أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - فرياد إبراهيم - أيْنَ كُردُسْتانْ فِي الصّراع بَينَ واشِنطُن وطهْرَان ؟














المزيد.....

أيْنَ كُردُسْتانْ فِي الصّراع بَينَ واشِنطُن وطهْرَان ؟


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3611 - 2012 / 1 / 18 - 13:27
المحور: القضية الكردية
    




الشعوب العربية تريد إسقاط أنظمتها الدكتاتورية وأمريكا ماذا تريد ؟ رويدا رويدا يُسحب البساط من تحت أقدام الخامنئي الشيعي وحجج الأسلام في إيران . هزيمة حكومة المالكي الشيعي في العراق تحت ضربات الأرهاب السعودي السني بمشاركة عرب السنّة في العراق وبمباركة الأمريكان . هزيمة المعارضة الشيعية وقمعها وبترها في البحرين وشاهدها ساحة اللؤلؤة التي استحالت إلى أطلال وكثبان . مصرلا تزال ينخر في جسده الأخوان السني والبركة في السعودية السنية السلفية . وتونس السنّة تتوجه بترقب وببطئ نحو الأسلام . وامريكا اطلقت يد حريمها السعودية السنية لتفعل ما تشاء وما تريد في كل بقعة من العالم العربي وأفغانستان. ليبيا بقيادة الجليل مصطفى عبد الجليل السني تفوح منه رائحة الأخوان . المغرب و الاردن السنيتان انضمتا الى دول مجلس التعاون الخليجي السنيّة . نظام سوريا الشيعي العلوي بات على قاب قوسين أو أدناه من الطوفان . القذافي المتشيع تشبث بالحشيش والشوفان ولغبائه سجل نقطة على نفسه بتشيعه لصالح مصطفى عبد الجليل صديق الأمريكان والطليان حتى صار في خبر كان .وتركيا السنية تساند الثوار وتعاضد الإخوان لا من اجل تحرير الجولان ولا من أجل عيون الحوران أو كوردستان ولكن من اجل حرم امبراطورية السلطان وخدمة الأمريكان. واليوم امريكا أوباما تداعب طالبان أهل السُنّة في افغانستان! والصلح قادم مع الفلسطينيين ، فاستبشروا خيرا يا ابطال الميدان . فبسقوط سوريا النظام سينقطع حبل المشيمة والغذاء عن حزب الله الشيعة في لبنان . قبل أشهر وفي بدايات الثورة المصرية كتبت مقالة بعنوان ( إنكلترا وأمريكا: الأخوان إخوان.) وها نحن نرى بأعيننا ونسمع بالآذان . كيف دارت الدوائر على ملالي قم واصفهان . امريكا أوباما عازمة ماضية في طريق اسقاط الحكم في طهران في اقرب زمان. وإيران تعاني من اقسى عقوبات اقتصادية في التاريخ ، وسنرى في الايام القادمة كيف يتراخي العضد الروسي عن النظام السوري، فالامر جلي لا يشك فيه إنسان . فالسيطرة السنية لهي في طريق عودتها الى سابق عهدها في العراق بدعم من الخليج وتركيا والأمريكان . لصد وطوق و عزل إيران . ولا يخفى بعد التطورات الأخيرة وبعد قضية الهاشمي انبعاث التكتل الثلاثي الخفي: أياد علاوي -بارزاني - أردوغان . والهدف هو الضغظ ودفع المالكي الى الوراء وحصره في دائرة ضيقة ، ومصيره التلاشي والذوبان . وحينها تدور الدوائر على النظام السوري النازي اي دوران . وقريبا ما ستتدخل المنظمة الدولية وسوف تغير روسيا موقفها كما هي دائما على حساب الربح والخسارة كي لا تخسر الميزان . وإذا كان ساسة الكورد (شطارا) لأستغلوا الوضع من أجل إرساء دعائم الدولة الكبرى لكردستان . فهم يحتاجوننا لأقامة التوازن الدولي وإقامة التوازن في قوى الميزان . وهذا لن يحصل الا بعد توحيد الصفوف ورصها وذلك بعقد مؤتمر قمة قومي بمشاركة كل الأحزاب والأطراف والقوى المستقلة والمعارضة في كردستان جميعهم بلا نقصان . وذلك من اجل التوصل إلى صيغة عمل مشترك كبديل من السعي والركض وراء حكوماتهم كل بانفراد ك (طائر التي تي ) ثم لا يجنون من وراء ذلك سوى المذلة والخذلان. على من يدعون انهم قادة وممثلي الشعب الكوردي السعي من أجل رأب صدع ( الكوردي – الكوردي) ، ( لا الكوردي- العربي) من المالكيين والهاشميين ، سحقا لهم فلتأكلهم النيران . ما لنا وما لنزاعاتهم فما لنا فيها ناقة ولا غِزلان و لا حمير ولا حِملان . واول خطوة في طريق رص الصف الكردي هو نبذ الخلافات والأنانيات والفرديات والكبرياء وحب للمناصب والثروات وترك الحساسيات والحزازيات . من اجل كردستان . فقليل من العنصرية والتعصب القومي ، وقليل من الشوفينية والميكيافيلية في عصر كلها عنصرية وشوفينية وميكيافيلية، فإلى متى نبقى خدما مطيعا للفرس والترك والعربان؟ ومن إستعان بغير قومه ذل وهان . خذلونا وأداروا ظهورهم لنا في أدق المواقف، فإلى متى السذاجة والإنسلاخ وأخلاق العبيد والهوان والأكتفاء بما يلقيه يد الأجنبي اليكم من عظام ؟ لستم كلابا لأسياد لا يعترفون حتى بحقنا في الوجود كقوم له تأريخ وماضي عريق وحضارة اضمحلت على أيدي التتار تارة والغزوات الأسلامية العنصرية النازية - بدليل كنتم خير أمة أخرجت للناس- تارة اخرى والإستسلام بالقهر والأضطهاد والتطهير العرقي والطائفي على مر الزمان ؟ ونحن القوم الوحيد بلا هوية ولا حدود ولا وطن ولا دستور ولا رأس ولا مرشد ، ضياع ، قطعان بلا رعاة ، أدوات بيد الغرباء، نحن والله في هذا الكون أضيع من الأيتام على مؤدبة اللئام ، تتقاذف بنا الأقوام والأديان . كفانا خدمة الأجنبي والغرباء ومعاداة الأهل و الأخوان والخلان . أنه العصر الذهبي للثورات والتغيرات ، لن يعود الا بعد قرون . كل ما نحتاج إليه هو مؤتمر موسع تتمخض عنه صيغة عمل وبرنامج عمل مشترك باجتماع وتوافق جميع الآراء من اجل بناء دولة وكيان . كردستان المستقلة في آخر الزمان. حينها تحلو الدبكة وال ( ره ش به له ك) على أيقاع ال (دول وزورنا)- الطبل والمزمار الكردي الأصيل – وتلذ ال ( ماستاو) مع ال ( دولمة ) في المصايف والطبيعة وكل ما جادت به كوردستان. ألم تعلموا أن الجبل سوبر ماركت كبيرة ؟ فيها الكفاءة الذاتية ، دولة عظمى بحد ذاتها ، انه الرقة والصلابة معا في آن.
يقول المتنبي في شطر بيت له: ولا تُفلح عرب ملوكها عجم. ويقول غيره :
قومي همُ أصابوا أُميمَ أخِي فإذا رَمَيتُ أصابني سَهمي.!
أما آن الأوان أن نفكر التفكير ذاته. ؟ ان لا نرمي أخانا بسهم لأنه يرتد إلينا ؟
انهم ينعتون كل غير عربي بالأعجمي . نظرة شوفينية.
الا يحق لنا ان نصف كل غير كوردي بالأعجمي كذلك : عربا كان أو فرسا أو تركا؟
لم نكن بهذا التفكير. ولكن كما يقول الفند الزماني:
ولمّا صَرّحَ الشرّ وامسَى وهْوَ عِريَانُ ولمْ يَبقَ سِوَى العِدوانُ ، دِنّاهم كمَا دَانُوا

فرياد إبراهيم

18 – 1 - 2012



#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كشاناك كولتان يحاور السّلطان ؟
- مَن يقِف وراء العَمَليّة الإرهابيّة في دِمَشْقْ ؟
- طلب النّجدة مِن كِلاب هِيلاري كلنتُن خَيرٌ مِن جامعة الدول ( ...
- عَلامَة نِهَايَة الرّيِّسْ..!
- كُردُستان و قانُون (الحِمَار الأزرَق )
- إمْهال النّظام السّورِي جَريمَة وخيانة
- مهزلة الأنتخابات ووجوب إسقاط الطنطاوي
- تَحرّر الكُرد يتحقّق بتحرّره مِن الأسْلام
- السيّدات الأُوَل أوْلى بالمُحَاسَبة والعِقاب
- يَسْقط طنطاوي ..لا للجّنزوري..نعم للبَرادِعِي
- عِيد الأضْحَى أو إبادة جَماعيّة ؟
- لِمَاذا العَداء لِحزب العُمّال الكُردُسَتانِي؟
- ألحَجّ تذكير بظُلمُ المَرْأة
- مُحاكمة سَيف والسّنوسي في داخل ليبيَا
- الحجّ أو رِحْلةُ الوَثَنِيّين ؟
- الحِكمَة فِي قََتلِ القذّافِي مَيْدانِيّا
- جامِعة الدّول العَربيّة عَدوّة الشّعُوب
- أخرُج مِن غير مَطرُود يا حَسَن عَلوي يا مُحتَال
- جائزة نوبل ل ( السيّدة بدور)
- لا رَبِيعَ في الوُجُودْ بِِوُجودْ آل سُعودْ


المزيد.....




- العفو الدولية: الحق في الاحتجاج هام للتحدث بحرية عما يحدث بغ ...
- جامعات أميركية تواصل التظاهرات دعماً لفلسطين: اعتقالات وتحري ...
- العفو الدولية تدين قمع احتجاجات داعمة لفلسطين في جامعات أمري ...
- اعتقالات بالجامعات الأميركية ونعمت شفيق تعترف بتأجيجها المشك ...
- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - فرياد إبراهيم - أيْنَ كُردُسْتانْ فِي الصّراع بَينَ واشِنطُن وطهْرَان ؟