أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فوزي بن يونس بن حديد - لبيك يا حسين














المزيد.....

لبيك يا حسين


فوزي بن يونس بن حديد

الحوار المتمدن-العدد: 3610 - 2012 / 1 / 17 - 22:57
المحور: كتابات ساخرة
    


لبيك يا حسين
فوزي بن يونس بن حديد
لبيك يا حسين كلمة يرددها إخواننا الشيعة في كل مرة في احتفالاتهم العامة والخاصة بدعوى أنهم مخلصون لحسين بن علي الذي يمجدونه أكثر من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ففي يوم عاشوراء يتكبد الشيعة مشاق السفر إلى كربلاء من أجل حضور مناسك يوم عاشوراء وأربعينية الحسين كما يدعون.
فهل يوم عاشوراء خاص بالحسين؟ فهو العاشر من محرم كان يصومه اليهود فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخالفهم فقال: صوموا يوما قبله أو يوما بعده وبالتالي هو ليس مرتبطا بالحسين بن علي. ولماذا الاحتفال بأربعينية الحسين؟ ولماذا لا نحتفل بأربعينية رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أولى من الحسين وغيره؟ إنها خرافات وأوهام لإلهاء الأمة الإسلامية وإبعادها عن عقيدتها الصحيحة وتمزيق الأمة إلى فرق ومذاهب وتيارات وذلك هو مخطط اليهود لعنهم الله في الدنيا والآخرة.
ثم ما هذه الأفعال التي يقوم بها الشيعة ويعتبرونها مناسك أو طقوسا ويأتون من كل صوب وحدب ويحجون إلى كربلاء، فبالله عليكم ما هذه الترهات والأوهام، وأي حجّ هذا الذي يدعون؟ إنها سخافات وتلوثات بعقيدة الإسلام السمحة اليسيرة غير المعقدة والمبرأة من كل أفعال العباد في كل زمان، إن الشيعة اليوم وهم يضربون صدورهم ورؤوسهم بالسكاكين والعصي والسلاسل وينادون الحسين ويقولون كلاما لا يفهمه العربي ولا الأعجمي إنما يرسخون لعقيدة وهمية لا أساس لها في ديننا ولا فصل ولا أصل، "ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم"، إنهم يرحلون من ديارهم ويتركون أوطانهم وأموالهم ويذهبون صوب كربلاء التي تعد مزارا للشيعة في الأيام الأولى من شهر محرم ويعلمون جيدا المخاطر التي سيتعرضون لها سواء في الطريق أو في المدينة نفسها ويعتبرونها مقدسة وليس فيها أي شيء مقدس، البيوت المقدسة ثلاث فقط ولا تشد الرحال إلا إليها وما عداها عبث ولهوٌ ما أنزل الله به من سلطان وهي بيت المقدس وبيت الله الحرام والمسجد النبوي.
ألا يكفي إخواننا الشيعة أنهم يهلكون أنفسهم بأنفسهم، فهم يخربون بيوتهم بأيديهم ولا يعتبرون، ففي كل مرة يقتل منهم العشرات سواء في العراق أو باكستان أو غيرهما من الدول ويضربون أنفسهم حتى يسيل الدم من أجسامهم ويعتبرون ذلك كفّارة لذنوبهم التي ارتكبوها فما هذه العقيدة الفاسدة وما هذا التهور الذي لا مبرر له؟ عليهم مراجعة أنفسهم واستعمال عقولهم لا قلوبهم الميتة التي لا تفقه، ألَهم قلوب لا يفقهون بها ولهم آذان لا يسمعون بها ولهم أعين لا يبصرون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.
وما ذنب أولئك الشباب والأطفال الذين يجرونهم لمعتقداتهم الفاسدة والملوثة بخرافات وخزعبلات، فعوض أن يعلموهم لبيك يا حسين، يعلمونهم لبيك يا الله، لبيك يا محمد أما ما عدا ذلك فهو هراء، نعم هراء لا يسمن ولا يغني من جوع بل إنه يزيد الطين بلة ويشعل نار الفرقة بين أتباع محمد صلى الله عليه وسلم ويجعل كل فرقة تدعي أنها الناجية والبقية في النار ومن يرسخ هذه العقيدة في قلوب النشء كمن يغرس في قلوبهم نارا سيصطلي بها كل من سولت له نفسه تبنّي هذا النوع من التربية الفاسدة.
إن الشيعة عموما عندما يكرسون لمثل هذه العقيدة ويتشددون فيها ويعتبرونها عقيدة وأساسا من أسس الدين لا تستقيم عقيدة الفرد إلا بـ " لبيك يا حسين" إنهم واهمون وفي كل واد يهيمون وفي كل طريق يسلكونه يضيعون، عليهم أن يستيقظوا من غفلتهم وينتبهوا من غفوتهم وينهضوا من سباتهم فهم في قاع بئر عميقة لا يسمع صوتهم إلا من سلك طريقهم فوقع في زلتهم رغم أن النور في الأفق يضيء، فتبدو إضاءته خافتة لا تراها الشيعة إلا من أراد لنفسه أن ينقذها فيسرع الخطى نحوه ومن أراد أن يعيش في الظلام يبقى أبد الدهر بين الحفر.



#فوزي_بن_يونس_بن_حديد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واهتز عرش إسرائيل
- لا إعلام محايد
- لماذا سوريا الآن
- احذروا السلفية
- الحداثة زندقة فكرية


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فوزي بن يونس بن حديد - لبيك يا حسين