أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام المعلم - ( في حضرة الشوق )














المزيد.....

( في حضرة الشوق )


هشام المعلم

الحوار المتمدن-العدد: 3613 - 2012 / 1 / 20 - 11:49
المحور: الادب والفن
    


أشكــو إليــكَ تذمُــري و مرارَ حسي و العــذاب ,
أشكــو إليكَ هواجســي و رؤىً ترااودني على إثـــر الغيااب ,
أشكــو إليــكَ الدار و الأزهــار و الطرقــات تسألـُـني عليــك و لا جــواب
... و معالم صارت تطالبني بفصل خطابها و حياة عينك أنتَ لي فصل الخطاب
أشكو إليكَ نقاطَ جُلُّ قصاائدي و سطورَ أشجاني و أنات الكتاب
أشكو اليكَ أريجكَ المنقوش في عين المدى ألقاً و في دمع السحاب
أشكو إليكَ خفوت صوت عنادلٍ يوما تغنتنا و مانعت الذهااب
و دموع قنديلٍ تباهت حينما أرخت خطاك رحيقها فوق التراب
و ظلال ذكراك المريرة كلما عبثت بذااكرتي و صاادرت الإيااب
أشكو إليك الزهر جف عبيره و الفجر و الأطيار خاتلها الرهاب
أشكو إليك الشمس يشرغ دمعها تغتـــال رقصتهــا تراتيـــــل العتـــاب
أشكو إليك النجم يعرج في الدجي كسرَ الحنين بهاءهُ و محى الشبــاب
أشكو إليك المــــرج بـــــــاع ربيعــه و الأغنيــات ليشتري جــُـــرد الهضـــــاب
أشكو إليك تردد الضحكات ساطت وحدتي جذلى تخاتلني و في الروح اغتراب
و تؤجج الأشواق في الخلجــات و الأعماق تطرد بهجة الأوقات من بابٍ لباب
أشكو المرايا, و المرايا كلما طالعتها لم ألق في الردهات غيرك و الضباب
أشكوك من نفسي لـِ نفسي عاتباً و أرى الليـالي جد عاطشة لــِ كرمات الرضاب
أشكوك من نفسي لنفسي و الروئ شاخت رهن سقياك الحبيبة
في انتظار زمانك الزاهي و لا غير الســـراااب

هشام المعلم



#هشام_المعلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( بحسب الاله ))
- ( ( سيرين ) )
- حكاية (سندريلا و ضفائرَ الليلِ المُباح )
- روح الله
- ( شفقٌ و فجر )
- (رحلة نهرية)
- (سدرة الروح)
- جميلة والوحش
- انا,, لا أحد
- ( آخر ما ألقى المجذوبُ..وردة حمراء)
- ( قبلُكِ ما أحبوني.. و مثلُكِ ما أحببت )
- ( لا مأوى لي إلا عينيك )
- (نشيد انشاادي)
- ( عينها سرب غيوم !! كيف توصف ؟؟!! )
- و تسألُني لماذا كل هذا الحب لي..؟


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام المعلم - ( في حضرة الشوق )