أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - افلاس العراق ماليا ...خيانة وطنية















المزيد.....

افلاس العراق ماليا ...خيانة وطنية


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 3610 - 2012 / 1 / 17 - 09:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هذه الايام يمر العراق وشعبه باخطر المراحل التاريخية منذ الاستقلال الوطني ...حيث انه مهدد ببقاءه كوطن واحد و شعب واحد .. فكل العالم يتامر عليه ..والسرطان القاتل في خيانة البعض من ابناءه ..فهم الجرثومة التي تنخر الهيكل العراقي ...واقصد بهم ادعياء العروبة ..ممن كانوا يسمون انفسهم قوميين عرب ومن حملة لواء البعث العربي ويتاجرون باسم المقاومة الوطنية ..فاليوم هم اول من يتصدر ويحمل لواء تقسيم وتفتيت وحدة العراق ارضا وشعبا ..فالخزي والعار لهذا الفصيل الخائن لامته وعروبته ومبادئه القومية ..واقول لهم لماذا تخونو عروبتكم ؟؟؟ امن اجل المال تبيعون عروبتكم ؟؟؟امن اجل المال والمناصب تمزقون وتنسون وطنكم ؟؟؟
كلنا نعرف ونلمس ان جميع اعداء العراق اتفقوا على ابادة هذا الشعب المظلوم تاريخيا ..لما حباه الله من خيرات طمعت الاخرين بهم ..ولضعف نفوس البعض من ابناءه ..فلم يترك الاعداء سلاحا الا واستخدموه ..سلاح القتل والتخريب ..وتدمير البنى التحتية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية وحتى تشويه القيم والمواقف التاريخية ...
توقفت مفكرا متسائلا ...اين تكمن قوة اليهود بالرغم من قلة عددهم ؟؟؟ اين تكمن قوة دويلة صغيرة كقطر والكويت ..؟؟؟ من أين جاء نفوذ عائلة ابن سعود الذين نشروا الفوضى والارهاب والتكفير والانتحارين في العالم ..؟؟؟ ما القوة الكامنة في الولايات المتحدة الامريكية لفرض سيطرتها على الدول والشعوب ؟؟؟ بعد التفكير وجدت ان العامل المشترك والاساسي بين هذه الدول هو المال وكيفية استثماره وادارته لخدمة اغراضهم وتحقيق اهدافهم العدوانية الخبيثة تجاه الشعوب المستضعفة ...
اليوم اعداء العراق وفي طليعتهم الخونة والعملاء من ابناءه يستخدمون سلاح المال هذا لتدمير شعبنا ..وبدون وازع من ضمير او احساس بالام الفقراء والمساكين من ابناء هذا الشعب .. انا لست اختصاص في الاقتصاد ولست من اصحاب راس المال ..وانا امي في هذا الحقل .. وانما مراقب ومتفاعل بتاثيراته ..وقد اصيب وقد اخطأ ..فالمعذرة من اصحاب الاختصاص وعلم المال والاقتصاد .. في طرح وجهة نظر قد توصف بالسطحية ..
ببساطة نحن الفقراء علمونا اهلنا مبدأ ( الفلس الابيض ينفع باليوم الاسود ) ..وحتى دينيا علمنا ( لا تبسطها كل البسط و لاتجعلها مغلولة الى عنقك ) ..ولنطبق هذه المباديء على سياسة حكومتنا الرشيدة ... نجد ما يلي :-
اولا --- قبل العزو ...دربت المخابرات الامريكية الكثير من اصدقاءها العراقيين في دورات متخصصة لادارة شؤون البلاد نيابة عن المحتل منفذين الاجندة التي يرسمها المحتل وتعاقدت معهم لهذه الغاية ...ومنها النفط والمال والى اخره من مجالات الحياة المتعددة والحساسة ...فهل هؤلاء المدربين امريكيا لازالوا يعمون في البنك المركزي العراقي ؟؟..ووزارة المالية العراقية ؟؟؟
ثانيا --- في الساعات الاولى من سيطرة الاحتلال على بغداد ...سيطروا على البنك المركزي وما يحتويه من كنوز تخص الشعب العراقي ..وتلاعبوا بها بطريقة اساءت للشعب بدلا من خدمة مصالحه ..وكل عراقي يتذكر ما جرى ...
ثالثا --- اليوم انا كعراقي لا اعتب على الامريكان ...فهم محتلين وبالتالي هم اعداء ..ولكن العتب على العراقيين الذين يعملون في هذا الحقل المالي ...فبالرغم من المليارات التي صرفها الامريكيون في العراق وبالرغم من مئات المليارات التي حصلنا عليها من تصدير النفط ...وبالرغم من عشرات المليارات التي ضختها السعودية والكويت ودول الخليج ودول الجوار كايران وتركيا لشراء الذمم ... لم نجد اثار لهذه الاموال الطائلة على حياة المواطن او الاعمار ..وانما كل الامور تسير من سيء الى اسوأ ..
رابعا --- في زمن صدام كان المواطن يتفاءل عندما يلاحظ ان الدينار العراقي يتحسن تجاه الدولار ولو بمئات الدنانير ..علما ان العراق كان محاصرا ..اما الان نجد ان الدولار ابقوه ثابتا (يصعد ديار لو ينزل دينار ) بحجة السيطرة على التضخم (اي الغلاء ) .. وهذه كذبة لايصدقها المواطن لان الغلاء بلاء واصاب المواطن بمقتل ..وفي كل يوم يخرج ممثل البنك المركزي ليصرح ان الاصفار الثلاث سترفع ( وانا وكل المواطنين لانفهم من بقاء او رفع الاصفار شيء ...اي مثل ما يوصف العراقيين ...مثل الاطرش بالزفة ) ..
خامسا --- لفت انتباهي قبل عدة سنوات ..تصريح للشريف الدكتور علي بابان وزير التخطيط السابق ..ان البنك المركزي العراقي يساعد على تهريب العملة الصعبة للخارج ...اتهام من رجل اختصاص لاكبر مؤسسة مالية في القطر ...هل اهتم احد من وزراء المالية او رئيس الوزراء على هذا التحذير ...انا اتابع بعض البرامج الحوارية من قبل اختصاصين ..والانتقادات البناءة المقنعة التي يطرحونها ..ولا احد يهتم بما ينصحون ..لماذا ؟؟؟ الجواب هو العمالة للاجنبي ..
سادسا --- حكومتنا الموقرة تطبق نظرية ومبدأ ( اصرف ما في الجيب ..يأتيكم مافي الغيب ) او ( وكلني اليوم وجوعني باجر ) .
المهم خليني اتمتع بمباهج السلطة ..وجاه المنصب ..وطز بالفقراء ان اكلوا او ماتوا جوعا ومرضا وفقرا ..هذا منهاج قادتنا وحكامنا الاشاوس الكرام جميعا وبلا استثنا ء ..فهل من المعقول في دولة حتى لو كانت لاتحترم شعبها ...لاتقدم حسابات الميزانية للبرلمان لسنوات مضت ؟؟؟ هل من المعقول ..ان تضيع المليارات من الدولارات وليس الدنانير العراقية الورقية ( ميزانية العراق مثل خلالات العبد ) ..و لا مسؤول مالي يحاسب عن ذلك ؟؟؟
سابعا --- سمعت في الاخبار ان تركيا الدولة الفقيرة التي تعيش على المساعدات ...اشترت هذه السنة 56 طن من الذهب ..واقليم كردستان العراقي اشترى 13طن ذهب (عمي عوافي عليهم وعلى اللي يخلي بالسكلة ذهب ) وحكومة العراق الفاشلة غارقة بالديون ...وافتعال الازمات ...ولاتدري وين يبيعون الذهب ؟؟
ثامنا --- سمعت بالاخبار ان بيع البنك المركزي للدولار في يوم واحد تجاوز 300 مليون دولار ...وكلها تهرب للخارج من قبل العملاء والخونة ولاسيما بعد الازمة الحالية بين المالكي وعلاوي والعراقية ...المواطن العراقي يتساءل (وين حب الوطن من الايمان ...وين صار الوطن ؟؟؟ )صار الوطن رصيد في بنوك اوربا وامريكا الاستعمارية ودول الجوار ...عقارات وفنادق في لندن والقاهرة وعمان ودبي ...شركات وهمية في تركيا وايران ودول الخليج ( وين صار الوطن يا مسلمين وقومجية ؟؟؟)
تاسعا --- العراق اليوم مستهدف كيانا ووجودا ...الغاية اسقاط النظام القائم بكل (مفاسده وفشله) ..من قبل العملاء والانظمة التابعين لها ...ومن قبل الانفصاليين القدامى والجدد ..يبدو لي ان هذه الهجمةالشرسة واللئيمة وبتغاضي وبتجاهل من القائمين على حفظ المال العام ( الغاية اضعاف العراق ماليا ) ...بتهريب اموال الشعب وبهذه الوتيرة المفضوحة ...اين الحكومة ؟؟..ورئيس الحكومة المالكي وجبش المستشارين والمشيرين والمبشرين ؟؟؟ العراق يسرق وثقوا بالله يقف على حافة الافلاس ... وهذا اخطر سلاح بيد الاعداء ...اين انتم يامرجعية دينية اسلامية الا مسيحية ...يا نجفية وكربلائية ؟؟؟ اموال الشعب تهرب وتضيع وتسرق.. وانتم باستيراد دجاج الكفيل والوكيل واللا نبيل والمذبوح على الطريقة الاسلامية لاهون وبجمع الثروات مبربعين ...
اناشد المالكي ( لانه الوحيد حاليا بالصورة )...ان ينتبه لما يحاك بالخفاء ...واقول له ..اطرد كل من اشترك بدورة امريكية قبل الاحتلال ... اطرد كل من سبق له وتعاقد مع المحتل .. اغلق العراق امام كل من يريد الشر بالعراق واهله ... اعتمد على الكثير من موظفي النظام السابق فهم اكفاء ومخلصين لهذا الوطن الحبيب .. ويمكن الاستعانة بهم وبلا خوف ...لاعادة اعمار العراق ماليا واقتصاديا وثقافيا وعلميا وصناعيا وزراعيا وفي كل المجالات الاخرى...
اناشدك يا مالكي ..قف بو جه من يريد تدمير العراق وتمزيق شعبه باسم الطائفية او القومية او المشاركة الوطنية ..او المحاصصة التوافقية ...عليك بالصداقة الامريكية ولا تنسى مواقف اخواننا في روسية الاتحادية ..واستفد من الوعود التي وعدك بها اوباما في واشنطن وفي خطبته العلنية ... عليك عليك بحكومة الاغلبية واحذر من دعاة الشراكة الوطنية فهي حق يراد بها باطل.. وبعيدا عن كتلة علاوي العراقية .. عليك بالعشائر العربية ..غربية وشرقية سواء كانت شمالية او جنوبية ..المهم عراقية ...واياك والتفرقة الطائفية ..او العنصرية القومية ... وشد حزامك على الاقتصاد والمالية .. وما يفيدنا مهندس من الصولاغية ...او طبيب من العيساوية ... نريد خبير واختصاصي في الاقتصاد والمالية ..ومو مهم مسيحي لو مسلم .. عربي لو كردي .. شيعي لو سني ...قومي او بعثي تارك ومتبري أو مناضل من رفاقنا الشيوعية ... المهم اختصاص بالاقتصاد وخبير بالشؤون المالية .. هذا مطلب كل وطني عراقي وعراقية ..وأعمل بروح علمانية يسارية ... ديمقراطية واحذر الديكتاتورية ...والباقي عليك مو علية ؟؟؟
اللهم احفظ العراق واهله اينما حلوا او ارتحلوا



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفارة امريكية مسدساتها كاتمة للصوت
- قلبي بحبكم مذبوح
- سيادتنا طلعت فاشوش وكطن منفوش
- توقفوا عن ابادة شعبنا
- كفاية ديكتاتورية راي وحمام نسوان
- اخر الصباحات
- المزور فرحان والوزير حيران
- أوصاية امريكية بعد انسحاب ؟؟؟؟
- هذا يحدث بالعراق وبس !!!
- انتصر الدم العراقي على جبروت الاحتلال
- حتى فرحتنا مخيفة ياناس ...
- من يكفكف دموعي ؟؟؟ويخفف من همومي ؟؟؟
- الرئيس اوباما ..والانسحاب من العراق .. اصاب او أخطأ ؟؟؟
- اليسار العراقي يصحوا وينتفض من جديد
- اللهم لاشماتة بمقتل الطاغية القذافي
- الدبلوماسية الامريكية تستفز مشاعر العراقيين
- يا فقراء ( احتلوا وول ستريت في المنطقة الخضراء )
- الهروب للامام من استحقاقات الشعوب
- تهانينا والف مبروك ..الاحتلال باقي (شكال بهلول ؟؟)
- الاعلام الامريكي وتعامله مع مصائب العراقيين


المزيد.....




- لقاء وحوار بين ترامب ورئيس بولندا حول حلف الناتو.. ماذا دار ...
- ملخص سريع لآخر تطورات الشرق الأوسط صباح الخميس
- الهند تشهد أكبر انتخابات في تاريخها بمشاركة مليار ناخب
- هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يخرج التدريس من -العصر الفيكتو ...
- دراسة تكشف تجاوز حصيلة قتلى الروس في معارك -مفرمة اللحم- في ...
- تدمير عدد من الصواريخ والقذائف الصاروخية والمسيرات والمناطيد ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /18.04.2024/ ...
- -كنت أفكر بالمفاتيح-.. مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة ...
- تعرف على الخريطة الانتخابية للهند ذات المكونات المتشعبة
- ?-إم إس آي- تطلق شاشة جديدة لعشاق الألعاب


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - افلاس العراق ماليا ...خيانة وطنية