أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله صقر - قراءة فى الفكر الارهابى














المزيد.....

قراءة فى الفكر الارهابى


عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 3610 - 2012 / 1 / 17 - 00:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن الذين عاصروا أو سمعوا عن عصر عبدالناصر والمشهد التاريخى للصدامات التى كانت تحدث فى هذه الفترة من تاريخ مصر , لسوف يرى ويتأكد أن المحاولات للوصول للسلطة لهو من أهتمامات الكثير من الجماعات الدينية والتى مزجت السياسة بالدين , ومزجت الدم بالدين والسياسة بالدم , حيث أن السلطة لها بريق , هذا البريق يجذب كل التيارات والآحزاب والجماعات التى أصبغت نفسها بصبغة الدين السياسى .

هذه الجماعت التى عملت سنوات طوال فى الخفاء وفى الظلام كى تصل الى السلطة , هذه القوى كانت تريد الآستحواز على مقاليد الحكم وزمام السلطة فى البلاد , ولذا لم تجد بديلا عن محاربة السلطة فى الخفاء , فقد أستحضرت الصدام بكل ما أوتى من قوة , لآنهم يحلمون ويتمنون الوصول الى كرسى السلطة , ولو على حساب دماء الشعب وإراقة المزيد من الدماء , فهم لا يتوانون فى التضحية بكل ما يملكون , وكم من ضحايا أبرياء قتلوا جراء العمليات الآرهابية التى كانت تحدث من جراء تلك الآنفجارات وحصدت معها أرواح الآبرياء .

بالطبع هم لا ينسون اليد الطولى التى كانت تحاول أحجام أفعالهم , أنه جهاز أمن الدولة الذى كان يلاحقهم فى أوكارهم حتى يأمن حياة الناس من الآعمال الآرهابية التى كانت الشغل الشاغل للناس أيامها , ومن جرائها سببت الخوف والهلع للناس , لآن هذه العناصر خططت ضد مصالح الوطن وأحدثت الفزع فى قلوب البشر , التفجيرات وجرائم الحرق والتخريب فى الوطن كان من جراء أفعالهم , إنه مستنقع الآرهاب الذى روع الآمنين .

أنهم أدعوا أن هذه الآعمال من الجهاد المعلن على السلطة ونسوا أن هناك أبرياء يذهبون ضحايا هذا الأرهاب , أيامها فقدوا ثقة الشعب , وأخذ الشعب يسخط عليهم وعلى أفعالهم , لآن الدين لا يسمح بإزهاق أرواح الآبرياء , فأمتدت أياديهم الآثمة الى مجال السياحة الذى فيه أرزاق أسر كاملة تعتاش من دخل السياحة بحجة السياحة حرام , ونسوا أن السياحة تدر دخلا على البلد .

هم يحملون الحقد الدفين الذى أغتال قلوبهم قبل أن يغتال الآبرياء , أنهم يمثلون قوى البغى والكراهية , وهذه الكراهية قابلها الشعب أيامها بالند حيث كان أى فرد من أفراد الشعب إذا ما أرتاب فى أحد هؤلاء البغاة قام على الفور بالأبلاغ عنه , لآن ردة فعل الشعب كانت عنيفة وسريعة لآعمال لا تتوافق مع الشارع المصرى .

وفى عهد السادات , حاول الرجل أن يهادنهم , وحاول عمل أتفاقية معهم حتى يأمن شرهم ويتقى شرورهم الآرهابية التى كانوا يقومون بها , ولكن أنقلب السحرة على الساحر ولم ينفع معهم سبل المهادنة , التى أرادها السادات فقتلوه فى ذكرى أنتصار أكتوبر .

قاموا بالعديد من العمليات الآرهابية والآغتيالات والتفجيرات فى السياح الآجانب والمصريين بحجة أن السياحة حرام شرعا , وهذا بهدف زعزعة الآمن وأهتزاز صورة الرئيس المخلوع , وذلك بعد أن سمع الجميع بأن هناك توريث للأبن الآكبر لمبارك , حيث أن التوريث كان يحلق فى الآفاق , كما أن الفساد الذى استشرى فى جميع مصالح البلد نتيجة رد فعل ما كان يرى من قلب النظام وأعوانه فى أفساد الحياة العامة للمصريين , فكانت العوامل مهيأة لمناخ خصب لقيام ثورة يقوم بها الشعب .

مشاعر الرفض من قبل المصريين بعدم قبول ما يسمى بالتوريث أجج مشاعر كل المصريين , لآن هناك أحباطات نتيجة لأرتفاع الآسعار ولهيبها الذى أحرق المصريين البسطاء والكساد الذى عم على البلاد , وأكل أجساد العباد وأوصل الجميع لمستوى أقل من الفقر , وفى نفس الوقت كنا نرى أن هناك فئة من الطغاة الفاسدين يتمتعون بالثروة , هناك مشاعر رفض من قبل المصريين نتيجة للأستبداد وفقد الشعور بالأمل لغد مشرق يعم على البلاد .

تصاعدت الآصوات لرفض الآوضاع المزرية التى كنا نعيش فيها , وكان المناخ ملائما لقيام ثورة , فأتحدت تلك الجماعات مع القوى الوطنية من الشعب وقامت الثورة حيث أندس هؤلاء وسط الجموع فى التحرير , وقامت جماعات أخرى منهم بالتوجه الى السجون على مستوى مصر كلها لأخرأج زملآء لهم داخل السجون , حيث أن النمناخ كان ملائما , لآن هناك كان فراغ أمنى رهيب ,

وهذا شجعهم على التعدى على ضباط من أبناء الوطن الذين يحمون أمن البلاد داخليا , أعتدوا عليهم بالضرب أو بالقتل , كما توجهت جماعات منها الى اقسام الشرطة , وذلك بهدف الآنتقام نتيجة للحقد الدفين فى صدورهم وحرقوا الكثير من مراكز الشرطة بمساعدة البلطجية , كما أججوا مشاعر بعض ضعاف النفوس لآحراق المركز العلمى الذى هو تاريخ مصر وفكر مصر , وهم الآن يحاولون الوقيعة بين الجيش والشعب , ونسوا أن الجيش هو حامى الحمى وخط الدفاع عن كرامة المصريين , ونسوا أنجازات الجيش فى الحروب والحفاظ على الوطن من الدخلاء والخونة .

كما جندوا الكثير من البلطجية لتخريب المؤسسات العامة لمصر , إن أمن مصر هو خط أحمر , لكل من تسول له نفسه بأن يتأمر على مصر , المخطط الذى رسموه لازال قائما ولابد لنا أن نعى كل ما يحاك ضد أمن مصر , ولا نترك هؤلاء يعبثون بأمن الوطن الذى هو فى أشد الحاجة لتكاتف أبناءه ضد المعتدين , ولنكن أكثر تلاحما فى الوحدة الوطنية , ويوم 25 يناير يجب على أبناء مصر الشرفاء النزول الى شوارع مصر لحماية مصر من الدخلاء والفاسدبن , نعمل لجان شعبية لمساعدة رجال الآمن والجيش حتى نحبط أى عمل إجرامى يكاح ضد بلدنا مصر .



#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعتذار
- أصل الحكاية
- لحظة ضعف
- همس الذات
- تحية الى الحوار المتمدن
- البلطجة بين الآسباب والعلاج
- فرعون يحاكم على أثامه
- يقولون عنى
- عادات وسلوكيات صحية خاطئة
- فالنكن أكثر ثقة بالنفس
- حان رحيلى
- وطنى لم ولن يضيع
- أبدا لن أعود
- زمن العملاء
- بلاش تجافى
- قضايا شائكة
- من الذى باع ؟ !
- قبر يلمك
- دعاء بالشفاء للأستاذه مكارم إبراهيم
- أعزرينى وسامحينى


المزيد.....




- لافروف يتحدث عن المقترحات الدولية حول المساعدة في التحقيق به ...
- لتجنب الخرف.. احذر 3 عوامل تؤثر على -نقطة ضعف- الدماغ
- ماذا نعرف عن المشتبه بهم في هجوم موسكو؟
- البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام 12 سجينة في طقس -خميس العهد- ...
- لجنة التحقيق الروسية: تلقينا أدلة على وجود صلات بين إرهابيي ...
- لجنة التحقيق الروسية.. ثبوت التورط الأوكراني بهجوم كروكوس
- الجزائر تعين قنصلين جديدين في وجدة والدار البيضاء المغربيتين ...
- استمرار غارات الاحتلال والاشتباكات بمحيط مجمع الشفاء لليوم ا ...
- حماس تطالب بآلية تنفيذية دولية لضمان إدخال المساعدات لغزة
- لم يتمالك دموعه.. غزي مصاب يناشد لإخراج والده المحاصر قرب -ا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله صقر - قراءة فى الفكر الارهابى