أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مرثا فرنسيس - هل للمرأة حاسَّة سادسة؟














المزيد.....

هل للمرأة حاسَّة سادسة؟


مرثا فرنسيس

الحوار المتمدن-العدد: 3614 - 2012 / 1 / 21 - 18:58
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


هل للمرأة حاسة سادسة؟
بعد أن كان البعض يعتبرها مبالغة لطيفة أو مزاح خفيف إكتشف الباحثون إنها حقيقة وأن المرأة تتمتع بما يسمى بالحاسة السادسة، فالمرأة تتميز بقدرة متفردة للشعور والإفصاح عن بعض الحقائق رغم عدم وجود مصادر واضحة لهذه الإستنتاجات أو التنبؤات، وإنما يرجع ذلك لوجود صفات معينة في شخصيتها، وأن وجود الحاسة السادسة لديها ليست ضرباً من الخيال أو غرورا مبالغ فيه، ولكنها حقيقة مثبتة تعود لخصائص معينة تتمتع بها المرأة. وهناك صفتان تنفرد بهما المرأة أضافتا للمرأة هذه الحاسة الجديدة.
أولهما يكمن في الإهتمام بالتفاصيل بشكل دقيق جداً، فبينما يهتم الرجل بالخطوط العريضة والنقاط الرئيسية في أي موضوع، نجد المرأة تعتني بالتفاصيل وتهتم بصغائر الأشياء. والأمثلة كثيرة ومتداولة فمثلا إذا فكر زوجان في تغيير محل السكن فالرجل سيهتم بالمبلغ المطلوب للحصول على شقة أخرى ومتى يمكنهم الإنتقال اليها أما الزوجة فستهتم بقرب المكان أو بعده عن مدارس الأولاد وتهتم بحجرات الأطفال وهل مناخ حجراتهم صحي أم لا، وهل يمكن ترتيب الحجرات بحيث يكون لهم مكان للمذاكرة واللعب ؟ وتهتم بالمصاريف الشهرية لهذا المكان وليس فقط بالمبلغ الأساسي المدفوع، وتهتم بقرب المكان أو بعده من وسائل المواصلات لتيسير التحرك في الأماكن المختلفة الضرورية لأفراد العائلة وهكذا.
ويتمثل في قدرة المرأة على The low focus أما الصفة أو الخاصية الثانية فهي تعدد الوظائف أو ما يسمى علي أن تقوم بأكثر من عمل في نفس الوقت؛ فهي تُنجز أعمالها في مكتبها بينما تُجيب على الهاتف وتكون في تركيز عالي أو نجدها تساعد إبنها في أداء واجباته وهي تقوم بعمل آخر بيديها، او تتابع برنامج حواري في التلفزيون بينما تقوم بعمل منزلي آخر وهكذا.
المرأة هذا الكائن الرائع الذي مازالت أغلب المجتمعات العربية تختصره في جسد فقط- هذا الكائن المبدع يجب الإستفادة من رؤيته ومن الزوايا التي يهتم بها سواء في العمل أو في الحياة الزوجية ولا يعني تفوق المرأة في بعض الأمور المميزة أن الرجل أقل بل الحقيقة أن كل منهما يُكمَل الآخر ويجب اهتمام كل منهما بدور الآخر دون تهميش أو مبالغة .
إن تميز المرأة وتفردها بهذه الصفات منحها قدرة على رؤية الأشياء الخفية أو ما اتفق على تسميتها بالحاسة السادسة، وهذه الصفات لا يمتلكها الرجل، فالرجل يستطيع أن يهتم بأمر واحد فقط ويمكنه التركيز فيه، فمثلا عندما يشاهد مباراة لكرة القدم لا يقبل أو يتحمل أن تسأله زوجته في أمر ما حتى لو كان داخل أحداث المباراة، وإذا كان يجيب على هاتفه لا يمكن أن يتابع حواراً تلفزيونيا أو يقوم بأي عمل آخر بيديه.
رسالتي إلى كل إمرأة أن تعيد اكتشاف نفسها من جديد، فالثقة بالنفس تنبع بالدرجة الأولى من الداخل وليس فقط من الآخرين أو من العوامل المتغيرة، فلترفض كل امرأة أن تكون مهمشة في عملها أو في بيتها وأن تهتم بصقل مواهبها ومميزاتها التي تتميز بها، وأتمنى من كل قلبي أن ترفض كل امرأة أن تكون مجرد جسد أو رقم في حياة الرجل، ليس هذا من منطلق إنها الأفضل ولكن من منطلق إنها إنسان وإنه يمكن الإعتماد عليها في أمور هامة في مجال الأعمال كما في مجال الأسرة، وإذا كان دورها أساسيا في إنجاب الأطفال وتربيتهم فلها أيضا دوراً أساسياً في تنمية المجتمع بالمشاركة الفعالة ورفض الشعور بالقلة لتفضيل الذكور بشكل مستفز في المجالات المختلفة في المجتمع.المرأة تكمل الرجل الذي يجب عليه أن يهتم برأيها ولا يعتبرها ناقصة أو يستهين بتفكيرها وعقلها بل أن يقف في صفها لتنال حقوقها المسلوبة، فوجود المرأة بشخصيتها الدقيقة ومميزاتها التي تنفرد بها واستنتاجاتها المنطقية سيكون له أعظم الأثر في نجاح الأسرة والمجتمع.
محبتي للجميع



#مرثا_فرنسيس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الروح
- سأحتفل بالميلاد
- مصر تنتحب ولا يكفي الإعتذار
- تهنئة ونقد وعتاب - ورودي المصرية في العقد الثاني للحوار المت ...
- أنا مسيحية، علمانية، ليبرالية وأفتخر
- الغاية والوسيلة
- صدِّقوا.. فالكذب مباح!
- لو كان الحجاب إختياراً حراً
- ليلة رجوع وسلاح لا يخيب
- إغضبوا ولا تخطئوا
- ملك عظيم
- لمصر العزاء؟
- أخي المسلم
- من الأكثر أنانية؟
- نقد المسيحيِّة
- معنى الصوم
- سؤال صريح جداً
- الله الذي أعرفه
- الإرهاب ليس من المسيحية
- مشكلات الشيوخ والقسوس


المزيد.....




- شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مرثا فرنسيس - هل للمرأة حاسَّة سادسة؟