أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى خليل - حكم خطير وهام للمحكمة الدستورية العليا














المزيد.....

حكم خطير وهام للمحكمة الدستورية العليا


مجدى خليل

الحوار المتمدن-العدد: 3611 - 2012 / 1 / 18 - 19:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



صدر هذا الحكم بتاريخ 17 ديسمبر 1994 برئاسة المرحوم المستشار الدكتور عوض المر رئيس المحكمة الدستورية العليا الأسبق وهذا نصه:
إن الوثيقة الدستورية تخلق سلطات الدولة بما فيها مجلس الشعب والحكومة وتقرر مسئولياتها والقواعد التى تحكمها، وبالتالى لا يجوز لسلطة هى من خلق الدستور أن تخلق الدستور.. انتهى نص الحكم.
وتفسيره لا يجوز لمجلس الشعب القادم أن يتولى صياغة الدستور أو حتى أختيار لجنة لصياغة الدستورمنفردا، فالخلق لا يخلق الخالق، ومن ثم أى كلام من المجلس العسكرى عن تفويض مجلس الشعب الجديد باختيار لجنة صياغة الدستور ينطوى على الصفقات السياسية المرفوضة لأنه بمثابة قرار غير دستورى. الدستور هو وثيقة يجب أن يكون عليها توافق قومى وإن لم يحدث ذلك تكون غير شرعية، ونحن من الآن نعلن عن أن إنفراد مجلس الشعب بالهيمنة على أختيار لجنة الدستور هو عمل مرفوض وغير دستورى وغير شرعى ويخل بالتوافق.

● مأساة التاريخ: من الحزب الوطنى إلى الإسلاميين
مات كلب فى المدينة فاسترحنا من عواه........ خلف الملعون جروا فاق فى النبح أباه
أو هكذا يقول كارل ماركس: التاريخ يعيد نفسه مرتين مرة فى شكل مأساة والأخرى فى شكل مهزلة، والمأساة بالتأكيد هم المجلس العسكرى والأخوان والمهزلة هم السلفيين المهرجين الجهلاء، وكما قلنا وكررنا على مدى سنوات طويلة بأن الحزب الوطنى والإسلاميين هم أخوة فى الرضاعة ووجهين لعملة وأحدة، ولكن كما يقول بهاء طاهر: المجلس العسكرى ساعد التيار الإسلامى منذ بداية الثورة وعليه تحمل النتائج. والنتائج لا تحتمل سؤال طرحه رئيس تحرير اللوموند دبلوماتيك الفرنسية آلان جريش بقوله: أتمنى رؤية التيار الإسلامى يحكم لنرى كيف سيكون شعار الإسلام هو الحل. معذرة يا أخ آلان فالأيدز لا ننصح بتجربته حتى نعرف خطورته، واللى أيده فى النار غير اللى ايده فى المياه، كما أن العالم جرب شعار الإسلام هو الحل قرونا طويلة ولا داعى لعودة مأسى التاريخ.


● التخبط بين الايدولوجية والمسئولية السياسية
تصريحات قادة الاخوان التى نشرت ضد معاهدة السلام مع إسرائيل وضد المعونة الأمريكية، وكذا إعلان هنية أن حماس حركة جهادية تابعة للأخوان فى مصر بعد لقاءه مع محمد بديع،كل هذا يعنى أن الاخوان والإسلاميين عموما فى مأزق ومحصورين بين أيدولوجيتهم المتطرفة والمسئولية السياسية والالتزامات التى قطعوها على أنفسهم مع أمريكا. كيف سيخرجون من هذا المأزق؟.
فى تقديرى أنهم سيصدرون خطاب متخلف متطرف للداخل، ولكن عمليا سيعقدون أتفاقيات تحت الترابيزة مع أمريكا والغرب كما حدث مؤخرا، ومعنى هذا عودة الخطاب الكاذب المزدوج الذى كان يتبناه نظام مبارك. الاخوان وحلفاءهم من الإسلاميين لن يلغوا معاهدة السلام ولن يحاربوا إسرائيل وسيكبحوا جماح حماس، وسيقدمون لأمريكا وإسرائيل تنازلات أكثر مما قدمها مبارك، وسيبعون الوهم والتطرف والمظاهر الإسلامية الكاذبة للشعب المصرى،أى أن المعأناة فى النهاية سيتحملها المصريون المساكين.، وهكذا تكون تجارة الدين على اصولها.

● حوار خطير مع ظابط احتياط سابق عن يوميات الحياة العسكرية فى الثورة
الاربعاء 28 ديسمبر 2011 أجرت صحيفة الجارديان البريطانية لقاء مع ضابط أحتياط سابق فى الجيش المصرى قضى خدمته أثناء الثورة المصرية وخرج مؤخرا بعد نهاية مدة خدمته. ماذا قال هذا الضابط الذى رفض الكشف عن أسمه لدواعى أمنية؟.
الجيش كان منذ البداية ضد الثورة وبعد سقوط مبارك ادعوا العكس.
عشنا كأننا فى معركة وإن أنتصار الثورة معناه هزيمة للجيش المصرى.
أكثر شئ احزننى كراهية الشعب للجيش حاليا.
كان عقاب التظاهر فى منتهى القسوة والوحشية، وده كان واضح فى أحداث ماسبيرو.
عمل الجيش على تصعيد الفتنة بين المسلمين والمسيحيين.
بعد سقوط النظام تودد المجلس العسكرى للإسلاميين وعمل على كسب ولاءهم.
هناك خوف دائم من حدوث إنقلاب من الرتب الصغيرة ولهذا ضاعفوا الإغراءات المالية.
كبار ضباط الجيش كانت كل كلامهم عن عداء إسرائيل لنا، وعن حرب 1973، ولكن عند قيام الثورة اتضح أن كل هذا كلام فارغ.
فى داخل الجيش وخارجه يعتبرون الأقباط هدفا سهلا قليل الأهمية.

● تغيير زعيم المافيا
كان آل كابونى يرأس عصابة مفياوية تسيطر على كل شئ فى بلده ، ولما ثار شعب هذا البلد وشبابه الواعى على هذه المفياوية تقدم مجموعة من أتباعه وادعوا أنهم مع الثوار، وأكتشف الثوار فيما بعد أنهم من عصابة المافيا ،وأن كل شئ يسير بقواعد العصابة القديمة ولكن بخبرة أقل عن زعيم العصابة السابق المخضرم، والتغيير الوحيد أن رئيس العصابة الجديد قرر أنه من الخطأ معأداة زعيم عصابة أخرى تعمل تحت الأرض فى محاولة لأختطاف البلد من العصابة وقرر مشاركتهم فى توزيع الغنائم وأقتسام البلد، فى هذا المناخ المفياوى من المستحيل على رجل محترم من الثوار أن يشارك فى أعطاء شرعية للعصابة الجديدة القديمة، ومن يتحمس لهم هو بالضرورة يرغب فى الأنضمام إلى العصابة الجديدة بعد فشله فى الأنضمام إلى العصابة القديمة... ومن هنا لا تستغربوا، سينسحب الشرفاء وسينافق الأنتهازيون زعماء العصابة الجدد حتى يجدوا لأنفسهم مكانا كأعضاء جدد.. هل فهمتم اللعبة؟.

● بدل الجنون.. الثورة هى الحل
الناس بتكلم نفسها، تعبانة، غضبانة، قرفانة، ليه اللى بيحكموا مصر بيعاملونا كدها، ليه الكذب والاستهبال واحتقار عقولنا، ليه حولوا عيشة الناس جحيم، ليه بيتفننوا فى قتل الآمل عند الناس، ليه بيعملوا أشياء كثيرة ضد المنطق وضد العقل وضد الأخلاق وضد القانون، لماذا يتحدث الجنرالات وحلفاءهم من الإسلاميين بمختلف انواع الأكاذيب وتلفيق التهم وخلق الفرقة، وعايزين الناس تصدقهم وتؤيدهم فى خراب البلد.
علشان الناس متتجننش من هذه التصرفات، وعلشان نجيب ناس تحترم عقولنا وحقوقنا وكرامتنا وإنسانيتنا، لازم تخرجوا يوم 25 يناير لإسترداد الثورة من خاطفيها وإرجاع الآمل والحلم بمصر جديدة.
الثورة هى الحل



#مجدى_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية للبرادعى
- هجرة الأقباط بعد ثورة 25 يناير
- عام الغضب الشعبي
- شخصيات الثورة المصرية لعام 2011: رؤية شخصية
- ماذا يعنى سقوط الدولة؟
- كيف اختطف الإسلاميون الثورات العربية - كتاب جديد لجون برادلى ...
- هافيل والشحات وأشياء أخرى
- الخطأ الأمريكى الأستراتيجى الثانى فى التقارب الجديد مع الإسل ...
- هل يصطدم الأخوان بالعسكر؟
- ثورة ولا مش ثورة؟
- الصفقة السياسية المفضوحة
- ماذا يعنى أختيار الجنزورى؟
- العسكر والإنتخابات وأشياء أخرى
- أهمية الإنتخابات القادمة: فى حالة عدم تأجيلها
- خطاب عنصرى للشيخ القرضاوى
- ماذا يقول تقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان؟
- ماذا يريد المجلس العسكرى من المصريين؟
- هل يتعظون من القذافى؟
- دروس من أنتخابات نقابة أطباء الأسكندرية
- جريمة ماسبيرو... والعدالة الدولية


المزيد.....




- من الحرب العالمية الثانية.. العثور على بقايا 7 من المحاربين ...
- ظهور الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي غولدبرغ بولين في فيديو جديد ...
- بايدن بوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ويتعهد ...
- -قبل عملية رفح-.. موقع عبري يتحدث عن سماح إسرائيل لوفدين دول ...
- إسرائيل تعلن تصفية -نصف- قادة حزب الله وتشن عملية هجومية في ...
- ماذا يدخن سوناك؟.. مجلة بريطانية تهاجم رئيس الوزراء وسط فوضى ...
- وزير الخارجية الأوكراني يقارن بين إنجازات روسيا والغرب في مج ...
- الحوثيون يؤكدون فشل تحالف البحر الأحمر
- النيجر تعرب عن رغبتها في شراء أسلحة من روسيا
- كيف يؤثر فقدان الوزن على الشعر والبشرة؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى خليل - حكم خطير وهام للمحكمة الدستورية العليا