أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد خضوري - ملفات ساخنة














المزيد.....

ملفات ساخنة


محمد خضوري

الحوار المتمدن-العدد: 3611 - 2012 / 1 / 18 - 21:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يعاني العراق هذه الايام من ازمة سياسية حادة قد تضع البلد على اعتاب مرحلة حساسة وخطرة،اذن ماذا اعدة السياسيون من عدة من اجل تجاوز هذه المرحلة المهمة والحيوية،والتي تمثل مفترق طرق او العودة لتكملة المشوار،ولكن الجميع هنا متفق على شي واحد هو انعدام الثقة ما بين السياسيون ,الذين هم في اختبار حقيقي فرضه الواقع عليهم ،اذن ماذا اعدو من اجل الموتمر الوطني الذي دعاء اليه السيد جلال طلباني رئيس الجمهورية،وما هي الملفات الرئيسة التي سوف تناقش فيه؟ هل هي الملفات المطروحة الان على الساحة العراقية او ما خفي كان اعظم ، ؟نرجو من القادة العراقيون الجدد ان يبعدو الشعب العراقي من هذه الخصومات التي بداءت توثر بشكل مباشر على المشهد اليومي بل ذهبت ابعد من ذلك من خلال التلويح بحرب اهلية جديدة سيكون الضحية فيها الشعب العراقي ،اذن لنكن شركاء حقيقيون نتعامل مع البعض على اساس الدستور او دستور الكتل السياسية التفهمات من اجل ان نجنب الشعب العراقي المظلوم حرب طائفية ملعونة اخرة،اذن على السياسيون ان يعو ان هناك ملفات اهم من تقاسم السلطة او الوزارات الامنية وقضية نائب الرئيس طارق الهاشمي ،وقضية نائب رئيس الوزراء صالح المطلك ،اخوان ارجوكم هناك ملفات مهمة وفي غاية الاهمية بل ومصيرية في طريق بناء العراق الجديد ،العراق الديمقراطي الواحد من زاخو الى الفاو ،تعالو نستعرض هذه الملفات من حيث الاهمية والمنفعة العامة ،البداية سوف تكون من الملف الامني المتردي في الاونة الاخيرة ،وفي الخصوص بعد انسحاب القوات الامريكية .الواقع يجب ان يكون على راس ملفات المناقشة من اجل وضع حد لهذه الخروقات الامنية والقضاء عليها ،الشعب العراقي حريص على ان يكون الملف الامني على راس جدول اعمال الموتمر الوطني ،ولا يهم من سيكون وزير الفاع او الداخلية المهم ان يكون عراقي وان يمثل العراق بعيدا عن التحزب والطائفة لان العراق امانة في اعناق الجميع،الملف الثاني والذي هو الاخر في غاية الاهمية،هو موضوع البطالة التي يعاني منها العراق وخاصة في فئة الشباب والذين يعانون من عدم توفر فرص عمل حتى لو كانت خارج الاختصاص بالنسبة الى الخريجون من الجامعات والمعاهد ،اذن هم يطالبون من الحكومة والسياسيون ترك الخلافات الجانبية والتفكير في ملاين العاطلين عن العمل والذين يمثلون مستقبل العراق وتطلاعتة الى غد مشرق كله امل وتحدي ،البطالة تمثل تهديد صريح الى القادة العراقيون الذين يجب ان يعو الى هذه المسئلة المهمة وايجاد حلول جذرية تنهي هذا الملف ،ويشمل هذا الملف ضحايا الارهاب والقتل الطائفي الذي تسبب باعداد كبيرة من الارامل والمشردين الذين يريدون حل سريع وعاجل،الملف الساخن الاخر هو الفساد المالي الذي يشكل تحدي من نوع اخر الى القادة العراقيون ،اذن من هم المفسدون ومن يقوم بحماية هولاء المفسدون؟مع الاسف السئوال الى هذه الحظة لا يوجد من يجيب عليه ،لانه سئوال حساس ويمس شخصيات كبيرة ومتنفذة في الدولة العراقية الجديدة ،لذلك نجد ان القادة العراقيون لم يجدو حل جذري لهذا السئوال والسبب التوافقات السياسية،لذلك يجب ان يتم القضاء على كل انواع الفساد الذي يسيطر على مفاصل الدولة ،والفساد يعيق اكثر من مشروع من اجل بناء العراق الجديد ،الملف الاخر هو صلاحيات مجالس المحافظات والذي اقرة الدستور العراقي،ولكن العمل بقانون مجالس المحافظات متوقفبسبب الوضع الامني الذي يعيشه العراق خلال فترة وجود القوات المحتلة الامريكية والتي عطلت العمل باكثر من قانون خلال تواجدها ،اظن ان الاوان قد حان من اجل اعطاء صلاحيات واسعة ومتعددة للخروج من تهديد تقسيم العراق من خلال اقامة اقاليم على اساس طائفي وعرقي وهذا يمثل تهديد صريح لوحدة العراق ولحمة الشعب العراقي،الملف الاخر هو ملف الخدمات والذي يعاني منه العراق منذا الزمن السابق والى يومنا هذا بدون تغير بل ذهب ملف الخدمات الى الاسواء ،وخاصة ملف الكهرباء الذي يمثل التحدي الاكبر الى قادة العراق ،وقد فشلت جميع الحكومات السابقة في ايجاد حل لهذه المعضلة الكبرى التي تمثل راحة المواطن وخاصة في فصل الصيف الحار بل وشديد الحرورة ،عليكم ترك الخصام وايجاد حل دائم من اجل ان ينعم المواطن بحرية العيش الكريم ،وايضاء هناك باقي الخدمات مثل الماء والتنظيفات والطرق والسكن كل هذه تمثل تحدي كبير لان هذه المشاريع تخدم المواطن وهي تمثل له طرق العيش الكريمة لكل عراقي يحب العراق ،ويريد ان يراه من الدول الكبرى في مجال البناء والتعمير والمشاريع العملاعقة التي تخدم الوطن من شماله الى جنوبه ،اخواننا السياسيون هناك ملفات كثيرة تهم الوطن والمواطن وهي كثيرة اهم من خصومة فلان وعلان لان هذه المطالب مطلب كل عراقي شريف يعمل من اجل العراق بعيدا عن الدين والمذهب والطائفة لاننا جميعا عراقيون ،وفي الختام ارجو من القادة العراقيون ترك المصالح الحزبية والشخصية جانبا والعمل من اجل توفير حياة كريمة لكل العراقيون وهي مطالب بسيطة من اجل الشعب العراقي المظلوم الوفي الواعي من اجل حرية الوطن والمواطن.



#محمد_خضوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناهضة العنف ضدالمراة بين الحلم والحقيقة
- الثورات العربية والتجربة العراقية
- الفتاوي التكفرية ضد الاديان السماوية
- عودة البعث
- اين القرار العربي
- السياسيون قتلة العراقيون
- سياسة الحريق
- امراة بدون حقوق
- العنف ضد المراة الة حدود له
- ممكن بث الحرية
- الفتاوى التكفيرية ضد العلمانية
- المراة وحياة الريف
- حمدية والحكومة
- العمال وحقوقهم
- نريدها دولة علمانية
- حقوق المراة الضائعة
- العلمانية الحديثة في العراق الجديد
- العراق حضارة


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد خضوري - ملفات ساخنة