أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - الحزب الشيوعي اليوناني - حاجز في وجه الحوار -المخادع!















المزيد.....

حاجز في وجه الحوار -المخادع!


الحزب الشيوعي اليوناني
(Communist Party of Greece)


الحوار المتمدن-العدد: 3614 - 2012 / 1 / 21 - 01:39
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


قامت قوى الاتحادات العمالية و النقابات ذات التوجه الطبقي المنتظمة في إطار "بامِه"، يوم الأربعاء 9/1 بإفساد "موعد" لقاء "الشركاء الاجتماعيين" المعادي للعمال، عبر قيامها بتحرك ديناميكي.

حيث نُظِّم تجمع جماهيري خاطف في موقع انعقاد "الحوار" من قبل القوى الطبقية المذكورة، منع بدوره انطلاق "الحوار الاجتماعي" المبرمج من قبل كل من أغلبية الإتحاد العام لنقابات عمال اليونان (التي يسيطر عليها الاشتراكيون الديمقراطيون مع اليمينين و الانتهازيين و منظمات الرأسماليين (رابطة الصناعات اليونانية، الخ) من اجل "إعدام" ما تبقى من حقوق العمال في سبيل تعزيز تنافسية رأس المال.

هذا و كان وزير العمل يورغوس كوترومانيس شديد الوضوح للغاية حول حجم الإنقلابات الضد عمالية الممنهجة من خلال الحوار، عندما صرَّح : " أمن الممكن لوزير العمل حظر الشركاء الاجتماعيين من تداول أي قضية يريدون؟". إن بعض ما هو مطروح على طاولة ما يعرف ﺑ"الحوار الاجتماعي" هو : تجميد مستوى الأجور لمدة عامين، و وضع سقف للرواتب اﻟ 13 و اﻠ14، كما و إعفاء أرباب العمل من 15 ٪ من مساهمتهم في صناديق التأمين، مع زيادة تلقائية في ارباحهم وخفض بنسبة 5 ٪ على ضريبة الشركات.

كما و يُذكر بقاء المتظاهرين لفترة طويلة سواءاً خارج المبنى، و في داخل قاعة اللقاء المذكور، حيث كان قد حضر سلفاً كل من ممثلي أرباب العمل و النقابيين الصفر، الذي أُجبروا على مقاطعة "حوارهم" و مغادرة قاعة اللقاء. هذا و تضمَّنت هتافات و شعارات العمال " ليس العمال تكلفة، بل التكلفة هي الطفيليون الرأسماليون" ، و "هنا، الصراع الطبقي". كما و جدير بالذكر "تهريب" رئيس هيئة الصناعيين من اللقاء.

كما و لم يكن بيان رابطة الصناعات اليونانية الذي هاجم الحزب الشيوعي اليوناني، محض صدفة، فهو يستهدف الوعي العمالي الشعبي المناضل ضد التدابير الوحشية، المعبر بدوره عن نزعات تحرر من سياسة رأس المال واحزابه. كما و دعت الرابطة المذكورة "جميع القوى السياسية والأحزاب، وخاصة أحزاب اليسار الديموقراطي الأوسع، لكي تدين بشكل قاطع الحزب الشيوعي اليوناني و ممارسات "بامِه" التي تريد إعادتنا بالعنف إلى أزمنة عفا عليها الزمن"، كما و يضيف البيان " إن حساسية التي يبديها الحزب الشيوعي اليوناني، ضد الحوار الاجتماعي، كما و كل أشكال الحوار، هو أمر يكشف عن إصراره على استخدام اساليب وتكتيكات ستالينية". كما و أصدر الإتحاد العام لنقابات عمال اليونان بياناً مماثلاً للمذكور.

رد الحزب الشيوعي اليوناني : إن طبقة البرجوازيين هي متطفل يعيق التطور الاجتماعي.

هذا و ذكر الحزب الشيوعي اليوناني في سياق بيان ردٍ فوري أصدره : "إن هجمة ممثلي الصناعيين ضد الحزب الشيوعي اليوناني هي طبقياً، أمر طبيعي. فما يريدونه، جنبا إلى جنب مع أحزابهم السياسية و أعوانهم النقابيين، هو أن تركع الطبقة العاملة قائلة : "اقتلني يا سيدي لأذهب للجنة"، و هو ما يفسر حجم كراهيتهم للحزب الشيوعي اليوناني وﻠ"بامِه"، عندما يدعو الحزب و الجبهة، الطبقة العاملة إلى النهوض و التصدي لعملية نزع مكاسبها الأساسية، و لوضع حد لتضحياتها الجارية في سبيل أرباح مستغليها، و ذلك بهدف الإطاحة بسلطتهم. (...) لا نخافكم، أيها السادة. فطبقتكم هي عبارة عن متطفل يعيق التطور الاجتماعي. فأنتم عديمو الرحمة، حرفياً. فأمام هدف زيادة ربحيتكم، و حماية مصالحكم. تغلقون المصانع والشركات و تنقلونها للخارج، و ترمون بالعمال الذين استغلتموهم لسنوات، كبقايا ليمونة بعد عصرها. و تُصدِّرون مليارات اليورو، التي هي نتاج عقود من سرقة و استغلال كدح العمال، بهدف الاستثمار، أو كودائع آمنة في بنوك الخارج. لقد قمتم بنهب صناديق الضمان. كما و تتمتعون باعفاءات ضريبية وامتيازات استفزازية، وتطالبون بأكثر من ذلك كله. (...). أنتم تعلمون حقاً مدى صحة شعارنا القائل :" "أيها العامل أنت قادر على العيش بلا أسياد فلا شيء (يدور – يعمل) من دونك!" و مدى ملامسة هذا الشعار لقلوب العمال. ولكن سيأتي الوقت الذي ستنصب كل الطبقة العاملة هامتها وقوفاً ".

جبهة النضال العمالي "بامِه": أن النقابيين الصفر و الحكوميين يدعمون مصالح أرباب العمل

هذا و تضمَن بيانٌ أصدرته "بامِه" في سياقه: "إن بياني كل من رابطة الصناعات و الإتحاد العام لنقابات عمال اليونان، المتعلقان بمداخلة "بامِه" التي جرت في بداية" الحوار الاجتماعي" يبين على أنهما يشكلان جسداً واحداً، و روحاً واحدة. فبالنسبة للصناعيين ليس هناك حاجة لنقول الكثير. فلدينا بوضوح مصالح متناقضة. فرابطتهم تربط تنمية البلاد بمصالحهم، التي هي "الأرباح و من ثم الأرباح و الأرباح" ، و هم بحاجة لخفض قيمة قوة العمل. لمضاعفة ارباحهم. في حين يصرح نقابيو أرباب العمل و الحكومة، عن استعدادهم باستمرار لدعم مصالح الصناعيين وكبار أرباب العمل، تحت ذريعة مكافحة البطالة و زعمهم الحفاظ على الوظائف. هناك خبرة غنية متراكمة من "الحوارات الاجتماعية" السابقة، و من الخسارة المسبقة التي ضربت العمال كنتيجة لها. فنفس الأشخاص و عبر نفس الحجج، قاموا بمهاجمة قوى"بامِه" عندما أعاقت بشكل رمزي مباشرة"الحوار الاجتماعي" المنعقد عام 2009 حول قضايا الضمان الاجتماعي، حيث استهدف نشاط "بامِه" حينها، تحذير الطبقة العاملة لتنظيم و تعبئة نضالها ضد المجزرة التي كانت قيد الإعداد . (...)إن قيادة الإتحاد العام مستعدة للتآمر مع رابطة الصناعيين و الحكومة الإئتلافية التي تضم أحزاب الباسوك و الجمهورية الجديدة و لاوس. على تخفيض كبير للأجور ولمساهمات أرباب العمل. كما و يتكلم كل من الإتحاد العام و رابطة الصناعيين شاجبين عنف "بامِه" في بياناتهم. حيث يتكلم النظام نفسه مع حلفائه في حين تحكم فيه استراتيجية الإحتكارات على الجماهير الشعبية الكادحة و أطفالها، بالفقر والبطالة وسوء التغذية. يتحدث هؤلاء عن العنف، في حين فرضوا خلاله، في معظم مواقع العمل نظام كم أفواه و تجريم يستهدف كل صوت يعارض مخططاتهم الكابوسية. إنهم يدعمون بدورهم هذا العنف. و نحن نجيبهم : لن نحتمل عنف إفقارنا و إخضاعنا أمام شهية رأس المال، سنسقط هذا العنف عبر سلاح قوة الحرب المشروعة ضد حرب الرأسماليين". كما ذكرت خاتمة بيان "بامِه".

قسم العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني



#الحزب_الشيوعي_اليوناني (هاشتاغ)       Communist_Party_of_Greece#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ظل النظام الرأسمالي ليس هناك مخرج من الأزمة في صالح الشعو ...
- حول المعضلة المطروحة من قبل الحكومة الإئتلافية و البلوتوقراط ...
- الاشتراكية هي المستقبل!
- في ضرورة التضامن مع نضال عمال شركة الصلب اليونانية الصامدين ...
- كلمة ثيوذوريس خيونيس سكرتير المجلس المركزي للشبيبة الشيوعية ...
- من أجل تعزيز النضال الهادف للإعتراف بالدولة الفلسطينية!
- حول التدخل الإمبريالي في سوريا
- عبر الصراع الطبقي يجري تسطير التاريخ
- في الصراع الطبقي و التحالف الاجتماعي، أمل الشعب
- أول رد شعبي على الحكومة الجديدة
- فليحول الشعب الإبتزاز الممارس بحقه لسهم مرتد نحو مبتزيه
- من أجل تعزيز النضال الطبقي والنشاط المعادي للامبريالية في مو ...
- حول الهجمة المنظمة الإجرامية ضد التجمع الإضرابي لقوى -بامِه- ...
- تجمع إضرابي غير مسبوق في ضخامته لقوى -بامِه- في أثينا و في 7 ...
- وابل من الإضربات في اليونان وتصعيد عبر اضراب لمدة 48 ساعة
- حول إعادة الحزب الشيوعي اليوناني للإعتبار لنيكوس زاخارياذيس
- من أجل تعزيز النضال الطبقي والنشاط المعادي للامبريالية في مو ...
- يمكننا التصدي لهم! لا ندين لهم- لن ندفع ضرائبكم المجحفة -!
- حول الأزمة الاقتصادية الرأسمالية والمديونية
- مهرجان الشبيبة الشيوعية اليونانية مظاهرة ضخمة معبرة عن الكفا ...


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - الحزب الشيوعي اليوناني - حاجز في وجه الحوار -المخادع!