|
|
الغرب يفضح الإسلام
مدحت محمد بسلاما
الحوار المتمدن-العدد: 3609 - 2012 / 1 / 16 - 19:10
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الغرب يفضح الإسلام وينزع القناع عن تعاليمه (1)
اختبار بسيط لكشف تناقضات القرآن
فوجئت بمقال نشرته إحدى مواقع الآنترنت في الولايات المتحدة حول كيفية الكشف عن صدقية القرآن ونزاهته، فوجدته كافيا ووافيا كما زادني تعمقا في اقتناعي بأن هذا الكتاب لا يمكن أن يكون إلا عملا شيطانيا لكثرة تناقضاته ومآسيه وترهاته.
ينطلق المقال من المبدأ المتبع في كل دول العالم في مجال التدقيق في سلامة عقل الإنسان وصدقيته. فقضاة التحقيق والمحامون مثلا يلجأون إلى إجراء اختبارات مع المتهمين بهدف الكشف عن مدى الانسجام والإتساق المنطقي في أقوالهم وبياناتهم واعترافاتهم. يقارنون بينها وبين تصريحات أدلوا بها سابقا أو في فترات زمنية متقطعة. فإذا برز تناقض أو تضارب بينها، يحصل الشك والارتياب في صاحبها وتنعدم الثقة بمصداقية أقواله ويجري الحكم عليه وفقا للقوانين المرعية، يجرّم أحيانا بحنث اليمين خاصة إذا كان قد أقسم اليمين بقول الحق كما ينظر إليه كفرد يتعمّد الكذب والتضليل ولا يتعاون بصدق مع الهيئات القانونية لكشف الحقيقة. وهكذا ينكشف أمره وتفضح نواياه الشريرة ويحكم عليه كمجرم أو معتد أو لص أو سارق أو نصّاب أو محتال.
هذا ويستطيع كل إنسان تطبيق نفس القاعدة عندما يقرأ نصّا أو مقالا أو كتابا ما فيشعر بقلق حول مصداقية مضمونه. فإذا ما وجد تناقضا أو تضاربا فيه، يعمد إلى رفضه حالا وإلى السخر من مؤلفه والازدراء به والتشكيك بأمره وبأهدافه.
غير أن هذا الأمر يأخذ منحى مشينا ومخجلا للغاية إذا وجد الإنسان نفسه أمام نصّ دينيّ ينسبه أصحابه إلى وحي إلهي مطلق، تُفرض طاعة تعاليمه حتى وإن كانت متضاربة مع بعضها كما يطلب من المرء الخضوع والامتثال للاحكام الواردة في هذا النصّ.
وهذا ما يحصل معنا نحن الذين ولدنا في الإسلام بحيث لم نختره بملء إرادتنا بل فرض علينا طوعا أو كرها في مجتمعاتنا المغلقة القمعية، فعلينا قبول قرآن محمد واعتباره قمة في المثالية، والنظر إليه ككتاب "مجيد"، "غير ذي عوج"، "لا شكّ فيه ولا اختلاف"، علينا أن نرى فيه "الحق اليقين"، والقول الفصل"، وأصول الدين وشرائع الحياة ونور الهداية، علينا تقديسه ككتاب أتى به من يدّعي بأنه خاتم الأنبياء ومكمل كل الرسالات السماوية.
لذلك عمد صاحب المقال المشار إليه أعلاه إلى وضع كتاب المسلمين أمام اختبار بسيط يفضح تناقضاته، هذا الكتاب الذي يدّعي أتباعه أنه يحوي كل العلوم العلمية والدنيوية والقانونية والأخلاقية. فالإختبار واضح المعايير سهل الإدراك يستطيع كل إنسان مهما بلغ مستواه العلمي أن يقارن ويدقق ويحكم على ما يطلب منه. أسئلته واضحة، هدفها التحقق من عصمة القرآن ومن صدقيته وسلامة تعاليمه التي أتى بها محمد. لا خدعة إطلاقا في هذه الأسئلة. غير أن الأجوبة ،سلبية كانت أم إيجابية، تفضح بكل بساطة وعفوية محمد وقرآنه وتناقضاته فقط من خلال الرجوع إلى الآيات القرآنية المثبتة.
فمن أراد أن يتأكد من صحة هذا الاختبار يستحسن به أن يجلس بمفرده أو مع أسرته وأصدقائه ومعارفه في مكان هادئ وأن يفكروا ويتناقشوا ويتحاوروا معا بكل صدق وروية بعيدا عن كل تعصب وتعنت، قبل أن يحكموا على ما جاء في هذا النموذج من الإختبار.
في البداية يطلب صاحب المقال من كل إنسان أن يسأل نفسه ويحاول الإجابة:
1. هل يمكن لله عزّ وجلّ أن يناقض نفسه بنفسه وينسى التعاليم التي أوحى بها سابقا؟
2. كيف يستطيع والد محب لأولاده أن يكرر عليهم تعاليم وتوجيهات متناقضة من شأنها أن تثير النزاعات والأضاليل في تفكيرهم وسلوكهم وحياتهم؟
3. إذا كان من الصعب جدا افتراض وجود أب محب يتصرف بهذه الطريقة مع أولاده، فكم بالأحرى بمن يعتبره المسلمون خالق الكون، فهل يعقل أن يوجه هذا الخالق رسائل متناقضة إلى أولاده لا يدركون الغاية منها، بل تثير النزاعات والاضطرابات النفسية والأخلاقية والاجتماعية لديهم وتسمم عقولهم وتقضّ مضاجعهم وتورثهم المشاكل والأمراض والمتاعب والعقد النفسيةعلى مختلف أنواعها؟
إنطلاقا من ذلك يضع صاحب المقال أمامنا بعض النماذج عن الأسئلة الواردة في هذا الإختبار مع الأجوبة المأخوذة من القرآن والتي تبرز التناقض الفاضح بينها. على القارئ أن يشغّل عقله بموضوعية وتجرد ويحكم بنفسه بهدوء وصدق وإخلاص.
سؤال 1: هل هناك آيات في القرآن نُسخت؟
جواب أول : كلاّ، القرآن كتاب مجيد غير ذي عوج، لا يمكن إطلاقا أن تنسخ آية فيه.
يعتمد في هذا الجواب على الآيات التالية:
-.وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ وَلَقدْ جَاءكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ (الأنعام 34)
-.وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (الأنعام 115)
-.وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ (يونس 46)
-.وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداً (18، 27)
جواب ثان : نعم، وذلك لأن بعض الآيات جرى نسخها، كما جاء في الآيتين التاليتين:
-.مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (البقرة 106)
-.وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ (النحل 101)
يا نهار أبيض! لماذا هذا التناقض المفضوح في وحي إله محمد؟ ما هذا الإله الذي يستهزئ بعقول عباده؟ هل هو فعلا إله أم شيطان نصّاب؟
سؤال 2: كم ملاكا تكلم مع مريم؟
جواب أول : ملاك واحد فقط، كما جاء في الآيات التالية:
-.وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَاناً شَرْقِيّاً (مريم 16) -.فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً (مريم 17) -.قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيّاً (مريم 18) -.قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَاماً زَكِيّاً (مريم 19)
جواب ثان : أكثر من واحد، وفقا للآيتين التاليتين:
-.وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ (آل عمران 42)
-.إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (آل عمران 45)
ما هذه الأوصاف العددية المليئة بالخرافات والترهات؟ هل إله محمد القدير الجبّار لا يعرف كم ملاكا أرسل إلى مريم؟ أم أن الذي رأى الحدث ووصفه كان مصابا بالعمى وبأمراض النظر والسمع؟
سؤال 3: كم هو طول اليوم بنظر إله القرآن؟
جواب أول : ألف سنة، كما جاء في الآيتين التاليتين:
-.وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ (الحجّ 47)
-.يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ (السّجدة 5)
جواب ثان : خمسون ألف سنة، وفقا للآية التالية:
-.تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (المعارج 4)
ما هذا الإله الذي يحتسب يومه تارة بألف سنة وطورا بخمسين الف سنة؟ لماذا يضحك علينا وبستهزئ بعقولنا؟ والأنكى أن مافيات رجال الدين المسلمين يكفروننا إن شككنا بهذا الكلام، علما أن إلههم الذي ينسبون إليه هذه التناقضات هو الذي يدفعنا إلى التشكيك به. آلا يحق لنا التساؤل: هل كان هذا الإله في حالة من السكر والهلوسة عندما قام بعملية الحساب هذه!
سؤال 4: من يجعل الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون؟
جواب أول : الله نفسه كما جاء في الآية التالية:
-.يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ (الأعراف 27)
جواب ثان : الكافرون أنفسهم، كما جاء في الآية التالية:
-.فَرِيقاً هَدَى وَفَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلاَلَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ (لأعراف 30)
ما الذي يؤكد لنا أن إله محمد لم يكن فعلا شيطانا دجّالا يضلّ من يشاء ويهدي من يشاء؟
سؤال 5 : هل أُهلك الفرعون أم أُنقذ؟
جواب أول : لقد أُهلك، كما جاء في الآيات التالية:
-.قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنزَلَ هَـؤُلاء إِلاَّ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَآئِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَونُ مَثْبُوراً (الإسراء 102)
-.فَأَرَادَ أَن يَسْتَفِزَّهُم مِّنَ الأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ جَمِيعاً (الإسراء 103)
-.فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (القصص 40)
-.فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (الزخرف 55)
جواب ثان : لقد أُنقذ، كما جاء في الآيات التالية:
-.وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (يونس 90)
-.آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (يونس 91)
-.فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ (يونس 92)
هل هذا إثبات تارخي أم خيال اسطوري وخرافات أطلقت في الصحاري العربية؟
سؤال 6 : هل سيذهب كل اليهود والمسيحيين إلى النار؟
جواب أول : نعم، هكذا جاء في الآيتين التاليتين:
-.وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (آل عمران 85)
-.لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (الأنعام 72)
جواب ثان : كلاّ، كما جاء في الآيتين التاليتين:
-.إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (البقرة 62)
-.إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحاً فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (المائدة 69)
هل عند إله القرآن سنة واحدة أم سنن مختلفة ومتضاربة؟ فهو تارة يعزّ وطورا يُذلّ. تارة يُنقذ وطورا يُهلك. تارة يحكم عشوائيا وطورا إنتقائيا؟
سؤال 7 : هل طلب محمد أن تقدم له الحسنات وتجمع له الغنائم؟
جواب أول : نعم، هكذا جاء في الآيات التالية:
-.وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (البقرة 195)
-.وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (الأنفال 41)
-.خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (التوبة 103)
-.إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (التوبة 111)
-.هَاأَنتُمْ هَؤُلَاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ (محمّد 38)
-.وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (الحديد 10)
جواب ثان : كلاّ، لم يطلب ذلك.
-.وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (يوسف 104)
-.اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُم مُّهْتَدُونَ (يس 21)
-.ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ (الشورى 23)
-.أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْراً فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ (الطّور 40)
-.أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْراً فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ (القلم 46)
لماذا كل هذا التضارب والتحايل واللف والدوران؟ أليس فقط لتبرير جمع الأموال والمغانم وتقاسمها بين تجّار الدين و"أعزة القوّامين" على العباد ؟ إلى متى الإنبطاح أمام مافيا رجال الدين والمتحكمين باسم نبيهم رمز "القدوة الفضلى"؟ ألا يذكرنا هؤلاء دائما بمحمد الذي كان يجمع أذلة قومه ويأمرهم: "أغزوا تستغنوا"، "الرجل يقاتل ليغنم"، "أدع الله أن يفتحها علينا ويُغنمنا ديارهم"؟ هل هذا هو "الصراط المستقيم"؟ بئس هذه التعاليم الهمجية المذلّة لمن ينادي بها!
سؤال 8 : كيف يتعامل المسلم مع النصارى واليهود؟
جواب أول : بالودّ والصبر، كما جاء في الآية التالية:
-.وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (البقرة 109)
جواب ثان : بالقتال، كما تأمرالآية التالية:
-.قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (التوبة 29)
ما هذه التعاليم البربرية الهمجية التي أتانا بها إله القرآن الذي تُطلق عليه صفة الرحمن الرحيم العادل المقسط؟ من جهة، ينصح بالودّ والصفح ومن جهة يأمر بالقتل والإذلال.
سؤال 9 : ماذا خُلق، أولا، السماء أو الأرض؟
جواب أول :السماء، كما جاء في الآيات التالية:
-.أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا -.رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا -.وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا -.وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (النازعات 27، 28، 29، 30)
جواب ثان : الأرض، كما جاء في الآيات التالية:
-.هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (البقرة، 29)
-.قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ
-.وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ -.ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ -.فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (فصّلت 9، 10، 11،12)
هل الخلق عملية عشوائية إلى حد أن الخالق يخلط فيها بين الحابل والابل، تارة يُقال إن السماء خلقت قبل الأرض وطورا الأرض قبل السماء؟ هل هي عملية بسيطة وعادية لهذه الدرجة حتى يستصغر عقولنا ويقصّ علينا مثل هذه الأساطير؟
سؤال 10 : هل يغفر الله كل شيء؟
جواب أول : نعم، يغفر لكل إنسان كل شيء، كما تقول الآيتان التاليتان:
-.وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُوراً رَّحِيما (النسلء 110)
-.قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (الزّمر 539)
جواب ثان : كلاّ، الله لا يغفر كل شيء لبعض الشعوب، عملا بالآيات التالية:
-.إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيما (النساء 48)
-.إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً (النساء 116)
-.إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْراً لَّمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً (النساء 137)
-.إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَظَلَمُواْ لَمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً (النساء 168)
-.اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (التوبة 80)
-.إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ (محمّد 34)
-.ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (المنافقون 3)
-.وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (المنافقون 4)
-.وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ (المنافقون 5)
-.سَوَاء عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (المنافقون 6)
ما هذا الإله القاهر لخلقه؟ تارة يتحلّى بالرحمة والشفقة عليهم وطورا يثور غضبا ويبرز إرهابه ودمويته؟ هل هذا إله أم شيطان؟
سؤال 11 : كم ملاكا أرسل إله الإسلام للحرب مع محمد؟
جواب أول : ثلاثة آلاف من الملائكة، كما تقول الآيات التالية:
-.إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِينَ -.بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَـذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ -.وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (آل عمران 124-126)
جواب ثان :ألف ملاك، كما جاء في الآيتين التاليتين:
-.إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ -.وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (الأنفال 9 و 10)
هل كان الحاسوب الآلي لإله القرآن عرضة للتشويش من قبل أعدائه ولأعطال فنية وتقنية وحسابية عندما يستخدمه، فتأتي النتائج متضاربة تارة تعطي ثلاثة آلاف وطورا ألف ؟ لماذا لم يستنجد بخبراء الكمبيوتر والمحاسبة؟
سؤال 12 : هل لكل إنسان الحرية بالإيمان بما يريد ؟
جواب أول : نعم، بالإستناد إلى الآيات التالية:
-.لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدمِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (البقرة 256)
-.وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً (الكهف 29)
-.لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (الكافرون 6)
جواب ثان : كلاّ، كما جاء في الآيات التالية:
-.قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (آل عمران)
-.لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِن فَضْلِهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (الرّوم 45)
-.وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً (الكهف 29)
-.وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (آل عمران 85)
-.لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ (آل عمران 28)
-.وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء فَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ أَوْلِيَاء حَتَّىَ يُهَاجِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتَّمُوهُمْ وَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً (النساء 89)
-.يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ لِلّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُّبِيناً (النساء 144)
-.يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (المائدة 51)
-.يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيل (الممتحنة 1)
لو كان هذا الإله إلها حقا لما أوحى بمثل هذه التعاليم التي تدعو إلى التشكيك به وبكل من يتّبعه ويعمل وفق تعاليمه المضللة.
سؤال 13 : كيف يعامل المسلمون من يسمّونهم بالكفّار ؟
جواب أول : الكفّار أعداء المسلمين ويجب محاربتهم، بالإستناد إلى الآيات التالية:
-.وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلاَةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوّاً مُّبِيناً (النساء 101)
-.وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ (التوبة 12)
-.أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْماً نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ(التوبة 13)
-.قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ(التوبة 14)
-.قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ(التوبة 29)
-.يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (التوبة123)
جواب ثان : أقتلوا الكفّار، كما تقول الآيتان التاليتان:
-.وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء فَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ أَوْلِيَاء حَتَّىَ يُهَاجِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتَّمُوهُمْ وَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً (النساء 89)
-.فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ
غَفُورٌ رَّحِيمٌ (التوبة 5)
هل لغة التكفير والقتل هي لغة إله رحمن رحيم أم لغة شيطان لعين؟
سؤال 14 : ما هو الوقت الضروري لخلق السماء والأرض؟
جواب أول : ستة أيام، وفقا للآيات التالية:
-.إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (الأعراف 54)
-.إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ (يونس 3)
-.وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً (هود 79)
-.وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ (ق 38)
57.4.هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ
جواب ثان : ثمانية أيام، كما تقول الآيات التالية:
-.قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ
-.وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ
-.ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ
-.فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (فصّلت 9، 10، 11، 12)
من أخطأ في عملية الحساب هذه؟ إله الإسلام؟ نبيّ الإسلام؟ أم كتبة القرآن؟
سؤال 15: مما خلق الإنسان؟
جواب أول :من الماء، وفقا للآيتين التاليتين:
-.وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً (الفرقان 54)
-.وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (النّور 45)
جواب ثان :من علق، وفقا للآيتين التاليتين:
-.اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ -.خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (العلق 1 و2)
جواب ثالث :من صلصال أو طين، وفقا للآيات التالية:
-.وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ (الحجر 26)
-.الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ (السّجدة 7)
-.إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِن طِينٍ (ًص 71)
جواب رابع : من تراب، وفقا للآيتين التاليتين:
-.وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ (الرّوم 20)
-.وَاللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجاً (فاطر 11)
ما هذا الغباء؟ ألم يكن بإمكان إله محمد أن يميّز بين الماء والعلق والصلصال والتراب؟
سؤال 16 : هل الله رحمن رحيم؟
جواب أول : نعم، وفقا للآيات التالية:
-.بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم -.الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ -.الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (الفاتحة 1-3)
-.وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (البقرة 163)
2.37.فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (البقرة 37)
2.54.وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (البقرة 54)
-.رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (البقرة 128)
-.وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (البقرة 143)
-.إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (البقرة 160)
-.إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (البقرة 173)
-.فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍ جَنَفاً أَوْ إِثْماً فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (البقرة 182)
-.فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (البقرة 192)
-.إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَـئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (البقرة 218)
جواب ثان : كلاّ، وفقا للآيات التالية:
-.خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ (البقرة 7)
-.مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ (البقرة 17)
-.وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ 37.76.وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (الصّافات 75)
-.وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمْ الْبَاقِينَ (الصّافات 77)
-.إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً (النساء 56)
-.إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَظَلَمُواْ لَمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً (النساء 168)
-.إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (المائدة 33)
-.وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ (الأعراف 50)
سؤال 17 : هل يميّز الله بين رسله وأنبيائه؟
جواب أول : نعم، وفقا للآية التالية:
-.تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَـكِنِ اخْتَلَفُواْ فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (البقرة 253)
جواب ثان : كلاّ، وفقا للآية التالية الواردة في نفس السورة:
-.آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (البقرة 285)
سؤال 18 : من هو المسلم الأول؟
جواب أول : إبراهيم - يعقوب، وفقا للآية التالية:
-.وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (البقرة 132)
جواب ثان : موسى، وفقا للآية التالية:
-.وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ موسَى صَعِقاً فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (الأعراف 143)
جواب ثالث : محمّد، وفقا للآية التالية:
-.وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ (الزّمر 12)
سؤال 19 : هل مات أحد أبناء نوح في الطوفان؟
جواب أول : نعم، وفقا للآية التالية:
-.وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلاَ تَكُن مَّعَ الْكَافِرِين -.قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِلاَّ مَن رَّحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ (هود 42 و43)
جواب ثان : لا، وفقا للآيات التالية:
-.وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ (الصّافات 75)
-.وَنُوحاً إِذْ نَادَى مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيم (الأنبياء 76)
-.وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمْ الْبَاقِينَ (البقرة 77)
سؤال 20 :هل يطيع اللهَ كلُّ من في السماء وعلى الأرض؟
جواب أول : نعم، وفقا للآية التالية:
-.وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ (الرّوم 26)
جواب ثان : كلاّ، وفقا للآية التالية:
-.وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (البقرة 34)
سؤال 21 : متى ندم اليهود على عبادتهم للعجل الذهبي؟
جواب أول : قبل عودة موسى، وفقا للآيات التالية:
-.وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً لَّهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّهُ لاَ يُكَلِّمُهُمْ وَلاَ يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُواْ ظَالِمِينَ -.وَلَمَّا سُقِطَ فَي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْاْ أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّواْ قَالُواْ لَئِن لَّمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ -.وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِيَ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الألْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (الأعراف 148-150)
جواب ثان : بعد عودة موسى، وفقا للآيات التالية:
-.فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ -.أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاً وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرّاً وَلَا نَفْعاً -.وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي -.قَالُوا لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى (طه 88-91)
سؤال 22 : هل يمكن أن يكون لله ولد؟
جواب أول : نعم، وفقا للآية التالية:
-.لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً لَّاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (الزّمر 4)
جواب ثان : كلاّ ، وفقا للآيتين التاليتين:
-.وَجَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُواْ لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ - بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (الأنعام 100-101)
سؤال 23 : هل يستطيع الرجل معاملة زوجاته بلطف؟
جواب أول : نعم، وفقا للآية التالية:
-.وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ (النساء 3)
جواب ثان : كلاّ ، لا يستطيع فعل ذلك وفقا للآية التالية:
-.وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً (النساء 129)
سؤال 24 : هل آمن سحرة الفرعون بموسى وبالله؟
جواب أول : نعم، وفقا للآيات التالية:
-.وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ - قَالُواْ آمَنَّا بِرِبِّ الْعَالَمِينَ - رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (الأعراف 120-122)
جواب ثان : كلاّ ، وفقا للآية التالية:
-.فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلاَّ ذُرِّيَّةٌ مِّن قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِّن فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَن يَفْتِنَهُمْ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ (يونس 83)
سؤال 25: من يخسر إن كان محمد مخطئا؟
جواب أول : فقط محمد سيكون الخاسر، وفقا للآية التالية:
-.قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ
سَمِيعٌ قَرِيبٌ (سبأ 50)
جواب ثان : كل من يستمع إلى محمد ويتبعه، وفقا للآيتين التاليتين:
-.لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ (النحل 25)
-.وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُم بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُم مِّن شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (العنكبوت 12)
سؤال 26 : ما هو الطعام الوحيد المعد لسكان جهنم؟
جواب أول : ضريع، وفقا للآية التالية:
-.لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ (الغاشية 6)
جواب ثان : غسلين، وفقا للآية التالية:
-6.وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ (الحاقّة 36)
كل هذه الأجوبة التي تناقض بعضها لا تحتاج إلى تعليقات ولا إلى آراء المفسرين الثرثارين المهرجين على أهل العباد. فما جرى عرضه ليس إلا نماذج محدودة تعكس مدى التناقض المعشعش في النصوص والتعاليم القرآنية. هذا ولم يجر التطرق إلى مختلف الآيات الغامضة والطلاسم والروايات الخيالية والرموز الأسطورية في كتاب محمد المنزل دون أن نعرف كيف: إذ تارة يقولون أنزل دفعة واحدة في ليلة القدر، وطورا يقولون أنزل "منجّما" أي على دفعات، آية آية، كل خمس آيات أو عشر آيات على حدة. لذلك لا نعجب من قول أحد علماء المسلمين الذي أدرك أخيرا الأمور وتجرأ فاعترف علانية عندما كفر بالإسلام بأن التناقض هو سمة القرآن الرئيسية والبارزة وبوضوح كلّي في مختلف الموضوعات التي تناولها. ورغم ذلك ما زال العديد من أئمة الإسلام وعلماء المسلمين ومن يطلقون على أنفسهم لقب دكاترة الأزهر الشريف وعلمائه ينادون دون حياء أو خجل: "لا تكفروا أيها المؤمنون بكتاب الله المجيد، هذا الكتاب الذي لا ريب فيه ولا اختلاف، والذي لا ينطق عن الهوى، لا تنسوا أنه بشرى للمؤمنين ورحمة للعالمين."
ألم يحن الوقت بعد للشعوب التي نِشأت في الإسلام أو التي فرض عليها هذا الدين الغامض في مفاهيمه والغريب في مضامينه والمدمر لحرية الإنسان وكرامته، أن تستيقظ من سباتها وغيبوبتها وتخلفها وتنتفض على مافيات الشيوخ والأئمة والعلماء الكذبة وتعمل جاهدة للدخول في عصر الأنوار واللحاق بركب المدنية والحضارة الإنسانية الخلاّقة؟
هناك من يقول إن جريمة الحادي عشر من سبتمبر جاءت كارثية بالنسبة للإسلام لأنها دفعت بالمسلمين وبغير المسلمين إلى البحث عن حقيقة الإسلام والتعمق بدراسة هذا الدين وتعاليمه. فعدد الكتب والدراسات التي صدرت وما زالت تصدر لفضح الإسلام وترهاته وباطنيته وتناقضاته والجرائم التي تقترف باسمه وباسم تعاليمه لم تعد تحصى. وكذلك المواقع الإلكترونية التي تنشر في لغات عديدة تتكاثر يوما بعد يوم، بهدف نزع الأقنعة عن زيف الإسلام. بالمقابل يبذل الإسلاميون كل ما بوسعهم لتهديد الكتّاب وترهيب الباحثين ومنع نشر أبحاثهم، بالإضافة إلى الحرب الإلكترونية التي يمارسونها والدعايات الكاذبة التي يطلقونها للقضاء على ما ينشر في الإنترنت من نقد موضوعي للإسلام وتدمير للمواقع. وهذا برهان آخر على ضعف الإسلام وتخلّف المسلمين لمقارعة الفكر بالفكر وتشغيل العقل والمنطق دون اللجوء إلى العنف والتهديد والترهيب. هل صاحب الحق يخاف من الحقيقة؟ أم فقط الذين بعيشون بالاحتيال والكذب والنفاق والتضليل يرتعبون من نزع الأقنعة التي يرتدونها؟
من المؤسف القول إن مبدا العنف واللجوء إليه يبدو سمة مقدّسة في الإسلام، وهذه طريقة أخرى قام الغرب على فضحها.
في الحلقة الثانية سنتطرق إلى هذا الموضوع من خلال كتاب صدر مؤخرا بالفرنسية يتضمن النصوص الأصلية والأساسية التي تقدّس العنف في الإسلام وتدعو إليه.
#مدحت_محمد_بسلاما (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
 |
بحث
|
 إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل يميّز القرآن بين الله والشيطان؟
المزيد.....
-
الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد
...
-
لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة زبدين في مزارع شبعا
...
-
تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون
...
-
“عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي
...
-
شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه
...
-
الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام
...
-
طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل
...
-
مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في
...
-
مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش
...
-
سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت
...
المزيد.....
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
-
جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب
/ جدو جبريل
-
سورة الكهف كلب أم ملاك
/ جدو دبريل
-
تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل
...
/ عبد المجيد حمدان
-
جيوسياسة الانقسامات الدينية
/ مرزوق الحلالي
-
خطة الله
/ ضو ابو السعود
المزيد.....
|
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
