أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم حبيب - مبادرة جديدة من المجلس العراقي للسلم والتضامن تستحق الدعم والتأييد














المزيد.....

مبادرة جديدة من المجلس العراقي للسلم والتضامن تستحق الدعم والتأييد


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 1066 - 2005 / 1 / 2 - 09:54
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تقدم السيد رئيس المجلس العراقي للسلم والتضامن بمبادرة جديدة تتضمن مشروعاً جديداً لتحقيق الوحدة الوطنية المنشودة ومعالجة الأزمة الحادة التي تعصف بالبلاد منذ فترة غير قصيرة وتحمل معها إشكاليات كبيرة للمجتمع العراقي على المستويات السياسة والاقتصادية والاجتماعية. وتضمنت المبادرة نقاطاً جوهرية وثوابت وطنية يفترض ويمكن أن تلتقي عندها الغالبية العظمى من طبقات وفئات المجتمع العراقي وأحزابه وقواه السياسية وأتباع قومياته وأديانه ومذاهبه المختلفة واتجاهاته الفكرية والسياسية. إنها محاولة جادة تحمل معها حصافة سياسية ورؤية واقعية لواقع وحاجة العراق في المرحلة الراهنة, رؤية فيها القبول بالآخر والقدرة على المساومة المقبولة وطنياً واجتماعياً دون خسارة يتحملها أي طرف من الأطراف بل ذات نفع للجميع. إن الدعوة إلى عقد مؤتمر وطني عام للتحاور حول تلك النقاط الجوهرية تحدث فيها الكثير وكتبت عنها المقالات, ولكنها لم تتبلور بصيغة مبادرة ملموسة ذات نقاط محددة كما وردت في هذه المبادرة الجديدة التي نأمل لها النجاح والتوفيق, خاصة بعد أن بدأت بعض الأصوات الخيرة تتحدث عن أهمية هذه المبادرة وضرورة دعمها وتأييد عقد لقاء قي منتصف شهر كانون الثاني/يناير 2005 للتداول بشأنها, وأن ما ينتهي إليه المؤتمر يصبح إلزاماً سياسياً وأدبياً لجميع القوى الوطنية العراقية.
وليست هناك من شروط على حضور هذا المؤتمر والمشاركة في أعماله سوى رفض العنف في التعامل السياسي بين القوى السياسية العراقية أولاً, وإدانة أعمال الإرهاب والقتل التي حصدت الكثير من نفوس العراقيات والعراقيين, إضافة إلى الخسائر المادية الهائلة التي تحملها الاقتصاد العراقي وتعويق المسيرة الديمقراطية في البلاد ثانياً والعمل على عزل القوى المسببة للإرهاب ثالثاً.
فالمبادرة الجديدة لرئيس المجلس العراقي للسلم والتضامن تتضمن موقفاً واضحاً من مجموعة من المهمات التي تقع على عاتق المجتمع التي يفترض إنجازها خلال الفترة القادمة وأعني بها, إعادة بناء مؤسسات الدولة العراقية, وبضمنها الجيش والشرطة والأمن وفق أسس وطنية وديمقراطية لحماية أمن المجتمع وتطوره السلمي الحر, ونبذ الإرهاب والعنف وإدانة ممارسيه وعزلهم عن المجتمع, والاتفاق على جدول زمني لإنهاء وجود القوات الأجنبية في العراق بما يعزز الاستقلال والسيادة الوطنية العراقية وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1546 لسنة 2005, إضافة إلى مواصلة العملية السلمية لإنجاز مهمات فترة الانتقال ومنها الانتخابات القادمة بغض النظر عن الموعد الذي يتم الاتفاق عليه, سواء بالتأجيل أو بإجراء الانتخابات وفق الموعد الذي يتقرر في هذا المؤتمر, والتزام الجميع بالدعاية والعمل وفق النتائج التي يخرج بها المؤتمر, وأخيراً جعل الأمم المتحدة ضمانة لتنفيذ ومراقبة تنفيذ ما يتوصل إليه المؤتمر.
قبل شهر تقريباً نشرت مقالتين متتابعتين أشرت فيهما إلى أهمية عقد مؤتمر وطني للقوى السياسية العراقية للبحث في موضوع الوحدة الوطنية والاتفاق على ثوابت معينة والاتفاق على موعد الانتخابات وفق واقع وحاجة العراق الفعلية بغض النظر عن تنفيذها في الموعد أم تأجيلها لموعد آ’خر, فالمقدس هنا هو:
1. الاتفاق بين القوى الوطنية ونزع فتيل الصراع بين القوى السياسية العراقية وتعميق الأزمة الداخلية.
2. رفض العنف والإرهاب وإدانة القائمين فيه ومكافحتهم.
3. الاتفاق على تنفيذ المهمات التي تحددت لفترة الانتقال بما في ذلك فترة وجود القوات الأجنبية.
4. وكنت أميل إلى طرح قائمة وطنية موحدة لكل القوى السياسية التي يمكنها أن تلتقي على مبادئ وثوابت مشتركة, ولكن هذه المسألة تترك للمؤتمر والقوى المشاركة فيه وما يتوصل إليه. كما دعوت إلى جبهة شعبية واسعة لمواجهة الوضع القائم ومعالجة الأزمة. وقد وقعت على هذه الدعوة قوى كثيرة من الداخل والخارج وما يزال يمكن التوقيع عليه على مواقع الإنترنيت, إلا أني أفضل اليوم أن يصبح بيان المجلس العراقي للسلم والتضامن, الذي أعلنه السيد فخري كريم, هو النداء الذي أصبحت له الأسبقية في جمع التواقيع عليه وتأييد عقد المؤتمر الوطني المنشود. ويأمل الإنسان أن توافق الأحزاب السياسية العراقية وتستجيب لهذا النداء وتشارك فعلاً في المؤتمر المقترح. أوجه الدعوة إلى المثقفات العراقيات والمثقفين العراقيين في الداخل والخارج أن يسندوا هذا النداء بالكتابة والدعوة للمشاركة في المؤتمر لإنجاح المبادرة, لأنها خطوة مطلوبة على الدرب الأكثر أمناً وسلاما لعراقنا الجديد المنشود.
نأمل أن يحمل العام الجديد أنفاساً طيبة لكل الشعب العراقي ولكل القوى السياسة الوطنية ونجاحات لمسيرتها صوب الحرية والديمقراطية.
برلين في 1/1/2005 كاظم حبيب



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة اعتذار وودٍ مفتوحة إلى الصديق والفنان المبدع والمتميز ...
- ما الموقع الذي يحتله العراق في قائمة الفساد في العالم؟ ومن ن ...
- هل من يمارس نشاطاً تآمرياً ضد استقرار العراق؟
- هل تدرك الحكومات الأوروبية ما يريده الإرهابيون في العراق؟
- هل من بديل غير المعركة الحاسمة مع أعداء الشعب عبر صناديق الا ...
- المستقبل المشرق والمستقل للعراق ليس بعيداً رغم أنف الإرهاب!
- نعم, هناك تدخل فظ ومتواصل من جانب إيران وغيرها في الشئون الع ...
- هل هناك تدخل من بعض دول الجوار في شئون الانتخابات العراقية؟ ...
- هل هناك تدخل من بعض دول الجوار في شئون الانتخابات العراقية؟
- ماهي طبيعة العلاقة بين القاعدة الاقتصادية والبناء الفوقي في ...
- ما الدور الذي يلعبه موقع الحوار المتمدن في الصحافة الإلكترون ...
- !إذا كان الإرهاب والموت لا يوحدان القوى الوطنية والديمقراطية ...
- ما الطريق لتحقيق الوحدة الوطنية العراقية في المرحلة الراهنة؟
- هل عصابات الإرهاب في العراق هم من مواطني شعبنا من أتباع المذ ...
- هل من حاجة لمعالجة جادة لقوى البعث في المجتمع العراقي؟
- هل يفترض أن يكون موعد الانتخابات محور الصراع أم سلامة ونزاهة ...
- هل من سبيل غير التحالف الوطني الواسع والقائمة الموحد قادرة ع ...
- من هم مصدرو إرهاب الإسلام السياسي المتطرف إلى جميع بلدان الع ...
- !العراق في معادلات الشرق الأوسط والعالم
- بعض الملاحظات حول مقال مكونات الطبقة الوسطى في العراق للكاتب ...


المزيد.....




- لماذا أصبح وصول المساعدات إلى شمال غزة صعباً؟
- بولندا تعلن بدء عملية تستهدف شبكة تجسس روسية
- مقتل -36 عسكريا سوريا- بغارة جوية إسرائيلية في حلب
- لليوم الثاني على التوالي... الجيش الأميركي يدمر مسيرات حوثية ...
- أميركا تمنح ولاية ماريلاند 60 مليون دولار لإعادة بناء جسر با ...
- ?? مباشر: رئيس الأركان الأمريكي يؤكد أن إسرائيل لم تحصل على ...
- فيتو روسي يوقف مراقبة عقوبات كوريا الشمالية ويغضب جارتها الج ...
- بينهم عناصر من حزب الله.. المرصد: عشرات القتلى بـ -غارة إسرا ...
- الرئيس الفرنسي يطالب مجموعة العشرين بالتوافق قبل دعوة بوتين ...
- سوريا: مقتل مدنيين وعسكريين في غارات إسرائيلية على حلب


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم حبيب - مبادرة جديدة من المجلس العراقي للسلم والتضامن تستحق الدعم والتأييد