أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عبد العزيز - القطة وفلسفة الحكم














المزيد.....

القطة وفلسفة الحكم


حسين عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3614 - 2012 / 1 / 21 - 16:23
المحور: الادب والفن
    


كنا مجموعة من الاصدقاء جمعت جميع أطياف المجتمع المصرى في تلك اللحظة التي اعقبت المرحلة الأولى من الانتخابات التشريعية.
- فمن الزملكاوي الذي يقر بوجود مؤامره تحاك دائما ضد الزمالك .. أو بمعنى آخر.. حد عمل الزمالك – على حد تصبيرة الى الأخواني .. الذي لا يوجد من هو اسعد منه حتى أنه يضحك كثيرا .. دون داعي للضحك .. وهو يرى ويجزم على وجد حق تاريخي في عنق مصر وشعبها تجاه الأخواني ويجب على الدولة والناس ان تدفع هذا الحق.. وهو أن يسمحوا للإخوانى بتولي المنصب الشاغر والذي يبحثون له عن جالس.
- إلى السلفي/ الذي كان يقول عن السياسة وشؤون الحكم ما كان له مالك في الخمر والذي تحول بعد سقوط كبيرهم (حسني مبارك) الذي كانوا يجرمون الخروج عليه. وبأن أصبحوا أصحاب الصوت الأعلى والكلام الأكثر حدة وهو أي السلفي. يرفض أي كلام غير كلامه أو تصوره فهو يرى أن العلماني لا يستحق النجاح فى الانتخابات ولا الديمقراطي ولا الليبرالي ولا حتى (حسين) وأخذ يردد مقولات شيوخه الذي رافعهم الى عنان السماء ومادونهم إلى القاع.
- وإشتد النقاش بين الأخواني والسلفي لدرجة مزعجة وفجأة فاجأت الجميع وجودنا صديقنا الذي لا يحب الأحزاب والجماعات وكل هذا الذي يحدث منذ رحيل مبارك.
- يقول .. هذا الصديق وموجها حديثة الى السلفي . هل تعلم يا صديقي أن الإسلام الذي تتكلم باسمه وتحاول أن توحي لنا أن [الله] أرسل السلفيين لإنقاذ الإسلام من الجاهلية ونشره فى ربوح العالم بحد الكلمة.
- لا يوجد به شيء اسمه (سلفيين – أو أخوان أو صوفيين أو أنصار السنة) إلى آخر تلك المسميات التي عمل كل فريق على إطلاقها من أجل دعم موقفه لكي يجد أكبر مكسب يمكن الحصول عليه.
- وهل تعلم أن الرسول الكريم إنما بعث ليتمم مكارم الأخلاق وإن كان الأمر كذلك فإن دوركم يا من تتحدثون باسم الدين (لا يوجد أحد يحدث باسم الدين لأنه حمال أوجه كما قال سيدنا على) دور إجتماع وليس غير ذلك.
- ولا أدري لما تذكرت الآن أحمد لطفي السيد صاحب لأي فيما يحدث الأن على أرض مصر.
- فقد أرسل له جمال عبد الناصر عارضا عليه أن يتولى رئاسة الجمهورية بعد قيام الثورة.
- فكان رد .. أحمد لطفي السيد حكيما وبليغاً للغاية (من قام بها فهو أولا بها) ولا أدي لما تذكرت الآن أسطورة صينية .. تنطبق على حالنا الذي سوف نعيشه.
- .. (كان هناك أحد الرجال والذي يمتهن صناعة الأحذية .. وعندما كانت تلك الأحذية تضيق على أقدام أصحابها وتبرز منها رؤوس أصابعهم فيعود إلى صانعها – فكان يطلب منهم بأن يقطعوا الأصابع بالمقص لعلها تنضبط مع الحذاء؟؟)
- كل هذا وصديقنا الذي ليس له في السياسة يتحدث ويقول.
- هل تعلم أن هناك مقوله غاية فى الذكاء والعبقرية قالها .. مهاتير محمد – أظن أنك تعرفه قال فيها (أن لون القط ليس مهما – المهم قدرته على اصطياد الفئران) ومعنى هذا أن كان يوجد لديك فأر .. فأنك تبحث وتنقب وتختار الفأر القادر على اصطياد تلك الفئران اللعينة والفئران توازي المشاكل الموجودة لدينا .. فنحن نختار من يقدر على حلها – وعدم عودتها من جديد.
- مهما كان شكله .. فإن كان يرتدي بدلة .. أو جلباب – لا مشكلة لأن المشكلة هي حل المشكلات.
- وهذا كله يحلنا إلى شيء مهم وخطير .. هو أن رئيس الدولة القادم لابد أن يكون ولاءه لشعب مصر .. وليس لفصيل معين .. وأرجو أن نذهب الى الهند ونرى من هو مؤسس الهند الحديثة .. كما قلت بالضبط يا عزيزي (إنه نهرو .. ونحن كما نعلم أن الهند دولة بها كمية لا حصر لها من العرقيات والأديان ولا يمكن لنا أن نحصيها فى جلسة واحدة .. ورغم هذا كان ولاء نهرو للمواطن الهندي المسلم والمسيحي واليهودي والبوذي والسيخي .. ومع هذا كان نهرو لا يؤمن بإله .. لكنه كان يؤمن بالمواطن الهندي (شكله إيه لا يهم .. إعتقاده إيه ليست تلك هي المشكلة) ونفهم من هذا كله أن المطلوب من الحاكم .. أن يكون ولاءه لمصر .. فقيرها قبل غنيها (مسلم أو مسيحى) – والمسلم قبل الإخواني والسلفي هل أنا حالم ... لا أدري.
- وقبل أن ننصرف نجد الزملكاوي يقول وهو يقف جميل جداً ده لو حصل والزمالك ياخد الدوري؟



#حسين_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعر بديلاً للانتحار عند أمل دنقل
- المستقبل فى ظل الدين والفلسفة والعلم .. أوجه الحياة الثلاث
- كل أكتوبر وانتم طبيبين فى ظل المسمار؟!
- حكاية الجثة وسياسة الكلب وحكاية أخرى؟!
- من معاوية إلى نابليون إلى الأخوان الإسلام هو الحل شعار نقشه ...
- نحن زي الكورة – حديث العالم
- فى رمضان المسجد ... محاولة للفهم؟!!
- آه يا فيس بوك يا حبيبي يا بن الإيه
- ثورة 25 يناير مثل شجرة التوت؟!
- ملاحظات على دفتر 25 يناير
- أمل
- قرأت فى كتاب من تراث القبطى الشعبى
- الفاجومي والبحث عن الحلاوة ؟!!
- حكايتان من التراث الفرعوني
- فن إبداعى مجهول لنجيب محفوظ
- مشكلة المجتمع المصرى أنه مجتمع بلا هوية ثقافية خاصة به؟!!
- المعادلة التى تعيش مصر من خلالها
- ربة البيت كاتبة
- الاندهاش من رفاعة الطهطاوى إلى غادة/إدريس على
- مصر الحائرة بين فن المصالح وفن الإيضاح؟!!


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عبد العزيز - القطة وفلسفة الحكم