أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سعيد علم الدين - الجيش الحر حاميها وشبيحة الأسد حراميها














المزيد.....

الجيش الحر حاميها وشبيحة الأسد حراميها


سعيد علم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3606 - 2012 / 1 / 13 - 20:30
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


سوريا العظيمة بشواهد تاريخ أممها الغابر الراسخ في الوجدان الإنساني والعربي الأموي الأصيل الشامخ على سنن الرماح تتعرض اليوم على يد عصابات شبيحها الظالم الفاجر الفاسد بشار المتوحش لأبشع مؤامرة فارسية بدعم فعلي من محور ملالي إيران الظلامي الإجرامي العنصري الحاقد.
وللأسف ايضا بدعم روسي جائر وغير مفهوم سوى المتاجرة بالدم السوري المسفوك خدمة لمصالح أنية وامبريالية بالية اصبحت تخجل الدول العظمى من ممارستها.
فيا عيب الشؤم على روسيا العظمى وهي تتقزم امام اعين شعوب العالم وتصغر بإرسال أطنان السلاح لقتل الشعب السوري البطل الثائر من أجل الحرية والكرامة الانسانية، وكأن روسيا الثورة قد خانت تاريخها وخرجت من جلدها الثوري لتلبس على يد بوتين جلد الامبريالية البالي والذي خلعته كل الدول التي تحترم نفسها.
إن العلاقة الاستراتيجية المزعومة بين عائلة الأسد والتي اسسها حافظ مع ملالي ايران هي المؤامرة الكبرى على العالم العربي حيث تحولت سوريا الى ذيل لملالي الحقد الأسود.
إن هذه العلاقة التآمرية الخبيثة متلطية بشعار فلسطين وتحرير القدس ومحاربة الصهيونية تظهر اليوم جليا في تفريس لبنان والعراق، اللذان تحولا بهمة آل أسد الى محافظات ايرانية، وتهديد دول الخليج العربي.
فمرشد لبنان الفارسي الهوى نصرالله المفتخر بكونه فردا في ولاية الفقيه هو اليوم من يخرب الديمقراطية اللبنانية ويشوه العملية السياسية وينقلب على نتيجة الانتخابات ويسقط الحكومات ويعين بديلها ويدعم النظام السوري المتهالك ويحمي المتهمين القتلة من المحكمة ويحاول بكل قواه وقف مفاعيلها. الا انه سيفشل الفشل الذريع داخلا في الحائط مع محوره الفاشل.
أما حكام العراق الحاليين فحدث ولا حرج حيث تحولوا الى منفذين صغار لأوامر الولي الفقيه وبلا أدنى حرج حتى وعلى حساب مصلحة وطنهم وأمتهم ومستقبل اجيالهم.
سوريا الغالية بشعبها النبيل وعرقياتها الضاربة حضاريا في التاريخ وكل مكوناتها الأصيلة تتعرض اليوم لمؤامرة تفكيكها وتقطيع أواصر شعبها على يد بشار وزمرته الحاكمة بقوة الحديد والنار.
سوريا الغالية على قلوبنا جميعا نبكي شهداءها وأحرارها وما يتعرض له بناتها وأبناؤها ونساؤها ورجالها علي أيدي شبيحة متوحشة فاقدة لكل مشاعر انسانية وكأنها وحوش بشرية خارجة توا من كهوف القرون البدائية.
سوريا الحبيبة هذه الجيش السوري الحر هو اليوم حاميها وشبيحة الأسد هم حراميها.
سوريا الحبيبة هذه الجيش السوري الحر هو جيشها الوطني الباسل وشبيحة الأسد هم أعداؤها.
سوريا الحبيبة هذه الجيش السوري الحر هو مستقبلها ومجددها وبانيها وشبيحة الأسد هم ماضيها وشؤمها ومجرميها.
الجيش السوري الحر هو الامل في حماية الثورة السورية السلمية من اعتداءات عصابات النظام الآفل.
الانشقاقات في صفوف الاحرار ستتزايد لمصلحة الجيش السوري الحر وجيش بشار المنهار سيتناقص ويندثر.
الجيش السوري الحر هو المُعَبِّرُ اليوم عن طموحات السوريين في الحرية والانعتاق وجيش بشار هو المدمر للبشر والحجر في القرى والمدن والارياف.
تحية الى الجيش السوري الحر الحامي لشعبه الاعزل في جمعة دعمه والعار كل العار لشبيحة قاتل الاطفال بشار.
والى الأمام سر يا جيش سوريا الحر ان الشعب الى جانبك يشد على يديك ويحتضنك برموش عينيه لكي تحرر سوريا من القتلة الأوغاد.
الشعب قال كلمته رغم الجراح والنصر لاح وموعدنا يا سوريا الحرة مع بزوغ فجر الصباح.
المجد والخلود لشهداء الجيش السوري الحر البواسل ولكل شهداء ثورة الحرية والكرامة السورية النشامى الأحرار.



#سعيد_علم_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واذا ما خربت ما بتعمر يا احرار سوريا !
- دعوة لجمعة الغضب الإسلامي دعما للشعب السوري
- نداء عاجل
- تقرير المصير حق للجميع
- شعب سوريا البطل: أشجع شعب في العالم
- جنبلاط العبد المأمور لسيده بشار!
- حمزة الخطيب يا برعم الحرية!
- ارفع رأسك يا أخي السوري الحر!
- الشعبين السوري واللبناني واحد
- الجيش السوري والحرب القذرة
- أنقذو الشعب السوري من براثن الوحوش!
- وستنتصر ثورة الحرية في سورية !
- ثورة الارز تحي الثورات الشقيقة
- يجب ان تكون قضية قبل ان تكون محطة فضائية
- دود لبنان من عودو!
- ردا على نصرالله في -يوم شهيد حزب الله-
- إلغاء المحكمة اجرام بحق الاجيال القادمة
- المحكمة الدولية خط احمر رسمته دماء الشهداء
- شتان بين الزعيم الشريف والعميل!
- صفقة محمد رعد المعروضة مرفوضة


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سعيد علم الدين - الجيش الحر حاميها وشبيحة الأسد حراميها