أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميرآل بروردا - وقتلوا الكلام..














المزيد.....

وقتلوا الكلام..


ميرآل بروردا

الحوار المتمدن-العدد: 3607 - 2012 / 1 / 14 - 14:59
المحور: الادب والفن
    


(إلى روح جيل جاكيير
في صيحات الثورة السورية)

يا قادماً من عناق العطر و النبيذ ...
و السكينة ..
يها التائه كمانا ..
ألقاً من رغد ..
يا يتم الحقيقة و زبد الكلام ..
يها المنحور على مذبحة الحرية السورية ..
تيقنت يها الصديق ..
تيقنت هول المكيدة ..
يا نازفاً أملاً بغدي ..
يا صرخة قاسيون عبر خرخرة العاصي
متشدقاً جبال الكورد و محبة قامشلو ..
آهٍ يها العائد مسجاً على بوابة الشموخ
قرابين كمانا ..
قرابين الحرية...
ها هي ذي رقصة العنفوان
تزف الرصاص ..
و البارود ..
و البغضاء ...
و دمنا الزاهي من دمك آلاف مراتٍ ..
يعلن الوفاء ..
قتلوك جسداً ..!؟
خبرني إذاً أيها الساكن وجع القصيدة ..
خبرني كيف لهم قتل الحقيقة ...
تجار الموت ..
صانعوا الخراب ..
قدموك مجداً لا ينتهي ..
وهمٌ إلى (الأبد ) انتهى ..
و أنت الباقي أبداً كدوام الثورة والقصيدة ..

الحسكة- سورية
14/1/2012



#ميرآل_بروردا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوجع الكوردي..
- اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام للشباب الكوردي في سورية
- أساليب الاعتقالات ... ولّى زمنها يا نظام القمع السوري
- النهاية المبتدئة ...
- سيادة الرئيس .. حقناً للدماء السورية الغالية النداء (1)
- بشار الأسد .. لا نداءات بعد اليوم فترقب يا نظام البعث .. الن ...
- ذاكرة فصل..(4)
- ذاكرة فصل...(3)
- ذاكرة فصل ... (2)
- ذاكرةُ فصل ..(1)
- فلأمضي إذاً ..
- قراءاتٌ لزمن الضباب .. الحلقة -22-
- إديولوجية الانبعاث ..
- قراءاتٌ لزمن الضباب الحلقة-21
- سورية ..!؟ شعبٌ يموت و مصيرٌ مبهم
- المعارضة السورية: شعبٌيترقب و تاريخٌ لن يرحم .. (2)
- المعارضة السورية : شعبٌ يترقب و تاريخٌ لن يرحم ( 1)
- قراءاتٌ لزمن الضباب .. الحلقة ( 20)
- الحرية بين العقلية المؤامراتية و القولبة الفكرية ( 2-3-4-5)
- الحرية بين العقلية المؤامراتية و القولبة الفكرية ..(1/5)


المزيد.....




- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميرآل بروردا - وقتلوا الكلام..