أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - رآي متواضع في النقاش















المزيد.....

رآي متواضع في النقاش


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3607 - 2012 / 1 / 14 - 19:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النقاش
النقاش بِناء أو إعادة بناء أو ترميم بناء فهو تطوير في طريق التطور.
كل الكائنات الحيه تفكر والانسان الاكثر تفكيراً فيها فهو العاقل الذي وظف قدراته العقلية والعضلية على ابتكار الادوات التي مكنته من تأمين احتياجاته وأمنه والوحيد فيها من استخدم اللغة نطقاً وكتابه بعكس الحيوانات التي جميعها تتكلم لكنها لا تكتب وبذلك استطاع الانسان دخول التاريخ من خلال الكتابة وهذا الاختلاف الوحيد بينه وبين كل الكائنات الحيه مهما كام حجمها او طول دورة حياتها لأنها جميعا تفكر وتشعر وتتكلم مع بعضها وربما للبعض منها قدرات اكثر واكبر مما لدى الانسان
صرف الانسان بفعل النطق الكثير من الوقت من عمره القصير الطويل في التواصل للتعبير عن ذاته وتبادل المواقف والافكار والتعاون والاحتكاك مع الغير من المؤيدين له او المعارضين... هذا التواصل الذي اسفر عن مفاهيم ومعايير ورؤى وقيم ساهمت في تطوره
تذوق الانسان الجمال فزادت رغبته للأبداع في كل المجالات ومنها رغبته في الفهم والتأثير والبحث والاستنتاج والربط والتحقيق والتدقيق والاستفسار
بعكس الكائنات الاخرى حاول ويحاول ...نجح وسينجح في دراسة الطبيعة وافتراض قوانينها وتحقق من الكثير من هذه الفرضيات ليسخرها لراحته او لخدمته
عاش بين كائنات اقوى منه ومنها اطول عمرا منه متوحشة طامعة به متلذذة في طعم لحمه المميز لكنه انتصر عليها وطوعها واستفاد منها ولا يزال
أمن ما يمده بالحياة من غذاء وحمايه فأهتم بمحيطه القريب النباتي والحيواني فأوجد الاسلحة اللازمة لذلك مما يحيط به ومن ثم انطلق الابداع والتطوير بوتيرة متسارعة لان العدو قاسي سواء كان الطبيعة او الموجدين فيها الطامعين به...لقد أمن حمايته سواء بالقوة او الابتعاد وتأسيس مواطن بسيطة في الاراضي السهلة القريبة من المياه
انتبه لما يحيط به من نباتات وحيوانات فأختار منها ما يناسبه وحَسّنَ طرق الاستفادة منها ونَظّمَ زراعة ما يمكنه من العيش في كل الظروف المناخية ودَجّنَ الحيوانات وقَسّمَها الى منتجه وحاميه ومعاونه له في أعماله وتنقلاته ...استقر نوعما وزادت اعداده فزادت الحاجه للتفكيرو العمل المشترك فكان النقاش وتبادل الآراء والشرح والاقناع والاقتناع
من هنا بدء النقاش وبدءت الافكار وبداء الانسان يحرك خياله ويحسب للقادمات ويضع الخطط ويراقب النتائج بحرص شديد لأنها تمس حياته و مستقبله
طَوّرَ ادوات الحماية الى ادوات انتاج ووزع العمل وميز بين امكانيات وقابليات الموجودين العضلية والعقلية
من هنا كانت حلقات النقاش والتفكير والاقتراحات التي كانت جميعها تحت ضغط ظروف قاسية... وكانت هادئة ومثمرة فأوجدوا الاتفاق والتنسيق
الانسان كائن رئيسي يفكر ويخطط وهو متشابه فسيولوجياً ودراسة أي عضو من اعضاء جسمه في اي مكان يعني كل الناس ويمثل نفس العضو عند البشر وتم بذلك الاستفادة منه في عمليات نقل الاعضاء
لكن البشر مختلفين في خريطتهم الوراثية ومنها بصمة الاصابع وصنف الدم والقدرات العقلية او الذهنية والعضلية...واهمها الذهنية والاكثر فيها التحليلية لذلك يقال لو نظر شخصان الى شيء واحد لميزاه بشكل مختلف
لذلك لم تتطابق وجهات النظر والتصورات فاضطروا للنقاش وتجميع الخواطر والرؤى للخروج بمعتقدات ومفاهيم تسير وفقها حياتهم بسلام وامان....وكان النقاش يتّخلف احيانا على ضغط الطبيعة ومرات اخرى يتقدمها وكان مسعى الانسان دائما ليسبق الطبيعة ويهيئ لذلك ما يلزم...لذلك استمرت الافكار بالتناسل وانتاج الجديد المناسب لما يعيشه البشر
برز من بين البشر المتميزون الذين كانوا بالأعم يتعرضون لمواقف مختلفة بين التقدير والاحترام حد التقديس وبين الاذلال حد الذبح...ومن ذلك كانوا ضحايا دائماً من محبيهم واعدائهم ولذلك كانوا علامات فارقه في مسيرة الحياة التي ازدادت صخباً
ليس كل من انتبه الى ما ينتجه احتكاك حجر بحجر(شرارة) وليس كل من لاحظ ذلك فسره او فكر بالاستفادة منه
وليس كل من انتبه لرضاعة الصغير ثدي امه فكرفي استعارة تلك الحركة ليقوم بحلب ثدي الحيوانات للاستفادة من حليبها
انتشرت تلك الانتباهات واضيف لها الكثير من خلال النقاش...وبدأوا يضعون خطط للأيام القادمة وللمستقبل القريب معتمدين على ما مر ومتوقعين البعض ومع دراسة نتائج تلك التوقعات وما حصل وضعوا خطط وتصورات توسعت مدياتها المستقبلية مع مرور الوقت وتحسن الاداء...فتوسعت المدارك وانزاح التحريم عن انطلاق الخيال ليصل الانسان الى وضع القوانين ونظم التنفيذ والإدارة ويعرض كل ذلك للنقاش
كل افكار النابهين بما فيهم من يطلق عليهم الانبياء اعتمدت على ما كان قبلهم ونتائج تطبيقه على الواقع في فترة بلوغهم الفكري درسوا النصوص والنتائج وحللوا اسباب الاخفاق ونتائج النجاح ليتركوا لخيالهم وخزينهم العلمي والمعرفي ليصيغوا البديل حسب تصورات كل منهم وقدراته فكل الافكار والنظريات عمقها البعيد واساسها هو النقاش الذي دار حول تقسيم الحيوانات الى منتجه وحاميه ومعاونه وناقله وطرق تدجينها والى حيوانات متوحشة يجب تحديد او الغاء وتحجيم خطرها
ولما كانوا مختلفين في دراستهم وخيالهم وقدراتهم وانحداراتهم لذلك جاءت نتاجاتهم مختلفة...فا الاختلاف أزلي من أزلية اختلاف القُدُراتْ
كلهم بشر محدودي الطاقة امام طاقة الطبيعة التي يحاولون السيطره عليها وتطويعها لخدمة البشرية ففيهم الباحث عن مال او شهره اوسلطه او تفرد...وفيهم الصحيح المعافى والمريض كل ذلك ترك اثر فينا فكروا به وقدموه لذلك لم يظهر منهم ما يصلح لكل البشر او لكل مكان وزمان لذلك ما انتجوه رغم اهميته لكنه غير كامل وكما انهم اعتقدوا بأن ما دَرَسوه غير كامل ويحتاج الى مناقشه وتحديث اكيد سيظهر من يقول عما انتجوه يحتاج الى مناقشه وتحديث وليس في ذلك عيب او انتقاص واعتقد انهم كما اجازوا لأنفسهم سيجيزون لغيرهم
لا يوجد من استطاع او يستطيع في هذا الكون وهذه الحياة المتسارعة وفي كل المجالات من يستطيع ان يضع برنامج لفتره زمنيه مفتوحه وحتى النظريات في العلوم الصرفة لم تصمد طويلاً رغم تطبيقاتها الملموسة الهائلة
لا يمكن الاي منتج أن يواكب سرعة حركة الحياة ومكوناتها ومع وجود ردود الافعال لكل جديد...قيل ان ما كُتِبْ في عهد الطاقة البخارية لا يصلح لعصر الكهرباء وهذه حقيقه ولا تحتاج الى نقاش رغم بطئ التحول
ربما لا شيء من عصر ما قبل المصباح يشبه ما بعده وما قبل عصر الهاتف النقال يشبه ما بعده
الحياة قبل صناعة المحرك الكهربائي مختلفة عن تلك التي بعدها ولا اقصد هنا اثناء مرحلة الانتقال وانما بعد الغاء الحالة الاولى واستقرار الحالة الثانية
الكثير من الامور تغيرت بعد تطوير منظومة الصرف الصحي فكيف بتغيير عصب الحياة اليوم وهو الطاقة
عليه ما سبق اللحظة هو ماضي يدرس وفق ظروفه ويستفاد منه للمستقبل وهذه ما تميزت به الشعوب الحيه التي تقدم الجديد كل يوم
ومن هذا فلا دين او نظريه يقبل واضعها ان تُقَدّسْ او لا يسمح بدراستها وترميمها لأنها بناء وهو مع الوقت يحتاج الى ادامه وترميم وتحسينات تواكب التطور في اساليب الحياة وهذا ما يفسر اهمية النقاش ودوره في الحياة
ومن يرفض النقاش عليه ان يصنع لنفسه مكان بتقنيات تلك الحقبة ويستخدم نفس ادوات الحياة ويعتكف فيه ليريح نفسه ويمنع تطاير شرار ضرره على الحياة...الضعيف وغير الواثق من يرفض النقاش ولا اعني الحوار والجدال انما النقاش الجالب للجديد
لا شيء ثابت الا في عقول الاغبياء...الكون أُعْلِنَ انه يتوسع وعلماء المختبر الاوربي لمحاكات الانفجار العظيم توقعوا وجود شيء اصغر من الذرة له تأثير فيما يدرسون واعطوا مهلة عشر سنوات للتحقق من ذلك واثباته
العلوم فضاء مفتوح ...فأنفثوا...لم يتمكن احد من تحديد مدياته...والافكار كائنات حيه كل يوم جديد فيها والطبيعة كل لحظه ربما تقدم كائن جديد ندركه او لا ندركه
الانسان يبدا وبداء حياته بالنقاش مع النفس ومن ثم مع المحيط لذلك لا يمكن ان يكون انسان كل من لا يسعى الى النقاش ويمارسه
النقاش هو تفكير واستخدام لغة التواصل وهو تأمل واستنتاج ورد وسرعة بديهيه واستخدام امثل للخزين الدماغي الذي سيتكلس لو لم يستخدم ولما كان للنقاش علاقه بالدماغ فهو يحتاج الى صفاء وهدوء وتحكم
النقاش الحاضنة التي تنتج الابداع والتطور...وهو تَعَلُمْ واستمتاع وتواصل وحب
النقاش رياضه روحيه يحب ان يحسن ممارستها الجميع تُنَشِطْ الذاكرة وتعزز الثقة بالنفس وتنمي الحواس التي تشترك فيه وهي كل الحواس
النقاش تطوير وامتزاج رؤى عليه لا تستخدم فيه اساليب او عبارات تسحب للخلف وتثير الحساسيات
النقاش ليس ثرثرة او تعجيز او تسجيل انتصارات او تسفيه للغير
النقاش ابداع لأنه فن سواء بإدارته او المشاركة الفاعلة فيه او بنتائجه يحتاج الى حواس ومشاعر صادقه
كل رأي عند حامله محترم و لا اقول مقدس والا لم يعذب نفسه في حمله والدفاع عنه والتضحية في سبيله لذلك يجب عدم المساس بمعتقدات الغير وانما النفاذ اليها من ثغراتها الكثيرة حتما ومناقشتها باحترام حتى يأتي الرد محترم والنتائج تكون محترمه....النقاش تركيز للعمل على تجسير الخلافات وهذا يحتاج الى حسن استماع وانتباه وتقبل الاخر وانتقاده أوقبوله وشجاعة ودقه في الرد...والنقاش يعني لقاء واستعداد الى لقاء قادم وكل نقاش لا يفضي الى ذلك لا يدخل في معنى النقاش
النقاش ان تقرا جيدا وتحدد ما تريد وتناقشه مع نفسك اولاً لتطرح ما تريد بدقه واصول واحترام للحضور والوقت فليس من النقاش ان يأتيه من يقول(ماذا نناقش)
النقاش ليس مؤامرة تحاك وتحزب يبنى في الكواليس لان جزء منه له علاقه بالعلاقات العامه وآدابها
النقاش ليس تطابق للآراء وانما هو مزج وانتاج شيء جديد وليس فيه الغاء او حجر او تضييق او استهداف
النقاش اعلاء شأن وتوضيح وتبسيط وشرح فليس فيه عصبيه قبليه او دينيه او قوميه او سياسيه وليس فيه قدسيه لشيء سوى العلم والمنطق والانسان
التباهي او الدعوة لخلود الافكار بما فيها الدينية تحّجر تجر الى التخلف والضياع والاستبداد ويقال للطرفة عن حال العرب وعلاقتهم اليوم بالتطور انهم عندما اوجدوا او اخترعوا الصفر(0)بقوا في داخله اي لم يخرجوا من حلقة الصفر
النقاش مواجهه يجب الاستعداد لها وهو تواصل بين مَعْلومينْ ولا يمكن ان يكون بين معلوم ومجهول او بين مُعّرف و مستتر
لآن التستر بأي ستار مثل الغطاء او الاسم المستعار يعني خلل في التواصل وعدم الثقة والضعف عند المتستر الذي يعني انه فاقد للتأثير في المقابل وفي نفسه لأنه يتكلم وهو يرتجف خائف وهذا ليس من الحوار
كيف انتقد وانا خائف وكيف اطلب من المقابل احترام وجهة نظري والثقة بما اقول وانا متخفي والمعروف انه في كل لقاء او حلقة نقاش يُطلب من المتحدث تقديم نفسه حتماً ونبذه عن حياته أن أمكن...قد يقول قائل ان هناك اسباب قاهره لذلك اقول نعم ولكن هذا يتطلب المشاركة على الهامش وان لا يتعدى الى المساس بمعتقد الغير وتوخي الحذر في الطرح لان ما يطرحه ركيك حتى لو كان صحيح لأنه ربما يقول اخر من يضمن انك تعني ما تقول او تطبق ما تطرح او تؤمن به فربما تكون قريب وتتصرف عكس ما تقول
يتحجج البعض بظروف امنيه تستدعي ذلك اقول هذه جهل ما بعده جهل لأننا نعلم ان من يريد متابعة احد امنيا وبالذات الدول ومؤسساتها تتوصل الى ما تريد بكل يسر وسهوله و لا يحتاج ذلك الى جهد كبير وهذا ليس من الان وانما منذ قبل المعلوماتية واختراقاتها حيث كانت اجهزة الامن والمخابرات تتلذذ بكشف الاسم الحركي للمناوئين وتعتبره صدمه ينهار فيها المقبوض عليه...والعجب ليس ممن يكتب باسم مستعار فقط وانما العجب بمن يعتبره معلمه او قائده الملهم ويصفق له عن بعد ويفديه بالروح والدم وهو يعلم ان ما يقوله ليس فيه جديد
النقاش ليس سباق فيه الفائز بدرجات وفيه المنهزم من الحضور وانما الرابح فيه هو التقدم للإنسان والمنهزم هو التحجر وهوليس حلقة قمار فيها رابح وخاسرين
النقاش عمل اجتماعي يحتاج الى التعارف والتواصل والوضوح للوصول للأفضل لذلك لا مكان فيه للمتسترين...وهو ليس اسئله تطرح لأنه سيتحول الى امتحان وهو حلقة درس له طقوسه من يسيء اليها او فيها يسيء الى نفسه ومعتقده
لا توجد نظريه او مَعْلَمْ مادي او انتاج روحي تم انتاجه او بناءه دون نقاش مع النفس ومع الآخر
لم يطرح (محمد) نظريته او تصوراته دون ان يفكر بها ويناقشها مع نفسه ومن ثم طرحها على القريبين فكام أبن نوفل وخديجه
لم يطرح(ماركس) نظريته الا بعد دراسة وتحليل للماضي والحاضر(وقته)وناقش كل شيء مع نفسه وعرضها ونشر بعضها وناقش فيها الغير
ان تقديس النظريات والاديان هو اهانه لآصاحبها او واضعها والمؤمنين حقاً بها لان واضعيها ما قالوا عن انفسهم انهم عظماء وانها نهاية الفكر والتفكير لانهم يعلمون ان صياغة الافكار سهل لكن قيمتها بالتطبيق...وهم يعلمون ان فيما قبلهم من نصوص لا تزال مفيدة ونحن نلمس ذلك
ففيما حملته مسلة حمورابي ما هو مقبول نصا او اعتباراً حتى اليوم وفيما قاله محمد كثير من العبر والفوائد والحكم
وفيما طرحه ماركس الكثير الملموس لمس اليد...لكن ذلك لا يبرر ان تؤخذ هكذا ويذم كل من اجتهد فيها او فشل في تطبيقها ورمي اللوم عليه بالقصور دون المرور على النصوص حيث ان النصوص ثابته فقط لأنها على الورق و الثابت لا يمكن ان يُطّبَقْ على المتحرك...الافكار قيلت وكتبت والحياة متسارعة لا تلحق بتسارعها كل الفرضيات ولا النظريات...حتى السنه الميلادية اصبحت اطول مما كانت على زمن محمد او زمن ماركس
الجريمة ان تساوي بين من كَتَبَ ونَظّرَ وبين من طَبّقَ او حاول التطبيق لأنه يعني المساوات بين السكون والحركة اي بين اللوحة المرسومة لشخص وبين الشخص نفسه وهو يتحرك وينتج ويشعر
الكثير ممن يدعون تقديس الموروث الديني وغيره لم يتمكن من تطبيق طريقه واحده في تعامله مع اولاده او اصدقاءه بحجة ان لكل منهم ميوله وتطلعاته لذلك يتعامل معهم كل حسب ما يراه مناسب وهو محق في ذلك
يقولون ان التطبيق اللينيني للماركسية فشل ولا يقولون ان ماركس ساكن ولينين متحرك...ماركس كتب وذهب ولينين اجتهد فأخطاء وصاب وحاول ونجح وفشل ربما وهذا حال كل من حاول نقل النظرية الى الواقع...ويتغافلون عن التغييرات والظروف التي مرت وتمر والتأمر والانحرافات الشخصية وغيرها فترى البعض يحمل النظرية السبب وهناك من يؤيده والاخر يحمل التطبيق السبب ويتهم التطبيق بالانحراف
لا محمد ولا ممن قبله او بعده توقع ان الفلاح سيستخدم المحراث الالي او الحاصدة التي يديرها الكومبيوتر ولم يتصور احد منهم ان العامل يحمل معه اللاب توب وهو في طريقه المعبد الى عمله.
فلا يمكن ان ينتج من يتنقل على الدابة ما يحتاجه من يتنقل على متن الايرباص380...هنا انا لا ابرر ولكن ادعوا الشباب على طرح كل شيء للدراسة والنقاش بدون تقديس للفكر او اصحابه ولكن باحترام وشكر وعرفان بالجميل حتى لو كان مخالف لما يؤمنون لان صاحبه يكفيه انه فكر وانتج وقدم بحيث انهم يناقشون ما انتج بعد قرون
النقاش يعلم الانسان احترام معتقدات الغير والاعتراف بوجودها الذي لا يعني الايمان بها...النقاش كما قلنا عمل جماعي ليس له مقابل مالي
النقاش يعلم التواضع والجرأة على الاعتذار عند اللزوم والاعتراف بحق الغير فيما يجب ويؤمن ويطرح
النقاش يعلم الانسان ان يكون فاعل يقدم ويطرح لا مفعول به متلقي ومنفذ ومؤيد ومصفق...النقاش يعلم الانسان ان هناك اكثر من حل لأي مسئله او مشكله
الصدق والجرأه والصراحة والاحترام هي متطلبات النقاش وحسن التعامل ما يميز الرقي وهذه كلها تنتج نقاش مثمر ايجابي...وغير ذلك لا يسمى نقاش واقل ما يقال عنه انه مضيعه للوقت...فلا نضيّع وقتنا ووقت غيرنا



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع رفيق عامر ديوب حول سوريا
- الكريمه المكارم
- نتذكر الشهداء في العام الجديد
- الغباء
- الطفل والماي والثوار
- أجوبة اسئلة الحوار مع مقدمه
- ترك البر وهان وخان
- رسالة الى الاخوان المسلمين/مصر
- طرقت الباب
- ردود الى المتفضلين الكرام
- راي متواضع في التخلف
- عيدين عدنه بالسنه
- ردود على(دم...لحم...عظم)
- دم....لحم...عظم
- فيصل البيطار والسياسة والانحراف
- المحروسة الى اين؟
- أمازيغ الشرق وأكراد شمال أفريقيا
- رسالة ثانية الى الاخ بشار الاسد
- الى الخالدات/
- بعد العشاء


المزيد.....




- حادثة طعن دامية في حي سكني بأمريكا تسفر عن 4 قتلى و7 جرحى
- صواريخ -حزب الله- تضرب صباحا مستوطنتين إسرائيليتن وتسهتدف مس ...
- عباس يمنح الثقة للتشكيلة الجديدة للحكومة
- من شولا كوهين إلى إم كامل، كيف تجمع إسرائيل معلوماتها من لبن ...
- فيديو:البحرية الكولومبية تصادر 3 أطنان من الكوكايين في البحر ...
- شجار جماعي عنيف في مطار باريس إثر ترحيل ناشط كردي إلى تركيا ...
- شاهد: محققون على متن سفينة دالي التي أسقطت جسر بالتيمور
- لافروف: لن يكون من الضروري الاعتراف بشرعية زيلينسكي كرئيس بع ...
- القاهرة.. مائدة إفطار تضم آلاف المصريين
- زيلينسكي: قواتنا ليست جاهزة للدفاع عن نفسها ضد أي هجوم روسي ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - رآي متواضع في النقاش