أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميثم الجنابي - 2.الهوية العراقية وآفاق البديل الديمقراطي















المزيد.....

2.الهوية العراقية وآفاق البديل الديمقراطي


ميثم الجنابي
(Maythem Al-janabi)


الحوار المتمدن-العدد: 1067 - 2005 / 1 / 3 - 09:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كشفت أحداث الحرب وسقوط الدكتاتورية في 2003 عن حقيقة بسيطة تقول، بان الاستبداد يتنافى مع الحكمة بشكل عام وحكمة التاريخ بشكل خاص. لاسيما وانهما كلاهما يصبان في مصب واحد ألا وهو البرهنة على أن كل فعل بلا تاريخ، لا تاريخ له. والاستبداد فعل بلا تاريخ لأنه يتعكز على كل ما هو مناف للعقل والضمير، وبالتالي فانه لا يؤدي إلا إلى خراب! وفي افضل الأحوال فانه لا يصنع إلا صحراء قاحلة لا حياة فيها. وهو واقع يعطي لنا حق القول، بان الاستبداد يظهر ليزول بينما الحكمة تظهر لتتكامل. وقد يكون هو أحد ابلغ الدروس التي تعلمها العراق المعاصر وتحسس وطأته على جدله بعد أربعة عقود من الاستبداد الشامل.
إلا أن تحويل هذا الدرس إلى حكمة فعلية لها أسسها في ميادين الدولة والمجتمع تفترض إعادة تأسيس الهوية العراقية وجعلها "حقيقة الحقائق" بالنسبة للعراق ككل. فهي الهوية التي لا يمكن بدونها الدخول إلى معاصرة المستقبل. من هنا يصبح تحديد هويته الذاتية مقدمة نظرية وعملية ضرورية بالنسبة للوعي السياسي والاجتماعي في العراق، ولبناء دولته ومؤسساته الجديدة. بمعنى البرهنة على أن العراق هو أولا وقبل كل شئ هوية ثقافية سياسية لها معناها الخاص ومذاقها المتميز في التاريخ والمعاصرة. وهي هوية غير معقولة وغير مقبولة خارج تراثها الرافدي والعربي والإسلامي. فهي المكونات التي ينبغي على الدوام توليفها العقلاني والإنساني في سبيكة جديدة تتجاوز العهد الملكي والحكم الجمهوري والتوتاليتاري إلى آفاق تجعل من الانتماء لهذه الهوية والعمل من اجلها معيار الحق والحقيقة.
وليست "حقيقة الحقائق" التي أتكلم عنها كيانا ميتافيزيقيا، بل الحكمة المتراكمة من تأمل ودراسة تجارب التاريخ العراقي المعاصر. حيث تفترض هذه الحكمة نوعا من الإجماع التام على المبادئ الكبرى المتعلقة بإقامة دولة القانون والمؤسسات الشرعية، والعمل بالدستور الثابت وقواعد الديمقراطية الاجتماعية من اجل بناء أسس المجتمع المدني. وهي مهمة ممكنة التحقيق عبر تحويل هذه المبادئ المجمع عليها إلى مرجعيات متغلغلة في ذهنية ونفسية الأفراد والجماعات والقوميات والأحزاب السياسية والحركات الاجتماعية والجمعيات والنقابات، باختصار في كل مسام الكينونة العراقية. اما هذه الكينونة فهي ليست شيئا غير تاريخه العريق، الذي صهرت الثقافة الإسلامية مكوناته المتنوعة في بوتقة الخلافة لتصنع منه كيانا متميزا لا تخطأ العين في رؤيته ولا السمع في الإنصات إليه ولا البصيرة في إدراك مقوماته ولا الحدس في التعبير عن أصالته. وليس مصادفة أن تتوصل الثقافة الإسلامية في مختلف علومها وما تضمنته من تصورات وأحكام عن المهن والعلوم والأعلام والأديان والفلسفات والأمم والحضارات إلى أن تعتبر أهل العراق "أصحاب هوى" و"أهل لسان". فقد قال الشيخ الجنيد مرة في أحد أحواله الصوفية، بأن "الفتوة في الشام واللسان في العراق والصدق في خراسان". واللسان هو العقل والمنطق والمواجهة وما قد يقابله من مضادات.
وهو أمر طبيعي بالنسبة لعراق قد يكون اشتقاقه من العراقة. وسواء كان الاشتقاق ضرورة أو تأويلا، فانهما يعبران عن حقيقة كون العراق هو مصدر اللسان التاريخي للحضارة الإنسانية وصاحب نزواتها الكبرى. ففي واقع الأمر، كيف يمكن فهم أو تصور أو عقل بداية الحضارة الإنسانية الكبرى في منطقة حوض البحر المتوسط دون العراق ومصر. ففيهما كان يقف عملاق الثقافة واضعا قدمه اليمنى في بلاد الرافدين واليسرى في بلاد الفراعنة. فقد كانت بلاد الرافدين مصدر الخط والكتابة والحروف والأرقام والتاريخ والقانون والمدن والحكومة والشوارع المبلطة والمنتزهات والمكتبات والمشروبات والغناء والعزاء. ومنه أيضا استمد "العهد القديم" أساطيره وأمثاله وقيمه الفاضلة وإنشاده. كل ذلك يجعلنا نقول، بان العراق قد احتوى في أعماقه منذ القدم على اغلب أجنة الحياة، ومن ثم إشكالياتها.
وليس مصادفة أن تظهر فيه أسطورة البحث عن الخلود. وهو نزوع يطبع أعماق الوعي العراقي العارم في سعيه للكمال. وليس المقصود بالكمال هنا سوى بلوغ المرام والكف عما سواه. وليس اعتباطا أن يرد عليك العراقي في حال عدم استلطافك إياه "خذ إذن ما تريد واغرب عن وجهي"! وليس في هذا الموقف شيئا من ديوجين، كما انه لا نفعية فيه. فالتاريخ العراقي لا يحفل بقيم الكلبية والنفعية، لأنهما نقيضان من جذر واحد. بينما يفترض "الكمال" في الفعل انتزاع الأنا مما تدعوه لغة الشعر، بأيدي القدر. وهي مفارقة يمكن رؤيتها في كون العراقي اشد الناس إيمانا بالقدر وأكثرهم انتفاضا ضده. وهو السر القائم وراء تسميتهم بأهل الأهواء. ومن يعرف تاريخ سومر وبابل وآشور وساسان، فانه سوف يدرك معنى انتهاء مغامرات المقدوني في بابل ودفنه في اسنكدرية مصر، ومن يعرف تاريخ الخلافة وأعلامها في السياسة والفكر، فانه يدرك معنى حد اللسان وحقيقته، أي أن تاريخ العراق واحد في تنوعه.
وهي ميزة جعلت منه على امتداد القرون لغزا محيرا للعقول ومحببا للقلوب، لأنه كان يسعى دوما للجمع بين العقل والوجدان أو بين الماء والنار. وهي المعادلة الأكثر تعقيدا للحياة، مع أنها الصيغة المثلى للاعتدال. وهو أمر جعل من الممكن "تعايش" الحسين والحجاج، وابن حنبل والحلاج بالطريقة التي لم تفتأ فيها بواعث الصراع والوحدة في البحث عن نموذج مقبول ومعقول يتسامى عن صراع القوى. وهي حالة نموذجية لكل ثقافة حرة وأصيلة. كما أنها القوة الخفية لوعي الذات العراقي المختبئة وراء تاريخه المتعرج بين الصعود والهبوط، التي جعلت منه في نفس الوقت إحدى القوى الفاعلة على امتداد التاريخ العالمي.
وفيما لو تجاوزنا الحيثيات الهائلة لهذه الظاهرة على امتداد القرون، فان العقود الأربعة المظلمة من تاريخه الحديث، التي استنسخت مضمون "القرون المظلمة" من تاريخه السابق، هي الوحيدة التي أغلقت على هذا التاريخ وقواه الحية والمتصارعة أبواب الرؤية الحرة والاختلاف المعقول، بحيث جعلت من وجوده لوحة قاتمة كثيرة الثقوب تنظر إليك من خلالها عيون الأمن والمراقبة والحذر والشك والريبة والظنون. وهي رذائل تستمد تاريخها من تاريخ العراق أيضا! وقد تبدو قسوتها اشد، بسبب تاريخها القديم، انطلاقا من أن التاريخ العريق عريق في كل شئ! وبالتالي، فان البلد العريق في الفضيلة عريق في الرذيلة أيضا. إلا أن رذيلة التوتاليتارية والدكتاتورية تقوم في كونها مبنية على أسس عقائدية حاولت أن تعطي لكل أفعالها طابع الفضيلة. بحيث حاولت أن تعطي للتجزئة مظهر الوحدة، وللاستبداد مظهر الحرية، وللاستفراد بالثروة الوطنية مظهر الاشتراكية. وبلغت في استخفافها بالعقل والوجدان حدا جعلت من الماضي والحاضر والمستقبل معاشرة بلا أنس ولعبة بلا قواعد وتاريخ بلا أحداث! وهي حالة برهنت أحداث عام 2003 وسقوط الدكتاتورية المريع عن نتيجتها النهائية القائلة، بان رذيلة المغامرة تظهر لتغيب بينما الحكمة تظهر لتتكامل!
وفيما لو طبقنا هذه الحقيقة على تاريخ العراق، فإنها تتجلى بالشكل التالي: تاريخ العراق عريق في كل شئ! ففي جنوبه ظهرت سومر وفي وسطه بابل وفي شماله نينوى. وهي ثلاثية ارتكز عليها بناء وادي الرافدين. وقد كان شأنه بهذا الصدد شأن أماكن التاريخ الحضاري الكبرى، مرتعا للحياة والموت بمختلف أشكالهما. فقد أنهى الكسندر المقدوني فتوحاته الكبرى في بابل. والى الشمال قليلا منها ظهرت بغداد – دار السلام وحاضرة الدنيا لتعيد أمجاد تاريخ عريق. وهي حالة أشبه ما تكون بدورة الحياة.
وإذا كانت هناك أماكن على البسيطة تغري المرء على القول، بأنها تستحق أن تكون مكانا للانتصار والهزيمة، والحزن والفرح، فان العراق هو واحد منها. وهي حقيقة ميزت تاريخه حتى في اشد مراحله ظلاما. كما أنها الحقيقة التي تعطي للأجيال إمكانية التخلص من وطأة القنوط التي طبعت عقوده الأربعة الأخيرة.
فعندما أعلنت الجمهورية عام 1958، بدا وكأن عصرا جديدا قد ظهر للوجود، بحيث أشرك جميع القوميات والطوائف والأفراد والقوى والحركات الاجتماعية والسياسية في نشاط هائل. فقد فجرت الثورة الطاقات النامية والكامنة في العراق منذ عشرينيات القرن العشرين عندما ظهر مجددا بهيئة دولة لها كيانها السياسي وحدودها الجغرافية ومكوناتها القومية والاجتماعية. وكانت السنوات الخمس من عمرها (1958-1963) مرحلة عاصفة في الأدب والفن وإرساء معالم الدولة القوية والشعور الوطني الصادق وتعمق الوعي الذاتي وتهييج الآمال واستعادة الذكريات الجليلة التي لم يستطع القضاء عليها قرونا عديدة من الانقطاع والغيبوبة الثقافية.
حقيقة أن ذلك لم يكن معزولا عن تنامي الوعي السياسي عند مختلف الحركات الاجتماعية والسياسية العلنية منها والسرية قبل 1958، ومؤسسات المجتمع المدني والحريات الفردية والفاعلية النسبية للقانون. وبهذا المعنى يمكننا القول، بان تاريخ العراق بعد 1958 كان استمرارا لما قبله. وهي حقيقة وجودية لا يختلف عليها اثنان، كما أنها جلية لجميع التواريخ والأمم. إلا أن حقيقة الاستمرار هنا لا تقوم في تيار الزمن، بل في تيار الحرية الجارف، وذلك لان القيمة الجوهرية فيه كانت لفكرة الحرية وتجسيدها.
حينذاك كان كل شئ بمتناول اليد واللسان والقلب، كما لو أنها مرحلة "الإحسان" في "الإيمان". وهو واقع تحسسه كل أولئك الذين شبوا وعاشوا وتربوا على أهازيجها وآمالها، وعنفوانها وتسامحها، وأساطيرها وخرافاتها. إلا أن الجوهري فيها يبقى بالنسبة لنا، هو محاولتها تجسيد مآثر الغليان العميق لتراث العراق، أي الإخلاص للمبدأ ومطلق العدالة.
آنذاك كان بإمكان الجميع التحاف السماء المرصعة بالنجوم ليلا. إذ لا شئ اجمل عند العراقي حينذاك من النوم ليلا على سطوح المنازل، حيث تصبح النجوم كيانا باعثا على التأمل والخيال، وتتحول أضواءها إلى أشعة ساحرة تسلب من العيون قدرتها على المقاومة. وعندما كان الأطفال يتساءلون في اندهاشهم القلق عن سر سقوط الشهب اللامعة والنجوم المخترقة لفضاء بعيد قريب منهم، فان الأمهات كن يجبن ببساطتهن المعهودة بعبارة خلابة معقولة العبارة سحرية المغزى:
- يتلاقى الأحباب!
وهي إجابة كان يصدح فيها لحن الغريزة ورنين الأمل. فقد كان تاريخ العراق قبل مرحلة السقوط التي ابتدأتها المغامرة البعثية عام 1963 وحتى انهيار دكتاتوريتها بعد أربعة عقود، ليلا بلا ظلام، ودكنة خالصة للإرهاب المنظم. فقد سرقت الدكتاتورية كل شئ من معنى الوجود بما في ذلك الظلام من ليل العراق! وليس مصادفة أن يقول السياب في إحدى قصائده الشهيرة "يا عراق! حتى الظلام فيك جميل!". كما انه ليس مصادفة إلا يخطر بباله وهو يكتب قصائده الشهيرة عن العراق والبصرة وهو في "غربته" على الخليج، بان المسافة بين الكويت والبصرة هي خطوات قليلة. لقد كانت أعماقه تصدح بأصوات معبرة عن حقيقة بسيطة تقول، بان الارتباط بالوطن هو أولا وقبل كل شئ وجدان لا يتحدد بالمكان، لان منبعه الإخلاص وغايته الإخلاص أيضا. وهو الأمر الذي جعله يقول "يا عراق! حتى الظلام فيك جميل!"
وهي مشاعر تعبر بحدسها العميق عن واقع العراق في مرحلة صعوده الجديد، وصعود إشكالياته الجديدة. وهو حدس كشفت أحداث العراق اللاحقة عن عمقه السحيق، كما جعلت منه دكتاتورية العقود الأربعة الأخيرة حكمة لها قيمتها السياسية أيضا، بمعنى العمل من اجل أن يكون حتى الظلام في العراق جميل! وهي مهمة تفترض بالضرورة الإنهاء التام لتقاليد الإرهاب المنظم والخراب الشامل للمجتمع والدولة والأخلاق كما تجسد في الظاهرة الدكتاتورية - الصدامية، التي حولت المنطق إلى خرافة، وقلبت كل الموازين والمعايير رأسا على عقب، وبرهنت على أن الرذيلة لا حدود لها لأنها بلا أوزان ومعايير داخلية. بينما تشكل هذه المعايير القوة الكابحة لسلوك الأفراد والجماعات والأمم والدول، وبالتالي لاعتدال سلوكها ونموها العقلاني والإنساني. بينما حاولت التوتاليتارية والدكتاتورية أن تجعل من "البعث" استعاضة لما أطلق عليه الدين لفظ "الله". وهي مفارقة أدت إلى بعث الميت والأموات فقط! وهي العقوبة التاريخية للعراق على عدم تمثله للحقيقة القائلة، بان المعيار الأوحد في الوجود هو الحق. وان أي خروج عنه يؤدي بالضرورة إلى إحلال فكرة الموت وتحويل البديهة إلى مشكلة عصية على الفهم. لهذا اصبح العراق الغني بأهله وهواءه ومائه وأرضه وما تحتها وبتاريخه وثقافته وتنوع طوائفه وأقوامه فقيرا بصدام! وهي ظاهرة لها، شأن كل ظاهرة، حدودها الخاصة. ولكنها شكلت من حيث مقدماتها ونتائجها صيغة نموذجية لمنافاة الحكمة.
*** *** ***



#ميثم_الجنابي (هاشتاغ)       Maythem_Al-janabi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (1)الهوية العراقية وآفاق البديل الديمقراطي
- الشعر والشاعر وإشكالية الحرية
- فلسفة السيادة وسيادة الدولة في العراق المعاصر
- الغلاة الجدد وأيديولوجيا الجهاد المقدس
- التصوف الإسلامي وفكرة وحدة الأديان
- محاكمة البعث ورموزه
- استئصال البعث ومهمة البديل الديمقراطي في العراق
- العراق وإشكالية المثلث الهمجي
- القضية الكردية وإشكاليات الوطنية العراقية
- العراق وعقدة الطائفية السياسية
- الغلاة الجدد وأيدبولوجية الإرهاب المقدس
- زمن السلطة
- الطريق المسدود للمؤقتين الجدد
- المثقف والسلطة، أو إشكالية القوة والروح المبدع
- السلام القومي والمصالحة الوطنية في العراق
- المؤقتون القدماء والجدد
- المعارضة والمقاومة – المفهوم والغاية
- الإرهاب والمخاض التاريخي للحرية في العراق
- المهمة التاريخية للمثقف العراقي
- علماء السوء – التدين المفتعل والسياسة المغامرة


المزيد.....




- الناطق باسم نتنياهو يرد على تصريحات نائب قطري: لا تصدر عن وس ...
- تقرير: مصر تتعهد بالكف عن الاقتراض المباشر
- القضاء الفرنسي يصدر حكمه على رئيس حكومة سابق لتورطه في فضيحة ...
- بتكليف من بوتين.. مسؤولة روسية في الدوحة بعد حديث عن مفاوضات ...
- هروب خيول عسكرية في جميع أنحاء لندن
- العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يدخل المستشفى التخص ...
- شاهد: نائب وزير الدفاع الروسي يمثل أمام المحكمة بتهمة الرشوة ...
- مقتل عائلة أوكرانية ونجاة طفل في السادسة من عمره بأعجوبة في ...
- الرئيس الألماني يختتم زيارته لتركيا بلقاء أردوغان
- شويغو: هذا العام لدينا ثلاث عمليات إطلاق جديدة لصاروخ -أنغار ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميثم الجنابي - 2.الهوية العراقية وآفاق البديل الديمقراطي