أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حامد كعيد الجبوري - القائمة العراقية وقطرية السلوك والنهج














المزيد.....

القائمة العراقية وقطرية السلوك والنهج


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3606 - 2012 / 1 / 13 - 23:14
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



معلوم أن الرتب العسكرية لا تمنح اعتباطا بل وفق ضوابط معينة معدة من قبل وزارة الدفاع العراقية ، وهذه التعليمات أوقفت فترة الحرب العراقية الإيرانية ، عام 1986 م والحرب لا تزل قائمة صدرت أوامر لمستحقي الترقية لأداء الاختبار ، كنت حينها مستحقا لرتبة عقيد في الجيش ، هيأت نفسي لذلك الاختبار الروتيني ، مجموعة من الاختبارات تتضمن اللغة الانكليزية ومعلومات الصنف والتاريخ والتوجيه السياسي ، في التوجيه السياسي أذكر سؤالا علق بذهني يقول ، عدد منجزات ثورة السابع عشر من تموز المجيدة ؟ ، الكل منا يعرف أن لا منجزات تذكر لتلك الثورة السوداء ، ولكن من البطل الذي يذكر ذلك جليا وواضحا ، كل الإجابات متشابهة لا ريب بذلك ، منجزات الثورة هي تأميم النفط ، التعليم المجاني ، زيادة الرواتب ، الحكم الذاتي ، الوحدة العربية ، الاشتراكية ، والحرية ، ولست هنا بصدد تعدادها ودحضها أو إثباتها ، فقد تعودنا من نظام يقول لنا كذب ثم كذب ليصدقك الآخرون ، بل الأدهى والأمر كذب ثم كذب لتصدق كذبك أنت ، وهذا ما تعكسه علينا القائمة العراقية التي لا تزل متمسكة بالنهج القطري والقومي ، متناسين أن القومية العربية التي نظروا لها أصبحت الآن بحكم الميتة أو المشلولة ، فأول متآمر على قوميتهم هو حزبهم المجيد الذي غزا دولة عربية – الكويت - بل جعلها محافظة له أسميت المحافظة ال 19 ( محافظة النداء ) ، ناهيك عن تمزيق وحدتهم العربية التي نادى بها حزبهم وقائدهم لسنين طوال ، ولست هنا متهما القائمة العراقية بالبعث المقبور بل أعيب تمسكهم بالمنهج البعثي المجتث ، وطريقة تصرفه وتعامله مع الشرائح المجتمعية ، القائمة العراقية تعيش على الفتنة والدسائس وحفر القبور ونبشها ، كما كان البعث يعيش عليها سابقا ، ولست متجنيا على القائمة العراقية لأني سأعطي أكثر من مثل جعلت القائمة العراقية العراق يعيش بأزمة لا حل لها حتى في جعبتهم الخاصة ، مشكلة القائمة التي فازت بأعلى الأصوات أخرت تشكيل الحكومة أكثر من ستة أشهر ، وهم يعلمون تماما أن لا قدرة لهم على تشكيل حكومة ترضي جميع الأطراف ، متناسين – العراقية – أن تجارب دولية كثيرة حصدت أعلى المقاعد ولكنها لم تحقق الأغلبية لتشكيل الحكومة ومن ذلك أسرائيل مثلا ، أذ حصدت ( ليفني ) المرأة أغلب المقاعد ولكنها لم تشكل الحكومة ، نقل الصراع حينها الى كوردستان التي يهمها أن تتعمق الخلافات لتصبح بيضة ألقبان ، وهكذا خرج الجميع من تأسيس مجلس السياسات ، وهذا المجلس دخل بصراعات لا نهاية ولا حتى بداية لها ، ويظهر لنا ( العلاوي ) أكثر من مرة وهو يروي لنا أنه غير راغب بأي منصب سيادي ونحن نعرف جميعا أن أنفه مزكوم برئاسة الوزراء ، وتشققت العراقية وتصدعت لبيضاء – وهذا يعني بنظر البيضاء ان من تركوا هم القائمة السوداء - يقودها العلوي الذي يحاول أن يوصل رسالة الى الكورد الذين لا حاجة لهم لرسالته حول الانفصال مرغبا لهم بذلك ، مما حدا البيضاء تنحية العلوي جانبا عن رئاسة الكتلة الجديدة ، وزارة للدفاع باعتها العراقية لقاء 10 مليون دولار ، المثل الشعبي يقول ( ما تعاركوا على البوكه ، تعاركوا على القسمه ) ، لقد أشغلت هذه السمسرة العراقية الجديدة الشارع العراقي أكثر من شهرين ، وحمدا لله أن الفضيحة لم تأتي من أحد من البسطاء الفقراء العراقيون ، بل أتت من لسان قيادي في القائمة العراقية أطلقها في الفضائيات ( سلام الزوبعي ) ، وأكثر من ذلك حين صرح الرجل لوسائل الإعلام المرئية أن لا منصب تمنحه العراقية دون أخذ موافقة المجرم ( عزت الدوري ) ، وأجاب الرجل بصراحته المعهودة والمقصودة قائلا أنا أيضا تلقيت رسالة من الدوري هذا ، لا تعرف مقرا لرئيس قائمة العراقية العلاوي ، فيوم في العراق وشهورا خارجه ، ناهيك عن عدم حضوره لجلسات البرلمان الذي لا يعد له وزنا سياسيا يذكر ، وأغلب أعضاء القائمة العراقية يسكنون بدول الجوار العراقي ، الناطق الرسمي للعراقية في عمان ( المله حيدر ) ، الظافر العاني في الإمارات الدولة الأم ، أغلبهم هكذا وحين توجيه السؤال لهم عن سبب ذلك يتذرعون بالوضع الأمني ، بمعنى أكثر دقة أنهم يديرون مكاتبهم الرسمية عن طريق الانترنيت وتلك ظاهرة حضارية برأيهم النافذ ، وآخر ما خرجت به العراقية على العراقيين من خير ومنافع هو نائب رئيس الجمهورية – الطارق الهاشمي - الذي أتهم قضائيا بعمليات إرهابية مع 14 من أفراد حمايته ، مسك منهم أثنين أحدهم زوج أبنته وهما مخبآن بصندوق سيارة نائب رئيس الجمهورية التي عادت من مطار بغداد أثناء هروبه لكردستان العراق ، وبدل أن يواجه القضاء ليبرهن للناس براءته لاذ بإقليم سيوصل العراق لحرب طائفية بدت في الأفق نسيج عنكبوتها المشئوم ، ماذا جنينا منكم أيها الساسة جميعا ، ستلوذون جميعا بالفرار متخذين من دولكم الأم سكنا رغيدا وتتركوننا نقتتل لا لشئ وإنما إرضاء لرغباتكم الشيطانية ، متى تعي كل جماهير العراق أن هؤلاء لم يأتوا لخدمة أحد بل لخدمة أغراض ضيقة محدودة ، ومتى نستمع لبرلماني ما يقف أمام عدسات الفضائيات ليطالب بعيش يليق بآدمية الناس .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إضاءة / سلاماً دولة ( اللغف ) الديمقراطي الأوحد !!!
- إضاءة / التيار الديمقراطي في بابل يحصد يوم العراق !!!
- إضاءة / وداعا صديقي ( طه الربيعي )
- إضاءة / ( جلال الطالباني ) رئيس لمن !!!
- إضاءة / سارق للمرة الثانية
- إضاءة / أيها الساسة تريدون ولا نريدكم
- ( غيوم الصبر)
- ( ضمير أبيض ) !!! صوت المحبة / عدنان حافظ بابل
- الثقافة أخلاق !!! أم الأخلاق ثقافة
- المواكب الحسينية الحلية تأريخيا / موكب عزاء ( طرف الوردية )
- نزيف الكرامة
- ( يالشايل محبتك سر ) الشاعر سعد الشريفي
- الوهم / لمناسبة الحديث عن عودة البعث المجتث
- عرض كتاب الشيخ عبد الكريم الماشطة أحد رواد التنوير في العراق
- عرض ديوان شعري ديوان الشاعر السيد سليمان الكبير
- إضاءة / عودة البعث
- ( حزب الحمير ) قصيدة شعبية
- إضاءة / كما سمعتُ !!!
- موال ( سرك دفن )
- إضاءة / الشاهد المستقل !!! يفتقر إلى الشاهد


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حامد كعيد الجبوري - القائمة العراقية وقطرية السلوك والنهج