أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابتسام يحيى الأسعد - نماذج من المسرح الروسي : المسرح التجريبي















المزيد.....

نماذج من المسرح الروسي : المسرح التجريبي


ابتسام يحيى الأسعد

الحوار المتمدن-العدد: 3614 - 2012 / 1 / 21 - 16:23
المحور: الادب والفن
    


نماذج من المسرح الروسي : المسرح التجريبي د. ابتسام الأسعد
اوسكار وايلد وسالومي في المسرح الروسي

قدم مسرح (مدرسة فنون الدراما) عرض مسرحية (سالومي) Salomé للكاتب (أوسكار وايلد)، الذي كتبها عام 1891 باللغة الفرنسية، وأهداها إلى الممثلة الشهيرة سارة برنار، وقد نشرت في باريس عام 1894، بعد ان منعتها الرقابة الانكليزية لمخالفتها ما ورد في العهد الجديد، بما يتعلق بالشخصيات الرئيسية، لاسيما ما جاء عن النبي يحيى (ع) او يوحنا المعمدان.
مسرحية (سالومي)، بحسب ما ورد في كتب التاريخ هي المرأة التي تسببت في قتل (يوحنا المعمدان)، أو النبي يحيى(ع)، كما جاء في القرآن الكريم.


تتلخص موضوعة المسرحية بان (هيرود) الحاكم الروماني للقدس، تزوج زوجة أخيه (هيروديا)، بعد أن قتله واستأثر بالعرش لنفسه. وكانت لـ(هيروديا) ابنة جميلة تدعى (سالومي)، التي أثارت إعجاب عمها وزوج امهما (هيرود)، على الرغم من انتباه الام لهذه المسألة ومطالبتها لزوجها بعدم النظر إلى ابنتها بإعجاب، لكن دون فائدة. في هذه الأثناء يكون (هيرود) قد أمر جنده باعتقال (آيكونان)، وهو اسم الّنبي (يوحنا المعمدان) في المسرحية. ويصادف ان تسمع (سالومي) صوت آيكونان من سجن القصر، فيدفعها الفضول لأن تطلب من الحرس أن تلقي نظرة على هذا السجين. فيقول لها أحد الحراس بأنه مجنون ولا يليق بأميرة مثل (سالومي) أن تنظر لأمثاله، بينما يبين لها حارس آخر ان السجين ما هو إلا نبي وأنه يبشر بظهور المسيح (يسوع الناصري)، فيزداد إصرار (سالومي) على رؤية (آيكونان). وهنا يتدخل رئيس الحرس الضابط الشاب الروماني والذي ما فتئ منذ بداية المسرحية يلاحق (سالومي) بنظراته، ويبدي إعجابه بها. وتحت إغراء هذه الفاتنة يرضخ الضابط ويسمح لها برؤية (آيكونان) النّبيّ عله يفوز بحبها. وحينما تقع عينا (سالومي) على (آيكونان) تقع في حبه، وتطلب منه مرارا أن يسمح لها بتقبيله، لكنه يرفض. أمام هذا الأمر يصدم الضابط الشاب ويطعن نفسه بسيفه كمدا وحزنا، لكن (آيكونان) النّبيّ يرفض إغراء الأميرة له، وبدلا من ذلك يبدأ بالحديث معها عن أمها (هيروديا) والخطيئة التي فعلتها بتآمرها على زوجها مع شقيقه، بعد ان تزوجته وصارت ملكة القدس، أو (أورشليم).

لا تطيق (سالومي) رفض (آيكونان) لها ويدفعها الحبّ الأعمى إلى الانتقام، فتلجأ إلى عمها وزوج أمها (هيرود)، وتعقد معه صفقة لتنفيذ انتقامها. فيطلب منها الرقص عارية أمامه، بعد أن يكون الشراب قد تمكن منه، كي ينفذ لها ما تطلبه في مقابل ان يقدم لها أي شيء مهما كان ثمينا، فتوافق، وبعد أن تنهي رقصتها تطلب منه أن يهديها رأس (آيكونان) النبي، لكن (هيرود) يرفض، ثم يجبر على الموافقة بعد تردد. وتحصل (سالومي) على رأس( آيكونان) على طبق من الفضة.
كتب أحدهم أن (آيكونان النّبي) "شجاع بما فيه الكفاية ليدفع حياته ثمنا لرفضه لها". وبعد أن يقطع رأسه بأمر منها، تقبل شفتيه الميتتين بغبطة وهما تقطران دماً، فترضى بنصيبها من الحب في احتضان رأسه الجميل، وتقبيل شفتيه المدميتين. وعندما يفيق (هيرود) من سكرة غريزته، يشعر بعظيم جرمه في حق الطاهر (آيكونان)، حيث انه كان في أعماقه يكن حبا واحتراما وتصديقا له، فيأمر (هيرود) جنوده بقتل (سالومي)، ويتراكض الجنود نحو سالومي ساحقين جسدها بتروسهم.

يعتبر (اوسكار وايلد) ليس مؤلف المسرحية فحسب، بل مؤلف موضوع العرض ايضا، فحوارات وايلد تعد نمطا وأسلوبا في (مدرسة فن الحوار الدرامي) ونظرية الأداء المسرحي. وهي تمثل صورا لشخصيات قصص تناولها الشاعر الروسي (بوشكين)، وقدمها المخرج (أناتولي فاسيليف)، التي ولدت من المحاولات الأولى لمختبره المسرحي، وهي بمثابة الأساس في تشكيل نظرية وفلسفة الحداثة، وتطبيقاتها الفنية التي أصبحت ميزة خاصة في مسرح (مدرسة الفنون الدرامية). وفي هذا السياق لا تعد مسرحية (سالومي) آخر النماذج، التي قدمها هذا المسرح، لكنها محطة فريدة من نوعها، ففيها تتجسد مقوله (وايلد) بان" الفن هو المرآة التي تعكس الواقع، وليس الحياة بحد ذاتها".

في هذا العرض قام المخرج الروسي (ايغور ياتسيكو) باختزال النص الأدبي وفق رؤيته الإخراجية، وتمكن من إعداد نص العرض مع الحفاظ على بنيته العامة، ودون ان تفقده قيمته الادبية. فتناول فكرة صراع الخير والشر بين البشر، وهو ما جسده في الصراع بين ( ايكونان) النبي و(هيرود) الحاكم، الذي قتل أخيه وتزوج من زوجته بعد أن تآمر عليه معها في قتله والاستيلاء على الحكم. تبدو شخصية (هيرود) الحاكم مركبة، تتنازع داخله الرغبة المادية في الاستحواذ على السلطة، والشهوة لانتزاع المرأة من الملك. كما يقدم الملك ( هيرود) مثال للحاكم الديكتاتوري المستبد الذي يقوم بقمع اي محاولة لمقاومته والانتفاض عليه وانتقاد افعاله. وهنا في هذا العمل يقدم المخرج الروسي شخصية النبي (آيكونان)، وهو يكشف عن جرائم حاكم (أورشليم) التي اقترفها من اجل الوصول الى السلطة، والتي قادته إلى خيانة أخيه وإغراء زوجته، والتخطيط معها لقتله. هذه الخيانة التي يدعو النبي بعد كشفها التوجه إلى الله، وسيلة لغسل الذنوب وتكفيرا للخطايا التي ارتكبها (هيرود) بقتل أخيه، الأمر الذي يرفضه الحاكم ويعتبره تهديدا لسلطته، التي ارتكب من اجلها الجرم والمحرمات. كذلك قدم المخرج الروسي الصراع الداخلي لشخصية (هيرود)، حيث بين في بعض المشاهد هذا الصراع في تردده، بل ورفضه لتنفيذ رغبة (سالومي) في قتل (يحيى) النبي وتقديم رأسه على طبق، مكافئة لها على رقصها العاري أمامه، اشباعا لنهم رغبته الجسدية بها، على الرغم من أن مقاومته لقتله بدت ضعيفة أمام شهوته المريضة في رؤيتها ترقص عارية، كبديل لممارسة شهوة الحب المحرم التي بدأت تتنازع داخله وتقض عليه مضجعه، وكذلك إلحاح الأم في تنفيذ فعل القتل. وهو ما رأيناه عند (هيرود)، حينما تتصارع داخل نفسه شهوته لـ(سالومي) وتنفيذ رغبتها في قتل النبي، وبين ضميره الذي يصدق دعوة (آيكونان) ويعرف انه يتبع الحق. لكنه في نهاية المطاف يقرر غض الطرف عن أمر (سالومي) للحراس بقتل النبي إرضاءا لها.


قدم المخرج (ياتسيكو) شخصية (سالومي) خلافا لما تحدثت به الروايات، من حيث أنها بغي تحاول إغواء زوج أمها لقتل النبي (يحيى)، فقد رأينا في العرض فتاة جميلة اقرب إلى الطهارة منها للفجور، بل كنا نرى أحيانا فتاة شفافة ساذجة تتمتع بالكثير من الطفولة والبراءة، إلى درجة إننا كمشاهدين، رأينا رغبتها في رؤية النبي (آيكونان) مشابهة لرغبة طفل يتمنى أن يرى بطلا من الأساطير. ومما عزز هذه الفكرة التي قد تبدو تجاوزا لإدراك القصة ضمن سياقها التاريخي، أن (سالومي) أظهرت دهشة سحرية لحظة لقائها بالنبي، أوقعتها في الحب من اللحظة الأولى. ترى ما الذي جذبها له؟ او ليس من الممكن أن يكون التفسير هو إن المرء ينجذب الى شبيهه، والنبي بما يمتلك من قداسة روحية، يمكن أن يمتلكها شخص آخر دون أن يكون نبيا، ولماذا لا تمتلك المرأة قداسة الأنبياء، خاصة وان التاريخ البشري حتى وان لم يذكر لنا نساء جاءتهن النبوة، بحكم الوظيفة التي كلفت الطبيعة بها المرأة، المتعلقة بتكاثر الجنس البشري، ومع هذا وجدت قديسات، كرابعة العدوية في التراث العربي. هذه المسألة جعلت من قلب المخرج فكرة النص وتقديم نقيضها في العرض أمرا ممكنا، مما جعل إعادة قراءة المخرج للنص تخرج عن المألوف وتصل إلى إحداث الدهشة لدى المتلقي، وهذه كانت احد العناصر التي استطاع المخرج إبداعها في عرضه. فقد قدم المخرج في مشهد رقص (سالومي) لـ(هيرود) بحيث لا يظهر الفعل الجسدي لرقصها على انه إغواء جسدي، بل إن رغبتها في التحليق جعلت من رقصها فراشي السمات، بمعنى آخر فان المخرج، ربما او الممثة التي أدت هذا الدور، جعل من الإغواء يبتعد عن الإغراء الجسدي التقليدي المرتبط بشهوات الجسد، بل اخذ عمقا اكبر بتقديمه لفعل الرقص على انه إغواء للتحليق في سماوات متخيلة تخلقها الشخصية في ذهن (هيرود). كما قدم المخرج الروسي في العرض رفض (آيكونان) لرغبة (سالومي) له تعبيرا عن حبها له، على إنها الفطرة التي فطر الله عليها البشر، إلا إنها كانت نقطة التحول في مسار الشخصية للسقوط في الرذيلة، ومحاولة ممارسة الغريزة حتى وان كان الثمن رأس الحبيب، وبذلك حدث التحول من شرعية ممارسة الرغبة في التعبير عن الحب إلى شبق جامح يغيب العقل والروح، وهوس بتنفيذ فعل التقبيل حتى وان كانت لشفاه باردة فقدت الحياة بغياب الروح. وكي يحقق المخرج هذه الفكرة، قدم المشهد ما قبل الأخير، فانزل (سالومي) إلى المستوى الأسفل، حيث تمارس رذيلتها في تقبيل شفاه لرأس مقطوع، واضعا رأس النبي على طبق مملوء بالماء. ان للماء هنا دلالة معروفة، واختيار المخرج لدخول (سالومي) الى حوض الماء لتنفيذ فعل التقبيل هو مزج ذكي لفكرة أن الخطيئة يتبعها التطهير بانغماس جسد الشخصية في الماء، وهو ما أعطى دلالة على أن جسد النبي (آيكونان) حتى بعد مفارقته الحياة، قادر على استكمال دوره في الهداية، وهو ما عبر عنه المخرج بحزمة من الضوء الأبيض انتشرت في المكان بنهاية المشهد. إن هذا العمق في تناول الشخصيات دراميا بأبعادها النفسية والاجتماعية أتاح مساحة كبيرة للممثل من لعب دوره وإبراز إمكانياته الأدائية، سواء أكانت تعبيرا بالإيماءة أو بحركة الجسد.


امتاز اسلوب المخرج( ايغور ياتسيكو) برؤية معاصرة، جعلته يقف على رأس المخرجين المحدثين في المسرح الروسي. وهو مما يؤشر على ان المخرجين الروس انفتحوا في أساليبهم الإخراجية على نظرائهم في العالم، خاصة الغربيين. وفي هذا الصدد نذكر هنا المسرح التجريبي تحديدا، فمن المعروف ان هذا النوع من المسرح خرج في جميع عناصره عن أسلوب المسرح التقليدي، واولها الخروج من مسرح العلبة. فقد قدم المخرج الروسي (ايغور ياتسيكو)، الذي تميز بتقديم عروضه في فضاءات مسرحية غير تقليدية، واختار القاعة العمودية (كلوبوس)، لكونها بيئة خصبة لعرض مسرحية (سالومي)، وهذه القاعة هي نسخة من قاعة (كلوبوس) الانكليزية. فقد حاول هذا المخرج خلق تأثير القصيدة الدرامية في عرض سالومي، من خلال فضاءات العرض، فقد شطر المخرج فضاء بيئة العرض إلى عدة فضاءات، وقد ساعده في ذلك المستويات المتعددة لتصميم بيئة العرض، بحيث شكل كل فضاء وحدة شعرية موسيقية وجمعها بالوحدة الكاملة لقصيدته الدرامية، محققا من خلالها جماليات عرضه التي بني عليها تنوع عناصر العرض المبتكرة. قدم المخرج عرضه في مسرح صمم بحيث يحيط الجمهور بالمكان المخصص لتقديم العرض تقريبا من جميع جهاته. أما مكان الفعل الدرامي فهو في الوسط، وهو عبارة عن شكل اسطواني من مستويين، الاسطوانة الأولى، تمثل المنطقة الرئيسية للعب الممثلين، أما المستوى الأسفل من الفضاء، فقد اعتبره المخرج الهاوية، وهي عبارة عن بئر عتيق يعكس أشعة القمر، كما انه يمثل السجن الذي يوضع فيه النبي يوحنا. وجعل من عمق احد الجهات جزء من منطقة العرض، حيث قسمها إلى مستويين، وسطي وعلوي، مثل المستوى الوسطي المدخل، حيث يقف الحراس، أما المستوى العلوي فهو مكان جلوس الملك، وانزل درجا متحركا من هذا المستوى ليربطه مع المستوى الأول، الموجود في منتصف المكان. واستخدم المخرج الشرفة المعلقة في الفضاء المسرحي، كي يمنح الفرصة لكل مشاهد في رؤية القمر من زاوية خاصة به. هذه الفضاءات المنشطرة تمكنت من إعطاء الممثلين حرية كبيرة في الحركة والأداء، بحيث جاءت استكمالا للوحدة العامة للعرض المسرحي، وأضفت نسق حركي شعري على جماليات قصيدة العرض.

جمع المخرج بين الحوار الشعري والرقص والأغاني في تقديمه لهذا العمل. وقد استخدم ممثلين محترفين كي يتمكن من إيصال أفكاره، حيث استطاع الممثلون أن يعبروا بحركات اجسداهم وايماءآتهم وحركاتهم الراقصة لتكتمل القصيدة سمعيا- بصريا وتحلق بالمشاهدين في تجلي القصيدة. كما استخدم المخرج الروسي مغنية لتقديم مجموعة من التراتيل الكنسية كي تربط بين المشاهد. وقد استخدم المخرج الأغاني والرقص بين المشاهد الدرامية عند وصول الفعل الدرامي إلى ذروته، لكسر الايهام وجعل الجمهور يفكر فيما يقدم له، ولا يندمج مع الحدث. كما عمل المخرج ياتسيكو مع الممثلين في جعل الأداء هادئا يتخلل البنى الشعرية، دون انفعال حتى في ذروة تطور الفعل دراميا، فجاء أداء هؤلاء الممثلين وكأنه مناجاة للأحداث. وبذلك فهو تارة يدعو المشاهد للتحليق في فضاءات العرض، بينما يطلب منه تارة أخرى التفكير والتأمل بما يحدث. وقد عزز المخرج الروسي اسلوبه في دعوة الجمهور للمشاركة في الحدث، كما في مشهد حفلة الملك، حين يقدم الممثلون النبيذ الأحمر للمشاهدين، وهي محاولة لإغوائهم لمشاركتهم الممثلين في شرب النبيذ والدخول في طقس الفسق والمجون والانسياق للنزعات الشيطانية، فربما أراد المخرج هنا القول إن كل شخص معرض للسقوط في الرذيلة وليس الملك فقط. وينهي المخرج الروسي عرضه في المشهد الاخير في المستوى الأول لفضاء العرض، حيث يمسك جميع الممثلين بقطعة قماش مستطيلة رسم عليها رأس النبي(يحيى) موضوع على طبق ترافقهم المغنية، بينما تبقى (سالومي) حيث هي في الأسفل في صراع بين ما اقترفته من خطايا ومحاولة التطهير.

بكلمة أخيرة، عرض مسرحية سالومي من إخراج الروسي (ايغور ياتسيكو) كان جميلا ومتكاملا من حيث الشكل والمضمون. وعلى الرغم من ان الخاتمة لا ترتقي لمستوى العرض المدهش، إلا انه لم يؤثر على الإبداع الفني الذي حققه المخرج مع مجموعة رائعة من الممثلين المحترفين، الذين أمتعونا حقا. وفي النهاية نقول إن هذا العرض واحد من العروض الجريئة التي تبقى حية في الذاكرة، فقد خرجنا بعد مشاهدته متسائلين: لماذا تحمّل المرأة مسؤولية قتل الفضيلة وأوزار الخطايا؟



#ابتسام_يحيى_الأسعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نماذج من المسرح الروسي - المسرح الكوميدي- روسيا تلبس بخيل مو ...
- نماذج من المسرح الروسي - (بيرغونت) إبسن على مسرح (لينكوم) ال ...
- المسرح البيئي.. وجماليات التلقي
- العولمة في الفكر الفلسفي و السياسي الأمريكي


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابتسام يحيى الأسعد - نماذج من المسرح الروسي : المسرح التجريبي