أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسحاق الشيخ يعقوب - أنحن على حافة حتمية حرب؟!














المزيد.....

أنحن على حافة حتمية حرب؟!


اسحاق الشيخ يعقوب

الحوار المتمدن-العدد: 3616 - 2012 / 1 / 23 - 09:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الستينات كان الصراع الفكري والسياسي والايدلوجي يأخذ مداه على صعيد العالم بين السلم والحرب!! وكان خط ايدلوجية الحرب يدخل على خط ايدلوجية التعايش السلمي.. وكانت الحرب الباردة تأخذ مناوشاتها حينا حافة حتمية الحرب.. وحينا تنهض الى حافة التعايش السلمي!! ان مقاسات حتمية الحرب ومقاسات التعايش السلمي.. ومقاسات الحرب الباردة تناهت الى ما تناهت اليه الحرب الباردة بعد تفكك الاتحاد السوفياتي والمنظومة الاشتراكية!! واصبح العالم كأنه في قبضة قطب واحد.. وقد تلاشت حتمية القطب الواحد ضمن اقطاب روسية وصينية وهندية واوروبية‍‍‍‍!! ان مقاسات تأثيرات هذه الاقطاب ترتبط بالاقتصاد والسياسة والقوّة العسكرية التكنلوجية على صعيد العالم.. وهو ما يتشكل في تأثيرات العولمة في حياة الامم والشعوب!! لقد تشابكت الاوضاع وتأزمت الموارد الاقتصادية وتناهضت الشعوب ضد حكامها تطلب الحرية والعدل والمساواة وسقطت طغاة عربية وطغاة اخرى على طريق السقوط.. واحتدم الصراع السياسي على صعيد العالم.. كمظهر من مظاهر الصراع الطبقي... وغلظت اللغة الاعلامية المبطّنة بالتهديد بين دول المنطقة وعلى صعيد العالم.. واخذ الحصار الاقتصادي يُجسّد غلظة اللغة الاعلامية في التهديد والتلويح بالحرب واظهار عضلات الترسانات الحربية في المناورات العسكرية حتى اصبح الوضع على حافة الحرب... ويرى البعض ان ايران وسوريا واسرائيل في فوهة مواجهات عسكرية حربية تدفع الى تدخلات امريكية وفرنسية وبريطانية بجانب اسرائيل وضد ايران وسوريا واذا ادركنا ان الاقتصاد الايراني يزداد تدهوراً تحت العقوبات الاقتصادية التي يجابهها.. وان سياسة التوجه في الاصرار الى تخصيب اليورانيوم الذي تتطيّر به السياسة الايرانية والتلويح بجنون اغلاق مضيق هرمز.. الامر الذي يدفع الى جنون حرب لا مفر لمنطقتنا من وبال كوارثها... ان سياسة ما يعرف باستباق الحرب بالحرب سياسة ترتبط بموازين القوى العسكرية وليس هناك في اوضاع دول تعيش القمع والاذلال والارهاب والتنكيل فُرض تكافؤ عسكرية اكان في ايران ام في سوريا قياساً لدولة اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية وتركيا وفرنسا وانجلترا كجبهة حرب محتملة ضد ايران وسوريا. ويواجه النظام السوري حتمية نهايته التاريخية بعد اربعين عاماً من الدكتاتورية والارهاب والقمع والنهب والتنكيل والتخلف.. ويهجس النظام السوري لدى بعض قياداته ان المخرج السياسي يرتبط بالمخرج العسكري وذلك بالدخول في حرب استباقية ضد اسرائيل بهدف تغيير المشهد السياسي السوري المأزوم وذلك بالتفاف الدول العربية والصديقة مثل روسيا وغيرها بجانب النظام السوري في حرب اسرائيلية سورية مرتقبة قد تتفجر بمبادرة عبث حسابات سورية عسكرية مأزومة تؤدي الى التعجيل بإنهاء النظام السوري الدموي في قمعه وارهابه خلاف التصور السوري المأزوم في تغيير المشهد السياسي لصالحه في حالة دخوله حرباً مع اسرائيل.. وهو ما يكتب نهاية فنائه بيده!! ان الاعمال الاجرامية في القتل والقمع والارهاب والتنكيل التي يكرسها النظام السوري ضد ابناء شعبه يوماً بعد يوم وبالمزيد من الشهداء الذين يتساقطون برصاص اجهزة الامن ما يعزل النظام السوري ويعريه اكثر دولياً وعربياً من اقرب الاصدقاء ويدفع به الى ذات مصير صدام حسين ومعمر القذافي!! وكأننا امام حتمية حرب خارجة عن ارادتنا... اهناك حرب خارجة عن ارادة الانسان؟! فالحروب في ارادة جنون جنرالاتها المرتبطة بعجلة عالمية الاقتصاد في التوسع والسيطرة... ومحاولة فك ازمات دولها حتى ولو كانت على دماء شعوب الارض!! أسمع نداء انذار حرب... ان انذار الحرب قبل الحرب نذير حرب... وان اغلاق مضيق هرمز نذير حتمية حرب!!



#اسحاق_الشيخ_يعقوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كنت في عدلون!
- يوسف مرة أخرى
- بين الأنا والأنت
- إصلاح المؤسسة الدينية.. طريق إلى الإصلاح السياسي
- حسن واحمد ..
- وكأني رأيتها تقود سيارة
- عودوا بنا إلى دفء الوطن
- اختطاف يوم المرأة العالمي
- الركض خلف الطائفة
- تونس ومصر ليستا البحرين
- التجريد في النص
- التطبيع أيضاً.. ما التطبيع؟!
- مسيلمة !!
- إذا جاءك الظلاميون‮!
- الاستنارة الدينية والتفكير العلمي
- الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي
- معنى السياسة في الديمقراطية وليس العكس
- المرتكسون في وهج الحداثة


المزيد.....




- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...
- وسائل إعلام: الدفاعات الجوية الإيرانية تتصدى لهجوم صاروخي وا ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع هجوم ...
- فرنسي يروي تجربة 3 سنوات في السجون الإيرانية
- اقتراب بدء أول محاكمة جنائية في التاريخ لرئيس أميركي سابق
- أنباء عن غارات إسرائيلية في إيران وسوريا والعراق
- ??مباشر: سماع دوي انفجارات في إيران وتعليق الرحلات الجوية فو ...
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية الرسمية نقلا عن تقارير: إسرائيل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسحاق الشيخ يعقوب - أنحن على حافة حتمية حرب؟!