشهادة اعتراف بأنني أخذت دورة في البكتريولوجي في جامعة برلين ، وهي ليست درجة علمية، وعشرين ماركاً ألمانياً ( أقلّ من دينارين) وجهاز راديو ترانزستر صغير . كان ذلك في في أول تموز (يوليو) عام 1964 . كان الحكم قوميّاً برئاسة العقيد عبد السّلام عارف الذي عصف بالبعثيين واقتلعهم في خريف 1963 وأصدر (الكتاب الأسود) الذي يبيّن جرائمهم التي اقترفوها. وفي أول ليلة نمتها على سطح بيتنا القديم في الكاظمية بعد قضاء الليالي الجميلة في برلين ، فعزمت على العودة إلى برلين بأقرب وقت يكون، على أن أكون (محصّناً) بالمال الذي افتقدته، والذي لو كان بيديّ منه ما يكفي حينذاك ، لكان بقائي هناك وحصولي على الدكتوراه أمراً أكيداً . أيقظني صُياح ديكة الجيران في الفجر، فلعنت الشيطان والحظَّ العائر. ولكني صبرتُ على القدر. وهل أستطيع غير ذلك؟ في أول النهار خرجت من البيت الي الشارع الذي يؤدّي إلى صيدلية صديقي المرحوم الصيدلي محمد هادي والذي لا يبعد سوى بضعة أمتار عن صحن الإمام الكاطم (ع)، فرأيت قشور الموز تملأ الطريق ، فأخذت أمشي بينها بحذر خشية الزّلق، وأصابني دوار. تحاملت على نفسي إلى أن وصلت إلى الصيدلية فاستقبلني الصديق محمد هادي وعانقني ، فجلست على كرسي، وقدّم لي قنينة سفن أب. سألني عن مشاريعي ، فأخبرته أنّ عليّ في الوقت الحاضر أن أعمل كصيدلي لأعيش. عرض عليّ عشرة آلاف دينار لفتح صيدلية في أي مكان أرتئيه على أن يكون شريكي في الأرباح. شكرته واعتذرتُ ، لأنني لم أُردْ أن ألتزم وأبقى، فالعوْدُ إلى برلين كان هدفي. بقيت بضعة أيام بلا عمل . عرض عليّ كمال، شريكي السابق في صيدلية الكاظمية التي أسّسناها معاً عام 1962 وبعت له حصتي قبل سفري إلى ألمانيا، أن أعمل فيها مؤقتاً وإن أردتُ فالشراكة بيننا قد تعود. فوافقت مبدئيّاً ، ولكنّي وجدت الصيدلية قاعاً صفصفاً ومدينة إلى كل المذاخر التي كان يشتري منها بضاعته ، حيث لم يكن جاداً في عمله حينما تركت الصيدلية له قبل سنتين ، فقد كانت تدرّ ربحاً شهريّاً تجاوز الثلاثمائة دينار . كانت الصيدلية مفلسةً. بعد حواليْ الشهرين من العمل فيها، قرأت إعلاناً في الجريدة من مجلس الخدمة العامة (المسؤول عن التعيينات في مؤسسات الدولة) عن وظيفة شاغرة بعنوان كيمياوي في وزارة الصناعة، وبالتخصيص في (مديرية التصميم والإنشاء الصناعي العامة) والذي كان مديرها الدكتور محمد الغضنفري، فقدمت طلباً، وكانت مقابلة لثلاثة صيادلة ، عبد الله ثامر (أخ أنور ثامر متصرف لواء البصرة آنذاك) ، تخرج بعدي ببضع سنين، وصيدلي أقدم مني بسنة واحدة وأنا. تمَّ اختياري لهذه الوظيفة. لم تكن ثمة وساطات في مجلس الخدمة العامة أبداً. باشرت العمل في قسم الكيمياويات الذي كان يرأسها الكيمياوي صبحي السامرائي (أصبح وزيراً في عهد البعث)، والصيدلي محمد وفيق مسعود (صيدلي أقدم من الموصل) الذي كان مدير مشروع معمل الأدوية في سامراء. أمّا الصيدلي عبد الله ثامر ، فكان يعمل بأجور يومية فيها، وقد فهمت من الصيدلي وفيق مسعود أنّ هذه الوظيفة وُجدت لتثبيت السيد عبد الله ثامر، إذ رغبوا أن (يثبّتوه) في الوظيفة، فاختطفتها منه على حدّ قول مسعود! فوجدتُني مرتبكاً، حيث لم أكن أعلم ، وأنّى لي أنْ أعلمْ، وحتَى لو كنتُ أعلم، فإنّها منافسة شريفة وكعراقيّ لي الحق في المنافسة. ولكني عرفت أن أياماً عصيبة تنتظرني. بقيَ السيد عبدالله ثامر يعمل بأجور يومية ولم أشعر بحقد منه تجاهي، ولا من السيد وفيق مسعود رغم امتعاضه من تعييني. بل كانا ينظران إليّ كزميل حصل على (خبرة) ألمانية ، وكنتُ أشعر بأنني غير مرغوب فيه ، فالجوّ كان محموماً و(مكهرباً) على كلّ حال. لذا أخذتُ أخطّط من جديد للحصول على عمل آخر في مكان آخر.
سامرّاء ومعمل الأدوية
بعد يومين أو ثلاثة أيّام من مباشرتي في القسم المذكور صدر أمر وزاري (من وزارة الصناعة)، وكيل وزيرها العقيد عبد الهادي الحافظ؟ (من الموصل ، ذهب ضحية سقوط الطائرة التي كان يستقلها عبد السلام عارف عام 1966) بتنسيبي إلى مشروع معمل الأدوية في سامراء كوكيل للسيد وفيق مسعود، للقيام بمهمة الإشراف على عمل الخبراء السوفييت والمهندسين والموظفين والعمال الذين يقومون ببناء معمل الأدوية هناك. يا ستّار! هو إبعاد عن بغداد وتكليفي بالمهامّ الصِّعاب والمسؤولياّت الضِّخام ، حصلت على وظيفة كيمياوي ، فلماذا أعمل كمدير ، وإن كان وكالة، لمشروع كبير وضعوا له عقبات كثيرة حتى لا يكون ؟ ولما لم يكن لي خيار وافقتُ وشددت الرِّحال إلى سامراء ونزلت في فندق سامرّاء، قرب صحن الإمامين العسكريين (ع) ، وبأجرة مائة وخمسين فلساً لليوم الواحد. استقبلني المهندسون الأربعة بحفاوة وترحاب، وكانوا لطافاً معي وعزموني في أحد المطاعم العامة حيث أتذكر الجلّ فراي (قطع من اللحم مقلية مع البصل والكاري) وكبة حلب والطرشي ، وكان طعاماً لذيذاً وحديثاً شيِّـقاً كلّه إخلاص لبناء المعمل الذي تعهد السوفييت ببنائه أثناء حكم الزعيم عبد الكريم قاسم، والتي تباطأ بعض المسؤولين في زمنه ومن أتى بعده في بنائه عن عمد ووضعوا العقبات لتحول دون إنشائه لأنهم لم يريدوا أن يكون للسوفييت موطئ قدم أو أثر في العراق، فقد كانوا من أعدائهم. وحتّى ذلك الحين، حينما كنت هناك، لم يكونوا جادّين في بنائه، هكذا كان المهندسون يذكرون لي وهم متذمّرون. أصبحنا أصدقاء منذا للحظة الأولى. ولما علموا أنني نازل في فندق بسيط وأدفع من جيبي أجوره، أخبروني أن ثمة بيتاً ذا أربع غرف مؤثّثة مستأجراً من وزارة الصناعة لمدير المشروع ، محمد وفيق مسعود، ينزل فيه حينما يزور سامرّاء ويبقى مغلقاً حين يغادرها، وبإمكاني الطلب منه للسكن فيه، أفلست وكيله أو بالأحرى مدير المشروع حاليّاً؟ ولمّا كنتُ أضمرتُ في نيّتي عدم الاستمرار في هذه الوظيفة، لكوني شعرت أنهم أبعدوني ليتخلصوا منّي وربما فكّروا أن أقدّم استقالتي ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى إنني لا أرغب في الوظيفة الدائمة ، لأنّ شبح حياة أخرى ذقتُ طعمها كان يُطلّ عليّ بين حين وآخر ويناديني : أن تعالَ! ثم إنني أعرف أنه سوف لا يرضى ، ولن أستطيع المواجهة ، بل أحاول التستّر ، فقد ينبشون الماضي ، وقد يعثرون على قصيدتي التي نظمتها ونشرتها في جريدة (الثورة) التي كان يصدّرها يونس الطائي ، في 13 كانون الثاني 1959 بمناسبة مرور ستة أشهر على ثورة 14 تموز 1958 ، والتي من أبياتها :

فباسم ذا الشعب محتفّـاً بقائدهِ
عبد الكريم سنحمي كلَّ منشَعبِ

ونقذف الخصمَ لا يلوي بداهية
لهيبها كلظى تموز في السُّهُبِ

وللخيانة إنْ بانتْ نواجذُها
سهمٌ من الشّعب يُردي كلَّ منقلبِ

فاضربْ بعزم ولا تأخذكَ لائمةٌ
فإنَّ في الغيب ِما يخفى على النُّجُبِ

فقد رأيتُ عيوناً وَهْيَ مُغمضةٌ
ترنو إلى أفقٍ في الجوِّ ملتهبِ

فالريحُ تجري رُخاءً وَفقَ مأملها
وإن تشأ ركبتها سورة الغضبِ

وقد يثور من الأمواج أهدؤها
فيقذف الشاطئَ السّهمان بالنوَبِ

لم أقدم على مثل هذا الطلب.
البدء في العمل والمشاكل
-----------------------
كان عدد العمال يناهزالمائة ، يسكنون في أماكن متعددة من مدينة سامرّاء وكانت لوريّات المعمل تجلبهم من بيوتهم . جاءني رئيس نقابة العمال شاكياً من رئيس السّواق الذي امتنع أن يجلب بعض العمال مما جعلهم يأتون متأخرين ومتعبين لأنهم كانوا يضطرون إلى المشي على أقدامهم مسافات طويلة ليلتحقوا بالعمل . استدعيت رئيس السوّاق وسألته عن السبب ، فقال إنّ هؤلاء العمال يسكنون في أماكن بعيدة وأن سائق اللوري يصرف كميات كبيرة من البانزين إذا ما ذهب إلى كل بيت لينقلهم واحداً واحداً. فقلت له لماذا لا نجعل نقاط تجمع متعددة للعمال وعلى كل عامل أن يكون موجوداً في تلك النقطة المخصصة له ليتم نقله وبهذا نقتصد في الوقت والمال ، فوافق طبعاً ، وتمت تسوية أولى المشاكل. وقد علمت أنّ رئيس السواق يكره رئيس النقابة واتهمه بسرقة خشب من شركة كان يعمل فيها فطُرد على إثرها. أما رئيس النقابة فقد دعاني على وجبة غداء في مطعم جميل يقع على منخفض الثرثار. شكرته وامتنعت ولكني وافقت بعدما ألحّ لأني وجدت حسن العلاقة تحل بعض المشاكل. انتقد رئيسَ السوّاق ووصفه بالبعثي ، وقد تبيّن أنّه، رئيس النقابة، قوميّ، فلم أرد أنْ أدخل في معامعهم ، وأنا كظماوي، وكنت حذراً. قلت له الهدف هو إكمال المشروع ليستفيد أهل سامراء منه بصورة خاصة والعراقيون بصورة عامة. كانت قطعة الأرض المخصصة لبناء المعمل تقع خارج مدينة سامراء وكان الطريق إليها وعراً غير معبّد ويستغرق 15 دقيقة للوصول إلى مركز المدينة. جاءني المقاول الذي رستْ عليه مناقصة إنشاء المجاري قائلاً : إنه تلقى رسالة من الوزارة (الصناعة) تخبره بأن يربط مجاري المعمل بمجاري سامراء غير الموجودة، والتي يُتَوقّع أن تُنشأ بعدئذ، مما ليس موجوداً في العقد الموقع بينه وبين الوزارة ، وأن ذلك يكلف خمسة آلاف دينار إضافية وقد أوقف عمله إلى أن توافق الوزارة. أما الخبراء السوفييت فكانوا ستة (مع زوجاتهم) من ضمنهم رئيس الخبراء مستر مالين ، يسكنون في بيوت لا تدفئة فيها ، وكان الشهر نوفمبر، سوى مدافئ (صوبات) علاء الدين النفطية وكانت قديمة لا تُدفئُ جيداً . جاءني مستر مالين طالباً أن أبدل الجديد بالقديم قائلاً إن مامور المخزن مهدي لديه العديد منهن ولا يرضى أن يعطيهم أيّ واحدة. فوعدته خيراً وذهبت إلى المخزن فوجدت كميات كبيرة جديدة وصلته منذ مدة، فطلبت منه أن يرسل صوبة جديدة إلى بيت كل خبير ، فامتعض السيد مهدي قائلاً: أستاذ هؤلاء ناس جياع يتبطرون والصوبات التي لديهم تعمل جيداً، فقلت له عيني مهدي هؤلاء ضيوف عندنا يعملون لفائدة سامراء والعراق فعلينا إكرامهم حتى لا ينطقوا بما يسيء إلى سمعتنا ، ثم إن الوزارة أرسلت صوبات جديدة ، لمن ؟ فاقتنع وأرسل إلى كل واحد صوبة جديدة بامتعاض. كانت ثمة سيارة مخصصة لمدير المشروع لتنقله إلى بغداد حين الحاجة وتنقل الخبراء إلى بغداد بعد موافقة خطية من مدير المشروع. فكان مستر مالين يأتي إليّ ليذهب إلى بغداد بين يوم وآخر ، فجاءني كتاب من الوزارة أن لا أسمح له لأنه يأتي إلى بغداد ليسكر ولا لشيء يخص المعمل . كان كل خبير يستلم نصف راتبه ، ستين ديناراً كمصرف في العراق ، زالنصف الآخر تستلمه السفارة السوفييتية فتسلمه (روبلات) تحولها رسمياً إليه في الإتحاد السوفييتي والفرق كبير بين التحويل الرسمي وسعر السوق. أما المهندسون ، فأخبروني بأنّ أسلاك (اللحيم) الروسية الموجودة لديهم والمستعملة للـ(بويلر هاوس) انتهت صلاحيتها ، وطلبوا منّي أنْ أكتب إلى الوزارة لاستبدالها ، فطلبت منهم أن يكتبوا تقريراً بذلك لأرفعه إلى الوزارة لاتخاذ الإجراء اللازم ، فكتبوا ورفعت تقريرهم بكتاب مرفق إلى الوزارة، فجاءتني مكالمة فورية من محمد وفيق مسعود يطلبني للمجيء إلى بغداد فوراً للتباحث معه حول هذا الموضوع. قال لي محمد وفيق مسعود كيف نستطيع أن نتخلص من هذه (الوايرات) منتهية الصلاحية وهي تكلف الألاف من الدنانير ومن سيكون المسؤول عنها؟ سيد بهجت إشتر ثلاثة براميل محلول (لم أتذكر اسمه)؟ وغطِّس هذه الوايرات واستعملوها وستكلف هذه العملية بضعة دنانير فقط ، فقلت له سأخبر المهندسين بذلك فهم أعرف بالأمر منّي وغادرته. ولكني في اليوم الذي تلاه قدمت استقالتي إلى وكيل الوزارة العقيد عبد الهادي ذكرت فيها أنني عُينت بوظيفة كيمياوي وليس مراقب عمال وإدارة وأنا لا أستطيع القيام بها ، فقرأها الوكيل واستدعاني. قال لي أنت مدير المعمل ولست مراقب عمال ، فقلت له ولكني أقوم بهذه المهمة في الوقت الحاضر واصررت على الاستقالة وخرجت ، ولم أذهب إلى سامراء وانقطعت عن الدوام ، فكتب الوكيل كتاباً عمّمه على الوزارات كافة بمنعي من التعيين في أي دائرة حكومية! أفليس الحكم عسكريّاً؟ ضحكت في سرّي ، لأنني صيدلي ومهنتي التي اخترتها وأنا في الثانوية آتتْ أكلها، فأنا حرّ أستطيع العمل وممارسة مهنة الصيدلة في أيّ صيدلية أهلية وبذا أستطيع العيش حرّاً دون قيود الوظيفة وراتبها الضئيل ! واصبحت بلا عمل مرة أخرى في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) 1964. ولكن بعد شهرين من استقالتي وصدور كتاب منع تعييني في دوائر الدولة ، عُينت مديراً فنياً للمخازن الرئيسية في المؤسسة العامة للأدوية ، فكيف تمّ ذلك؟ كل شيء ممكن في بلد ألف ليلة وليلة وفي أي عصر من العصور!



#بهجت_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- Von der Terrasse meines Zimmers,
- قصيدة بثلاث لغات
- حَيْرة أبي العلاء المعري بثلاث لغات
- هل تُصبح بعض الأساطير حقيقة واقعة بفضل التقنية الجينية ؟
- في انتظار البرابرة - للشاعر اليوناني قسطنطين كفافي (1863-193 ...
- أغنية مايس
- في حقول الفلاندرز (1914-1918)
- خماسيّة بثلاث لغات
- شركات التقنية الجينية تضع جيناتك في يديك ولكن بأيّ ثمن ؟
- وردة من سانتا مونيكا
- الخلية المُصَنَّعة ماذا تعني؟
- أربع قصائد – للشاعر الأسباني خوان رامون جِيمِنِز (1881-1958)
- تكلم أنت أيضاً *- للشاعر الروماني باول تسيلان (1920-1970)
- ميلاد فينوس - راينر ماريا ريلكه
- تساؤلات - للشاعر الأسباني فيديريكو غارسيا لوركا (1898-1936)
- صدور كتاب جديد في ترجمات الشعر العالمي
- ثلاث قصائد من شعر فيديريكو غارسيا لوركا (1898-1936)
- رقص في حديقة البَتِينيرا* - فيديريكو غارسيا لوركا (1898-1936 ...
- قصيدتان - فريدريكو غارسيا لوركا (1898-1936)
- أسطورة حوريّة البحر والسّكارى - لشاعر تشيلي الكبير بابلو نير ...


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - العودة من برلين إلى بغداد (1964)