أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نعيم إيليا - في ضيافة يعقوب ابراهامي















المزيد.....

في ضيافة يعقوب ابراهامي


نعيم إيليا

الحوار المتمدن-العدد: 3614 - 2012 / 1 / 21 - 22:04
المحور: كتابات ساخرة
    


((إذا أردت أن تكتسب عداوة أحد، فقل له ببساطة إنه مخطئ. وهذه طريقة مضمونة)).
من صاحب هذا القول الذي عثرت عليه اليوم بالمصادفة في دفتر ملاحظاتي؟
أهو لي؟
لا أظن؛ فأنا فأر منشغل بقرض الأوهام، وأنى لفأر منشغل بقرض الأوهام أن يتوفر على استنباط حكمة نافعة كهذه الحكمة من تجارب الحياة؟ وأنى لمثله القدرة على تحصيل الزبدة من خضِّ اللبن.
من يعلم؟ قد يكون القول لحكيم من بابل، وما أكثر الحكماء في بابل! بابل التي لم تزل جنائنها المعلقة صامدة في وجه التاريخ والجغرافيا، تفيض على الشَّرْب في حيفا "بمشعشعة كأن الحصّ فيها..." وبابل التي لم تزل شمس حضارتها الدافئة مشرقة في سماء برلين رغم أنها غربت بموطنها في مستنقع آسن قبل عشرات القرون.
وعلى ذكر حيفا، فإنه لمن دواعي السرور، أن أروي على مسامعك شيئاً مما دار بيننا من لغط وجدال ونحن في ضيافة صديقنا يعقوب ابراهامي في دارته الفخمة المشيدة في سفح جبل الكرمل المطلّ على بحر حيفا.
كنا أربعة: جاسم الزيرجاوي، الحكيم البابلي، رعد الحافظ، وأنا. دعانا لزيارته بمناسبة إصدار كتابه (الصهيونية والماركسية) رداً على تخرصات (بتعبيره هو) السيدين فؤاد النمري، وحسقيل قوجمان. بيد أن أكثرنا لم يكن يجهل أن الهدف البعيد من الدعوة هو رد كيد البابلي إلى نحره - بالإقناع والحسنى لا بالمثل – علمنا ذلك أو حدسناه، بمعنى أدق، من إصرار الابراهامي على أن تكون الدعوة في يوم السبت وجوباً لا في غيره من الأيام.
وقبل أن يرحب بنا في دارته، أخذنا من مطار حيفا في جولة بسيارته الفارهة عبر المدينة، فأرانا أسواقها وشوارعها وأزقتها وميادينها وأحياءها وحدائقها وشاطئها ودور لهوها ومعالمها البارزة. وكانت المدينة في حركة مستيقظة مثل جميع المدن الساحلية في أوروبا، لم يظهر لنا فيها ما يدل على سباتها العميق في يوم عطلتها كما زعم ذلك البابلي في رحلته الجدارية إلى بيت المقدس.
ولم يستطع (رعد الحافظ) أن يكتم دهشته مما يرى فقال وهو يومئ إلى البابلي الذي كان يملأ المقعد الأمامي بجرمه الثقيل:
- ولكنّ حيفا تفور بالنشاط في يوم السبت، ألا ترونها كما أراها؟
افتر وجه الزيرجاوي عن ابتسامة هازئة، وهمّ أن يعلق على ما سمعه من الحافظ، إلا أن البابلي كان أسرع منه، زمجر في مقعده دون أن يلتفت إلى الخلف:
- أتقصد أن تكذبني يا سيد رعد؟
- ولماذا أقصد إلى تكذيبك يا صاحبي؟ أنا أصف ما أرى، أفي هذا تكذيب لك!؟
ضحك الزيرجاوي وهو يتمثَّل:
- من على رأسه ريشة...
فالتفت البابلي إلينا بعنقه المكتنز، نصف التفاتة وقال في غضب:
- البابلي لا يكذب، أتفهمون؟ لقد وصفت المدينة عن بعد، نظرت إليها من الميناء الذي رست فيه باخرتي فرأيتها نائمة ساكنة كعجوز ناءت بحمل السنين، أكنتم تتوقعون أن أصف لكم غير ما أرى؟
فأجبته متململاً:
- لا، ولكنك لم تصف لنا ما ترى حقيقةً، وإنما وصفت المدينة وكأنك رأيتها من داخلها كما نراها الآن، كما أن غايتك لم تكن أن تصف لنا ما ترى، بل كانت أن تثلب اليهودية وتتنقَّص أتباعَها.
ضرب البابلي مسند المقعد بقبضته وصرخ في هياج:
- لا أسمح لك... أنت تتعمد إغاظتي دائماً بتفسيراتك البائسة ومنطقك الأعوج ..
ربت الابراهامي على ركبته وقال محاولاً أن يمتصَّ غضبته البابلية:
- لا بأس عليك يا عزيزي، فما دمت وصفتها من بعيد، فأنت صادق في وصفها. أرجوك أن تهدأ فقد وصلنا ولا أحب أن تراك زوجتي منفعلاً. زوجتي امرأة طيبة وقد يزعجها أن ترى ضيوفها في هذه الحالة المتوترة.
تجشم البابلي عناء شديداً كي يتمكن من ضبط انفعالاته، وقد عبرعن عنائه بزفرة مقهورة مغيظة كالنار لو أصاب وجهي لسانُها، لخلف فيه ندبة عميقة لا تنمحي.
توقفت سيارة مضيفنا أمام باب دارته التي يحيط بها سور مرتفع مغطى باللبلاب والياسمين الذي كان فوحه منتشراً في المكان، وبدت من خلفه ذوائب شجر اللوز والأكيدنيا والبرتقال.
نزلنا من السيارة ونحن ننفض ثيابنا ونسوّي ما تجعّد منها. وفي اللحظة التي كنت أحاول أن أعيد لشعري الطويل المبعثر انتظامه، وقعت عيني على البابلي يقف إلى جانبي وهو يمسد صلعته المعروقة براحة يده - قبل أن يفطن إلى منديله – ويرشقني بوابل من نظراته المزدرية ثم يقول بلهجة مبطنة بالسخرية وهو يداعب كرشه المتقدم بيسراه:
- أبمثل هذه الثياب يذهب الناس عندكم إلى مدعويهم؟
كنت الوحيد الذي لم يرتد حلة أنيقة بين الأربعة، ولم يرتد حذاء لامعاً، ولم يعقد حول عنقه رباطاً ملائماً. كنت أرتدي الجينز (وتي شيرت) رخيصاً وحذاء صيفياً مفتوحاً وأحمل فوق كتفي حقيبة صغيرة، وقد أدركت أنه يريد بذلك أن يشفي نفسه مما احتدم بداخلها من الغيظ إذ انكشف الغطاء عن وصفه المغرض؛ ولذلك لم أبال بسخريته واخترت أن أبتسم له بود.
قادنا مضيفنا إلى غرفة استقبال الضيوف الرحبة، فجلسنا هنيهة ننقِّل بصرنا بين أثاثها الفخم المريح ومحتوياتها النفيسة وتماثيلها وزخارفها وثرياتها المتدلية من السقف وصورها الفنية الجميلة المعلقة بخيوط من النايلون على الجدران، يزين ركناً من أركانها بيانو يكاد ينطق بالألحان وهو مضجع هناك في صمته المتأهب.
وبينما نحن نلغط بكلام مختلط لا معنى له، وقف الزيرجاوي على قدميه واتجه نحو الابراهامي بوجهه مبتسماً ابتسامة لها مغزى:
- لمن هذه الدار يا يعقوب؟
فرد عليه الابراهامي على الفور وكأنه كان يتوقع السؤال:
- ولمن داري في بغداد يا جاسم؟
فأجاب رعد الحافظ:
- لصباح زيارة يا عزيزي.
فضحكنا إلا البابلي فقد أشاح بوجهه الجهم عنا وراح يواري استياءه بتأمل صورة على الحائط .
ثم دعانا مضيفنا لرؤية مكتبته، فرأيناها قد احتشدت بالكتب والمجلات من كل صنف ولون ولغة، وبدا لي مكتبه المنبسط في صدرها لائقاً بمفكر أو أديب فغبطته عليه. فلما أراد أن يعود بنا إلى غرفة الاستقبال، استوقفه البابلي معترضاً قائلاً في غلظة السيد الآمر في منزله:
- أفضل البقاء في المكتبة جرياً على عادتي، رائحة الكتب تنعشني.
ولم ينتظر من مضيفنا ولا منا رداً على اقتراحه، سحب كرسيّ المكتب وألقى بحقيبته النفجة فوقه متنهداً بارتياح، فحشرج الكرسي تحت ثقله، وأوشك أن يتداعى.
فاضطر مضيفنا واضطررنا معه لمسايرته.
دخلت إلينا خادم صينية الملامح، تدفع أمامها طاولة بعجلات وقد ازدحمت صفحتها بزجاجات النبيذ والبيرا و(الشنابس) وبأكؤس لامعة وقالت بصوت رفيع وعبرية محطمة:
- ستنتظركم سيدتي في غرفة الاستقبال بعد نصف ساعة، لترحب بكم وتعزف لكم مقطوعة على البيانو قبل الغداء.
أخذ جاسم الزيرجاوي يبحث بعينيه بين الزجاجات، فأسرع مضيفنا وقد فطن إلى ما يبحث عنه، فانتشل زجاجة من عرق (المستكي) وصب منها في كأس الزيرجاوي، فإذا البابلي يخبط الأرض بقدمه جاحظ العينين كمن يكتشف كنزاً، متشنج الملامح من الانفعال، وبصوت كدوي غيمة مكفهرة قصف في آذاننا اكتشافه الرهيب:
- هذا الذي كنت أبحث عنه... نعم، هذا هو.. من أين لك يا يعقوب بهذا العرق؟ أجبني واحذر اللف والدوران، أقسم أنكم سارقوه! هذا عرق عراقي، أتفهم أيها اليهودي ما معنى أن يكون هذا العرق عراقياً؟ هذا يعني أنكم لصوص. أنتم لصوص، أما كفاكم أن سرقتم حضارة العراق القديمة وأساطيره وحكاياته وتاريخه وأديانه، حتى تتجرأوا أيضاً فتسرقوا عرقه؟ أليس هذا دليلاً مادياً ملموساً على السرقة ؟ أيستطيع إيليا لابس الجينز أو الذي خلَّفه أن ينقض هذا الدليل الملموس... اسمع يا إيليا وأقولها للمرة الثانية ولا أخجل، وهل يخجل ناطق بالحقيقة؟:
((كنتُ أعلم كم انت مهذار ولجوج ومُشَوِش وقليل معرفة قبل أن تقول لي
ولكن ... كان الأهم أن تعلم أنت ذلك ، كي تتوقف عن إسهال نقاشاتك العقيمة ، وتحريف ما نقوله ، ولي الكلمات والفكر على مقاسك ومزاجك الإنتقائي الخاص
بصراحة سيد نعيم ، أنتَ شخص مُمِل وثقيل جداً ، وقد حاولتُ وبعض الأصدقاء في البداية مجاملتك ومسايرتك تمشياً مع المثل القائل : خذهُ على قدر عقلهِ ، ولكن الظاهر أن لا حكمة تُناسب طبيعتك ونوعية شخصيتك ، ولهذا قد يكون الصمت أنجع حل
المعذرة لو كان في كلماتي تخديش ، فالحقيقة يجب أن تُقال ، وأنت تُصر وتلح على سماعها [1]))
وانتظر مضيفنا وانتظرنا معه حتى يُفرغ أوداجَه المنتفخة من حقده الدفين، فلما صفرت أوداجه بدأ يمسح بمنديله ما تراكم من رغوة جملٍ فوق شدقيه، وصلعتُه تنضح عرقاً. فخاطبه مضيفنا وعلى شفتيه ابتسامة مشفقة حانية:
- لا يا عزيزي البابلي، اهدأ وطب نفساً! هذا عرق اسرائيلي، ولكن الزجاجة عراقية جلبتها معي فارغة من بغداد للذكرى، وكلما حننت إلى (المستكي) الذي كنت مغرماً بشربه، فتحت زجاجة عرق اسرائيلي فملأت زجاجتي الفارغة منه، لأوهم نفسي بأن ما أشربه من ذاك العرق.
فانتفض البابلي ببدنه في مجلسه القلق كممخضة ولكنه لم ينهض منه، بل راح يسأل بلهجة الظافر:
- أيُعتد بالسائل أم بالزجاجة؟
فأجبنا بصوت واحد:
- بالسائل.
- بالسائل؟! هل فقدتم عقولكم أيها السادة؟ أيعتد بالسائل يا فلاسفة؟ فما قيمة السائل من دون زجاجة؟
فعاجلته بسؤال مضاد:
- وما قيمة الزجاجة خلواً من السائل؟
فزعق في وجهي رافعاً قبضته إلى وجهه مضمومة إلا من السبابة في إشارة وعيد:
- من ينتحل شخصية غيره، فلا قيمة لرأيه. انتحال شخصية غير شخصيتك، يجردك من المصداقية يا سيد إيليا ويرمز إلى جبنك، ولا تنس أنها جريمة يعاقب عليها القانون، فالزم الصمت ولا تهرف بما يسمّ البدن، ويرفع الضغط.
- ولكنني لم...
فقاطعني رعد الحافظ قبل أن أتم جملتي مخاطباً البابلي وهو يملأ كأسه بالفودكا:
- ولكنك أنت أيضاً تنتحل اسماً غير اسمك.
- لا، أنت مخطئ.. أنت تخلط الأشياء بعضها ببعض كيما يصعب علي التمييز بينها. متى كانت استعارة اسم، كانتحال شخصية؟ آآ؟ قل لي.
- ما الفرق؟
سأل الزيرجاوي بهدوء وهو يمسح شاربيه مما علق بهما من قطرات العرق، فردَّ البابلي:
- الفرق شاسع بين الاثنين.
- إذا كان الفرق شاسعاً بين الاثنين، فما هو؟
- هو كما قلت لك: شاسع.
- أعلم أنه شاسع، ولكن ما هو هذا الشاسع الذي بينهما؟
- إنه الشاسع يا أخي. أوتبحث عن غير هذا الشاسع فرقاً بين الاثنين؟! إنك تهيج أعصابي.. إن كنت تجهل مبادئ الفلسفة يا أخي، فالزم الصمت كصاحبك.
وفي هذه اللحظة عادت الخادم لتنبئنا بأن سيدتها في انتظارنا في غرفة الاستقبال فتركنا كؤوسنا ونهضنا، ونهض البابلي معنا بتثاقل ولكنه لم يدع كأسه بل حملها معه.
استقبلتنا سيدة الدار الوقور ببشاشة رصينة، ورحبت بنا بأسلوب ارستوقراطي أنيق، فصافحنا يدها الممتدة إلينا شاكرين لها معبرين عن سرورنا بشرف اللقاء بها، إلا البابلي فإنه أراد أن يعبر عن تميزه عنا في الرقي واحترام المرأة فانحنى على يدها بخرق ليلثمها، ولكن قدمه تضعضعت في عين هذه اللحظة؛ فاختل توازنه وسقطت الكأس من يده فوق السجادة النفيسة، وكاد البابلي معها أن يسقط على وجهه لولا أن تداركته سيدة الدار فأقالت عثاره بذراعها، وهي عاجزة عن أن تمسك ضحكة خفيفة أبت إلا أن تنطلق، وسرعان ما انتقل عدواها إلينا، فما ملكنا أنفسنا من الضحك إثرها بجلجلة وصخب وضجيج.
--------------------------------------
[1] انظر من فضلك: غوغاء لا حثالات ولا ثوار يقتحمون الباستيل للأستاذ يعقوب ابراهامي . حاشية التعليقات



#نعيم_إيليا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماركسيٌّ بل مسلم والحمد لله
- سامي لبيب تحت المطرقة
- المنهج القسري في أطروحة فؤاد النمري (الرسالات السماوية)
- الإباحية في أدب النساء العربيات
- الحوار المتمدن يسهم في التحريض على المسيحيين في بلاد الشام
- ما جاء على وزن الذهان من مقالة السيد حسقيل قوجمان
- حملة الأريب على سامي بن لبيب
- رسالة الطعن في النساء
- الحقيقة بين التلجلج واللجاجة
- الأستاذ حسين علوان متلجلجاً داخل شرك المنطق
- شامل عبد العزيز بين أحضان المسيحية
- سامي لبيب والرصافي خلف قضبان الوعي
- ضد عبد القادر أنيس وفاتن واصل
- إلى الأستاذ جواد البشيتي. ردٌّ على ردّ
- بؤس الفلسفة الماركسية (6)
- بؤس الفلسفة الماركسية (5)
- بؤس الفلسفة الماركسية (4)
- بؤس الفلسفة الماركسية (3)
- بؤس الفلسفة الماركسية (2)
- بؤس الفلسفة الماركسية


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نعيم إيليا - في ضيافة يعقوب ابراهامي