أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز العرباوي - المسرح والدعوة إلى التجديد(2) : المسرح وسؤال الهوية : 














المزيد.....

المسرح والدعوة إلى التجديد(2) : المسرح وسؤال الهوية : 


عزيز العرباوي

الحوار المتمدن-العدد: 3609 - 2012 / 1 / 16 - 19:13
المحور: الادب والفن
    



أين تتجلى هوية المسرح المغربي اليوم؟ وكيف السبيل في الوصول إلى الإجابة على هذا السؤال المؤرق، والذي أصبح بمثابة ذلك المرض المزمن في جسد الثقافة والفن المغربيين، وذلك عبر مسار ثقافية تجهل المسرح بكل تجلياه وتداخلاته المتعددة في الساحة الثقافية المغربية؟ .
إن الحديث عن هوية المسرح المغربي اليوم، هو حديث الضرورة والأولوية، لأنه حديث سيفرز الكثير من الآراء التي قد تكون سلبية أو إيجابية، وقد تأتي بالجديد في مجال تحديد الهوية المسرحية أو لا تفعل. وبالتالي خلق حالة ثقافية تجتهد فيها آراء النقاد والفنانين والمبدعين لإيجاد حل لوضعية المسرح المغربي الذي أصبح يتخبط في مستنقع البذاءة والرداءة والتقليد والتخلف المسرحية...
ولعل اشتغال العديد من المبدعين المسرحيين اليوم في المغرب على نصوص مسرحية جديدة نسبيا في الأسلوب والحبكة والإخراج لكنها بعيدة كل البعد عن التجديد في المواضيع المطروقة، يبقى اشتغالا قاصرا وناقصا بحكم العدد الضعيف من الإنتاجات المسرحية، وبحكم العرض المحدود لها في ربوع الوطن وتقديمها للمتتبع والجمهور التواق إلى مشاهدة مسرحيات جديدة تستفز ملكته النقدية وقناعاته السياسية والفكرية للمشاركة في بناء مسرح مغربي يحمي هويته الوطنية والقيمية والثقافية والاجتماعية ....
إن الاقتصار على التراث في المسرح المغربي والرفع من وتيرة الإنتاج المسرحي ضمن هذه المقاربة لا يخدم قضية المسرح عموما. قد يكون التراث واستلهامه فنيا ومسرحيا مفيدا للمجتمع، ولكنه غير كاف للدفع بالمسرح المغربي إلى التميز عربيا وعالميا. إن المجتمع المغربي غني بثقافاته وتراثه وتقاليده المتوارثة وإنه مجتمع متحرك سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وثقافيا، وهذا كله يدعو إلى إبداع مسرحيات جديدة قادرة على تغيير كل الأنماط الحياتية وتصحيح الاعوجاج فيها. لأن المسرح حياة ومدرسة فيها يتعلم المرء الصواب .
هوية المسرح المغربي تنطلق من هذه الأمور وتبني ثقافة جديدة مسرحيا يكون فيها الموضوع الوطني والمحلي والجهوي هو المهيمن، لا مواضيع غريبة عنه باسم شعارات الكونية والتواصل العالمي والتطور المعرفي وغيرها من الشعارات التي لا يمكن التطرق لها ومقاربتها إلا بعد الإشباع المحلي والوطني والقومي .....

عزيز العرباوي
كاتب وباحث



#عزيز_العرباوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسرح والدعوة إلى التجديد (1): مجرد رأي
- الصحافة ووسائل الإعلام .. حضور وغياب ...
- مصر الجديدة: حرية، كرامة، عدالة اجتماعية :
- فلسطين: دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف :
- الكتابة والفقدان--- قراءة في التجربة القصصية عند علي القاسمي ...
- الثورات العربية : تجلياتها السياسية والثقافية :
- المزايدة السياسية في قضية دسترة اللغة الأمازيغية :
- حركية ثقافية وسياسية للشباب :
- حرية التعبير: الأسس والمبادئ :
- عزيز العرباوي، فارس ديوان العرب لعام ٢٠١&# ...
- من أجل الحفاظ على الخصوصية المغربية :
- دور المتعلم في الحياة المدرسية :
- هل هي صخوة عربية فعلا؟
- الحرية: رؤية نقدية :
- قراءة في كتاب --- العراق في القلب--- للدكتور علي القاسمي
- السينما المغربية والرداءة الفنية :
- محاكمة غير منحازة للإعلام الحديث : عزيز العرباوي
- التعليم طريق نحو تحقيق الشغل :
- كتاب جديد للدكتور علي القاسمي--- لغة الطفل العربي ---
- حوار مع المفكر والمبدع الدكتور علي القاسمي : أجراه عزيز العر ...


المزيد.....




- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز العرباوي - المسرح والدعوة إلى التجديد(2) : المسرح وسؤال الهوية :