أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فؤاد بلحسن الخميسي - مرافعة حركة 20 فبراير في المحاكمة الرمزية للاستبداد و الفساد – تنسيقية مدينة الخميسات – المغرب















المزيد.....

مرافعة حركة 20 فبراير في المحاكمة الرمزية للاستبداد و الفساد – تنسيقية مدينة الخميسات – المغرب


فؤاد بلحسن الخميسي
كاتب وباحث

(Belahcen Fouad)


الحوار المتمدن-العدد: 3610 - 2012 / 1 / 17 - 00:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السيد الرئيس .. السادة و السيدات أعضاء الجلسة .. السيد ممثل الشعب ..
تأتي هذه المحاكمة في سياق أعم، و المتمثل في نضال فئات واسعة من الشعب المغربي ضد الفساد و الإستبداد على أكثر من صعيد سياسي، إعلامي و ثقافي. و هو نضال تؤدي حركة 20 فبراير الدور الأكبر فيه، باعتبارها حركة مجتمع مدني، ذات طبيعة احتجاجية وسلمية و مطالب سياسية، اجتماعية، اقتصادية و ثقافية.

السيد الرئيس .. السادة و السيدات أعضاء الجلسة .. السيد ممثل الشعب ..
تقدم حركة 20 فبراير – الخميسات – مرافعتها هذه في ثلاث أقسام: التهم، الأسباب، والمطالب.
أولا، التهم:
إن الحركة تتهم الدولة المغربية – باعتبارها الراعي الأول و الأكبر للفساد و الإستبداد - بالجرائم التالية:
أ‌- ممارسة العنف الجسدي و الرمزي في حق متظاهرين سلميين، و انتهاك حريات المواطنين في خرق واضح للمقتضيات القانونية الضامنة لممارسة هذه الحريات.
ب‌- مس حق المواطنين – و خاصة أصحاب الرأي المختلف - في التعبير عن آرائهم و انتهاك الحق في الوصول إلى المعلومات و سرية المراسلات.
ت‌- إهدار المال العام في محاولتها التشويش و صد احتجاجات حركة 20 فبراير، عبر تمويل أعمال البلطجة و أعمال غير قانونية أخرى.
ث‌- تجاهل حق المواطنين حاملي الشواهد العلمية في الشغل، و ممارسة العنف المفرط في حق المطالبين بذلك.

ثانيا، الأسباب:
السيد الرئيس ... السادة و السيدات أعضاء الجلسة .. السيد ممثل الشعب ..
نبين في التالي مباني اتهاماتنا:

أ‌- على صعيد الإتهام الأول، لا زال المواطنون - و على رأسهم ناشطو حركة 20 فبراير - يتعرضون لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. فعلى الصعيد الوطني، طال العديد منهم العنف الأعمى لقوى الأمن، بل استشهد من جراء ذلك العديد من الناشطين الفبرايريين، و على رأسهم الشهداء كمال العماري، محمد بودروة و كمال الحساني. ومحليا، تعرض ناشطو الحركة إلى مختلف أشكال العنف:
- فبتاريخ 29 ماي 2011، اختطف، بمدينة القنيطرة الناشط لامين جيلالي و تم رميه – بالإضافة لاثنين من زملائه - بأحواز المدينة على بعد حوالي 20 كلم؛
- و تعرض للضرب و الشتم الناشطون: ناصر أورحو، ادريس باحسن، عبد الصمد آيت عمو، ابراهيم أولحاج، دلال عزا، سفيان الرحالي، ابراهيم بنصالح و يونس العتيريس و غيرهم.
- و تعرض للتهديد المباشر و غير المباشر (أي بواسطة معارف أو المهاتفة أو بغيرهما) الكثير من ناشطي الحركة، بينهم دلال عزا، الحسين أوكشي، رشيد باحسن، عبد الرحيم الرضواني، محمد الهواري، عبد المجيد براكسة، المهدي بنبوعبيد، سفيان غسلات، وغيرهم، بل وتعرضت الناشطة إيمان توفيق للتهديد بالمس بالشرف في أكثر من مناسبة؛
- و قد بلغت الإعتداءات على ناشطي الحركة حد محاولة دهسهم – بكل حقد – بسيارة المسؤول عن الأمن الإقليمي – المدعو أحمد طوان – على مرأى من الناس، قبالة مقر الشرطة المركزي بتاريخ 18 نوفمبر، الأمر الذي خلف إصابة بعض الناشطين بجروح خفيفة أهمها تلك التي تعرض لها الجيلالي حسي، و هناك أشرطة مصورة لهذا العمل الإجرامي و منها الرابط التالي:
http://www.youtube.com/watch?v=41biwNfegEg
- ثم إن هذا المسؤول الأخير، لا يتوانى عن توجيه الشتم بعبارات نابية و بذيئة و إطلاق عبارات تشكيك في وطنية ناشطي الحركة و توجيه تهديدات مباشرة لأعضاء الحركة، فقد سبق في أكثر مناسبة أن وصفهم بـ "خونة الوطن" و بـ "أعداء الوطن"، بل وبلغ به المطاف أن هددهم مباشرة بدهسهم بالسيارة و قتلهم إذا ما سنحت له فرصة ثانية، وذلك عندما حاولوا مد معطلين معتصمين بعمالة الإقليم ببعض الطعام على سبيل التضامن. و هي تهديدات تأتي في الوقت الذي من المفروض فيه، كممثل لقوة عمومية، التزام الحياد اتجاه هكذا قضايا.
- وكذلك لا ننسى الإعتداءات بالضرب التي تعرض لها المعتقلون على خلفية أحداث 23 و 24 فبراير 2011، و التي حوكم العديد منهم من أجلها. و ذهب ضحية هذه المحاكمات بعض الأشخاص الأبرياء الذين لا ذنب لهم سوى أنهم وجدوا في الشارع العام، في الوقت الخطأ بـ "التوقيت الأمني"، ومن دون أن تكون لهم لا ناقة و لا جمل في كل ما حدث.
- كما تتعرض هواتف العديد من الناشطين لعمليات تنصت و تشويش في خرق واضح للقوانين و المساطر القانونية الواجب احترامها.
- بل و يمكن أن نذهب إلى أبعد من هذا عبر التأكيد على أن الدولة ماضية في سياستها المنتهكة لسرية المراسلات و المعلومات الشخصية بشرائها لبرنامج إلكتروني فرنسي خاص بالتجسس إلكترونيا – و المسمى بالنسر/Eagle. و هو ما تداولته الصحف مؤخرا و تسربت وثائق عن صفقة البيع تلك، دون أن يصدر أي نفي رسمي إلى حدود الساعة.
* * * *
ب‌- بخصوص التهمة الثانية، تنضاف إلى سلسلة الإعتداءات هذه حلقة الإعتداء على حرية ناشطي الحركة في التعبير عن آرائهم. ففي 17 و 18 نوفمبر، تم اعتقال 8 نشطاء، بدعوى توزيع منشورات تدعو لمقاطعة الإنتخابات؛ وهم ادريس باحسن، نجيب آيت عمو، عبد الصمد آيت عمو، خالد بلقصير، إبراهيم أولحاج، لامين جيلالي، لحسن موموش و منصف حنيني. هذا دون توجيه أي تهم لهم، و هو ما يفسر أن الأمر كان مجرد محاولة يائسة لترهيب نشطاء الحركة و منعهم من ممارسة حقهم في التعبير جهرا عن رفضهم للأجواء غير الديمقراطية التي تتم فيها الإنتخابات التشريعية. و هي انتهاكات حقوقية كانت محط إدانة من قبل هيئات حقوقية وطنية ودولية. و قد أجمعت هذه الإدانات على رفض أن تكون المادة 51 من القانون التنظيمي رقم 27.11 المنظم لمجلس النواب مطية لقمع حرية التعبير عن الإرادة السياسية. و قد طالت موجة الإعتقالات هذه، حسب منظمة هيومان رايتس الدولية، أزيد من 100 معتقل على طول خريطة البلاد لنفس الأسباب و الأغراض.
و هذا الحجم من الإعتقالات يبدو مناقضا للخبر الكاذب الذي نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، بتاريخ 21 نوفمبر 2011 عن السلطات، و مفاده أن هذه الأخيرة لم تعتقل أي شخص بسبب قيادته حملة مقاطعة الانتخابات المذكورة!
و بذلك تتأكد صوابية مطالبة الحركة بتحرير الإعلام، و خاصة العمومي، من سلطة الرأي الواحد و لادمقرطة المشهد الإعلامي من أجل ضمان حق المواطنين في المعلومة و في تعددية حقيقية.
و من مفارقات الحالة المغربية أنه في الوقت الذي تقمع السلطات حق الناس في التعبير و الإحتجاج تبادر إلى فتح الباب أمام سفارات و قنصليات الدول الغربية – و على رأسها فرنسا و الولايات المتحدة الأمريكية؛ راعيتا الإستبداد و الفساد و الصهيونية في منطقتنا – للتفاوض مع نشطاء الحركة، في خرق واضح للسيادة الوطنية؛ هذا بدلا عن الحوار الجاد المباشر و المسؤول على أرضية مطالب الحركة المشروعة.
* * * *
ت‌- على صعيد التهمة الثالثة، تعتبر الحركة الدولة هيئة منفقة بسخاء و غباء و لا مسؤولية، فأموال دافعي الضرائب تصرف كما لو أنها مورد مالي لا ينضب و بلا مالكين شرعيين أو مستحقين منتظرين. فبالإضافة إلى الفساد المالي الكبير المعشش بجهاز الدولة و مؤسساتها، ترى الحركة أنه يمكن إعطاء المرحلة عنوان: المال العام لتمويل أعمال البلطجة – المنظمة و العشوائية على السواء - ضد احتجاجات وناشطي حركة 20 فبراير!. فإلى عهد قريب، بادرت السلطات في مناسبات عدة إلى تمويل الشارع المضاد – بناء على فكرة الشارع الموازي الموالي للوضع القائم – بقصد التشويش على أنشطة و مطالب الحركة و ترهيبها، و التشويش على الرأي العام الوطني و الدولي. و لهذا بادرت مثلا إلى تمويل الشارع الداعم لمشروع الدستور و للإنتخابات الأخيرة، و كذلك لتمويل الإحتجاجات؛ التي تلاحق مسيرات وووقفات الحركة؛ بطقوس بائسة ملئها السب و التخوين و الترهيب المنظم و المدعوم من قبل السلطات.
و يمكن أن نذكر على هذا الصعيد، و بأسف كبير، استغلال أشخاص معاقين ذهنيا وجسمانيا (صم و بكم) في أكثر من مناسبة للتشويش على وقفات و مسيرات الحركة مقابل أموال و وعود جوفاء بتقديم مساعدات.
كما نُـذكر أن برنامج التجسس – الذي ستشتغل أياديه الإلكترونية التجسسية على هامش القانون بلا ريب – قد كلف خزينة مال الشعب المغربي حوالي مليونان من الدراهم !
* * * *
ث‌- على صعيد التهمة الرابعة، لا زال المطالبون بالشغل في مدينتنا – كما في غيرها – يتعرضون لمعاملات مُهينة و عنيفة أثناء مطالبتهم بحقهم الطبيعي في الشغل و العيش بكرامة. و قد كان آخر فصول هذه الأسطوانة البئيسة - بعد فصول سابقة من التنكيل بالمعطلين حاملي الشواهد في أكثر من مناسبة - اعتقال حوالي 8 معطلين بعد الاعتداء عليهم شر اعتداء، بتاريخ 13 دجنبر 2011. بحيث تم ضربهم – ذكورا وإناثا – بكل عنف في مناطق حساسة من الجسم (الصدر، الأعضاء التناسلية، وغيرهما). و هي موجة عنف انتهت بضرب ثم اعتقال ناشطٍ فبرايري - عبد الصمد آيت عمو- وُجد في المكان لتوثيق الحادث و بإحالة ثلاثة من المعطلات المعنفات إلى القضاء - لازالت إلى هذه الساعة عفاف بن زكري وراء القضبان، بينما تتم متابعة في حالة سراح كل من جليلة عقابو و نادية شانا.

ثالثا: المطالب
السيد الرئيس .. السادة و السيدات أعضاء الجلسة .. السيد ممثل الشعب ..
لهذه الأسباب، تطالب حركة 20 فبراير – الخميسات - المحكمة بالتالي:
1- إدانة الدولة المغربية، باعتبارها مناخا مؤسسيا ملائما للإستبداد و الفساد، في شخص رجال دولة على رأس مؤسساتها الرسمية و مسؤولين بالإدارة العمومية لتورطهم المباشر وغير المباشر في انتهاك حقوق الإنسان السياسية، المدنية، الإقتصادية، الإجتماعية والثقافية.
2- مطالبة الهيئات القضائية بكشف ملابسات استشهاد نشطاء الحركة، و متابعة المتورطين في القتل و التعذيب و الإختطاف، و إطلاق سراح جميع معتقلي الحركة - على رأسهم الفنان معاد الحاقد - و كافة معتقلي الرأي بالمغرب.
3- دعوة الدولة إلى إطلاق سراح المعتقلين في سياق مطالبتهم بحقهم المشروع في الشغل وتوقيف كل المتابعات التي تستهدف إسكات أصواتهم.
4- دعوة القضاء المالي إلى محاسبة و محاكمة المتورطين في نهب المال العام و في حرمان المواطنين من شروط العيش الكريم.
5- الحكم بتعويض المتضررين و ذويهم – ماديا و معنويا – و حفظ الذاكرة.
6- نطق الحكم باسم الشعب المغربي.



• ساعد في كتابة المرافعة الزملاء الناشطون في حركة 20 فبراير – تنسيقية مدينة الخميسات
- رشيد أوحتي
- خالد بلقصير
- الجيلالي لامين




#فؤاد_بلحسن_الخميسي (هاشتاغ)       Belahcen_Fouad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البلطجة الصحفية تُدين البلطجة الميدانية .. (صنع بالمغرب) !
- أين وصلت دينامية حركة 20 فبراير؟
- آسف، السلطات العامة بمدينتي تحارب المطالبين بالإصلاحات السيا ...
- ورقة نقدية لمقال « الفصل 47 من مشروع الدستور الجديد: دلالة إ ...
- حركة 20 فبراير و الغد القريب ..7 أفكار للنقاش - بمثابة رسالة ...
- مكتبتنا الوطنية ليست مكتبة وطنية! - رسالة إلى مدير المكتبة ا ...
- ألم يحن الوقت بعد لإعلان دخول المرحلة الثانية لدينامية مبادر ...
- مدينة الخميسات مجددا تستجيب لنداء شباب 20 فبراير - الموعد 20 ...
- المحتجون المغاربة يأكدون أطروحة لاإستثنائية المغرب - مدينة ا ...
- ماذا تعني التحولات الجارية في مصر و العالم العربي؟ - محاولة ...
- تونس الثورة
- العالم بدون بوش...!!
- القرار السياسي بإحداث هيئة الإنصاف و المصالحة - المغرب -
- تأملات في البيروقراطية المغربية
- !لماذا العنوان ؟
- انهزامات ،انتصارات ، ماذا بعد؟
- ما الحياة ؟
- قول في الحداثة


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فؤاد بلحسن الخميسي - مرافعة حركة 20 فبراير في المحاكمة الرمزية للاستبداد و الفساد – تنسيقية مدينة الخميسات – المغرب